التولفابتان (بالإنجليزية: Tolvaptan)، هو دواء يستعمل لعلاج حالات معينة من انخفاض مستويات الصوديوم، أو التقليل من سرعة تدهور بعض مشاكل الكلى.
ينتمي دواء التولفابتان إلى فئة من الأدوية تعرف باسم ناهضات مستقبلات هرمون أرجينين الفازوبريسين (بالإنجليزية:Arginine Vasopressin Receptor Antagonist)، حيث يمتلك انتقائية عالية لمستقبلات هرمون أرجينين الفازوبريسين من النوع V2.
يؤدي ارتباط دواء التولفابتان بمستقبلات الفازوبريسين (V2) إلى تثبيط تأثير هرمون أرجينين الفازوبريسين على هذه المستقبلات، الأمر الذي يؤدي إلى حدوث حالة تعرف باسم إدرار الماء (بالإنجليزية: Aquaresis)، حيث يتم خروج الماء فقط في البول دون طرح للكهارل في البول، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة كمية البول، ونقص في اسمولية البول، واستعادة تدريجية لمستويات الصوديوم في الدم.
يمكن أيضاً أن يصنف دواء التولفابتان ضمن فئة من الأدوية التي تعرف باسم مدرات الماء (بالإنجليزية: Aquaretics) نتيجةً للآلية التي يعمل بها.
تصنيف الدواء: انزيم
الفئة: أمراض المسالك البولية والتناسلية
تتضمن استعمالات دواء التولفابتان ما يلي:
اقرأ أيضاً: الهرمون المانع لإدرار البول: فحص الهرمون ووظائفه
يمنع استعمال دواء التولفابتان من قبل الفئات التالية:
يمتلك دواء التولفابتان مجموعة من التحذيرات التي تعرف باسم تحذيرات الصندوق الأسود (بالإنجليزية: Black Box Warnings)، وهي أشد انواع التحذيرات التي يمكن أن يتم إرفاقها بدواء ما، وتتضمن ما يلي:
ينبغي قبل البدء باستعمال دواء التولفابتان إطلاع الطبيب المختص على جميع الأمراض والحالات الطبية التي يعاني، أو قد عانى منها المريض، لا سيما ما يلي:
قد يؤدي استعمال دواء التولفابتان إلى تطور حالات من ارتفاع صوديوم الدم، أو نقص حجم الدم، أو الإصابة بالجفاف نتيجة تسببه بزيادة عملية طرح الماء في البول، لذلك ينبغي التأكد من تصحيح مستويات الصوديوم قبل البدء باستعمال الدواء، وتناول كميات وافرة من الماء والسوائل، ومراقبة الأعراض الدالة على الجفاف، كما قد يتوجب إيقاف استعمال الدواء بشكل مؤقت في حال ارتفاع مستويات الصوديوم عن الحد الطبيعي، أو في حال إصابة المريض بالجفاف أو نقص حجم الدم إلى أن تتحسن حالة المريض.
يرتبط استعمال دواء التولفابتان بحدوث انخفاض حاد في حجم السوائل خارج الخلوية، الأمر الذي قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات البوتاسيوم في الدم، مما يستلزم تقييم مستويات البوتاسيوم بعد البدء باستعمال الدواء عند المرضى الذين يزيد مستوى البوتاسيوم لديهم عن 5 مللي مكافئ/ 1 لتر (>5 mEq/L)، بالإضافة للمرضى الذين يستعملون أدوية تسبب ارتفاع مستويات البوتاسيوم.
لا توجد دراسات علمية كافية تبين مدى أمان استعمال دواء التولفابتان خلال فترة الحمل، لذلك ينبغي استشارة الطبيب المختص قبل البدء باستعمال دواء التولفابتان من قبل النساء الحوامل.
لا يوجد بيانات حول إمكانية طرح دواء التولفابتان في حليب الأم، أو حول تأثيره على عملية إنتاج الحليب لدى الأم، أو حول تأثيره على الطفل الرضيع، إلا أن الدراسات الحيوانية تشير إلى إمكانية طرح الدواء في الحليب، لذلك توصى الأمهات اللواتي يستعملن دواء التولفابتان بعدم إرضاع أطفالهن طيلة فترة استعمال الدواء لتجنب خطر تطور الأعراض الجانبية على الطفل الرضيع.
اقرأ أيضاً: أمراض الجهاز البولي وعلاجها
ينبغي قبل البدء باستعمال دواء التولفابتان إطلاع الطبيب المختص أو الصيدلاني على جميع الأدوية والمكملات الغذائية التي يستعملها المريض لتجنب تطور التداخلات الدوائية غير المرغوبة.
تتضمن التداخلات الدوائية المحتملة لدواء التولفابتان ما يلي:
يمنع استعمال دواء التولفابتان مع مثبطات إنزيمات CYP3A القوية، حيث أن استعمال هذه الأدوية قد يسبب حدوث ارتفاع كبير في مستويات دواء التولفابتان، مما يزيد من خطر أعراضه الجانبية بشكل كبير.
تتضمن هذه الأدوية دواء الكيتوكونازول (بالإنجليزية: Ketoconazole)، أو دواء الكلاريثروميسين (بالإنجليزية: Clarithromycin)، أو دواء الساكوينافير (بالانجليزية: Saquinavir)، أو دواء النيفازودون (بالإنجليزية: Nefazodone)، وغيرها من الأدوية، بالإضافة إلى فاكهة أو عصير الجريب فروت.
حيث أن استعمال هذه الأدوية قد يسبب حدوث ارتفاع في مستويات دواء التولفابتان (جينارك) مما يزيد من خطورة أعراضه الجانبية، الأمر الذي يستلزم تقليل الجرع المستعملة من دواء التولفابتان في حال لزوم استعماله بشكل متزامن مع هذه الأدوية، أو إيقاف استعماله بشكل مؤقت في حال عدم توفر الجرع الملائمة من دواء التولفابتان.
ينبغي تقليل جرع دواء التولفابتان عند استعماله بشكل متزامن مع مثبطات إنزيمات CYP3A المتوسطة على النحو التالي:
تتضمن مثبطات إنزيمات CYP3A المتوسطة دواء الإريثرومايسين (بالإنجليزية: Erythromycin)، أو دواء الفلوكونازول (بالإنجليزية: Fluconazole)، أو دواء الابريبيتانت (بالإنجليزية: Aprepitant)، أو دواء الديلتيازم (بالإنجليزية: Diltiazem)، وغيرها.
حيث أن استعمال هذه الأدوية قد يؤدي إلى التقليل من مستويات دواء التولفابتان في الجسم بنسبة قد تصل إلى 85%، مما يؤدي إلى التقليل من فاعليته العلاجية، لذلك يوصى بتجنب استعمال هذه الأدوية معاً، أو زيادة الجرع المستعملة من دواء التولفابتان في حال لزوم استعمالها معاً.
تتضمن هذه الأدوية دواء الريفامبيسين (بالإنجليزية: Rifampicin)، ودواء الكاربمزابين (بالإنجليزية: Carbamazepine)، وغيرها، بالإضافة إلى المكملات الغذائية التي تحتوي على نبتة القديس يوحنا أو نبتة سانت جون (بالإنجليزية: St. John's Wort).
حيث أن استعمال مثبطات البروتين السكري-P (بالإنجليزية: P-glycoprotein) قد يؤدي إلى حدوث زيادة في مستويات دواء التولفابتان، مما قد يتطلب تقليل الجرع المستعملة منه.
تتضمن هذه الأدوية دواء السيكلوسبورين (بالإنجليزية: Cyclosporine)، أو دواء الديجوكين (بالإنجليزية: Digoxin)، وغيرها.
حيث أن استعمال دواء التولفابتان (جينارك) قد يؤدي إلى زيادة مستويات هذه الأدوية مما يزيد من خطر أعراضها الجانبية، لذلك يوصى بتجنب استعمال هذه الأدوية معاً.
تتضمن هذه الأدوية دواء الاتورفاستاتين (بالإنجليزية: Atorvastatin)، أو دواء الغليبوريد (بالإنجليزية: Glyburide)، أو دواء الميثوتريكسيت (بالإنجليزية: Methotrexate)، وغيرها.
حيث أن آلية عمل دواء التولفابتان تعاكس آلية عمل محفزات أو ناهضات مستقبلات الفاسوبريسين 2 (بالإنجليزية: V2-Receptor Agonist)، مثل دواء الدسموبريسين (بالإنجليزية: Desmopressin)، لذلك يوصى بتجنب استعمال هذه الأدوية معاً.
لا تتضمن التداخلات الدوائية المذكورة سابقاً جميع التداخلات الدوائية المحتملة لدواء التولفابتان.
اقرأ أيضاً: كيف يمكن علاج صديد البول بالطرق الطبيعية؟
ينبغي الالتزام بتعليمات الطبيب المختص فيما يخص جرع وطريقة استعمال دواء التولفابتان. يمكن تناول دواء التولفابتان مع الطعام أو بدونه، كما يجب الحرص على شرب كميات وافرة من الماء والسوائل أثناء استعمال دواء التولفابتان للوقاية من الإصابة بالجفاف.
تتضمن جرع دواء التولفابتان الموصى بها ما يلي:
قد يتم تغير الجرع المستعملة من دواء التولفابتان للمرضى الذين يستعملون أنواع معينة من الأدوية (انظر قسم التداخلات الدوائية)، كما أنه لا يوصى باستعمال الدواء للمرضى الذين يعانون من قصور كلوي شديد يستلزم الخضوع لعملية غسيل الكلى، أو للمرضى الذين يعانون من أمراض الكبد.
في حال نسيان الحصول على جرعة دواء التولفابتان (جينارك) في موعدها المحدد ينبغي عدم الحصول على الجرعة الفائتة، والحصول على الجرعة التالية في موعدها المحدد، مع ضرورة عدم الحصول على جرعتين معاً في نفس الوقت.
في حال نسيان الحصول على جرعة دواء التولفابتان (سامسكا) في موعدها المحدد يمكن الحصول على الجرعة فور تذكرها، إلا أنه في حال اقتراب موعد الجرعة التالية فإنه ينبغي عدم الحصول على الجرعة الفائتة، والحصول على الجرعة التالية في موعدها المحدد، مع ضرورة عدم الحصول على جرعتين معاً في نفس الوقت.
في حال نسيان الحصول على جرعة دواء التولفابتان (سامسكا) لعدة أيام متتالية ينبغي على المريض مراجعة الطبيب المختص قبل البدء باستعمال الدواء مرة أخرى.
يوصى بحفظ دواء التولفابتان على درجة حرارة الغرفة التي تتراوح بين 20- 25 درجة مئوية، كما يمكن أن تمدد هذه الدرجات في حالات السفر أو الرحلات إلى 15- 30 درجة مئوية.
تنبيه: هذه المعلومات الدوائية لا تغني عن زيارة الطبيب أو الصيدلاني. لا ننصح بتناول أي دواء دون استشارة طبية.