أسئلة واجابات طبية الصحة النفسية

لا يوجد سبب محدد للأزمات العاطفية التي تعاني منها العديد من النساء بعد الوضع إلا أنه يُعتقد ان التغيرات السريعة التي تحصل بعد الوضع في مستوى الهرمونين الأنثويين الأستروجين والبروجيستيرون تؤثر بشكل كبير على الصحة النفسية للمرأة. وعلى الرغم من أنه لا يوجد علاج أو طريقة علاجية خاصة بكل امرأة على حدة، ولكن هناك تركيبة علاجية تشمل مضادات الاكتئاب والدعم الاجتماعي، وأما طرق العلاج فتنقسم إلى قسمين هما: المعالجة المعرفية والمعالجة النفسية الاجتماعية. والمعالجة المعرفية يمكن ان تؤثر بسرعة على مستوى احترام الذات والاعتزاز وتعزيز الثقة، وتقلل من مستوى التوتر والضغط النفسي، وتساعدها على الاستجابة للأحداث والتفاعل معها بطريقة جديدة، وأما بالنسبة للمعالجة النفسية الاجتماعية، فهي تساعد الأم على تحقيق توازن بين دورها كأم وكشريكة وكموظفة وكصديقة. ويمثل الزوج حبل السلامة بالنسبة للزوجة التي تعاني من هكذا اضطرابات، وباستطاعته أن يساعدها على تجاوز محنتها، من خلال المواساة والدعم النفسي والمعنوي لتخفيف الشعور بالحزن والإحساس والانعزال والشعور بالتوتر والقلق والإحساس بالذنب والغضب. وهناك الكثير من الأشياء التي يجب أن يعرفها ويضعها الزوج وجميع أفراد العائلة والأصدقاء، في اعتبارهم، منها أن من بين الاضطرابات النفسية التي تحدث بعد الولادة هواكتئاب ما بعد الوضع هو مرض حقيقي، والأم التي تعاني منه ليست مجنونة بل إنها تتفاعل مع بعض التغيرات الجذرية في حياتها وحياة طفلها، ولا ينبغي على الزوج الحكم على مشاعر وردود أفعال زوجته بانتقادها أو عرض الحلول التي ليست هي بحاجة إليها، بل على العكس عليه ان يصغي لها ويتعاطف معها، وعليه أيضا أن يعرض المساعدة من دون أن تطلب ذلك الزوجة وذلك من خلال القيام ببعض الأعمال الإضافية في المنزل مثل تنظيف المنزل والصحون وغسل الثياب، إذ من شأن ذلك أن يخفف عن الزوجة ولذلك نرى أن تراجعي أخصائي نفسية برفقة زوجك أولاً لتقييم الحالة بشكل أدق ولكي يوضح لكم طبيعة العلاج المعرفي السلوكي الذي يتناسب مع حالتك

الحل أن تقلل من النوم في ساعات النهار إلى الحد الأدنى وتذهب للنوم في المساء مبكراً، مع تجنب الافراط في تناول المنبهات خاصة في فترة ما بعد الظهيرة، ويمكنك الإستعانة بالمطالعة قبل ساعة من موعدالذهاب إلى النوم، وتدريجياً ستجد نفسك استعدت نظام النوم واليقظة الذي يتلائم مع طبيعة حياتك اليومية

ينبغي أولاً عرصها على أخصائي أطفال والتأكد من سلامة نموها البدني والنفسي وتناسب عمرها مع مستو النمو، وللتحقق من أي علامة سريرية مهمة قد تكون موجودة، وفي حالة عدم وجود أي خلل عضوي أو بنيوي يدفعها إلى مثل هكذا سلوكيات سيكون الأمر حينها مرتبط بتوتر أو باضطراب ما في محيطهاويتطلب تغيير عملية التعامل معها من التعامل المباشر والصريح إلى الإيحاء الإيجابي والتشجيع

هذه يتطلب تحديد سبب التوتر والقلق، ومن ثم تدويته وافتراض الحلول والبدائل كتابة مع تحديد ماهو متوقف عليك تضعين له خطة للتغلب عليه وكلما تم انجاز شيء تدوينين بجانبه أنه انجز بنسبة كذا، وما هو متعلق بظروف خارجة عن إرادتك، عليك وضع الاحتمالات المفترضة وما هو دورك في إنضاجه على أساس أنك قادرة على التحدي وإحداث التغير، ورددي دائما هذه العبارات بينك وبين نفسك: أنا واثقة وقوية وشجاعة قادرة على مواجه كل التحديات، أملك قوة وقدرة داخلية عظيمة أنا سعيدة وهادئة ومرحة ومرتاحة ولا يوجد ما يقلقني أو ما يستحق أن أقلق بسببه أنا سعيدة واعيش حياتي كما يجب أن تكون انا اعيش الحاضر لا الماضي ولا المستقبل أنا جميلة جدا وازداد جمالا يوما بعد يوم جسدي يتحسن نحو الافضل يوما بعد يوم وعقلي مرتاح وسليم أنا انسانة ناجحة

لا نعرف كيف تكونت لديك هذه الفكرة وما هو سببها، مع ذلك، اشغال النفس قدر المستطاع بأمور تتناسب مع الطموح والرغبة وبمجرد أن يخطر ببالك موضوع الحمل عليك أن تعملي على تدوين كل الأفكار التي ترد إلى ذهنك بخصوصه وتحليليها وتدوينيهاوتفترضي لها الحلول وفقاً لظروفك، وهكذا تدريجياً سيقل ترددها وتأثيرهاعليك، لكن ننصح أولاً التحقق من أخصائي النسائية عن الإمكانية الحقيقية للحمل وعدم وجود سبب آخر يحول دونه

هذا أمر بسيط لو قمت بالتحدث إلى الشخص المعني بالقضاياالتي تجلب اهتمامه ومن ثم التحاور معه في مواضيع مختلفة لكي تتكون لديه فكرة عن شخصيتك وتصبح هناك ثقة متبادلة وتقارب يسمح لك لاحقاً بطرح ما تريد دون وجل أو تردد

هذا علاجه لا يتوقف على مادة محددة أوأعشاب أو أدوية ، علاجه يعتمد في الأساس على تصحيح الخلل العضوي إن وجد، وبعدها الخضوع لبرامج خاصة تضمن توجيهات وسلوكيات تساعد الفرد على استعادة النطق السليم، وذلك وفق عمر الشخص ونوع حالته، ويستخدم الدواء لمعالجة بعض الأعراض التي قد ترافقه كالتوتر أو القلق أو ماشابه