دولوكستين

يستخدم دواء دولوكستين في علاج ما يلي:

• الاكتئاب خاصة اضطراب الاكتئاب الكبير لدى البالغين.
• اضطراب القلق العام لدى البالغين والأطفال الذين تبلغ أعمارهم 7 سنوات فما فوق.

اقرأ أيضاً: ما هو الفرق بين الاكتئاب الخفيف، المتوسط والشديد؟

دولوكستين للألم

يمكن استخدام دواء دولوكستين للتخفيف الألم الناجم عن:

• الاعتلال العصبي السكري لدى مرضى السكري البالغين.
• الألم العضلي الليفي البالغين والأطفال الذين تبلغ أعمارهم 13 سنة فما فوق.
• آلام العضلات أو العظام المزمنة لدى البالغين، مثل آلام أسفر الظهر، أو آلام التهاب المفاصل.

دولوكستين للنوم

إن دواء دولوكستين قد يقلل من العصبية، والتوتر، والقلق لدى الفرد، كما أنه قد يحسن دواء دولوكستين من مزاج الفرد ومستوى الطاقة لديه، الأمر الذي يساهم في تحسين نوم الفرد وتقليل الأرق لديه.

يمنع استخدام دواء دولوكستين لدى كل من الحالات التالية:

• المرضى الذين أظهروا فرط الحساسية للعلاج، أو لأي مكون آخر من مكوناته.
• التزامن مع مثبطات أكسيداز أحادي الأمين وحتى 14 يوم بعد التوقف عن استخدامها.
• المرضى المصابين بالزرق ضيق الزاوية غير متجاوب مع العلاج/غير معالج.
• فشل في الكبد.
• فشل حاد في الكلى.

فيما يلي أهم التحذيرات التي يجب الأخذ بها قبل تناول دواء دولوكستين:

• قد يسبب التوقف المفاجئ لدواء دولوكستين أو تخفيض الجرعة بمقدار كبير إلى أعراض انسحاب عند المريض، لذا عادة ما يلجأ الطبيب إلى تخفيض الجرعة بشكل تدريجي وعلى فترات زمنية ممتدة لتجنب حصول ذلك.
• ينصح بعدم التوقف عن تناول العلاج أو تغيير الجرعة بدون استشارة أو اشراف الطبيب.
• يمتلك دواء دولوكستين تأثيراً (ضعيفاً) مثبطاً على الجهاز العصبي المركزي، وبالتالي قد يؤثر على النشاطات الجسدية أو العقلية للمريض؛ لذا يجب توخي الحذر عند ممارسة أنشطة أو مهام تتطلب تركيزاً مثل قيادة السيارة أو تشغيل الآلات المختلفة، خاصة في حال تناول علاجات أخرى مثبطة للجهاز العصبي المركزي بالتزامن مع العلاج.
• يجب اخبار الطبيب المعالج في حال معاناة الفرد من الحالات التالية فقد فقد تكون هناك إلى اجراءات احتياطية خاصة أو تعديل الجرعات لدواء دولوكستين:
  • بطء حركة المعدة.
  • الجلوكوما.
  • اضطراب في وظائف الكلى.
  • الصرع.
• قد يسبب تناول جرعة زائدة من العلاج أعراضاً جانبية خطيرة، وقد تكون مميتة في بعض الأحيان، لذا في حال تناول جرعة زائدة أو الشك في ذلك فيجب الاتصال مع الطبيب فوراً وأخذ المريض لأقرب مستشفى.
• قد يسبب مرض الاكتئاب رغبة في الانتحار عند المرضى، كما وجدت الدراسات أن علاجات الاكتئاب قد تسبب ذلك في بعض المرضى، خاصة في الأشهر الأولى من العلاج. لذا يجب مراقبة المريض وفي حال لوحظ أي تغيير في حالة المريض أو أي رغبات انتحارية فيجب اخبار الطبيب بذلك.

دولوكستين للحامل

فئة السلامة لاستخدام دواء دولوكستين أثناء الحمل هي "C"، حيث لا توجد حالياً دراسات كافية لتأكيد سلامة استخدام علاج دولوكستين على الجنين؛ بالتالي يستخدم دواء دولوكستين فقط في حال كانت الفوائد العلاجية تفوق المخاطر على الجنين. بالإضافة إلى أنه يجب استشارة الطبيب أو الصيدلاني قبل تناول العلاج في حالة وجود حمل.

دولوكستين للمرضع

يفرز دواء دولوكستين في حليب الأم المرضع، لذا ينصح بتجنبه أثناء فترة الرضاعة وعدم استخدامه إلا بإذن من الطبيب.

اقرأ أيضاً: هل تناول الام للادوية المضادة للاكتئاب يقلل من احتمالية ارضاع طفلها طبيعيا؟

يجب عدم تناول أي أدوية جديدة أو مكملات غذائية أو التوقف عن تناول أدوية أخرى مع دواء دولوكستين دون استشارة الطبيب أو الصيدلاني. أيضاً يجب عدم تناول المسكنات التي تنتمي لعائلة مضادات الالتهاب غير ستيرويدية مثل الأسبرين، والايبوبروفين، والديكلوفيناك وغيرها دون استشارة الطبيب، فقد يسبب الاستخدام المتزامن لها مع دواء دولوكستين زيادة في خطر حصول نزيف.

قد تزيد العلاجات المهدئة مثل علاجات الأرق، وعلاجات الرشح أو الحساسية، والعلاجات المخدرة (مثل المورفين)، وعلاجات الصرع، والعلاجات المرخية للعضلات من تأثير دواء الدولكستين المثبط للجهاز العصبي، لذا يجب عدم تناول أي منها دون استشارة الطبيب.

في حال تناول أي من الأدوية التالية فيجب إخبار الطبيب أو الصيدلاني، فقد تكون هناك حاجة إلى تعديل الجرعات أو إجراء فحوصات معينة:

• السيمتدين.
• الليثيوم.
• اللينيزوليد.
• عشبة سانت جونز.
• الترامادول.
• التريبتوفان.
• المضادات الحيوية مثل السيبروفلوكسسين.
• مميعات الدم مثل الوارفرين.
• علاجات الاكتئاب وعلاجات الاضطرابات النفسية الأخرى.
• علاجات الشقيقة مثل الألموتريبتان وغيرها.

يتوفر العلاج على صورة كبسولات بجرعات: 20 مغ، 30 مغ، 60 مغ

يحفظ العلاج في درجة حرارة الغرفة (25 درجة مئوية)، بعيداً عن الرطوبة و الحرارة.