- إنه ليس جديداً أنّ الكثير من الملح سيء بالنسبة لنا ولصحتنا؛ وذلك لأنه يمكن أن يزيد من ضغط الدم، مما يزيد من خطر الاصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية وأمراض القلب وغيرها. ولكن دراستين جديدتين حددتا مشكلة أُخرى لتناول الأطعمة المحتوية على نسبة عالية من الملح وذلك أنها يمكن أن تؤدي إلى الإفراط في تناول الاطعمة الدسمة، مما يزيد من خطر السمنة.
- المبادئ التوجيهية الغذائية توصي الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 2-50 عاماً الحد من تناول الصوديوم إلى أقل من 2300 ملغ يوميا، في حين أن أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 51 و كبار السن والأشخاص الذين يعانون من مرض السكري، وارتفاع ضغط الدم أو أمراض الكلى يجب أن يستهلكوا ما لا يزيد عن 1500 ملغ من الصوديوم يوميا.
- للدراسة الأولى التحق 49 مشاركا تتراوح أعمارهم بين 18-54 عاماً، وطلب منهم تذوق مجموعة متنوعة من حساء الطماطم التي كان له أربعة تراكيز مختلفة من الدهون (0٪، 5٪، 10٪ و 20٪) وخمسة تراكيز مختلفة من الملح (0.04٪ - بدون ملح - 0.25٪، 0.5٪، 1٪ و 2٪) بعد استهلاك الحساء، طلب من المشاركين تحديد الرغبة في تناول الطعام كل حساء، وكذلك تحديد درجة الدسم والملوحة في كل حساء.
- وجد الباحثون أن الملح هو لاعب رئيسي في الرغبة في تناول المواد الغذائية، تصنيف الرغبة في تناول حساء ما كان يعتمد على محتوى الملح والعلاقة طردية. لم يجد الباحثون نفس الرابط بالنسبة للدهون حيث أنّ زيادة نسبتها لا تزيد من الرغبة في تناولها، لكنّ وجود الملح يقلل من حساسية الناس للدهون والشعور بها في الوجبات المختلفة.
- للدراسة الثانية، أراد فريق دراسة تأثير الملح على تناول الطعام. فاستخدم الباحثون 48 من البالغين الأصحاء الذين تتراوح أعمارهم بين 18-54 عاماً وبعد تقديم وجبة الغداء على مدى 6 أيام، وجد الفريق أن المشاركين يستهلكون حوالي 11٪ أقل من الطعام والسعرات الحرارية عندما تكون وجبات الغذاء منخفضة محتوى الملح وعالية المحتوى بالدهون.
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.