تراميتينيب

تتضمن استعمالات دواء التراميتينيب ما يلي:

• علاج الورم الميلاني (بالإنجليزية: Melanoma)، وهو أحد أنواع سرطان الجلد، حيث يستعمل كعلاج مساعد مع دواء الدابرافينيب لعلاج حالات الورم الميلاني المؤثرة على العقد الليمفية التالية لعملية استئصال الورم الكاملة، عند البالغين الذين يمتلكون تشوهاً جينياً في إنزيمات (BRAF V600E  أو  BRAF V600K).
• علاج الحالات المنتشرة، أو الغير قابلة للاستئصال جراحياً من الورم الميلاني، سواءً لوحده أو مع دواء الدابرافينيب عند البالغين الذين يمتلكون تشوهاً جينياً في إنزيمات (BRAF V600E  أو  BRAF V600K).
• علاج الحالات المنتشرة من سرطان القولون والمستقيم (بالإنجليزية: Colorectal Cancer)، بالتزامن مع استعمال دواء الدابرافينيب، عند المرضى الذين يمتلكون تشوهاً جينياً في إنزيم (BRAF V600E).
• علاج الحالات المنتشرة أو المتقدمة محلياً من سرطان الغدة الدرقية الكشمي (بالإنجليزية: Anaplastic Thyroid Cancer)، بالتزامن مع استعمال دواء الدابرافينيب، عند المرضى الذين يمتلكون تشوهاً جينياً في إنزيم (BRAF V600E)، والذين لا توجد خيارات علاجية محلية (بالإنجليزية: Locoregional Treatment) أخرى مناسبة لهم.

ينبغي قبل البدء باستعمال دواء التراميتينيب لعلاج أي حالة من الحالات المرضية السابقة إجراء نوع معين من الفحوصات لجميع المرضى للتأكد من امتلاكهم للتشوهات الجينية اللازمة لاستعمال هذا الدواء.

اقرأ أيضاً: سرطان الغدة الدرقية

يمنع استعمال دواء التراميتينيب من قبل الأشخاص الذين يعانون من حساسية مفرطة (بالإنجليزية: Anaphylaxis) تجاه الدواء، أو تجاه أحد المواد المستعملة في تصنيعه.

ينبغي قبل البدء باستعمال دواء التراميتينيب إطلاع الطبيب المختص على جميع الأمراض والحالات الطبية التي يعاني، أو قد عانى منها المريض، لا سيما ما يلي:

• المعاناة من حساسية تجاه أحد الأدوية، او تجاه أحد الأطعمة، أو تجاه أحد المواد.
• المعاناة من أحد أمراض القلب، مثل قصور القلب.
• المعاناة من ارتفاع ضغط الدم.
• المعاناة من أحد أمراض الرئة.
• المعاناة من أحد اضطرابات الدم، أو أحد اضطرابات النزيف.
• المعاناة من مرض السكري.
• المعاناة من أحد الاضطرابات البصرية.
• المعاناة من أحد مشاكل المعدة أو الأمعاء، مثل التهاب الرتج (بالإنجليزية: Diverticulitis).
• النساء الحوامل أو المرضعات، أو اللواتي يخططن للحمل أو الإرضاع.

قد يؤدي استعمال دواء التراميتينيب إلى زيادة خطر الإصابة بحالات جديدة من الأورام الخبيثة الأولية، والتي قد تكون ذات منشأ جلدي أو غير جلدي، مثل سرطانة الخلايا الحرشفية الجلدية (بالإنجليزية: Squamous Cell Carcinoma)، أو الشوكوم القرني (بالإنجليزية: Keratoacanthoma)‏، أو سرطانة الخلايا القاعدية، أو الورم الميلاني، الأمر الذي يستلزم إجراء فحوصات جلدية، وتقييم جلدي قبل البدء باستعمال دواء التراميتينيب، وكل شهرين أثناء استعمال الدواء، ولمدة 6 شهور بعد التوقف عن استعمال الدواء.

قد يؤدي استعمال دواء التراميتينيب إلى الإصابة بحالات نزيف دموي، والتي قد تكون خطيرة وتتطور في أعضاء ومناطق حيوية في الجسم قد تؤدي إلى الوفاة، الأمر الذي يستلزم مراقبة تطور أعراض النزيف، وإيقاف استعمال دواء التراميتينيب بشكل مؤقت مع تقليل الجرع المستعملة منه بعدها، أو إيقاف استعماله بشكل دائم بناء على حالة المريض.

قد يؤدي استعمال دواء التراميتينيب إلى الإصابة بحالات من التهاب القولون (بالإنجليزية: Colitis)، أو ثقب المعدة والأمعاء (بالإنجليزية: Gastrointestinal Perforation)، الأمر الذي يستلزم مراقبة الأعراض الدالة على تطور هذه الحالات، والقيام بالإجراءات العلاجية اللازمة في حال تطورها.

قد يؤدي استعمال دواء التراميتينيب إلى تطور جلطات في الأوردة الدموية، مثل جلطة الأوردة العميقة (بالإنجليزية: Deep Vein Thrombosis)، أو الانسداد الرئوي (بالإنجليزية: Pulmonary Embolism)، الأمر الذي مراقبة الأعراض الدالة على تطور هذه الحالات، وتوعية المرضى حول هذه الأعراض، والقيام بإيقاف استعمال دواء التراميتينيب بشكل مؤقت مع تقليل الجرع المستعملة منه بعدها، أو إيقاف استعماله بشكل دائم في حال الإصابة بهذه الحالات بناءً على الحالة.

قد يؤدي استعمال دواء التراميتينيب إلى الإصابة بحالات من اعتلال عضلة القلب (بالإنجليزية: Cardiomyopathy)، والتي قد تتضمن حالات من الفشل القلبي (بالإنجليزية: Cardiac Failure)، والتي قد تظهر على شكل انخفاض في الجزء المقذوف للبطين الأيسر (بالإنجليزية: Left Ventricular Ejection Fraction) بنسبة تساوي أو تزيد عن 10%، الأمر الذي يستلزم تقييم حالة الجزء المقذوف باستعمال تخطيط صدى القلب قبل البدء باستعمال دواء التراميتينيب، وبعد البدء باستعماله بشكل دوري، مع القيام بإيقاف استعمال الدواء بشكل مؤقت لمدة 4 أسابيع في حال تطور مثل هذه الحالات، ثم القيام بإعادة استعمال الدواء بجرع أقل في حال تحسن حالة المريض بعدها، أو إيقاف استعمال الدواء بشكل دائم في حال عدم تحسن حال المريض بعد 4 أسابيع من إيقاف الدواء.

قد يؤدي استعمال دواء التراميتينيب إلى الإصابة بحالات من السمية البصرية، والتي قد تظهر على شكل انسداد في الوريد الدموي لشبكية العين (بالإنجليزية: Retinal Vein Occlusion)، والتي قد تؤدي إلى مضاعفات بصرية أخرى، بالإضافة إلى حالات من انفصال الظهارة الصباغية لشبكية العين (بالإنجليزية: Retinal Pigment Epithelial Detachment) الأمر الذي يستلزم إجراء تحليل وتقييم بصري شامل للمرضى قبل البدء باستعمال دواء التراميتينيب، وأثناء استعماله بشكل دوري، وللمرضى الذين تتطور لديهم أعراض بصرية، والقيام بإيقاف استعمال دواء التراميتينيب بشكل مؤقت مع استعمال نفس الجرع، أو استعمال جرع مخفضة بعدها، أو إيقاف استعماله بشكل دائم في حال تطور سمية بصرية بناءً على حالة المريض. ينبغي إيقاف استعمال دواء التراميتينيب بشكل دائم في حال تأكد إصابة المريض بانسداد الوريد الدموي لشبكية العين.

قد يؤدي استعمال دواء التراميتينيب إلى الإصابة بحالات من مرض الرئة الخلالي (بالإنجليزية: Interstitial Lung Disease)، أو حالات التهاب الرئة، الأمر الذي يستلزم مراقبة تطور أعراض هذه الحالات بدقة، وإيقاف استعمال دواء التراميتينيب بشكل مؤقت في حال ظهور أعراض رئوية دالة على هذه الحالات، كما ينبغي إيقاف استعمال الدواء بشكل دائم في حال تأكد إصابة المريض بمرض الرئة الخلالي.

قد يؤدي استعمال دواء التراميتينيب مع دواء الدابرافينيب إلى تطور تفاعلات حمى (بالإنجليزية: Febrile Reactions) خطيرة، والتي قد تترافق مع إنخفاض في ضغط الدم، أو قشعريرة، أو جفاف، أو فشل كلوي، الأمر الذي يستلزم إيقاف استعمال دواء التراميتينيب بشكل مؤقت في حال تطور حالات الحمى التي تزيد عن 40 درجة مئوية، والتي يصاحبها تطور لأعراض أخرى، مع تقييم حالة المريض الصحية (التأكد من عدم معاناته من عدوى نشطة، وتقييم وظائف الكلى)، مع القيام بالإجراءات العلاجية اللازمة للتعامل مع حالة المريض، ثم إعادة استعمال دواء التراميتينيب بعد تحسن حالة المريض بنفس الجرع، أو بجرع مخفضة بناءً على الحالة.

قد يؤدي استعمال دواء التراميتينيب مع دواء الدابرافينيب إلى الإصابة بحالات خطيرة قد تكون مهددة للحياة من التفاعلات الجلدية التي تشمل  متلازمة ستيفنز جونسون (بالإنجليزية: Stevens-Johnson Syndrome)، أو متلازمة رد الفعل الدوائي مع فرط الحمضات والأعراض الجهازية (بالإنجليزية: Drug Reaction with Eosinophilia and Systemic Symptoms)، الأمر الذي يستلزم مراقبة تطور الأعراض الجلدية لدى المرضى، وإيقاف استعمال دواء التراميتينيب بشكل دائم في حال تطور تفاعلات جلدية شديدة.

للمزيد: الفحوصات المهمة للوقاية من سرطان القولون

قد يؤدي استعمال دواء التراميتينيب إلى حدوث زيادة في مستويات سكر الدم، حيث أن استعماله تتطلب زيادة في كثافة العلاج الخافض للسكر عند 15% من المرضى الذين يعانون أو قد عانوا من مرض السكري، الأمر الذي يستلزم تقييم مستويات سكر الدم عند البدء باستعمال دواء التراميتينيب، وأثناء الاستعمال حسب اللزوم عند هذه الفئة من المرضى، وتعديل جرع الأدوية الخافضة لسكر الدم كما يلزم.

قد يؤدي استعمال دواء التراميتينيب إلى إصابة المريض بالدوار، أو تشوش الرؤية، وهو تأثير يمكن أن يزداد في حال استعمال المريض للكحول أو الحشيش (الماريجوانا) بشكل متزامن مع الدواء، لذلك يوصى بتجنب استعمال هذه المواد مع الدواء، كما ينبغي على المريض عدم القيام بقيادة السيارات، أو تشغيل الآليات الثقيلة، أو القيام بأي نشاط يتطلب الوعي والتركيز إلى أن تتضح آلية تأثير الدواء عليه.

لا يوجد دراسات علمية كافية تبين مدى أمان استعمال دواء التراميتينيب خلال فترة الحمل، إلا أن الدراسات الحيوانية وآلية عمل الدواء تشير إلى إمكانية تسببه بأضرار للجنين في حال استعماله من قبل النساء الحوامل، لذلك ينبغي عدم استعمال دواء التراميتينيب خلال فترة الحمل إلا تحت إشراف الطبيب المختص، مع ضرورة إبلاغ المرضى بمخاطره المحتملة على صحة الجنين.

توصى النساء النشطات جنسياً باستعمال وسائل منع الحمل الفعالة طيلة فترة استعمال دواء التراميتينيب، وبعد التوقف عن استعماله لمدة 4 شهور على الأقل.

تشير الدراسات الحيوانية إلى أن استعمال دواء التراميتينيب قد يؤثر سلباً على الخصوبة عند الإناث.

لا يوجد بيانات حول إمكانية طرح دواء التراميتينيب في حليب الأم، أو حول تأثير الدواء على عملية إنتاج الحليب لدى الأم، أو حول تأثير الدواء على الطفل الرضيع، إلا أن الدراسات الحيوانية تشير إلى إمكانية طرح هذا الدواء في الحليب، لذلك يوصى بعدم إرضاع الأمهات لأطفالهن طيلة فترة استعمال هذا الدواء، وبعد التوقف عن استعماله لمدة 4 شهور على الأقل، لتجنب مخاطره المحتملة على صحة الطفل الرضيع.

اقرأ أيضاً: 13 نصيحة غذائية لسرطان القولون

ينبغي قبل البدء باستعمال دواء التراميتينيب إطلاع الطبيب المختص أو الصيدلاني على جميع الأدوية والمكملات الغذائية التي يستعملها المريض لتجنب تطور التداخلات الدوائية غير المرغوبة.

لا توجد بيانات حول التداخلات الدوائية المحتملة لدواء التراميتينيب، إلا أنه ينبغي أخذ التداخلات الدوائية المحتملة لدواء الدابرافينيب بعين الاعتبار عند استعمال هذين الدوائين معاً.

ينبغي الالتزام بالطريقة الموصوفة من قبل الطبيب المختص فيما يتعلق بجرع وطريقة استعمال دواء التراميتينيب. يوصى بتناول دواء التراميتينيب يومياً في نفس الوقت على معدة فارغة، قبل الطعام بساعة أو بعد الطعام بساعتين على الأقل.

جرعة دواء التراميتينيب الموصى بها هي 2 ملجم مرة يومياً (مع 150 ملجم مرتين يومياً من دواء الدابرافينيب في حال استعماله)، حيث يستمر المريض بتلقي هذه الجرعة إلى أن تتدهور حالة المرض لديه، أو تتطور أعراض جانبية غير محتملة.

قد يتم تقليل الجرع المستعملة من دواء التراميتينيب في حال تطور أعراض جانبية غير محتملة، حيث يمكن تقليل الجرعة المستعملة إلى 1.5 ملجم مرة يومياً، ثم إلى 1 ملجم مرة يومياً، ينبغي بعدها إيقاف استعمال دواء التراميتينيب بشكل دائم في حال عدم تحمل المريض لجرعة 1 ملجم.

قد يتم يتم اللجوء إلى تقليل الجرع المستعملة من دواء التراميتينيب، أو إيقاف استعماله بشكل مؤقت مع إعادة استعماله بنفس الجرع السابقة أو بجرع أقل، أو إيقاف استعماله بشكل دائم بناءً على شدة الأعراض الجانبية المرتبطة باستعمال الدواء.

لا توجد بيانات تبين مدى أمان استعمال دواء التراميتينيب للمرضى الذين يعانون من حالات شديدة من القصور الكلوي، أو حالات متوسطة أو شديدة من القصور الكبدي، لذلك ينبغي أخذ الحيطة والحذر عند استعمال الدواء لهذه الفئات من المرضى.

في حال نسيان أو عدم الحصول على جرعة دواء التراميتينيب في موعدها المحدد فإنه يمكن الحصول عليها فور تذكرها، إلا أنه في حال بقاء أقل من 12 ساعة على موعد الجرعة التالية فإنه ينبغي عدم الحصول على الجرعة الفائتة، والحصول على الجرعة التالية في موعدها المحدد، مع ضرورة عدم استعمال جرعتين معاً في نفس الوقت.

للمزيد: الكشف المبكر عن سرطان القولون والمستقيم

يتوفر دواء التراميتينيب على شكل أقراص فموية مغلفة بتركيز 0.5 ملجم، وتركيز 2 ملجم.

يوصى بحفظ دواء التراميتينيب في علبته الأصلية مبرداً على درجات حرارة تتراوح بين (2- 8) درجات مئوية، مع حفظه بعيداً عن الضوء والرطوبة، وعدم إزالة المادة المجففة الموجودة في العلبة.