أسئلة واجابات طبية الصحة النفسية

هذه حالة تستوجب إعادة النظر في جرعة الدواء أو تغيره للحصول على استجابة أفضل

الحل الوحيد هو التعامل بواقعية وعدم تهويل الأمور وتكريس الجهد في أداء الواجبات اليومية , وفي حالة استمرار الحالة ينبغي معاودة أخصائي نفسية للوقوف على تفاصيل أكثر قد تكون تتعلق بمستوى معين من الأفكار التسلطية التي تسبب حالة من الوسواس القهري, وهذا سيتم التخلص منه من خلال الخطة العلاجية التي ستتحدد بعد التأكد من التشخيص

بالأساس الموضوع مرتبط بإرادة الشخص رغم أن الأسابيع القليلة التى تعقب الإقلاع عن تدخين السجائر هى الأخطر والأصعب على الإطلاق فى مسيرة الشخص المدخن وهناك مجموعة من الوسائل التي يمكن أن تساعد وهي: 1. التعرف على الأشياء والأماكن والمواقف التى تحفزك للقيام بالتدخين وذلك لأن تعرفك عليها جيداً سيساعدك كثيراً على بذل أقصى جهدك لتجنبها، وكما يمكنك تناول كوب من عصير الفاكهة الطازج أو القيام بالمشى واتخاذ طريق جديد عند ذهابك للعمل بدلاً من ذلك الذى كنت معتاداً على التدخين فيه، 2. حارب الشعور بنوبات الرغبة الجارفة واللهفة لتدخين السجائر بكل الوسائل الممكنة حتى تقلل من حدتها ووقعها عليك، وإليك بعض الوسائل المعينة على ذلك, قم بإمساك أى شيء فى يدك وبين أصابعك لتعويض الإحساس السابق الذى افتقدته بترك السيجارة، حاول الاسترخاء والتنفس بعمق والتفكير فى شيء ما يبعث عليك الإحساس بالسلام. حاول تغيير المشهد الذى تجلس فيه عند معاودة تلك النوبات، ذكّر نفسك دائما بالجهد الذى بذلته للإقلاع عن التدخين وفكر جيداً فى الأسباب التى دعتك لهجر السيجارة, فكر بإيجابية ولا تجعل الإحباط يتسرب وينساب إلى قلبك، فعلى الرغم من صعوبة الأمر إلا أنك قادر على هجر تلك العادة الضارة، وإذا أخطأت يوماً ما وقمت بتناول سيجارة تحت تأثير الرغبة الجارفة واللهفة للتدخين فلا تيأس وعاود مقاطعتها مرة أخرى، كافئ نفسك وفكر جيداً فى حجم الأموال التى تستطيع توفيرها إذا أقلعت عن التدخين، ولا تنسى أن تطلب الدعم من أصدقائك والأشخاص المقربين منك .

هذا يعود لطبيعة وشخصة الفرد, وقسم يعتبر أنه من غير اللائق التحدث مع الآخرين بما لا يعنيهم حتى لا يتهم بالثرثرة والتفاهة, وقسم يتقيد بالتحدث في المواضيع التي تهم المقابل وتهمه ولا تسبب ضائقة لأي منهما أو لغيرهما سواء قريب أو بعيد ويبتعد عن قدر المستطاع عن أي حديث قد ينعكس سلباً في المستقبل لفهمه وادراكه أن الكلمة كالرصاصة إذا خرجت لن تعد ملك صاحبها وكلما ازداد الإنسان ثقافة وبعد نظر كلما كلما قل حديثه, وهناك مقولة تاريخية تقول أن الفرد قد يتعلم الكلام خلال عالم ولا قد لا يتعلم الصمت خلال 50 عام

جميع الناس يتعرضون لصدمات مختلفة في فترة من فترات حياتهم ولكي يتجاوزا أثار ذلك ويستمرون بنجاح في حياتهم يحاولون نسيان الماضي بالانشغال بما يتناسب مع ميولهم ورغباتهم وعد ترك وقت فراغ تتسلل منه ذكريات غير مرغوبة , كذلك المطالعة والتمامارين الرياضية تساهم بشكل كبير في ذلك, وإن لم تتمكني من تجاوز هذه الحالة عبر هذه الوسائل يمكنك معاودة أخصائي نفسية الذي بدوره سيصف لك علاج يمكنك من التخلص من حالة الاكتئاب مبكراً قبل أن تنعكس بدرجة أكبر على صحتك وحياتك

مع الزمن يحدث تباين في القناعات واختلاف في الثقافات مما يغير الميول نحو تصورات جديدة لا سيما إذا كان المحيط والواقع لكل منكما قد تباعد

ننصح بمعاودة الطبيب المعالج لتحديد إن كانت هذه الأعراض انسحابية أو ناجمة عن حالة أخرى ومن ثم سيكون السلوك الطبي الأمثل