يعد فحص الحالة العقلية (بالإنجليزية: Mental Status Examination) واختصارا: (MSE) من أهم الأدوات التشخيصية التي تفيد الطبيب في الحصول على معلومات لإجراء تشخيص دقيق، وهو عبارة عن مجموعة من الملاحظات والفحوصات تجرى في آن واحد إذ تساهم الأسئلة والملاحظات المركزة في رسم صورة لمظهر المريض وطريقة تفكيره وإدراكه وإنفعالاته وسلوكه العام؛ وبالتالي تفيد هذه الملاحظات في الكشف عن نتائج تشخيصية للحالة سواء كانت هذه النتائج طبيعية أو مرضية.
ويعتمد الطبيب النفسي في التشخيص على جمع المعلومات الناتجة من فحص الحالة العقلية بالإضافة إلى التاريخ المرضي والعائلي للمريض مما يساعد في تشكيل قاعدة بيانات كاملة والوصول إلى التشخيص النفسي النهائي لحالتك.
تتمثل خطوات فحص الحالة العقلية في عدة ملاحظات يدونها الطبيب النفسي وتفيد في الوصول إلى تشخيص دقيق ومن ثم تحديد العلاج المناسب للحالة. وتتضمن خطوات فحص الحالة العقلية ما يلي:
اقرأ أيضا: الاكتئاب
للمزيد أيضا اقرأ: الزهايمر أعراضه وطرق التعايش مع المريض
ويعتبر فحص الحالة العقلية أداة مفيدة لمساعدة الأطباء على التمييز بين مجموعة متعددة من الأمراض النفسية التي يصعب تشخيصها وكذلك الاضطرابات العصبية والنفسية مثل: الهذيان والخرف والاضطراب ثنائي القطب (بالإنجليزية: Bipolar Disorder) وانفصام الشخصية (بالإنجليزية: Schizophrenia).
ووفقا للمعهد الوطني للشيخوخة وجمعية الزهايمر فإنه يتطلب لتشخيص الخلل المعرفي والخرف وجود عجز أو خلل في وظيفتين على الأقل من الوظائف المعرفية والسلوكية بما في ذلك التعلم واسترجاع المعلومات والتذكر وإتمام المهام وغيرها وهو ما يتضح من خلال فحص الحالة العقلية.
من المهم الحصول على بعض الفهم لخلفية المريض الاجتماعية والثقافية والتعليمية لتقييم حالة المريض تقييما سليما وذلك لاختلاف الطبيعة البشرية والاختلاف بين أولويات كل شخص فمثلا ما قد يكون غير طبيعيا لشخص لديه قدرة فكرية أكبر قد يكون طبيعيا لشخص لديه قدرة فكرية أقل وهكذا، ويعتبر التقدم في العمر أيضا أحد العوامل الرئيسية التي ينبغي أخذها في الاعتبار إلى جانب فحص الحالة العقلية، وبوجه عام يميل المرضى الذين تزيد أعمارهم عن الستين عام إلى أن يكون أداؤهم أقل جودة وكفاءة فيما يتعلق بالعناصر الإدراكية لفحص الحالة العقلية.
كذلك يمكن أن يتأثر فحص الحالة العقلية بالتعليم ومدى وعي وإدراك المريض لوضعه الصحي.
يعتمد وضع الخطة العلاجية على إجراء مجموعة من الفحوصات أهمها: فحص الحالة العقلية (MSE) والنتائج المعملية والاختبارات التشخيصية الأخرى مثل: الكشف عن معدلات vit B12 وحمض الفوليك (بالإنجليزية: Folic Acid) بالإضافة إلى:
وبعد ذلك يمكن تحديد التشخيص النهائي للحالة وعرضها على أخصائي المخ والأعصاب واستشاري الطب النفسي ويفضل متابعة حالة المريض دوريا من خلال فحص الحالة العقلية لديه خاصة إذا كان لديه ميول إنتحارية أو أنه ليس لديه القدرة على الانتباه على نفسه وغيرها من الحالات الأخرى.
:Guy E Brannon. History and Mental Status Examination. Retrieved on the 6th of february, 2020, from https://emedicine.medscape.com/article/293402-overview :David C. Martin. The Mental Status Examination. Retrieved on the 6th of february, 2020, from https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK320/ DAVID R. NORRIS, MD; MOLLY S. CLARK, PhD; and SONYA SHIPLEY, MD, University of Mississippi Medical Center, Jackson, Mississippi. The Mental Status Examination. Retrieved on the 6th of february, 2020, from https://www.aafp.org/afp/2016/1015/p635.html :Robert M. House. The Mental Status Examination. Retrieved on the 6th of february, 2020, from :Guy E Brannon. History and Mental Status Examination. Retrieved on the 6th of february, 2020, from
يتألف طاقم الطبي من مجموعة من مقدمي الرعاية الصحية المعتمدين، من أطباء، صيادلة وأخصائيي تغذية. يتم كتابة المحتوى الطبي في الموقع من قبل متخصصين ذوي كفاءات ومؤهلات طبية مناسبة تمكنهم من الإلمام بالمواضيع المطلوبة منهم، كل وفق اختصاصه. ويجري الإشراف على محتوى موقع الطبي من قبل فريق التحرير في الموقع الذي يتألف من مجموعة من الأطباء والصيادلة الذين يعتمدون مصادر طبية موثوقة في تدقيق المعلومات واعتمادها ونشرها. يشرف فريق من الصيادلة المؤهلين على كتابة وتحرير موسوعة الأدوية. يقوم على خدمات الاستشارات الطبية والإجابة عن أسئلة المرضى فريق من الأطباء الموثوقين والمتخصصين الحاصلين على شهادات مزاولة معتمدة، يشرف عليهم فريق مختص يعمل على تقييم الاستشارات والإجابات الطبية المقدمة للمستخدمين وضبط جودتها.