الفرق بين تسارع نبضات القلب وخفقان القلب يتمثل بالآتي:

ضربات القلب السريعة يمكن أن تكون مؤشرًا على عدة أمور مختلفة، ولا تعني دائمًا وجود مشكلة في القلب، وقد تتضمن أسباب ضربات القلب السريعة ما يلي:

• القلق والتوتر: يمكن أن يتسبب التوتر والقلق في زيادة معدل ضربات القلب.
• التحفيز البدني: عند ممارسة الرياضة أو القيام بجهد بدني، قد يزيد معدل ضربات القلب بشكل طبيعي.
• التناول الزائد للكافيين أو المنبهات: الكافيين والمنبهات الأخرى قد تزيد من نشاط القلب.
• التعرض لبعض المواد الكيميائية: بعض المواد الكيميائية، مثل النيكوتين في التدخين، يمكن أن تزيد من نشاط القلب.
• اضطرابات الغدة الدرقية: اضطرابات في وظيفة الغدة الدرقية يمكن أن تؤثر على معدل ضربات القلب.
• مشاكل في القلب: قد تكون زيادة ضربات القلب نتيجة لمشاكل في القلب مثل الاضطرابات النظمية أو الصمامية في بعض الحالات.

من الضروري استشارة الطبيب إذا كانت ضربات القلب السريعة مستمرة أو مصاحبة لأعراض أخرى مثل الدوار أو آلام الصدر، لتقييم الحالة وتحديد السبب والعلاج المناسب إذا لزم الأمر.

للمزيد:

• ما هي اسباب زيادة ضربات القلب المفاجئ؟
• ما هي أهم طرق علاج ضربات القلب السريعة في المنزل؟

ألم عضلة القلب قد يظهر بأشكال مختلفة ودائمًا ما يكون دليلًا على مشكلة صحية خطيرة، فلا يجب إهمال أعراض ألم عضلة القلب، وبشكل عام تتميز أعراض ألم عضلة القلب بالآتي:

• ضغط أو ثقل في الصدر.
• ألم أو شعور بالضغط في الذراعين أو الكتفين أو الظهر أو الرقبة.
• شعور بالغثيان أو الدوار أو الإعياء.
• صعوبة في التنفس.
• الشعور بالقلق أو الخوف الشديد.

يجدر الذكر أن ليس كل ألم في الصدر علامة على وجود مشكلة في القلب، فألم الصدر الطبيعي قد يكون ناجمًا عن عدة أسباب تشنج عضلات الصدر، واضطرابات الرئة البسيطة من خلال أوقات الزكام.

للمزيد:

• 5 احتمالات وراء اسباب الم الصدر والفرق بينها
• هل كل ألم في الصدر سببه مرض في القلب؟

الشريان التاجي هو الشريان الذي يُغذي عضلة القلب بالأكسجين والغذاء، وعندما يُصاب الشريان التاجي بالتضيق أو الانسداد، قد يحدث ما يُعرف بأمراض الشرايين التاجية، إليك بعض الأعراض الشائعة لأمراض الشريان التاجي:

• آلام الصدر: قد تكون حادة أو ضغطية في منتصف الصدر.
• ضيق التنفس: يمكن أن يكون نتيجة لعدم كفاية تدفق الدم إلى القلب.
• الغثيان والتعب: قد يظهران بشكل مصاحب لآلام الصدر.
• آلام في الذراعين أو الفك: قد تشعر بها في الذراعين الأيمن والأيسر أو الفك العلوي.
• الدوخة والإغماء: قد تحدث نتيجة لانخفاض تدفق الدم إلى الدماغ.

يمكن علاج أمراض الشرايين التاجية بعدة طرق، بما في ذلك:

• العلاجات الدوائية: مثل الأدوية المضادة للتخثر ومضادات الانقباض لتحسين تدفق الدم.
• الإجراءات الجراحية: مثل القسطرة القلبية لتوسيع الشرايين أو الجراحة المعروفة باسم "جراحة المداخلة الوعائية".
• تغييرات في نمط الحياة: مثل التغذية الصحية والنشاط البدني المنتظم والامتناع عن التدخين.

جلطة الشريان التاجي تشكل خطورة على حياة الشخص حيث يمكن أن تؤدي إلى نوبة قلبية مميتة. إذا كان هناك انسداد كامل للشريان التاجي، فإنه يمكن أن يحدث تلف لعضلة القلب في وقت قصير نسبياً، مما يزيد من خطر الوفاة، لذلك إذا كنت تشك في أن لديك أعراضًا مثل تلك المذكورة أعلاه، فمن المهم مراجعة الطبيب فوراً لتقييم الحالة والحصول على العلاج المناسب.

للمزيد:

• تعرف على شرايين القلب الرئيسية، وظيفتها، وأمراضها
• كل شئ عن انسدال الصمام التاجي للقلب

الشرايين التاجية هي عبارة عن شبكة من الأوعية الدموية التي تنقل الدم الغني بالأكسجين والمواد المغذية إلى عضلة القلب.

نعم، يمكن أن يسبب ارتفاع ضغط الدم مضاعفات خطيرة مثل الجلطة القلبية أو الجلطة الدماغية في حال عدم السيطرة عليه بشكل فعال أو خلال حالات ارتفاع ضغط الدم الشديد أو أزمة ارتفاع ضغط الدم التي يفوق فيها ضغط الدم 180/120 ملم زئبق. 

عندما يكون الضغط شديد داخل الأوعية الدموية، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تلف الشرايين والأوعية الدموية، وهذا التلف يمكن أن يسمح بتكوين الجلطات الدموية، وإذا تطورت هذه الجلطة في الأوعية الدموية التي تغذي القلب، فإن ذلك يمكن أن يؤدي إلى الذبحة الصدرية أو حتى الجلطة القلبية، وإذا حدثت في الأوعية الدموية التي تغذي الدماغ، فإنها قد تؤدي إلى الجلطة الدماغية.

لذلك، من المهم مراقبة ومعالجة ارتفاع ضغط الدم بشكل جدي وفعال لتقليل خطر الإصابة بالجلطات وغيرها من المضاعفات الخطيرة، ومن الطرق المهمة للتحكم في ضغط الدم تشمل تغيير نمط الحياة مثل الأكل الصحي، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والابتعاد عن التدخين، بالإضافة إلى استخدام الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب إذا لزم الأمر.

للمزيد:

• أعراض الجلطة الدموية في الجسم
• أهم مضاعفات ارتفاع ضغط الدم وطرق الوقاية منها

بشكل عام لا يؤدي قصور الغدة الدرقية إلى انخفاض ضغط الدم، ولكن يؤدي إلى سلسلة من الاضطرابات في القلب والأوعية الدموية، مما قد يؤدي على المدى الطويل إلى ارتفاع ضغط الدم أو انخفاضه بحسب الحالة الصحية بالمجمل.

قد تتضمن أعراض قصور الغدة الدرقية الآتي:

• التعب.
• زيادة الوزن.
• جفاف الجلد.
• تساقط الشعر.
• الإمساك.
• الاكتئاب.
• الشعور بالبرد.

يجدر الذكر أنه بشكل عام يجب عدم إهمال علاج كل من قصور الغدة الدرقية وانخفاض ضغط الدم، لذلك في حال كنت تعاني من أي منهما فلا تتردد في مراجعة الطبيب لتقييم الحالة الصحية ووصف العلاج المناسب قبل تطور أي من المضاعفات الصحية الخطيرة.

للمزيد:

• ماهي أعراض الغدة الدرقية الخاملة والغدة الدرقية النشطة
• 10 من أهم أسباب انخفاض ضغط الدم