هل يوجد علاج لمرض الاكزمه

icon 3 يوليو 2010
icon 1265
هل يوجد علاج لمرض الاكزمه
WhatsApp Icon هل تريد إجابة أكثر تفصيلا؟ تحدث مع طبيب الآن

إجابات الأطباء على السؤال

لا يوجد علاج نهائي لمرض الإكزيما حتى الآن، ولكن هناك العديد من العلاجات المتاحة التي تهدف إلى السيطرة على الأعراض، تهدئة الجلد الملتهب، ومنع عودة النوبات (الهجمات). يعتمد العلاج المناسب على شدة الإكزيما وعوامل أخرى خاصة بكل فرد، وتشمل طرق علاج الإكزيما وإدارتها ما يلي:

  • الرعاية الذاتية وتغيير نمط الحياة:
    • الترطيب المنتظم والمكثف للبشرة باستخدام كريمات ومراهم الترطيب المناسبة، خاصة بعد الاستحمام مباشرة.
    • تجنب المهيجات والمحفزات المعروفة للإكزيما، مثل بعض أنواع الصابون والعطور والأقمشة (الصوف والألياف الصناعية) وتغيرات درجات الحرارة الشديدة.
    • الاستحمام بماء فاتر وتجنب الماء الساخن، واستخدام منظفات لطيفة وخالية من الصابون والعطور.
    • تجنب حك الجلد قدر الإمكان، وقص الأظافر بانتظام للمساعدة في منع إتلاف الجلد والالتهابات.
    • إدارة التوتر والضغوط النفسية التي يمكن أن تؤثر على شدة الإكزيما.
  • العلاجات الموضعية:
    • الكريمات والمراهم الستيرويدية: تساعد على تقليل الالتهاب والحكة. تختلف قوتها وتستخدم تحت إشراف طبي.
    • مثبطات الكالسينيورين الموضعية: تعمل على تعديل الاستجابة المناعية لتقليل الالتهاب والحكة، وتستخدم كبديل للستيرويدات في بعض الحالات ومناطق معينة من الجسم.
  • العلاجات الفموية والحقن:
    • مضادات الهيستامين: تساعد في تخفيف الحكة، وخاصة الأنواع التي تسبب النعاس والتي يمكن تناولها قبل النوم.
    • الكورتيكوستيرويدات الفموية: تستخدم للحالات الشديدة وشديدة المقاومة للعلاجات الأخرى، ولكن لفترة قصيرة بسبب آثارها الجانبية المحتملة.
    • الأدوية المثبطة للمناعة: قد توصف في الحالات الشديدة التي لا تستجيب للعلاجات الأخرى للمساعدة في تنظيم الجهاز المناعي.
    • العلاجات البيولوجية بالحقن: أدوية حديثة تستهدف مسارات محددة في الجهاز المناعي وتستخدم للحالات المتوسطة إلى الشديدة.
  • العلاج بالضوء (المعالجة الضوئية): يتم تعريض الجلد المصاب لأنواع معينة من الأشعة فوق البنفسجية تحت إشراف طبي للمساعدة في تقليل الالتهاب والحكة.

من المهم استشارة طبيب الأمراض الجلدية لتشخيص الإكزيما وتحديد خطة العلاج الأنسب للحالة، حيث قد يحتاج بعض الأشخاص إلى تجربة عدة أنواع من العلاجات أو مجموعة منها للوصول إلى أفضل نتيجة في السيطرة على الأعراض. وفي بعض الحالات، قد تختفي الإكزيما من تلقاء نفسها مع مرور الوقت، بينما تستمر مدى الحياة لدى البعض الآخر مع فترات من التحسن والتفاقم.

 

للمزيد:

0 2010-07-04T08:26:37+00:00

لا يوجد علاج نهائي لمرض الإكزيما حتى الآن، ولكن هناك العديد من العلاجات المتاحة التي تهدف إلى السيطرة على الأعراض،... اقرأ المزيد

لا يوجد علاج نهائي لمرض الإكزيما حتى الآن، ولكن هناك العديد من العلاجات المتاحة التي تهدف إلى السيطرة على الأعراض، تهدئة الجلد الملتهب، ومنع عودة النوبات (الهجمات). يعتمد العلاج المناسب على شدة الإكزيما وعوامل أخرى خاصة بكل فرد، وتشمل طرق علاج الإكزيما وإدارتها ما يلي:

  • الرعاية الذاتية وتغيير نمط الحياة:
    • الترطيب المنتظم والمكثف للبشرة باستخدام كريمات ومراهم الترطيب المناسبة، خاصة بعد الاستحمام مباشرة.
    • تجنب المهيجات والمحفزات المعروفة للإكزيما، مثل بعض أنواع الصابون والعطور والأقمشة (الصوف والألياف الصناعية) وتغيرات درجات الحرارة الشديدة.
    • الاستحمام بماء فاتر وتجنب الماء الساخن، واستخدام منظفات لطيفة وخالية من الصابون والعطور.
    • تجنب حك الجلد قدر الإمكان، وقص الأظافر بانتظام للمساعدة في منع إتلاف الجلد والالتهابات.
    • إدارة التوتر والضغوط النفسية التي يمكن أن تؤثر على شدة الإكزيما.
  • العلاجات الموضعية:
    • الكريمات والمراهم الستيرويدية: تساعد على تقليل الالتهاب والحكة. تختلف قوتها وتستخدم تحت إشراف طبي.
    • مثبطات الكالسينيورين الموضعية: تعمل على تعديل الاستجابة المناعية لتقليل الالتهاب والحكة، وتستخدم كبديل للستيرويدات في بعض الحالات ومناطق معينة من الجسم.
  • العلاجات الفموية والحقن:
    • مضادات الهيستامين: تساعد في تخفيف الحكة، وخاصة الأنواع التي تسبب النعاس والتي يمكن تناولها قبل النوم.
    • الكورتيكوستيرويدات الفموية: تستخدم للحالات الشديدة وشديدة المقاومة للعلاجات الأخرى، ولكن لفترة قصيرة بسبب آثارها الجانبية المحتملة.
    • الأدوية المثبطة للمناعة: قد توصف في الحالات الشديدة التي لا تستجيب للعلاجات الأخرى للمساعدة في تنظيم الجهاز المناعي.
    • العلاجات البيولوجية بالحقن: أدوية حديثة تستهدف مسارات محددة في الجهاز المناعي وتستخدم للحالات المتوسطة إلى الشديدة.
  • العلاج بالضوء (المعالجة الضوئية): يتم تعريض الجلد المصاب لأنواع معينة من الأشعة فوق البنفسجية تحت إشراف طبي للمساعدة في تقليل الالتهاب والحكة.

من المهم استشارة طبيب الأمراض الجلدية لتشخيص الإكزيما وتحديد خطة العلاج الأنسب للحالة، حيث قد يحتاج بعض الأشخاص إلى تجربة عدة أنواع من العلاجات أو مجموعة منها للوصول إلى أفضل نتيجة في السيطرة على الأعراض. وفي بعض الحالات، قد تختفي الإكزيما من تلقاء نفسها مع مرور الوقت، بينما تستمر مدى الحياة لدى البعض الآخر مع فترات من التحسن والتفاقم.

 

للمزيد:

altibbi logo

احصل على إجابتك خلال ثوانٍ مع سينا

اسأل الآن سينا يقدم لكِ الإجابة في ثوانٍ

starts اسأل سينا الآن go to Sina

التعليقات

0 تعليق

كن الأول في مشاركة رأيك!

شارك تجربتك أو رأيك مع الآخرين

أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بالأمراض الجلدية

محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي

أخبار ومقالات طبية

جميع المقالات
هل المغنيسيوم للحامل له فوائد ام اضرار؟ مقالات طبية
مشروبات الدايت والسكري أخبار طبية
شاهد جميع المقالات

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية
هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟
altibbi logo

احصل على إجابتك خلال ثوانٍ مع سينا

اسأل الآن سينا يقدم لكِ الإجابة في ثوانٍ

starts اسأل سينا الآن go to Sina
خطوة واحدة أقرب للحصول على معلومات طبية موثوقة
اسأل سينا
الأسئلة الأكثر تفاعلاً