الاكالابروتينيب (بالإنجليزية: Acalabrutinib)، هو دواء يستعمل لعلاج حالات معينة من سرطان الغدد الليمفاوية (بالإنجليزية: Lymphoma).
يصنف دواء الاكالابروتينيب على أنه مثبط لكيناز التيروزين بروتون (بالإنجليزية: Bruton Tyrosine Kinase Inhibitor)، وهو إنزيم يلعب دوراً مهماً في عملية تطور الخلايا اللمفاوية البائية، أحد خلايا جهاز المناعة، حيث يقوم بإرسال إشارات ضرورية لتفعيل عملية التكاثر، والانتقال، والإنجذاب الكيميائي، والالتصاق للخلايا البائية، كما أنه مكون أساسي في مستقبلات الخلايا البائية الموجودة على سطح هذه الخلايا.
يقوم دواء الاكالابروتينيب بالارتباط بإنزيم كيناز التيروزين بروتون مما يؤدي إلى تثبيط نشاطه الإنزيمي، مما يؤدي إلى التقليل من تكاثر الخلايا اللمفية البائية الخبيثة، ويقلل من نمو الورم السرطاني.
تصنيف الدواء: مثبط لأنزيم التايروسين كيناز
الفئة: الأورام الخبيثة والحميدة
تتضمن استعمالات دواء الاكالابروتينيب ما يلي:
اقرأ أيضاً: معلومات حول الغدد الليمفاوية الحارسة
يمنع استعمال دواء الاكالابروتينيب من قبل الأشخاص الذين يعانون من حساسية مفرطة تجاه الدواء، أو تجاه أحد المواد المستعملة في تصنيعه.
قد يؤدي استعمال دواء الاكالابروتينيب في بعض الحالات إلى تطور أعراض جانبية خطيرة تستلزم الحصول على رعاية صحية أو استشارة طبية بشكل فوري، وتتضمن هذه الأعراض ما يلي:
ينبغي قبل البدء باستعمال دواء الاكالابروتينيب إطلاع الطبيب المختص على جميع الحالات الطيبة والأمراض التي يعاني، أو قد عانى منها المريض، لا سيما ما يلي:
قد يؤدي استعمال دواء الاكالابروتينيب إلى زيادة خطر الإصابة بحالات قد تكون خطيرة أو قاتلة من الأمراض المعدية، مثل التهاب الرئة الفطري، أو عدوى الفيروس المضخم للخلايا (بالإنجليزية: Cytomegalovirus)، أو عدوى المتكيسة الرئوية الجيروفيسية (بالإنجليزية: Pneumocystis Jirovecii)، كما قد يؤدي إلى إعادة تنشيط فيروس التهاب الكبد ب، وفيروس ايبشتاين بار (بالإنجليزية: Epstein Barr Virus)، الأمر الذي يستلزم مراقبة تطور أعراض هذه الأمراض المعدية بدقة، واتخاذ الإجراءات اللازمة للوقاية منها، وعلاجها حال تطورها.
قد يؤدي استعمال دواء الاكالابروتينيب إلى زيادة خطر الإصابة بحالات نزيف دموي خطيرة ومهددة للحياة، الأمر الذي يستلزم مراقبة تطور أعراض النزيف لدى المرضى، واعتبار مدى إمكانية إيقاف استعمال الدواء لمدة 3- 7 أيام قبل وبعد إجراء العمليات الجراحية.
قد يؤدي استعمال دواء الاكالابروتينيب إلى حدوث حالات من نقص خلايا الدم (بالإنجليزية: Cytopenia) التي تشمل خلايا الدم الحمراء، أو البيضاء، أو الصفائح الدموية، أو الخلايا اللمفية، لذلك ينبغي مراقبة مستويات هذه الخلايا طيلة فترة استعمال الدواء، واتخاذ الإجراءات اللازمة من تقليل للجرع، أو إيقاف استعمال الدواء بشكل مؤقت أو دائم في حال تطور هذه الحالات بناءً على حالة المريض.
قد يؤدي استعمال دواء الاكالابروتينيب إلى زيادة خطر الإصابة ببعض الأورام الخبيثة، لا سيما سرطان الجلد، الأمر الذي يستوجب مراقبة تطور أعراض الأورام عند المرضى، كما يوصى بتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس، وارتداء الملابس التي تحمي من الشمس، واستعمال واقيات الشمس المناسبة، حيث أن دواء الاكالابروتينيب يزيد من خطر الإصابة بحروق الشمس.
قد يؤدي استعمال دواء الاكالابروتينيب إلى زيادة خطر الإصابة بالرجفان الأذيني (بالإنجليزية: Atrial Fibrillation)، أو الرفرفة الأذينية (بالإنجليزية: Atrial Flutter)، لا سيما عند المرضى الذين يعانون من عوامل الخطر لأمراض القلب، مثل ارتفاع ضغط الدم، أو حالات سابقة من عدم انتظام ضربات القلب، وغيرها، لذلك ينبغي مراقبة تطور أعراض عدم انتظام ضربات القلب عند هؤلاء المرضى، واتخاذ الإجراءات اللازمة في حال تطورها.
لا يوجد دراسات علمية كافية تبين مدى أمان استعمال دواء الاكالابروتينيب خلال فترة الحمل، إلا أن الدراسات الحيوانية تشير إلى إمكانية تسبب هذا الدواء بأضرار للجنين في حال استعماله من قبل النساء الحوامل، لذلك ينبغي عدم استعمال دواء الاكالابروتينيب خلال فترة الحمل إلا تحت إشراف الطبيب المختص، مع ضرورة إبلاغ المرضى بمخاطره المحتملة على صحة الجنين.
توصى النساء النشطات جنسياً باستعمال وسائل منع الحمل الفعالة طيلة فترة استعمال دواء الاكالابروتينيب، وبعد التوقف عن استعماله لمدة أسبوع واحد على الأقل.
لا يوجد بيانات حول إمكانية طرح دواء الاكالابروتينيب في حليب الأم، أو حول تأثير الدواء على عملية إنتاج الحليب لدى الأم، أو حول تأثير الدواء على الطفل الرضيع، إلا أن الدراسات الحيوانية تشير إلى إمكانية طرح الدواء في الحليب، لذلك توصى الأمهات المرضعات بتجنب إرضاع أطفالهن طيلة فترة استعمال الدواء، وبعد التوقف عن استعماله لمدة أسبوعين على الأقل.
اقرأ أيضاً: أعراض السرطان المبكرة عند الرجال
ينبغي قبل البدء باستعمال دواء الاكالابروتينيب إطلاع الطبيب المختص أو الصيدلاني على جميع الأدوية والمكملات الغذائية التي يستعملها المريض، لتجنب تطور أي تداخلات دوائية محتملة غير مرغوبة.
تتضمن التداخلات الدوائية المحتملة لدواء الاكالابروتينيب ما يلي:
حيث أن استعمال هذه الأدوية بشكل متزامن مع دواء الاكالابروتينيب قد يؤدي إلى التقليل من مستوياته، مما يسبب تقليل فاعليته العلاجية. تتضمن هذه الأدوية ما يلي:
حيث أن استعمال هذه الأدوية قد يؤدي إلى زيادة مستويات دواء الاكالابروتينيب في الجسم، مما يزيد من خطر الإصابة بأعراضه الجانبية. تتضمن هذه الأدوية ما يلي:
حيث أن استعمال هذه الأدوية بشكل متزامن مع دواء الاكالابروتينيب قد يؤدي إلى التقليل من مستوياته (الاكالابروتينيب) في الجسم، مما يقلل من فاعليته العلاجية، لذلك يوصى يوصى بتجنب استعمال هذه الأدوية بشكل متزامن مع دواء الاكالابروتينيب، أو زيادة الجرع المستعملة من دواء الاكالابروتينيب إلى 200 ملجم مرتين يومياً في حال لزوم استعمال هذه الأدوية.
تتضمن هذه الأدوية دواء الريفامبيسين (بالإنجليزية: Rifampicin)، ودواء الكاربمزابين (بالإنجليزية: Carbamazepine)، ودواء الديكساميثازون (بالانجليزية: Dexamethasone)، والمكملات الغذائية التي تحتوي على نبتة القديس يوحنا أو نبتة سانت جون (بالإنجليزية: St. John's Wort).
حيث أن استعمال دواء الاكالابروتينيب قد يؤدي إلى التقليل من فاعلية اللقاحات، كما قد يزيد من خطورة الإصابة بعدوى نتيجة تلقي اللقاحات الحية، أو اللقاحات الحية الموهنة، لذلك ينبغي عدم تلقي أي لقاح أثناء استعمال هذا الدواء إلا بعد استشارة الطبيب المختص.
لا تتضمن التداخلات الدوائية المذكورة سابقاً جميع التداخلات الدوائية المحتملة لدواء الاكالابروتينيب.
اقرأ أيضاً: الغذاء والسرطان
جرعة دواء الاكالابروتينيب الموصى بها للبالغين فقط هي 100 ملجم كل 12 ساعة (مرتين يومياً)، حيث يستمر المريض بتلقي هذه الجرعة إلى أن تبدأ حالة المرض بالتدهور، أو إلى أن تتطور أعراض جانبية لا يمكن تحملها.
قد تختلف هذه الجرعة في حال استعمال المريض لأنواع معينة من الأدوية (انظر قسم التداخلات الدوائية)، كما أنه يوصى بتجنب استعمال دواء الاكالابروتينيب للمرضى الذين يعانون من قصور كبدي شديد، بالإضافة إلى أنه يمكن التقليل من الجرع المستعملة، أو إيقاف استعمال الدواء بشكل مؤقت أو دائم في حال تطور الأعراض الجانبية بناء على حالة المريض.
في حال نسيان الحصول على جرعة دواء الاكالابروتينيب في موعدها المحدد يمكن الحصول عليها فور تذكرها، إلا أنه في حال مضي أكثر من 3 ساعات على موعد الجرعة الفائتة فإنه يجب عدم الحصول عليها، والحصول على الجرعة التالية في موعدها المحدد، مع الحرص على عدم الحصول على جرع إضافية لتعويض الجرع الفائتة.
اقرأ أيضاً: ما هي أسباب تضخم الغدد اللمفاوية؟
يتوفر دواء الاكالابروتينيب على شكل كبسولات فموية بتركيز 100 ملجم.
يوصى بحفظ دواء الاكالابروتينيب على درجة حرارة الغرفة التي تتراوح بين 20- 25 درجة مئوية، كما يمكن أن تمدد هذه الدرجات في حالات السفر أو الرحلات إلى 15- 30 درجة مئوية.
ينبغي الالتزام بتعليمات الطبيب المختص فيما يخص جرع وطريقة استعمال دواء الاكالابروتينيب. يوصى بتناول دواء الاكالابروتينيب مع كوب من الماء سواء مع الطعام أو بدونه، مع ضرورة تناول الكبسولة كما هي دون فتحها، أو مضغها، أو كسرها.
قد يؤدي استعمال بعض أنواع الأدوية التي تقلل من حموضة المعدة إلى التقليل من فاعلية دواء الاكالابروتينيب، لذلك يوصى بتجنب استعمال هذه الأدوية بشكل متزامن. (انظر قسم التداخلات الدوائية)
تنبيه: هذه المعلومات الدوائية لا تغني عن زيارة الطبيب أو الصيدلاني. لا ننصح بتناول أي دواء دون استشارة طبية.