انفلوران

يمكن استخدام دواء إنفلوران لكل مما يلي:

• تحفيز وبدء التخدير العام بالعمليات الجراحية، والمحافظة على ثباته أثناء العملية.
• تسكين للألم أثناء الولادة المهبلية، دون فقد للوعي.
• تستخدم التركيزات المنخفضة من دواء إنفلوران كعامل مساعد، مع أدوية التخدير العام الأخرى أثناء الولادة القيصرية.

اقرأ أيضاً: معلومات يجب أن تعرفيها عن اختيار التخدير في الولادة

يجب عدم استخدام دواء الإنفلوران في الحالات الآتية؛ لتجنب حدوث أي مضاعفات محتملة:

• إذا كانت هناك حساسية من الإنفلوران أو من أدوية التخدير الهالوجينية بشكل عام.
• تاريخ شخصي أو عائلي من فرط الحرارة الخبيث (بالإنجليزية: Malignant Hyperthermia).
• الاضطرابات التشنجية.
• انخفاض ضغط الدم.
• صدمات الرأس.
• أمراض الكبد، والكلى.

اقرأ أيضاً: حساسية التخدير او التحسس من التخدير

قد تسبب الجرعات الزائدة من مخدر الإنفلوران بعض الآثار الجانبية الخطيرة، والتي قد تتمثل في:

• مشاكل بالكبد مثل اليرقان.
• مشاكل بالكلى.
• تغير في مخطط كهربية الدماغ.
• ارتخاء الرحم، وزيادة خطر حدوث نزيف الرحم أثناء الولادة.

في حالة حدوث ما يبدو أنه جرعة زائدة من دواء الإنفلوران، يجب وقف تعاطي الدواء في الحال مع إنشاء مجرى هوائي واضح، والتهوية باستخدام الأكسجين النقي.

يستخدم الإنفلوران بحذر تحت إشراف الطبيب، في أي من الحالات التالية:

• مرض السكري.
• أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.
• أمراض الغدة الدرقية.
• حالات فرط البوتاسيوم والكالسيوم بالدم.
• حالات ضمور العضلات.

انفلوران والحمل

يعد دواء الإنفلوران من الفئة ب للحمل. لا توجد دراسات كافية ومراقبة بشكل جيد في النساء الحوامل. يجب استخدام هذا الدواء أثناء الحمل فقط إذا لزم الأمر، وبعد استشارة الطبيب.

انفلوران والرضاعة

من غير المعروف ما إذا كان هذا الدواء يفرز في حليب الأم. يجب توخي الحذر عند إعطاء إنفلوران للمرضع، ويرجى استشارة الطبيب المختص.

انفلوران وكبار السن

قد يكون كبار السن أكثر عرضة للإصابة بآثار جانبية من هذا الدواء. يرجى استشارة الطبيب قبل الاستخدام لكبار السن.

اقرأ أيضاً: ماذا يحدث خلال العملية الجراحية

يرجى استشارة الطبيب أو الصيدلي قبل استخدام هذا الدواء عند تناول أي أدوية أخرى، بما في ذلك الأدوية التي تصرف دون وصفة طبية، والمكملات الغذائية، والأعشاب. يمكن لبعض الأدوية أن تسبب آثاراً غير مرغوب فيها أو خطيرة عند استخدامها معاً.

لا يحتوي هذا المحتوى على جميع التفاعلات الدوائية الممكنة. يرجى مشاركة الطبيب أو الصيدلي جميع الأدوية المستخدمة. يجب عدم البدء، أو التوقف، أو تغيير جرعة أي أدوية دون موافقة الطبيب. ومن الأدوية المحتمل تداخلها مع دواء الإنفوران ما يلي:

• السكسينيل كولين.
• الإبينفرين.
• الأتراكوريوم.
• الأيزونيازيد.
• البنزوديازيبين.
• الأباتاسيبت.
• الاسيبوتولول.
• الأسيتامينوفين.
• الأسيتازولاميد.
• ااأسيتوفينازين.
• الأكليدينيوم.
• الأداليموماب.
• الأديميتيونين.
• الأغوميلاتين.

اقرأ أيضاً: التخلص من البنج الكامل (مفعول البنج)

تتمثل الجرعة المعتادة من هذا الدواء حسب الاستخدام كما يلي:

انفلوران وتحفيز التخدير وثباته

يوفر تركيز 2 إلى 4.5٪ من الإنفلوران تخديراً جراحياً في 7 إلى 10 دقائق.

يمكن الحفاظ على مستويات التخدير بنسبة 0.5 إلى 3٪ من مادة الإنفلوران خلال الجراحة. يجب ألا تزيد تركيزات الثبات عن 3٪. في حالة الحاجة إلى مزيد من الاسترخاء، يمكن استخدام جرعات تكميلية من مرخيات العضلات.

انفلوران وتسكين الآلام

يوفر تركيز 0.25 إلى 1.0٪ من الإنفلوران تسكيناً للولادة المهبلية. عادة لا تؤدي هذه التركيزات إلى فقدان للوعي.

انفلوران والعملية القيصرية

يجب عادة إعطاء الإنفلوران في نطاق تركيز يتراوح من 0.5 إلى 1٪ لتكملة مفعول أدوية التخدير العام الأخرى.

انفلوران والافاقة

عند تحفيز الإفاقة، يمكن تقليل تركيز الإنفلوران إلى 0.5٪ في نهاية الجراحة، أو تعليقه في بداية الخياطة الجراحية.

اقرأ أيضاً: ماذا يحدث خلف أبواب وحدة العناية بعد التخدير؟

يوجد هذا الدواء في صورة سائلة، معبأ في زجاجات بنية اللون حجم 125 و250 مل.

يخزن هذا الدواء في درجة حرارة الغرفة من 15-30 درجة مئوية، بعيداً عن الرطوبة والضوء، وبعيداً عن الحرارة.

يجب استخدام هذا الدواء من قبل طبيب التخدير المختص؛ حسب الجرعات الموصى بها؛ لتجنب أي آثار جانبية للجرعات الزائدة، وفيما يلي بعض النصائح عند استخدام هذا الدواء:

• يجب أن تتم إدارة الإنفلوران فقط من قبل أطباء التخدير المدربين؛ للحفاظ على سلامة المرضى.
• يتم تحديد جرعات الإنفلوران وفقاً لمتطلبات الجراحة، واستجابة المريض، وتقدير طبيب التخدير.
• يمكن تحفيز وبدء التخدير باستخدام الإنفلوران بمفرده مع الأكسجين، أو بالاشتراك مع مزيج من أكسيد النيتروز والأكسجين.
  قد يظهر بعض الهذيان مع بدء التخدير بالإنفلوران. لتجنب الهذيان، يمكن استخدام جرعة منومة من الباربيتورات قصيرة المفعول للحث على فقدان الوعي، متبوعة بالإنفلوران.
• يجب معرفة تركيز الإنفلوران الذي يدخل جسم المريض من جهاز التبخير أثناء التخدير، ويمكن تحقيق ذلك باستخدام أجهزة تبخير معايرة خصيصاً للإنفلوران، أو أجهزة التبخير التي يمكن من خلالها حساب التدفقات المرسلة بسهولة.
• عند التعرض مسبقاً لدواء هالوجيني مخدر قد تبعه دليل على وجود خلل وظيفي كبدي غير مبرر، ينبغي النظر في استخدام مخدر آخر غير الإنفلوران.
  ينصح بإجراء الاختبارات الجينية، والنظر في التاريخ العائلي الشخصي للأفراد فيما يتعلق بفرط الحرارة الخبيث قبل بدء التخدير.
• يعتمد مستوى ضغط الدم عادة، أثناء ثبات التخدير خلال العملية على تركيز الإنفلوران. قد يكون النقص المفرط في الضغط (ما لم يكن متعلقاً بنقص حجم الدم) ناتجاً عن شدة التخدير، وفي مثل هذه الحالات يجب تصحيح الضغط عن طريق تخفيف مستوى التخدير.
• قد يضعف هذا الدواء من الإدراك العقلي لمدة يومين إلى ثلاثة أيام بعد التخدير، يرجى عدم قيادة السيارة أو تشغيل الآلات خلال هذه الفترة.
• يفضل استخدام التنفس الاصطناعي للحفاظ على ضغط ثاني أكسيد الكربون الشرياني في نطاق 35 إلى 45 ملم زئبق. يجب تجنب فرط التنفس من أجل تقليل الإثارة المحتملة للجهاز العصبي المركزي.