لا ارغب في الاستيقاظ ولا ارغب في العمل

لا ارغب في الاستيقاظ ولا ارغب في العمل
icon 9 يناير 2025
icon 172
أبحث عن العمل، ولما أجد العمل تنتابني نوبة من القلق والتوتر واضطراب في المعدة والندم على إيجاده وبعد تركه أشعر براحة كبيرة وما أن تواعدت مع رب العمل أشعر بتوتر وكأنني ذاهب إلى السجن والعياذ بالله كما أنني لست مستعدا للعمل، ولا أرغب فيه. أريد حلا لهذه المشكلة المدمرة
هل تريد إجابة أكثر تفصيلا؟ تحدث مع طبيب الآن

إجابات الأطباء على السؤال

أفهم تمامًا ما تمر به، وهذه المشاعر التي تصفها قد تكون مرتبطة بالقلق الشديد والتوتر الاجتماعي أو حتى نوع من الخوف من المسؤوليات والتغيير. من الطبيعي أن يشعر الإنسان ببعض التردد أو القلق قبل اتخاذ خطوة جديدة مثل بدء العمل، خاصة إذا كانت هذه التجربة تحمل في طياتها مسؤوليات أو تغيرات كبيرة في الروتين اليومي. ومع ذلك، إذا أصبحت هذه المشاعر تسيطر على حياتك بشكل مفرط، فقد تكون هناك حاجة للعمل على التعامل مع هذه المخاوف بشكل أكثر صحة. حاول أن تراجع نفسك وتفهم مصدر هذا الخوف. هل هو خوف من الفشل؟ أو من المسؤوليات؟ أو ربما من التفاعل مع الآخرين؟ تحديد السبب يساعدك على التعامل مع هذه المخاوف بشكل أكثر وعيًا. بدلًا من التفكير في العمل بشكل كامل وضخم، حاول تقسيمه إلى خطوات صغيرة قابلة للتحقيق. على سبيل المثال، حاول البدء بمواعيد مرنة أو وظائف جزئية حتى تعتاد على العمل تدريجيًا. إذا كانت نوبات القلق تؤثر على جسمك بشكل ملحوظ (مثل اضطراب المعدة)، فتعلم تقنيات التنفس العميق أو التأمل قد يساعدك على تهدئة نفسك قبل أي موعد مهم. حاول تحدي الأفكار السلبية التي تأتيك حول العمل. هل حقًا العمل سيكون مؤلمًا كما تتصور؟ أو ربما سيمنحك فرصًا جديدة وتحديات ستساعدك على النمو الشخصي؟ إذا استمر الشعور بالقلق لوقت طويل وأثر على حياتك بشكل كبير، قد يكون من المفيد التحدث إلى معالج نفسي. من خلال العمل على هذه الجوانب، يمكنك بناء الثقة بالنفس والتقليل من القلق المفرط، مما يسهل عليك الانتقال إلى مرحلة جديدة في حياتك المهنية. 0 2025-01-12 14:33:01
د. زينب ذيب
د. زينب ذيب
معالج نفسي
أفهم تمامًا ما تمر به، وهذه المشاعر التي تصفها قد تكون مرتبطة بالقلق الشديد والتوتر الاجتماعي أو حتى نوع من الخوف من المسؤوليات والتغيير. من الطبيعي أن يشعر الإنسان ببعض التردد أو القلق قبل اتخاذ خطوة جديدة مثل بدء العمل، خاصة إذا كانت هذه التجربة تحمل في طياتها مسؤوليات أو تغيرات كبيرة في الروتين اليومي. ومع ذلك، إذا أصبحت هذه المشاعر تسيطر على حياتك بشكل مفرط، فقد تكون هناك حاجة للعمل على التعامل مع هذه المخاوف بشكل أكثر صحة. حاول أن تراجع نفسك وتفهم مصدر هذا الخوف. هل هو خوف من الفشل؟ أو من المسؤوليات؟ أو ربما من التفاعل مع الآخرين؟ تحديد السبب يساعدك على التعامل مع هذه المخاوف بشكل أكثر وعيًا. بدلًا من التفكير في العمل بشكل كامل وضخم، حاول تقسيمه إلى خطوات صغيرة قابلة للتحقيق. على سبيل المثال، حاول البدء بمواعيد مرنة أو وظائف جزئية حتى تعتاد على العمل تدريجيًا. إذا كانت نوبات القلق تؤثر على جسمك بشكل ملحوظ (مثل اضطراب المعدة)، فتعلم تقنيات التنفس العميق أو التأمل قد يساعدك على تهدئة نفسك قبل أي موعد مهم. حاول تحدي الأفكار السلبية التي تأتيك حول العمل. هل حقًا العمل سيكون مؤلمًا كما تتصور؟ أو ربما سيمنحك فرصًا جديدة وتحديات ستساعدك على النمو الشخصي؟ إذا استمر الشعور بالقلق لوقت طويل وأثر على حياتك بشكل كبير، قد يكون من المفيد التحدث إلى معالج نفسي. من خلال العمل على هذه الجوانب، يمكنك بناء الثقة بالنفس والتقليل من القلق المفرط، مما يسهل عليك الانتقال إلى مرحلة جديدة في حياتك المهنية.

احصل على إجابتك خلال ثوانٍ مع سينا

اسأل الآن سينا يقدم لكِ الإجابة في ثوانٍ

starts اسأل سينا الآن go to Sina

أرسل تعليقك على السؤال

يمكنك الآن ارسال تعليق علي سؤال المريض واستفساره

كيف تود أن يظهر اسمك على التعليق ؟

أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بالصحة النفسية

سؤال من ذكر سنة 33

في الصحة النفسية

طفلي عمره 6 سنوات لديه صعوبة في التركيز في الدراسة، ويحب الآيباد والألعاب ولديه مشاكل في اللغة المذكر والمؤنث وتفكيره...

من المستحسن ان يتم تنويع الهوايات والاهتمامات والسلوك الاجتماعي للطفل عبر طرق التعزيز السلوكي باشكالها المختلفه وان لا يُترك الطفل فقط لما تعود عليه. ومن المستحسن عرضه على طبيب نفسي وذلك لتقييم ولاستثناء اية اعراض من طيف التوحد من باب الحيطه (وطبعا هذا ليس تشخيص مني ولكنها نصيحه فقط)

سؤال من أنثى سنة 32

في الصحة النفسية

أنا كثيرة كلام ودايم أندم على ما يقول لأنني أتكلم في مواضيع خاصة وتعبت من هذه العادة كيف أتجنبها ؟...

أفهم تمامًا ما تشعرين به، ويبدو أنك تبحثين عن طريقة للتحكم في هذه العادة. إليك بعض النصائح التي قد تساعدك في السيطرة على كثرة الكلام: حاولي أن تأخذي لحظة للتفكير قبل أن تتحدثي، واسألي نفسك ما إذا كانت الكلمات التي ستقولينها ستفيد الموقف أو الشخص الذي تتحدثين معه. هذا سيساعدك على التروي في كلامك. تدريجيًا، حاولي أن تمارسي الصمت في مواقف مختلفة. يمكنك وضع هدف يومي مثل "سأتحدث فقط عند الضرورة" أو "سألتزم بالصمت في هذا الاجتماع". عندما تكونين في محادثة مع الآخرين، حاولي أن تركزي على الاستماع إليهم بدلاً من الحديث عن نفسك. الاستماع يعزز العلاقات ويساعد على تقليل الحاجة للكلام المفرط. قومي بتدوين المواقف التي تشعرين فيها بأنك تحدثت أكثر من اللازم. عندما تكتشفين هذه اللحظات، ستتمكنين من التعرف على المحفزات التي تدفعك للكلام الزائد وتعلم كيفية تجنبها. إذا كنت تجدين صعوبة في التحدث عن شيء خاص أو حساس، جربي الحديث مع شخص تثقين به حول مشاعرك وأفكارك قبل أن تشاركيها مع الآخرين. القلق والتوتر قد يكونان وراء رغبتك في التحدث كثيرًا. جربي تقنيات مثل التنفس العميق أو التأمل للتخفيف من مشاعر القلق، ما يساعدك في السيطرة على دوافعك للكلام. إذا شعرتِ أن هذه العادة تؤثر على حياتك بشكل كبير، فقد يكون من المفيد التحدث مع معالج نفسي ليساعدك في التعرف على الأسباب العميقة لهذه العادة ويعطيك أدوات عملية لتغييرها.

سؤال من ذكر سنة 45

في الصحة النفسية

أنا طالب جامعي. أعاني من الكآبة المفرطة داخل الجامعة وبأنزعاج كبير جدا وبمجرد أن أدخل الجامعة أريد أن اخرج. ولا...

ما تمر به هو أمر صعب ومؤلم، وقد تكون الكآبة المفرطة التي تشعر بها في الجامعة نتيجة لتأثير البيئة الأكاديمية على حالتك النفسية. قد يكون من الصعب التكيف مع الضغوطات الدراسية أو الاجتماعية في الجامعة، لكن من المهم أن تعرف أن هناك حلولًا لهذا النوع من المعاناة. حاول وضع خطة دراسية منظمة وتحديد أهداف صغيرة لتحقيقها بشكل يومي. هذا قد يساعدك على تقليل الشعور بالضغط والشعور بتحقيق إنجازات حتى لو كانت صغيرة. قسم المهام الكبيرة إلى مهام أصغر حتى لا تشعر بالإرهاق. بالرغم من أنك تشعر بالكآبة وتفضل الانعزال، حاول تخصيص وقت للتفاعل مع الأصدقاء أو الزملاء. حتى الأنشطة الاجتماعية البسيطة يمكن أن تخفف من شعورك بالوحدة وتساعد في تحسين مزاجك. تأكد من أنك تحافظ على نوم جيد، وتتناول طعامًا صحيًا، وتمارس الرياضة بانتظام. هذه العوامل تساعد بشكل كبير في تحسين الحالة النفسية والتقليل من القلق والاكتئاب. تخصيص وقت لممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق أو التأمل قد يساعدك على تخفيف التوتر وتحسين حالتك النفسية. حاول العثور على جوانب في الجامعة تحفزك وتشعرك بالحافز، سواء كانت الأنشطة الأكاديمية أو اللامنهجية. المشاركة في الأنشطة التي تهمك قد تساعدك في بناء علاقات اجتماعية وتخفيف مشاعر الكآبة. من المهم أن تعرف أن ما تمر به ليس شيئًا غير طبيعي، وأن هناك حلولًا فعالة لمعالجة الكآبة والقلق. خطوة أولى مهمة هي الاعتراف بأنك بحاجة إلى مساعدة، والتواصل مع شخص مختص لتوفير الدعم الذي تحتاجه.

سؤال من ذكر سنة

في الصحة النفسية

عدم القدرة على وقف الأفكار على مدار ٢٤ ساعة حتى وأنا نايم، شغلت نفسي على اد ما أقدر بدني وعقلي...

سلامتك. هذا الانشغال الذهني في معظم المسببات هي اضطراب القلق العام او قد يكون مرتبط بمشاغل متعدده في الحياة وبحسب نمط سمات وطبيعة الشخص...الا ان هناك تفاصيل طبيه نحتاجها لنعرف التشخيص الدقيق وبما ان الحاله تؤثر سلبيا وبشكل واضح...فالأفضل مراجعة الطبيب النفسي بشكل شخصي

سؤال من أنثى سنة

في الصحة النفسية

ابنتي ذات 3 سنوات رمت بالقط الدي يعيش معنا في البيت من السطح تألمنا كثيرا لفقدانه لا أعرف كيف أتعامل...

يجب عليك التحدث مع ابنتك بحنان وصدق حول ما حدث وأن القط قد أصيب بالألم. يمكنك شرح لها أن الحيوانات تحتاج إلى الحنان والرعاية وأن رمي القط كان فعلًا خاطئًا وغير لطيف. بالنسبة لأخيها الذي يشعر بالحزن، يمكنك مساعدته في فهم أن أخته لم تكن تدرك الخطورة وأنها تحتاج إلى توجيه وتوجيه من الكبار. يمكنك أيضًا توجيهها عن كيفية التعامل مع الحيوانات الأليفة بلطف واحترام. في النهاية، يجب عليك أن تكون صبورًا مع الأطفال وتوجيههم بحب ودعم، وتذكيرهم بأهمية التعامل اللطيف مع الحيوانات والتعاطف معها.

سؤال من ذكر سنة 40

في الصحة النفسية

أعاني من التوتر الزائد مع تعرق اليدين ومقدمه الرأس لسبب أو بدون سبب، حتى لو فكرت عكس ذلك عند النية...

من أعراض القلق التي قد تتضمن الهلع والتعرق. إذا كنت تشعر بالقلق الشديد عند التفكير في القيام بأنشطة معينة، هذا قد يكون نوعًا من اضطراب القلق. الاستمرار في القيام بالأنشطة التي تثير القلق قد يساعد في تقوية مواجهتك لهذه المواقف، لكن من الأفضل مراجعة طبيب الصحة النفسية للمساعدة في التعامل مع هذه الأعراض.

سؤال من ذكر سنة 28

في الصحة النفسية

عندي خوف وقلق من أي موقف وما سيحدث بالمستقبل ولا أنام

أشعر بما تمر به وأتفهم تمامًا أن الخوف والقلق المستمران قد يكونان مرهقين للغاية. هناك عدة أسباب قد تساهم في مشاعرك الحالية، وكذلك طرق يمكن أن تساعدك في التعامل معها: يمكن أن يؤدي التفكير المستمر في المستقبل والمجهول إلى القلق والخوف من ما قد يحدث، وهذا الشعور يتفاقم عندما تكون مشغولًا بأفكار سلبية بشأن ما سيأتي. قد يكون التوتر الناتج عن المسؤوليات اليومية أو المشاكل الشخصية سببًا آخر للشعور بالخوف والقلق، مما يؤثر على القدرة على النوم بشكل طبيعي. القلق والخوف يمكن أن يؤديا إلى اضطرابات في النوم مثل الأرق، حيث يصعب عليك الاسترخاء والنوم بعمق. القلق من المستقبل أو من مواقف معينة قد ينتج عن ضغط نفسي مستمر يعيق راحتك العقلية. للتعامل مع هذه المشاعر: المتابعة مع معالج نفسي. جرب تقنيات التنفس العميق أو التأمل التي يمكن أن تساعد في تهدئة العقل قبل النوم. يمكنك أيضًا تجربة تمارين الاسترخاء العضلي التدريجي. حاول تحسين بيئة نومك بحيث تكون هادئة، مظلمة، ومريحة. تقليل الضوء والضوضاء قبل النوم قد يساعد على الاسترخاء. حاول تخصيص وقت محدد خلال اليوم للتفكير في القلق أو المخاوف التي تراودك، وابتعد عن التفكير في هذه الأمور قبل النوم. يمكن أن يساعد هذا في تقليل القلق أثناء الليل. النشاط البدني المنتظم يمكن أن يساهم في تقليل القلق والتوتر، ويحسن نوعية النوم. حاول تجنب الكافيين أو الإلكترونيات قبل النوم، لأن هذه الأشياء قد تؤثر سلبًا على جودة نومك. إنشاء روتين ثابت للنوم يساعد في تنظيم ساعتك البيولوجية، مما قد يسهل عليك الاستغراق في النوم بشكل أفضل.

سؤال من ذكر سنة

في الصحة النفسية

أنا شاب أبلغ من العمر28 سنة، وأحس بضيق في الصدر مع خفقان القلب وخوف ورهبة أجريت جميع الفحوصات ...والتحاليل ولا...

اخي الكريم ان شعورك بضيق الصدر والخفقان والرهبة والخوف ناجم عن حالة نفسية هي الهلع وهي واسعة الانتشار مارس الرياضة والصلوات والقراءة والاستماع للموسيقى وتناول اليانسون والنعناع وابتعد عن النيكوتين والكفائيين واستشر طبيب نفسي لمتابعة حالتك

محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي

أخبار ومقالات طبية

جميع المقالات
مسكنات الألم، استخداماتها و أخطارها مقالات طبية
فراش ذكي لمرضى الصرع أخبار طبية
خرافات عن الحمل يجب التوقف عن تصديقها مقالات طبية
شاهد جميع المقالات

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية
هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟

احصل على إجابتك خلال ثوانٍ مع سينا

اسأل الآن سينا يقدم لكِ الإجابة في ثوانٍ

starts اسأل سينا الآن go to Sina

food

قدر وجباتك واحتياجاتك الغذائية على الفور
احصل على تقدير استهلاكك اليومي من الطعام واتخذ خيارات أكثر صحة. جربه الآن
التقط صورة سريعة لوجبتك واكتشف محتواها من السعرات الحرارية بسهولة.
الأسئلة الأكثر تفاعلاً