لا ارغب في الاستيقاظ ولا ارغب في العمل

icon 9 يناير 2025
icon 399
أبحث عن العمل، ولما أجد العمل تنتابني نوبة من القلق والتوتر واضطراب في المعدة والندم على إيجاده وبعد تركه أشعر براحة كبيرة وما أن تواعدت مع رب العمل أشعر بتوتر وكأنني ذاهب إلى السجن والعياذ بالله كما أنني لست مستعدا للعمل، ولا أرغب فيه. أريد حلا لهذه المشكلة المدمرة
WhatsApp Icon هل تريد إجابة أكثر تفصيلا؟ تحدث مع طبيب الآن

إجابات الأطباء على السؤال

أفهم تمامًا ما تمر به، وهذه المشاعر التي تصفها قد تكون مرتبطة بالقلق الشديد والتوتر الاجتماعي أو حتى نوع من الخوف من المسؤوليات والتغيير. من الطبيعي أن يشعر الإنسان ببعض التردد أو القلق قبل اتخاذ خطوة جديدة مثل بدء العمل، خاصة إذا كانت هذه التجربة تحمل في طياتها مسؤوليات أو تغيرات كبيرة في الروتين اليومي. ومع ذلك، إذا أصبحت هذه المشاعر تسيطر على حياتك بشكل مفرط، فقد تكون هناك حاجة للعمل على التعامل مع هذه المخاوف بشكل أكثر صحة. حاول أن تراجع نفسك وتفهم مصدر هذا الخوف. هل هو خوف من الفشل؟ أو من المسؤوليات؟ أو ربما من التفاعل مع الآخرين؟ تحديد السبب يساعدك على التعامل مع هذه المخاوف بشكل أكثر وعيًا. بدلًا من التفكير في العمل بشكل كامل وضخم، حاول تقسيمه إلى خطوات صغيرة قابلة للتحقيق. على سبيل المثال، حاول البدء بمواعيد مرنة أو وظائف جزئية حتى تعتاد على العمل تدريجيًا. إذا كانت نوبات القلق تؤثر على جسمك بشكل ملحوظ (مثل اضطراب المعدة)، فتعلم تقنيات التنفس العميق أو التأمل قد يساعدك على تهدئة نفسك قبل أي موعد مهم. حاول تحدي الأفكار السلبية التي تأتيك حول العمل. هل حقًا العمل سيكون مؤلمًا كما تتصور؟ أو ربما سيمنحك فرصًا جديدة وتحديات ستساعدك على النمو الشخصي؟ إذا استمر الشعور بالقلق لوقت طويل وأثر على حياتك بشكل كبير، قد يكون من المفيد التحدث إلى معالج نفسي. من خلال العمل على هذه الجوانب، يمكنك بناء الثقة بالنفس والتقليل من القلق المفرط، مما يسهل عليك الانتقال إلى مرحلة جديدة في حياتك المهنية. 0 2025-01-12T14:33:01+00:00
أفهم تمامًا ما تمر به، وهذه المشاعر التي تصفها قد تكون مرتبطة بالقلق الشديد والتوتر الاجتماعي أو حتى نوع من... اقرأ المزيد
أفهم تمامًا ما تمر به، وهذه المشاعر التي تصفها قد تكون مرتبطة بالقلق الشديد والتوتر الاجتماعي أو حتى نوع من الخوف من المسؤوليات والتغيير. من الطبيعي أن يشعر الإنسان ببعض التردد أو القلق قبل اتخاذ خطوة جديدة مثل بدء العمل، خاصة إذا كانت هذه التجربة تحمل في طياتها مسؤوليات أو تغيرات كبيرة في الروتين اليومي. ومع ذلك، إذا أصبحت هذه المشاعر تسيطر على حياتك بشكل مفرط، فقد تكون هناك حاجة للعمل على التعامل مع هذه المخاوف بشكل أكثر صحة. حاول أن تراجع نفسك وتفهم مصدر هذا الخوف. هل هو خوف من الفشل؟ أو من المسؤوليات؟ أو ربما من التفاعل مع الآخرين؟ تحديد السبب يساعدك على التعامل مع هذه المخاوف بشكل أكثر وعيًا. بدلًا من التفكير في العمل بشكل كامل وضخم، حاول تقسيمه إلى خطوات صغيرة قابلة للتحقيق. على سبيل المثال، حاول البدء بمواعيد مرنة أو وظائف جزئية حتى تعتاد على العمل تدريجيًا. إذا كانت نوبات القلق تؤثر على جسمك بشكل ملحوظ (مثل اضطراب المعدة)، فتعلم تقنيات التنفس العميق أو التأمل قد يساعدك على تهدئة نفسك قبل أي موعد مهم. حاول تحدي الأفكار السلبية التي تأتيك حول العمل. هل حقًا العمل سيكون مؤلمًا كما تتصور؟ أو ربما سيمنحك فرصًا جديدة وتحديات ستساعدك على النمو الشخصي؟ إذا استمر الشعور بالقلق لوقت طويل وأثر على حياتك بشكل كبير، قد يكون من المفيد التحدث إلى معالج نفسي. من خلال العمل على هذه الجوانب، يمكنك بناء الثقة بالنفس والتقليل من القلق المفرط، مما يسهل عليك الانتقال إلى مرحلة جديدة في حياتك المهنية.
altibbi logo

احصل على إجابتك خلال ثوانٍ مع سينا

اسأل الآن سينا يقدم لكِ الإجابة في ثوانٍ

starts اسأل سينا الآن go to Sina

التعليقات

0 تعليق

كن الأول في مشاركة رأيك!

شارك تجربتك أو رأيك مع الآخرين

أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بالصحة النفسية

محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي

أخبار ومقالات طبية

جميع المقالات
مسكنات الألم، استخداماتها و أخطارها مقالات طبية
النساء ومرض ألزهايمر أخبار طبية
مقاييس الجمال و الجاذبية مقالات طبية
شاهد جميع المقالات

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية
هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟
altibbi logo

احصل على إجابتك خلال ثوانٍ مع سينا

اسأل الآن سينا يقدم لكِ الإجابة في ثوانٍ

starts اسأل سينا الآن go to Sina

food

قدر وجباتك واحتياجاتك الغذائية على الفور
احصل على تقدير استهلاكك اليومي من الطعام واتخذ خيارات أكثر صحة. جربه الآن
التقط صورة سريعة لوجبتك واكتشف محتواها من السعرات الحرارية بسهولة.
الأسئلة الأكثر تفاعلاً
سؤال من أنثى 27 سنة

بدات بتناول بذور اليقطين فلاحظت لخبطة في الدورة الشهرية بعدما كانت تاتي كل يوم تحديدا جاءت الدورة مرتين في شهر والمرة الثانية بدون الم او مغص او اي اعراض جانبية ولم يسبق ان تاتيني الدورة متقدمة ابدا واوقفت اخذ بذور اليقطين بعدها هل امور طبيعية لموازنة الهرمونات