أسئلة واجابات طبية الصحة النفسية

بالنسبة لقيامه باستشارة أهله وأصدقائه لا تعتبر نقيصة بل هي من الميزات المطلوبة أن يستشير الشخص ليزداد ادراكاً وتبصراً ولكن اتخاذ القرار يجب أن يعود له خاصة في الأمور المتعلقة بحياته الخاصة، وتصويب هذا السلوك يتطلب المزيد من الانسجام والتقارب والتشجيع مع مناقشة الأمر بعلمية وبتجرد دون أن نأخذ بالاعتبار من هو صاحب الفكرة الصحيحة حت نقرر أن نتقبلها أو نرفضها، لكي يكون الحكم عليها وفق محتواها وأثرها لا وفق مصدرها وبدعمك الغير المباشر بهذا الاتجاه سيستعيد استقلاليته بشكل تدريجي دون أن يكون هناك عواقب سلبية أما بالنسبة للكذب فرغم علمنا بأنه يجب ان لا نكذب لكن للأسف نحن نعيش في عصر الكذب بكل أنواعه الوظيفي والتعويضي، وكما هو معروف الكذب مئة بالمئة امر اكتسابي من الاهل ومن الذين هم حولنا وفي محيطنا خاصة حينما نرى ان من يكذب يُُشَجع ويحقق النجاح والذي يكذب يفر من العقاب دون اي ردود فعل مستقبلية، عندها سوف نلجأ الى الكذب ونجده طريق سهل ولا حرج فيه في هذا العصر. وعندما نتعود عليه منذ الصغر، فعندما نكبر ويزداد وعينا ومعرفتنا بالحياة نجد من الصعوبة التخلص منه أو معالجته خاصة أنه يتحول إلى مكون من شخصية الفرد ويظهر ليس فقط في كلامه بل ينعكس على كل تصرفاته، ويظهر التناقض بين القول والفعل، وفي كل نشاط ممكن أن يصدر عن هذا الشخص، وبالتالي يحتاج إلى علاج أشرس لكي يكون رادعاً مجدياً ومؤثراً يحمي الفرد المصاب نفسه والآخرين من عواقبه السيئة، التي اذا ما تركت قد تصل لتسبب نتائج شخصية واجتماعية وتربوية وخيمة. وللحد من كذب شخص ما قد يكون أفضل الطرق التقرب إليه وإعطائه الثقة والتوقف معه بصراحة عند كل كلمة أو عبارة لا نعتقد أنها حقيقية طالبين التوضيح والمزيد من التفاصيل تحت حجة عدم فهمنا للأمر، دون أن نشككه بأقواله أو نمس كينونته لكي يعمل في المستقبل على تجنب هكذا تصرف مع حفاظه على كرامته وهيبته

فقط من خلال التشجيع والترغيب والطلب إليه أن يلعب دور المدرس ومحاولة الاستفسارمنه عن الأشياء الموجودة في كتبه وهكذا تدريجياً سيتعود على محاولة معرفة دروسه وتعلمها لوحده وكلما صعب عليه أمر العمل معه بشكل مشترك من أجل الوصول إلى الإجابة الصحيحة

العلاج يتطلب أولاً معالجة السبب القائم وهذا يحتاج إلى تغير طريقة المعاملة سواء بالحوار المباشر أو الغير المباشر وبمساعدة الأصدقاء والمعارف المقربين جداً من زوجك، والخطوة الثانية تغير السلوك بطريقة تؤدي إلى علاقة دافئة قائمة على التفاهم والإنسجام ، بعد ذلك إذا ما بقي أي أعراض يمكن استخدام العلاج الذي يمكن أن يشمل الإرشاد النفسي، وأحيانا الأدوية (مثل مضادات الاكتئاب) للحد من ما يرتبط به من قلق واكتئاب، فالتَوليف بين الادوية والمشورة المهنية هو أكثر فعالية في بعض حالات ، وفي حالات أخرى تكون النصيحة الطبية كافية للتغلب على الحالة والعودة للحالة الطبيعية

ينبغي معاودة أخصائي النسائية لتحديد أن كانت ناجمة عن نوع المانع الذي تستخدميه أو أن هناك ترافق لخلل في الغدة الدرقية أو أي اضطراب عضوي آخر قد نشأ بعد البدأ بتناوله

العودة للطبيب المعالج ضرورية وإذا لم يكون موجوداً كونه مسافر، يمكن معاودة أخصائي نفسية آخر لتحديد ما تبقى من أعراض ومستوى الاستجابة الموجود تحت العلاج، ومن ثم سيضع خطة لتقليل الجرعة تدريجياً سواء بتقليل الكمية أو بزيادة الفترة الزمنية بين الجرع وقد يتطلب إضافة دواء آخر بشكل مؤقت لتجنب الآثار الانسحابية أو الانتكاس قدر المُستطاع خاصة إذا كانت بعض الأسباب ما زالت قائمة

ينبغي أولاً عرضها على أخصائي أطفال للكشف عن وجود أي سبب عضوي كاختلال الغدد الدرقية أو الضعف العام أوسوء التغذية، وغيرها من الأسباب التي تؤدي أحيانا إلى الغضب والعصبية والعدوانية. وفي حالة عدم وجود أي خلل مرضي عضوي يتوجب إعادة النظر في طبيعة علاقتها بالأسرة، وبأسلوب التربية سواء في المنزل أو في المدرسة، حتى تتكون فكرة صحيحة عنها وعن سلوكه، كما يجب دراسة كيفية إشغالها لأوقات الفراغ: وتحديد إن كان هناك إرهاق بحيث لا تجد وقتا للراحة أو اللعب، كما هو الحال في كثير من العائلات القلقة على مستقبل أبنائه، كذلك ينبغي على الآباء أن يقلعوا عن عصبيتهم وثورتهم لأتفه الأسباب أمام الأبناء وأن يعملوا جهدهم لضبط النفس بقدر الإمكان حتى لا يقلدهم أبناؤهم. فالأبناء الأسوياء هم الذين ينشأون في منزل يسوده الانشراح وعدم الخوف من الآباء. وينبغي الاهتمام بشغل أوقات الفراغ وتشجيعها على اللعب والرياضة، لتستنفذ الطاقة الجسمية الزائدة وتختفي العدوانية لديها. والحرص على عدم استخدام العنف معها أو أمامها

نعم يؤثر ومضارها أضعاف التدخين العادي