إن دواء كليفيدبين (بالإنجليزية: Clevidipine) هو أحد أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم التابعة لمجموعة حاصرات قنوات الكالسيوم من عائلة الديهيدروبيريدين.
يقوم دواء كليفيدبين بتثبيط قنوات الكالسيوم، وبالتالي فهو يمنع تدفق أيونات الكالسيوم إلى خارج الخلية عبر أغشية خلايا عضلة القلب وخلايا العضلات الملساء الوعائية، الأمر الذي يؤدي إلى تثبيط تقلص العضلات الملساء المتواجدة في القلب والأوعية الدموية.
تصنيف الدواء: مثبطات قناة الكالسيوم
الفئة: ارتفاع ضغط الدم
العائلة الدوائية:
كيفية صرف الدواء NULL
يستخدم دواء كليفيدبين من أجل خفض ضغط الدم المرتفع لدى المريض، وذلك عندما يكون العلاج عن طريق الفم غير ممكن، حيث أنه يعطى عبر الوريد.
اقرأ أيضاً: معتقدات خاطئة عن ارتفاع ضغط الدم
يمنع استخدام دواء كليفيدبين في حال:
يجب الحذر واستشارة الطبيب قبل استخدام دواء كليفيدبين في حال:
يجب استخدام دواء كليفيدبين في ظروف تعقيم جيدة، كما يجب عدم استخدام علبة الدواء بعد مضي 12 ساعة من ثقب سدادة قارورة الدواء.
يمكن أن يسبب استخدام هذا الدواء انخفاض ضغط الدم وتسارع دقات القلب الانعكاسي، لذا وفي حالة حدوث أي منهما يجب تقليل جرعة الدواء، ولا ينصح باستخدام حاصرات مستقبلات بيتا للتقليل من تسارع دقات القلب في هذه الحالة.
إن عبوة دواء كليفيدبين تحتوي على ما يقرب من 0.2 غرام من الدهون/ مل، لذا يجب أن يتم تقييد ما يتم تناوله من الدهون أثناء تلقي الدواء لدى المرضى الذين يعانون من اضطرابات شديدة في عملية استقلاب الدهون.
كغيره من حاصرات قنوات الكالسيوم الديهيدروبيريدينية، يمكن أن يؤثر دواء كليفيدبين على تقلص عضلة القلب، وبالتالي يمكن أن يمكن أن يسبب تفاقم قصور القلب.
يجب مراقبة المرضى الذين يتناولون دواء كليفيدبين لفترات طويلة ولم يتم تحويلهم إلى أحد أدوية ارتفاع الضغط الأخرى، حيث أن استخدامه بشكل مزمن يمكن أن يرتبط بحدوث ارتفاع ضغط الدم المرتد والذي يمكن أن يحدث خلال 8 ساعات على الأقل بعد إيقاف تلقي دواء كليفيدبين.
يمكن أن يتسبب دواء كليفيدبين بتفاعلات تحسسية مفرطة، لذا يجب التوقف عن تناوله ومراجعة الطبيب في حال معاناة المريض من أحد الأعراض التالية:
كما يجب إيقاف الدواء ومراجعة الطبيب فوراً في حال المعاناة من:
لا توجد أي معلومات حول ما إذا كان أخذ الحامل لدواء كليفيدبين يمكن أن يتسبب بحدوث عيوب خلقية لدى الجنين أو الإجهاض أو غيرها من الأضرار على صحة الأم أو الجنين.
ونظراً للمخاطر المرتبطة بارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل، وبالتالي يجب مراقبة النساء الحوامل المصابات بارتفاع ضغط الدم، وفي حال الحاجة لاستخدام هذا العلاج يجب استشارة الطبيب أولاً.
إلى الآن، لا توجد أية معلومات حول ما إن كان دواء كليفيدبين يفرز في حليب الثدي أو له أي أضرار على الطفل الذين يرضع رضاعة طبيعية، أو أي تأثيرات سلبية على إنتاج الحليب.
بشكل عام، وتجنباً للأضرار المحتملة، فإنه ينصح بعدم القيام بالرضاعة الطبيعية أثناء فترة العلاج.
اقرأ أيضاً: الضغط المرتفع والرضاعة
من الأدوية التي يمكن أن تتفاعل مع دواء كليفيدبين:
لا تتضمن هذه القائمة لجميع التفاعلات الدوائية المحتملة لدواء كليفيدبين، ولذلك وتجنباً لأية مخاطر ينصح بإخبار الطبيب والصيدلاني في حال كان المريض يتناول أي أدوية، أو مكملات الغذائية، أو فيتامينات بوصفة طبية أو بدونها.
يعطى دواء كليفيدبين من خلال التسريب عبر الوريد، وتتضمن جرعة دواء كليفيدبين:
يتوفر دواء كليفيدبين على شكل قارورة للاستخدام مرة واحدة والتي تحتوي على مستحلب من الدواء بتركيز 0.5 ملغ/ مل، وهي متوفرة بعدة أحجام، ألا وهي 50 مل، أو 100 مل، 250 مل.
تحفظ قارورة دواء كليفيدبين داخل علبتها الكرتون، وذلك في الثلاجة (2 - 8 درجة مئوية)، مع تجنب تجميد القارورة. كما يمكن تخزين قارورة دواء كليفيدبين داخل علبتها الكرتون في درجة حرارة الغرفة الأقل من 25 درجة مئوية لفترة لا تتجاوز شهرين.
فيما يلي عدد من التعليمات حول استخدام هذا الدواء:
اقرأ أيضاً: اعشاب تخفض الضغط وعلاج ارتفاع الضغط بالاعشاب
تنبيه: هذه المعلومات الدوائية لا تغني عن زيارة الطبيب أو الصيدلاني. لا ننصح بتناول أي دواء دون استشارة طبية.
الرعاية الطبية