تم تطوير لقاح المستدمية النزلية من النوع ب (بالإنجليزية: Haemophilus Influenzae Type B Vaccine) بشكله الأولى عام 1977 م، وتم استبداله عام 1990 م بمركب عديد التسكر مرتبط ببروتين يسهل عملية تعرف الجهاز المناعي على اللقاح، مما أدى الى زيادة ملحوظة في فاعليته. وحالياً يوجد هذا اللقاح ضمن قائمة منظمة الصحة العالمية للأدوية.
يستخدم لقاح المستدمية النزلية من النوع (ب) كوسيلة وقاية من العدوى البكتيرية التي تسببها بكتيريا سالبة الغرام تسمى المستدمية النزلية من النوع (ب) التي تسبب بدورها العديد من الالتهابات الخطيرة مثل: التهاب الكبد الوبائي ب (بالإنجليزية: Hepatitis b)، والالتهاب الرئوي (بالإنجليزية: Pneumonia)، والتهاب السحايا (بالإنجليزية: Meningitis) في مختلف أجزاء الجسم وغيرها من الأمراض الحادة، وعادة ما تصيب هذه البكتيريا الأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات، مع وجود بعض الحالات القليلة التي قد يصاب فيها البالغين الذين يعانون من ظروف صحية معينة تزيد من خطورة الاصابة بهذه العدوى.
يعمل هذا اللقاح عن طريق تعريض الطفل لجرعة صغيرة من البكتيريا أو الفيروس الضعيفة والذي ينتج عنه ردة فعل مناعية. ومن الجدير بالذكر أن هذا اللقاح كغيره من اللقاحات لا يعالج العدوى النشطة في الجسم حالياً ( بل على العكس فهناك احتمالية زيادة خطورة العدوى)، ولن يحمي من أنواع أخرى من الإنفلونزا.
تصنيف الدواء: لقاح
الفئة: مطاعيم و لقاحات
يستخدم هذا اللقاح عادة للوقاية من التهاب الكبد الوبائي الذي يحدث بسبب عدوى بكتيرية التي غالباً ما تهاجم الأطفال الذي تقل أعمارهم عن 5 سنوات. ويعد التهاب الكبد الوبائي السبب الأكثر شيوعاً للإصابة بالتهاب السحايا الجرثومي، لدى الأطفال لتهاجم هذه البكتيريا الغشاء الذي يغطي المخ والحبل الشوكي مما يؤدي إلى انخفاض القدرة الإدراكية للمصاب، ودخوله في حالة من فقدان الوعي (الغيبوبة) وقد يصل الى الموت.
إضافة الى التهاب السحايا فقد يسبب التهاب الكبد الوبائي العديد من أنواع العدوى المختلفة والتي يقي منها لقاح المستديمة النزلية من النوع ب ، ومنها:
يمنع استخدام لقاح المستديمة النزلية في حال لوحظ وجود حساسية مفرطة للمادة الفعالة لأي لقاح من نوع (ب) أو غيرها من مكونات اللقاح في جرعة سابقة، أو عند وجود حساسية ضد لقاح الكزاز(بالإنجليزية: Tetanus).
من أكثر الأعراض الجانبية المصاحبة لاستخدام اللقاح شيوعاً:
يعتبر لقاح المستدمية النزلية نوع (ب) من اللقاحات الرئيسية المشمولة في البرنامج المعتمد من قبل وزارة الصحة للتلقيح الاطفال، لما يضمنه من وقاية للأطفال من عدة من أنواع الالتهاب المختلفة كالتهاب الكبد الوبائي والتهاب السحايا.
من الممكن إعطاء هذا اللقاح في نفس الوقت مع لقاحات اخرى مثل لقاح الكزاز أو لقاح شلل الأطفال، وذلك وفقاً لاستشارة الطبيب المختص ولجدول اللقاحات المعتمد. ويفضل استشارة الطبيب لاستخدام الأسيتامينوفين بشكل مؤقت لعلاج الألم وارتفاع درجة الحرارة (الحمى) عن الطفل.
أخذ اللقاح مع دواء السبونومد (بالإنجليزية: Siponomod)، قد يؤدي إلى تقليل أثر اللقاح عن طريق التأثيرات المثبطة للمناعة، لذلك ينصح بتجنب استخدام هذا الدواء بالتزامن مع اللقاح أو الاستعاضة بالبديل، ويوصى بإيقاف التطعيمات التي تبدأ قبل أسبوع واحد من بدء الدواء ولمدة 4 أسابيع بعد توقف العلاج.
هناك العديد من الأدوية التي تتفاعل وتؤثر على فعالية لقاح المستديمة النزلية (إما تزيد فاعليته أو تقللها أو تذثر على معدلات ظهور الآثار الجانبية) بعدة طرق، ومن هذه الأدوية:
في أغلب الحالات يتم إعطاء هذا اللقاح للأطفال دون سن الخامسة، وقد يعطى للبالغين في حالات نادرة لظروف صحية مستدعية.
تكون على 3 مراحل ليضمن أعلى درجة مرجوة من الوقاية (مع ضرورة الالتزام بموعد كل جرعة)، كما يلي:
أما بالنسبة للحامل، فعادةً لا يتم اعطائه حيث انه لا يعطى للبالغين. وبالنسبة للمرضع لا توجد دراسة كافية تضمن سلامة إعطائه لها.
حقنة عضلية، يتم إعطائها من قبل متخصص رعاية صحية، وعادة في الجزء العلوي من الفخذ أو الذراع.
ينصح تخزينها حسب التعليمات المذكورة من مصدرها، وعادة ما يتم تخزينها في الثلاجة (دون تجميد)، مع عدم تعريضها للضوء.
تنبيه: هذه المعلومات الدوائية لا تغني عن زيارة الطبيب أو الصيدلاني. لا ننصح بتناول أي دواء دون استشارة طبية.