أسئلة واجابات طبية ارتفاع ضغط الدم

يجب على مريض الضغط إذا ارتفع ضغط دمه بشكل بسيط محاولة الاسترخاء حتى يحين موعد تناول حبة الدواء الأخرى ولا يجب في أي حال تناول جرعة مضاعفة من الدواء، ولا داعي للقلق إلا إذا كان ضغط الدم عند قياسه يفوق 160/90 ملم زئبق، وفي هذه الحالة يجب مراجعة الطبيب.

كما أنه في حال كان ارتفاع ضغط الدم يحدث بشكل متكرر قبل موعد حبة الدواء التالية فيجب مراجعة الطبيب لتغيير الخطة العلاجية بما يتناسب مع الحالة الصحية.

سوف أبين لك مجموعة من التدابير العامة التي تساعد على خفض مستويات ضغط الدم وتنظيمه:

• الاسترخاء: خذ نفسًا عميقًا ببطء، مارس تمارين التنفس العميق.
• النشاط البدني: مارس بعض التمارين الخفيفة مثل المشي أو تمارين الإطالة.
• شرب الماء: تأكد من شرب كمية كافية من الماء.
• تقليل الكافيين: قلل من تناول الكافيين الموجود في القهوة والشاي والمشروبات الغازية.
• تجنب التدخين: توقف عن التدخين تمامًا إذا منت مدخن.
• تخفيف الوزن: إذا كنت تعاني من السمنة، حاول إنقاص وزنك.
• اتباع نظام غذائي صحي: قلل من تناول الملح والسكر والدهون المشبعة، وتناول المزيد من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.

للمزيد:

• أهم مضاعفات ارتفاع ضغط الدم وطرق الوقاية منها
• ما هي أعراض ارتفاع ضغط الدم؟

المرحلة الثانية من ارتفاع ضغط الدم تحدث عندما تكون قراءة ضغط الدم الانقباضي (SBP) بين 140-159 ملم زئبقي، أو قراءة ضغط الدم الانبساطي (DBP) بين 90-99 ملم زئبقي.

تُصنف حالات ارتفاع ضغط الدم إلى عدة مستويات، وفيما يلي توضيح لمراحل ارتفاع ضغط الدم:

• مرحلة الضغط الطبيعي: يكون فيها ضغط الدم الانقباضي أقل من 120 والانبساطي أقل من 80 ملم زئبقي.
• مرحلة ما قبل ارتفاع ضغط الدم: يكون فيها ضغط الدم الانقباض بين 120-129 وضغط الدم الانبساطي أقل من 80 ملم زئبقي.
• المرحلة الأولى من ارتفاع ضغط الدم: يكون فيها ضغط الدم الانقباض بين 130-139 وضغط الدم الانبساطي بين 80-89 ملم زئبقي.
• المرحلة الثانية من ارتفاع ضغط الدم: يكون فيها ضغط الدم الانقباض أعلى من 140وضغط الدم الانبساطي أعلى من 90 ملم زئبقي.
• أزمة ارتفاع ضغط الدم: يكون فيها ضغط الدم الانقباضي أعلى من 180 والانبساطي أعلى من 120 ملم زئبق ملم زئبقي.

يرجى ملاحظة أن هذه التصنيفات قد تختلف قليلاً بين المؤسسات الطبية والإرشادات الطبية المختلفة. يجب على الأفراد الذين يشكون من ارتفاع ضغط الدم استشارة الطبيب للحصول على تقييم دقيق وخطة علاجية مناسبة، كما يمكن الحصول على استشارة طبية عبر خدمة الاستشارات الطبية من الطبي على مدار الساعة.

للمزيد:

• تعرف على أنواع ارتفاع ضغط الدم، والفرق بينها
• ما هي أسباب ارتفاع ضغط الدم وعوامل الخطر؟

في معظم الحالات، لا يُظهر ارتفاع ضغط الدم أي أعراض واضحة، فهو من الأمراض الصامتة، ولكن في حال ارتفاع ضغط الدم بشكل كبير، فقد تظهر بعض الأعراض، مثل:

الضغط الدموي هو قوة الدم المطبقة على جدران الشرايين أثناء ضخه من قبل القلب. ويُقاس الضغط بوحدتين: الضغط الانقباضي، وهو القيمة التي تسجل عندما يكون القلب في أقصى تقلص له أثناء ضخ الدم، والضغط الانبساطي، وهو القيمة التي تسجل عندما يكون القلب في حالة الاسترخاء بين دقات القلب.

لا يظهر على الشخص أي أعراض عند ارتفاع ضغط الدم، ويمكن أن تظر الأعراض عند ارتفاع ضغط الدم بشكل كبير فقط وفي الحالات الطارئة، وأعراض ارتفاع ضغط الدم في هذه الحالة قد تتضمن الآتي:

• الصداع الشديد.
• آلام في الصدر.
• ضيق التنفس.
• دوخة ودوار.
• زيادة التعرق.
• ضعف الرؤية.
• غثيان وتقيؤ.
• الخمول والتعب الشديد.

ارتفاع ضغط الدم والسيطرة عليه بخطة علاجية مناسبة لن يؤدي إلى تطور مضاعفات خطيرة في الجسم، ولكن تأثير الضغط العالي على الإنسان يمكن أن يكون خطيراً إذا لم يُعالج بشكل صحيح، وبعض التأثيرات المحتملة تشمل:

• خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
• زيادة خطر تضرر الكلى.
• زيادة خطر تضرر الشرايين وتصلبها.
• تأثير سلبي على البصر وزيادة خطر الإصابة بمشاكل الرؤية.
• تأثير سلبي على الأعضاء الحيوية الأخرى مثل الدماغ والقلب والكلى.

إذا تم تشخيص ارتفاع ضغط الدم، يُوصى باتباع نظام غذائي صحي، ممارسة الرياضة بانتظام، وتجنب التوتر والضغوطات النفسية، قد يتطلب العلاج أيضًا استخدام الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب للسيطرة على ضغط الدم ومنع تفاقم الحالة، ومن المهم الحفاظ على مستويات الضغط الدموي ضمن النطاق الطبيعي لتجنب المضاعفات الصحية الخطيرة.

للمزيد:

• ما هي أسباب ارتفاع ضغط الدم وعوامل الخطر؟
• هل يوجد أمراض تسبب ارتفاع ضغط الدم؟

ارتفاع ضغط الدم بدون أعراض هو أمر شائع وليس بالضرورة يعني وجود مشكلة في الإحساس أو الأعصاب، وفي الواقع يُعرف ارتفاع ضغط الدم بالمرض الصامت، لأنه قد لا تظهر أي أعراض ملحوظة لفترة طويلة، وهو ما يرفع خطر تطور المضاعفات الصحية، لذلك من المهم قياس ضغط الدم بشكل دوري.

يجدر الذكر أن ارتفاع ضغط الدم قد يؤدي إلى ظهور بعض الأعراض في حالات محدودة عندما يرتفع الضغط بشكل كبير جدًا، وهو ما يستدعي الذهاب إلى أقرب مركز صحي للمساعدة على ضبط ضغط الدم، وقد تتضمن أعراض ارتفاع ضغط الدم في هذه الحالة الآتي:

• نزيف الأنف.
• الصداع.
• ضيق التنفس.
• زغللة العين.
• طنين الأذن.

إذا كنت تشعر بالقلق بشأن مستويات ضغط الدم، فمن المهم أن تستشير طبيبك لتقييم حالتك والتأكد من عدم وجود مشكلة صحية، ومن الضروري قياس ضغط الدم بانتظام حتى إذا لم تكن هناك أعراض واضحة، لتجنب تطور مشاكل صحية مستقبلية قد تنشأ من ارتفاع الضغط.

للمزيد:

• تعرف على أهم طرق الوقاية من ارتفاع ضغط الدم
• حالة ما قبل ارتفاع ضغط الدم وكيفية الوقاية من تفاقمها

أتمنى لجدتك السلامة وأود الإشارة إلى أن حصى الكلى قد يسبب في بعض الحالات ارتفاع في ضغط الدم، خصوصًا في حال تسببه بتضرر في الكلى أو احتباس في البول نتيجة انسداد مجرى البول، لذلك يجب على جدتك مراجعة الطبيب دون تأخير لاتخاذ الإجراءات الصحية المناسبة.

هناك عدة أسباب أخرى لعدم استجابة ضغط الدم للعلاج، فقد يكون السبب غير متعلق بحصى الكلى لدى جدتك وإنما ناجم عن أسباب أخرى، وهو ما يستدعي مراجعة الطبيب دون تأخير أيضًا، ومن أسباب ارتفاع ضغط الدم وعدم استجابته للعلاج:

ارتفاع ضغط الدم دائمًا يكون بلا أعراض لأن ضغط الدم من الأمراض الصامتة التي لا تؤدي إلى ظهور أي أعراض واضحة على الشخص المصاب.

أما بالنسبة لأهمية ضغط الدم لوظائف الجسم، فضغط الدم يلعب دورًا حيويًا في توزيع الدم والأكسجين والمواد الغذائية إلى جميع أجزاء الجسم وضمان وصولها إلى جميع مناطق الجسم، فانخفاض الضغط يؤدي إلى ضغف التروية الدموية إلى الأعضاء وزيادة الضغط تضر الأوعية الدموية والقلب.

بشكل عام، يُعتبر الحفاظ على ضغط الدم ضمن النطاق الطبيعي هو أمر مهم للحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية ووظائف الجسم بشكل عام.

للمزيد:

• كم يتوجب عليك خفض ضغط الدم المرتفع؟
• ما هي أعراض ارتفاع ضغط الدم؟