أسئلة واجابات طبية الصحة النفسية

هذا عادة يكون مرتبط بالنشئة والتربية والمحيط الذي ينمو فيه الشخص، ولكن قبل كل شيء ينبغي التأكد من سلامة الأعضاء الجنسية ومن اكتمال الخصائص الجنسي الأولية والثانوية وتوافها مع بنية وجنس الشخص وبعدها سيتم انتهاج الطريق السليم للمعالج

ننصح بأن تكتب إلينا بلغتها وبتفاصيل ما ما تشعر به وما يزعجها وما يشغلها من أمور

هذا الرهاب أو الخشية فقط من حالة أو من وَضْع اجتماعي معين تنطوي عادة على خوف مستمر، ومكثف، ومزمن من حُكم الآخرين، مما يسبب الشعور بالحرج أو الإرتباك إزاء تصرفاته الخاصة، ومن الممكن أن تكون هذه المخاوف ناجمة عن تصور شخصي، أو عن التدقيق الفعلي من قبل الآخرين، ويمكن أن يكون معروف من قبل الشخص على أنه تصور مبالغ فيه أو غير معقول، ولكنه يواجه صعوبة كبيرة في التغلب عليه، ونسبته بين عامة الناس الذين قد تُستوفى فيهم معايير اضطراب القلق الاجتماعي في مرحلة ما من حياتهم تقارب 13.3 في المئة وعلاجه يشمل الإرشاد النفسي، وأحيانا الأدوية (مثل مضادات الاكتئاب) للحد من ما يرتبط به من قلق واكتئاب، فالتَوليف بين الادوية والمشورة المهنية هو أكثر فعالية في حالات الإضطراب المُعَمَّم(الخوف والقلق من العديد من المواقف الاجتماعية)، وأولئك الذين يخشون من حالة واحدة أو بضع حالات اجتماعية (مثل الخطابة أو تناول الطعام أمام الآخرين)، فالنصيحة الطبية قد تكون كافية للتغلب على الخوف ومساعدتهم للعودة لحالتهم الطبيعية. طرق العلاج النفسي التي تستخدم للعلاج تشمل ما يلي المُعالَجَة المَعْرِفِيَّة السلوكية، والتي تساعد المريض على التعرف على الهموم والأوضاع التي تثير القلق أو الخوف أو الإرتباك العلاج التَّعَرُّضِيّ؛ حيث يتم ارشاد المريض من قبل الطبيب النفسي لكي يتخيل انه يواجه الوضع الذي يخشاه حتى يصل إلى مرحلة لم يعد يخشى منه،( مثل الأكل في الأماكن العامة، حيث يذهب مع الطبيب الخاص به إلى مكان عام ويتناولا الطعام معاً، في نهاية المطاف، يمكنه أن يأكل وحده في الأماكن العامة دون خوف) التدرب على المهارات الاجتماعية؛ هذا العلاج يساعده على تطوير المهارات التي يحتاج إليها في الحالات الاجتماعية من خلال التمرين ولعب الأدوار، وقلقه يقل كلما أصبح أكثر ارتياحا وإعداداً للحالات الاجتماعية التي كان يخشاها إعادة الهيكلة المعرفية؛ هذا العلاج يساعده على تعلم تحديد وتحسين التفكير بالخوف لمساعدته على التعامل مع الحالات الاجتماعية، من خلال التفكير الإيجابي، ووقف الأفكار غير المرغوب فيها التي تزيد القلق والتوتر مهارات إدارة الأعراض؛ هذا العلاج يعلمه كيفية الحد من التوتر من خلال التحكم في التنفس وغيرها من الاستجابات الجسدية للقلق

علاج اضطراب الكلام يعتمد على نوعه وسببه وعمر الشخص وحالته الصحية ، فنرجو توضيح ذلك حتى نتمكن من مساعدتك

من الطبيعي أن يحدث هكذا شعور في بعض الاحيان عندما يكون الشخص محبط أو غير متفهم للحالة المزاجية أو النفسية للطرف الآخر، ويتبدد هذا الشعور من خلال اشغال النفس بما يتناسب مع الميول والرغبة

الآثار تختلف بين طفل وآخر وتعتمد عادة على عمر الطفل وعلى الطريقة التي تم فيها الطلاق وعلى طبيعة الحياة التي ستكون بعد الطلاق، وعلى توع المجنمع الذي هو فيه، وبصفة عامة من أهم آثار الطلاق على الأولاد هي: زيادة صفة العدوانية لديهم ، فقدان الأمن : ويعتبر من أهم الآثار النفسية ، فالأولاد لا يشعرون بالأمن ، فقد تواجه الولد مشكلة فلا يستطيع حلها ، ويفتش عن أبيه فلا يجده ، لأنه قد يكون في بيت آخر مع زوجته الأخرى ، ويؤدي ذلك بالولد إلى فقدان القدوة والمثل الأعلى الذي يساعده في حل مشاكله، ولا يجد من يلبي طلباته(وذلك قد يؤدي بالولد إلى الانحراف ويتعلم من رفقاء السوء الطرق المحرمة للحصول على لقمة العيش كأن يتعلم كيفية إرتكاب جريمة السرقة ، أو أن يمارس بعض الأعمال المحرمة في سبيل الحصول على المال ). وفي حالة زواج الأب مع وجود الأولاد معه قد تخلق لهم مشاكل كثيرة ، وفي حالات كثيرة تكون زوجة الأب عامل تعذب لهم وإضطهاد ، وكل تلك العوامل والضغوط النفسية قد تسبب انحراف الأبناء ،

مص الأصابع عند الأطفال حتى سن الخامسة من العمر سلوك طبيعى وإذا استمر هذا السلوك إلى ما بعد السن السادسة يجب البحث عن الأسباب التي تختلف بين طفل وآخر وبالتالي لكل منها طريقة علاج خاصة بها . وأسباب مص الأصابع :ـ 1ـ المتعة والراحة : الأطفال يلجئون إلى مص الأصابع لأنهم يجدون سعادة ومتعة فى ممارستهم وشعورهم بالدفء والإسترخاء . 2 ـ نظام التغذية : يلجأ بعض الأطفال إلى مص أصابعهم نتيجة الحرمان من الطعام وعدم توفر غذاء كافى للطفل أو تقديم الطعام على فترات طويلة . 3 ـ عدم إشباع الحاجات النفسية : ويكون عندما يفتقر الطفل الحنان والعطف وعدم حصوله على قدر كافى من الرضاعة الطبيعية . 4 ـ المرور بأوقات الضيق والعناد : وهذا يحدث عندما يشعر الطفل بأنه مهدد بالإنفصال عن أمه مثلاً أو فصل عنها فعلاً أو إذا مهدد بالعقاب أو خيبة رجاء أو تأنيب ، أو فى حالات ضعف الإمكانات فى متابعة الدروس مثل باقى زملائه وشعور الطفل بالنقص والإهمال . 5 ـ انخفاض مستوى التوافق : ويكون القلق سبب من أسباب لجوء الطفل إلى مص إصبعه لأن الشعور بالوحدة والعزلة والإنفعال الشديد والغضب على مص أصابعة . 6ـ قصر فترة الرضاعة : يلجأ بعض الأطفال إلى مص أصابعهم بعد الإنتهاء من الرضاعة مباشرة ذلك لقصر فترة الرضاعة . وبعض هذه الأسباب إذا لم يعالج منذ فترة الطفولة قد يبقى إلى ما بعد سن الشباب ويتحول إلى المص المؤقت : وهو ما يلجأ إليه البعض ليلاً وخاصةً أثناء النوم ، والبعض الآخر يلجأ إليها قبل النوم . ** طرق علاج هذه المشكلة : أهم طرق العلاج هو التهميش : لأن التهميش مهم فى حل مشكلة مص الأصابع ، كما أن عدم المبالاة من قبل الكبار عندما يرون الأطفال يقومون بهذا السلوك ، لأن الطفل عندما يشعر أنه لا أحد يهتم به عندما يمارس هذا السلوك فإن الطفل سوف يتخلى على هذا السلوك بإرادته . كما أن عقد الحاجبين والعصبية تزيدمن استمرار الطفل فى هذا السلوك ويزيد من اصراره عليه ، وعندما نلاحظ طفل يمارس هذا السلوك لا نقوم بضربه وتوبيخه بل من المفترض أن نجعله يقوم بعمل ما فى تلك اللحظة التى يمارس فيها ذلك السلوك حتى ينسى ذلك السلوك ، وإذا استمرت هذه الطريقة عدة مرات فإن الطفل سوف يترك هذا السلوك تلقائياً . أما في حالتك وحالة من هم في عمرك ينبغي أولاً معاودة أخصائي نفسية لتحديد السبب الموجود لديك سواء كان من ترسبات الماضي أو ناجم عن قلق أوتوتر أو غير ذلك ومن ثم سيكون العلاج سهل.