النيلفينافير (بالإنجليزية: Nelfinavir)، هو دواء يستعمل لعلاج حالات الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV-1).
آلية عمل دواء النيلفينافير
ينتمي دواء النيلفينافير إلى مجموعة من الأدوية تعرف باسم مثبطات البروتياز (بالإنجليزية: Protease Inhibitor)، حيث يعمل على تثبيط عمل إنزيم البروتياز الفيروسي الذي يلعب دوراً مهماً في عملية تصنيع بعض البروتينات البنائية والإنزيمات في الفيروس، الأمر الذي يؤدي لإنتاج جزيئات فيروسية غير ناضجة، وغير قادرة على إصابة الجسم بالعدوى.
تصنيف الدواء: مضادات الفيروسات
الفئة: الأمراض الجنسية
العائلة الدوائية:
كيفية صرف الدواء NULL
يستعمل دواء النيلفينافير مع غيره من مضادات الفيروس القهقري (بالإنجليزية: Antiretrovirals) في علاج حالات العدوى بفيروس نقص المناعة البشرية (بالإنجليزية: Human Immunodeficiency Virus) من النوع الأول، المسبب لمتلازمة نقص المناعة المكتسبة أو الايدز (AIDS)، عند البالغين والأطفال الذين يبلغون من العمر سنتين أو أكثر.
لا يعتبر دواء النيلفينافير علاجاً شافياً للمرضى المصابين بفيروس العوز المناعي البشري، إذ أنّه لا يؤثر على الفيروسات المصاب بها الجسم أصلاً، وإنما يؤثر على الفيروسات الجديدة الناتجة عن عملية تكاثر الفيروس في خلايا الجسم، كما أنّه لا يمنع من انتقال الفيروس إلى الآخرين.
قد يستعمل دواء النيلفينافير استعمالاً غير مصرح به لعلاج الورم النقيي المتعدد (بالإنجليزية: Multiple Myeloma). (استعمال يتيم)
اقرأ أيضاً: الايدز: معتقدات خاطئة ومضللة
يمنع استعمال دواء النيلفينافير من قبل الفئات التالية:
ينبغي قبل البدء باستعمال دواء النيلفينافير إطلاع الطبيب المختص على جميع الأمراض والحالات الطبية التي يعاني، أو قد عانى منها المريض، لا سيما ما يلي:
قد يؤدي استعمال دواء النيلفينافير إلى تطور حالات جديدة من مرض السكري، أو تدهور حالة المرض عند المصابين به، الأمر الذي قد يتطلب إعطاء أو تعديل الجرع المستعملة من الإنسولين والأدوية الخافضة لسكر الدم، الأمر اذلي يستلزم مراقبة مستويات سكر الدم عند المرضى بانتظام أثناء استعمال الدواء.
يحتوي مسحوق دواء النيلفينافير على مادة الفينيل ألانين (بالانجليزية: Phenylalanine)، والتي قد تؤدي إلى إلحاق الضرر بالأشخاص المصابين بمرض بيلة فينيل كيتون (بالإنجليزية: Phenylketonuria).
قد يؤدي استعمال دواء النيلفينافير إلى زيادة خطورة تطور حالات النزيف الدموي عند مرضى سيولة الدم، أو الهيموفيليا النوع أ، والنوع ب، الأمر الذي قد يستدعي استعمال عامل تخثر الدم السابع (بالانجليزية: Factor VII)، مع أو بدون إيقاف استعمال دواء النيلفينافير بناءً على الحالة.
قد يؤدي استعمال دواء النيلفينافير حدوث تغير في توزيع دهون الجسم، بحيث تزداد الدهون في منطقة البطن وأعلى الظهر والأثداء، بينما تقل من منطقة الذراعين، والرجلين، والوجه.
قد يؤدي استعمال دواء النيلفينافير إلى تطور ما يعرف بمتلازمة استرداد المناعة (بالانجليزية:Immune Reconstitution Syndrome)، وهي حالة تتطور عند بعض المرضى المصابين بفيروس العوز المناعي البشري نتيجة زيادة قوة جهاز المناعة لديهم وبدئه بالتعافي، بعد أن يبدأوا باستعمال دواء النيلفينافير أو غيره من مضادات الفيروسات، نتيجة بدء جهاز المناعة بمحاربة الجراثيم التي تسبب الأمراض المعدية، والتي قد يكون أصيب بها المريض قبل بدء العلاج، مما قد يؤدي إلى ظهور أعراض التهابية، أو أعراض الإصابة بالأمراض المعدية، الأمر الذي قد يستدعي الحصول على علاج ورعاية طبية إضافية.
قد تسبب زيادة نشاط جهاز المناعة المرتبطة باستعمال دواء النيلفينافير تطور بعض أمراض المناعة الذاتية، مثل مرض جريفز (بالانجليزية: Graves disease)، أو مرض التهاب العضلات (بالانجليزية: Polymyositis)، أو متلازمة باريه غيان (بالانجليزية: Barré-guillain syndrome)، والتي يمكن أن تظهر بعد عدة شهور من بدء استعمال الدواء.
لا يعتبر دواء النيلفينافير علاجاً شافياً لحالات الإصابة بفيروس العوز المناعي البشري، لذلك ينبغي على المرضى الاستمرار بالحصول على الرعاية الصحية، حيث أنّ هذا الدواء لا يحميهم من الإصابة بالأمراض المعدية، والمضاعفات الأخرى للمرض.
لا يمنع استعمال دواء النيلفينافير من انتقال فيروس العوز المناعي البشري إلى الآخرين، حيث أنّ المصاب يمكن أن ينقل المرض إلى الآخرين عن طريق الاتصال الجنسي الذي يتضمن حدوث اتصال مباشر مع السائل المنوي، أو الإفرازات المهبلية للمريض، أو عن طريق استعمال الأدوات الملوثة بدم المريض، مما يستوجب اتباع احتياطات السلامة اللازمة لتجنب نقل المرض من ممارسة للجنس الآمن، وعدم مشاركة الإبر، أو استعمال الأدوات التي يمكن أن تكون ملوثة بدماء أو سوائل المريض، مثل فرشاة الأسنان أو أدوات الحلاقة.
يصنف دواء النيلفينافير ضمن الفئة ب من فئات السلامة أثناء الحمل (بالإنجليزية: Pregnancy Category B)، حيث أنه لا يوجد دراسات علمية بشرية تبين مدى أمان استعمال هذا الدواء خلال فترة الحمل، لذلك يوصى بعدم استعمال دواء النيلفينافير من قبل النساء الحوامل إلا في حال كانت الفائدة المتوقعة منه تفوق المخاطر المحتملة له على صحة الجنين، على أن يكون ذلك تحت إشراف الطبيب المختص فقط.
تشير الدراسات الحيوانية إلى إمكانية طرح دواء النيلفينافير في حليب الأم، الأمر الذي قد يؤدي إلى تطور مضاعفات وأعراض جانبية عند الطفل، كما أن إرضاع الأمهات المصابات بفيروس العوز المناعي البشري لأطفالهن يمكن أن يؤدي إلى انتقال الفيروس إلى الطفل الرضيع، لذلك يوصى بعدم إرضاع الأمهات لأطفالهن أثناء استعمال دواء النيلفينافير.
اقرأ أيضاً: اسئلة شائعة حول طرق انتقال فيروس الايدز
ينبغي قبل البدء باستعمال دواء النيلفينافير إطلاع الطبيب المختص أو الصيدلاني على جميع الأدوية والمكملات الغذائية التي يستعملها المريض لتجنب تطور التداخلات الدوائية غير المرغوبة.
يمنع استعمال دواء النيلفينافير بشكل متزامن مع مجموعة من الأدوية التي تعتمد عملية تصفية الجسم لها، أو معدل تخلص الجسم منها، بشكل كبير على نشاط إنزيمات معينة، تعرف باسم سيتوكروم بي 450 (بالانجليزية: Cytochrome P450) نوع CYP3A، حيث يقوم دواء النيلفينافير بتثبيط أو تقليل نشاط هذا الإنزيم، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات هذه الأدوية بشكل كبير قد ينتج عنه تفاعلات خطيرة أو مهددة للحياة، بالإضافة إلى بعض الأدوية التي تقلل من مستويات دواء النيلفينافير، مما يؤدي إلى تقليل أو خسارة فاعليته العلاجية.
تتضمن الأدوية التي يمنع استعمالها مع دواء النيلفينافير نتيجة زيادة خطر أعراضها الجانبية ما يلي:
تتضمن الأدوية التي يمنع استعمالها مع دواء النيلفينافير نتيجة تقليلها لمستويات وفاعلية دواء النيلفينافير ما يلي:
تتضمن التداخلات الدوائية المحتملة الأخرى لدواء النيلفينافير ما يلي:
لا تتضمن التداخلات الدوائية المذكورة سابقاً جميع التداخلات الدوائية المحتملة لدواء النيلفينافير.
للمزيد: علاجات دوائية للوقاية من الاصابة بفيروس نقص المناعة البشرية
ينبغي الالتزام بجرع وطريقة استعمال دواء النيلفينافير حسب تعليمات الطبيب المختص. يوصى بتناول دواء النيلفينافير مع وجبات الطعام الغنية بالدهون.
يوصى بتناول أقراص دواء النيلفينافير كاملة كما هي، لكن في حال عدم قدرة المريض على ابتلاع القرص فإنه يمكن إذابته في كمية قليلة من الماء، مع تحريكه جيداً وشربه بشكل فوري عند إذابته، ثم وضع كمية إضافية من الماء في الكوب وشربها للتأكد من الحصول على كامل الجرعة.
يوصى بخلط مسحوق دواء النيلفينافير بكمية قليلة من الماء، أو الحليب، أو حليب الصويا، أو المكملات الغذائية، ثم شرب كامل الجرعة للحصول على الفاعلية العلاجية المطلوبة، كما يمكن حفظ الجرعة المعدة مبردة لغاية 6 ساعات في حال عدم تناولها فوراً. يوصى بتجنب خلط مسحوق دواء النيلفينافير مع الأطعمة أو العصائر الحمضية ، مثل عصير البرتقال أو التفاح، أو معجون التفاح، حيث أن ذلك قد يسبب مرارة الطعم، كما ينبغي عدم حل مسحوق الدواء في علبته الأصلية.
تتضمن جرع دواء النيلفينافير الموصى بها ما يلي:
تعتمد جرع دواء النيلفينافير المستعملة للأطفال على الوزن، حيث أن أي تغيرات تحدث في وزن الطفل قد تؤثر على فاعلية الدواء، ينبغي لذلك إطلاع الطبيب المختص على هذه التغيرات.
لا يوصى باستعمال دواء النيلفينافير للمرضى الذين يعانون من حالات القصور الكبدي الشديدة.
في حال عدم الحصول على جرعة دواء النيلفينافير في موعدها المحدد فإنه يمكن الحصول عليها فور تذكرها، لكن في حال اقتراب موعد الجرعة التالية فإنه ينبغي عدم الحصول على الجرعة الفائتة، والحصول على الجرعة التالية في موعدها المحدد، مع ضرورة عدم الحصول على جرعة إضافية لتعويض الفائتة.
للمزيد: الايدز بين العلاج والتعايش
يتوفر دواء النيلفينافير بالأشكال الدوائية التالية:
يوصى بحفظ دواء النيلفينافير على درجات حرارة تتراوح بين (15- 30) درجة مئوية.
Medscape. Nelfinavir. Retrieved on the 25th of October, 2020, from: https://reference.medscape.com/drug/viracept-nelfinavir-342622 Rxlist. Viracept (nelfinavir mesylate) drug. Retrieved on the 25th of October, 2020, from: https://www.rxlist.com/viracept-drug.htm Cerner Multum. Nelfinavir. Retrieved on the 25th of October, 2020, from: https://www.drugs.com/mtm/nelfinavir.html WebMD. Nelfinavir Tablet. Retrieved on the 25th of October, 2020, from: https://www.webmd.com/drugs/2/drug-236/nelfinavir-oral/details
تنبيه: هذه المعلومات الدوائية لا تغني عن زيارة الطبيب أو الصيدلاني. لا ننصح بتناول أي دواء دون استشارة طبية.
الرعاية الطبية