تحدث اضطرابات النوم الإيقاعية أو اضطرابات إيقاع الساعة البيولوجية (بالإنجليزية: Circadian Rhythm Sleep Disorders) عندما لا تتزامن دورة الاستيقاظ والنوم مع دورة الليل والنهار الطبيعية، حيث يتم التحكم في إيقاعات النوم من قبل منطقة في الدماغ تتأثر بالضوء، بعد أن يدخل الضوء في العين يقوم بتحفيز الخلايا الخلفية الموجودة في شبكية العين، لإرسال إشارات عصبية، مما يؤدي إلى تنبيه الدماغ إلى وقف إنتاج الهرمون المعزز للنوم والمسمى بالـميلاتونين.[1]
تشمل أهم أنواع اضطرابات إيقاع الساعة البيولوجية ما يلي:[1][2][3]
توجد العديد من العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بهذه الحالة، تشمل أهم أسباب اضطرابات إيقاع الساعة البيولوجية ما يلي:[2]
تؤدي اضطرابات إيقاع الساعة البيولوجية إلى ظهور العديد من الأعراض، تشمل ما يلي:[2]
ينبغي التحدث إلى طبيبك وطلب المساعدة الطبية في حالة الاستمرار في عدم القدرة على النوم بشكل جيد لأكثر من شهر، وملاحظة وجود صعوبة في التركيز، أو النسيان، أو النعاس الشديد أثناء النهار.[2] يبدأ الطبيب التشخيص بالسؤال عن الأعراض ، وأخذ التاريخ الطبي، وإجراء فحص بدني، ويمكن أن يطلب الطبيب الإجراءات التالية من أجل التشخيص السليم:[2]
تختلف خيارات العلاج لاضطرابات النوم الإيقاعية وذلك بحسب نوعها، وشدتها، ودرجة تأثيرها على جودة حياة المصاب، وتشمل أهم طرق علاج اضطرابات إيقاع الساعة البيولوجية ما يلي:[1][2]
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.