إن حمض الكوليك (بالإنجليزية: Cholic Acid) هو أحد أحماض الصفراء، والتي يتم إنتاجها بشكل طبيعي في الجسم من أجل المساعدة في هضم الدهون وبعض العناصر الغذائية المتواجدة في الطعام.
يمكن أن يتأثر إنتاج حمض الكوليك في الجسم بعدد من الأمراض والمشكلات الصحية، فمثلاً يمكن أن يقل إنتاجه لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطراب إنتاج الحمض الصفراوي، الأمر الذي يمكن أن يجعل من الصعب على الجسم امتصاص العناصر الغذائية المهمة لصحة ونمو الجسم، في حين أنه يمكن أن تتراكم الأحماض الصفراوية غير الطبيعية في الجسم، وتسبب التسمم للكبد.
يستخدم حمض الكوليك في حال المعاناة من اضطرابات الحمض الصفراوي، حيث أنه يعمل على جعل إنتاج حمض الصفراء في الجسم بمعدلاته الطبيعية.
تصنيف الدواء: حمض صفراوي
الفئة: أمراض الجهاز الهضمي
العائلة الدوائية:
كيفية صرف الدواء NULL
يستخدم حمض الكوليك لعلاج اضطرابات إنتاج الحمض الصفراوي وأملاحه بسبب وجود عيوب في الإنزيم الوحيد (بالإنجليزية: Single-enzyme Defects)، كما أنه يستخدم كعلاج مساعد لاضطرابات بيروكسيسومال (بالإنجليزية: Peroxisomal Disorders) التي يرافقها وجود اضطراب في وظائف الكبد، أو الإسهال الدهني، أو أعراض ناجمة عن مضاعفات انخفاض امتصاص الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون.
يمنع استخدام الدواء الذي يحتوي على حمض الكوليك في حالات فرط الحساسية تجاهه أو تجاه غيرها من المواد المستخدمة في صناعة الدواء.
يجب الحذر واستشارة الطبيب قبل استخدام حمض الكوليك في الحالات التالية:
يمكن أن يتسبب دواء حمض الكوليك بتفاعلات تحسسية مفرطة، لذا يجب التوقف عن تناوله ومراجعة الطبيب في حال معاناة المريض من أحد الأعراض التالية:
كما يجب إيقاف الدواء ومراجعة الطبيب فوراً في حال المعاناة من:
يجب القيام بمراقبة وظائف الكبد خلال فترة تناول حمض الكوليك، وإيقاف تناوله فوراً في حال ظهور أي مؤشرات تدل على تدهور وظائف الكبد أو الإصابة بالركود الصفراوي.
إن حدوث ارتفاع في إنزيم أنزيم ناقلة أمين الألانين وإنزيم الغاما جلوتاميل ترانسفيريز معاً يمكن أن يشير إلى تناول جرعة زائدة من حمض الكوليك.
كما أن استخدام حمض الكوليك يمكن أن يرتبط بحدوث السمية الكبدية الشديدة، ولذلك يمكن أن يسبب استخدامه لدى المرضى الذي يعانون من تشمع الكبد بتفاقم المرض وأعراضه لديهم.
لا ينبغي إعطاء حمض الكوليك للأطفال دون استشارة طبية، كما لم يعتمد استخدامه للرضع الذين تقل أعمارهم عن الـ 3 أسابيع.
لم يتم إجراء أي دراسات حول مدى سلامة استخدام حمض الكوليك أثناء الحمل، ولكن هناك عدد محدود من التقارير التي أفادت بولادة أطفال أصحاء عند إعطاء حمض الكوليك للحوامل اللواتي يعانين من نقص إنزيم 3- بيتا هيدروكسي ستيرويد ديهيدروجينيز (بالإنجليزية: 3Beta (β)-hydroxysteroid Dehydrogenase).
كما أن هناك برنامج خاص بإعطاء حمض الكوليك للحامل، والذي يشجع النساء الحوامل اللواتي يتناولن هذا الدواء أو النساء اللواتي حدث لديهن الحمل أثناء تناوله، والذي يهدف إلى تتبع آثار حمض الكوليك على الجنين.
اقرأ أيضاً: الركود الصفراوي في الحمل
إن حمض الكوليك الذي يفرز من الجسم يتواجد بشكل طبيعي في حليب الثدي، ولكن لم يتم إجراء دراسات لتحديد من إن كان دواء حمض الكوليك يفرز في حليب الثدي، أو له أية تأثيرات على الطفل الرضيع، أو أية تأثيرات على إنتاج الحليب.
لذلك، يجب إعطاء حمض الكوليك للمرأة المرضعة تحت إشراف الطبيب، مع الأخذ بعين الاعتبار الفوائد المحتملة لاستخدامه لصحة الأم وما هي الأضرار المحتملة لاستخدامه على الطفل الرضيع.
بشكل عام، يجب تجنب تناول الأدوية الأخرى عن طريق الفم مع حمض الكوليك في نفس الوقت، حيث أن حمض الكوليك يمكن أن يؤثر على مدى امتصاص الجسم للأدوية الأخرى، وبالتالي ينصح بتناول حمض الكوليك قبل ساعة واحدة على الأقل أو بعد 4 إلى 6 ساعات من تناول الأدوية الأخرى.
ومن الأدوية التي يمكن أن تتفاعل مع حمض الكوليك:
لا تتضمن هذه القائمة لجميع التفاعلات الدوائية لهذا الدواء، لذلك وتجنباً لأية مخاطر ينصح بإخبار الطبيب والصيدلاني في حال كان المريض يتناول أي أدوية، أو مكملات الغذائية، أو فيتامينات بوصفة طبية أو بدونها.
تعتمد جرعة حمض الكوليك على وزن المريض، وهي 10 - 15 ملغ/ كغم/ يوم للبالغين والأطفال الذي تجاوزت أعمارهم 3 أسابيع. وتؤخذ هذه الجرعة عبر الفم مع وجبة الطعام كجرعة واحدة أو مقسمة على جرعتين في اليوم.
ويج التنويه إلى أنه يجب تعديل جرعة حمض الكوليك في حالة المرضى المصابين بارتفاع ثلاثي الغليسريد في الدم العائلي، وهي كما يلي:
اقرأ أيضاً: الاكل المناسب لمرضى اليرقان
يتوفر دواء حمض الكوليك على شكل كبسولات فموية تحتوي على 250 أو 50 ملغ من الدواء.
يحفظ هذا الدواء في درجة حرارة الغرفة، بعيداً عن الرطوبة، والحرارة، والضوء.
فيما يلي عدد من التعليمات حول استخدام هذا الدواء:
اقرأ أيضاً: إرشادات حول ماذا يأكل مريض المرارة
تنبيه: هذه المعلومات الدوائية لا تغني عن زيارة الطبيب أو الصيدلاني. لا ننصح بتناول أي دواء دون استشارة طبية.
الرعاية الطبية