ضعف عضلة القلب | Cardiomyopathy

قد يكون اعتلال عضلة القلب أولي، أي ينتج لاسباب غير معروفة، أو ثانوي، ومن أسباب ضعف عضلة القلب ما يلي: [1,3,6]

1. الفشل الكلوي المزمن.
2. تشمع الكبد.
3. سمنة.
4. ارتفاع الضغط الشديد.
5. أمراض في أجهزة الجسم المختلفة.
6. مرض الذئبة، وهو مرض مناعي ذاتي يسبب اضطرابات في أجهزة الجسم المختلفة.
7. مرض السكري.
8. مرض الغدة الدرقية.
9. استخدام بعض الأدوية، أو بسبب استخدام المخدرات الغير مشروع كالكوكايين.
10. الإصابة بعدوى فيروسية.
11. الإصابة باضطراب صمامات القلب.
12. تلف أنسجة عضلة القلب نتيجة للتعرض لنوبة قلبية مسبقة.
13. نقص العناصر الغذائية والفيتامينات، كفيتامين ب 1، والكالسيوم، والمغنيسيوم.
14. الاستخدام المفرط للكحول ولعدة سنوات.
15. العلاج الكيميائي لبعض الأورام، مثل دواء الدوكسوروبيسين، والداونوروبيسين.
16. قد اليكون الحمل إحدى أسباب ضعف عضلة القلب.

تعتمد علامات وأعراض اعتلال عضلة القلب على نوع الاعتلال، كما قد لا تظهر أية أعراض أو علامات للإصابة باعتلال عضلة القلب في بعض الحالات. تشتمل أعراض ضعف عضلة القلب على ما يلي: [3,5]

1. التعب.
2. تضيق في النفس.
3. انتفاخ وتورم الساقين، والكعب، والرقبة أو البطن.
4. الدوخة والدوار.
5. فقدان الوعي خلال ممارسة الرياضة.
6. اضطراب في ضربات القلب.
7. ألم في الصدر، خصوصاً بعد ممارسة الرياضة، أو تناول وجبة صحية، وبعض الحالات وقت الراحة.

اقرأ أيضاً: أعراض ضعف عضلة القلب

لتشخيص ضعف عضلة القلب، يقوم الطبيب بإجراء الفحص السريري، والسؤال عن التاريخ العائلي والمرضي، وتوقيت ظهور الأعراض، ويتم تأكيد التشخيص بالفحوصات التالية: [1,3,4,5]

1. التصوير الإشعاعي للقلب للكشف عن تضخمه.
2. تخطيط كهربية القلب.
3. تخطيط صدى القلب.
4. سحب خزعة نسيجية من القلب لفحصها مخبريًا.
5. التصوير بالرنين المغناطيسي للقلب.
6. الفحص المخبري للببتيد المدر للصوديوم الذي يرتفع تركيزه بتعرض عضلة القلب للإجهاد الناجم عن فشل القلب.
7. فحوصات وظائف الكلى.

قد يشمل علاج اعتلال عضلة القلب عدد من التدابير التي تعتمد على نمطه على النحو التالي:

علاج ضعف عضلة القلب بتغيير نمط الحياة

لا يمكن علاج ضعف عضلة القلب من خلال تغيير نمط الحياة، ولكن سيساعد ذلك في الحد من الأعراض الجانبية المصاحبة له، ويكون ذلك من خلال: [4,6]

1. اتباع نظام غذائي صحي، والإكثار من الفواكه، والخضار، والحبوب الكاملة، والحد من تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة، والأملاح، والسكريات.
2. ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة، وفقدان الوزن الزائد.
3. الإقلاع عن التدخين.
4. تجنب تناول الكحول.
5. الحصول على قسط وافر من النوم.
6. السيطرة على التوتر.
7. السيطرة على الأمراض المزمنة، مثل السكري، وارتفاع ضغط الدم.

علاج اعتلال القلب الموسع

تشتمل طرق علاج ضعف عضلة القلب الموسع على ما يلي: [7]

1. تستخدم مثبطات الأنزيم المحول للأنجيوتنسين، مثل دواء الإينالابريل، والليسينوبريل، والراميبريل.
2. تستخدم حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين، مثل دواء الفالسارتان، واللوسارتان.
3. مدرات البول، مثل دواء الفوروسيميد، والبوميتانايد.
4. الديجوكسين.
5. الأدوية المضادة للتخثر.

• علاج ضعف عضلة القلب بالجراحة:

1. زرع منظم لضربات القلب لخلق تناسق في انقباض البطين الأيمن والأيسر.
2. في الحالات المتقدمة يتم اللجوء لجراحة جراحة فشل القلب لتحسين وظائف القلب، وزرع القلب.

علاج اعتلال القلب الضخامي

تشتمل طرق علاج ضعف عضلة القلب الضخامي على ما يلي: [8]

1. حاصرات بيتا.
2. مدرات البول.
3. حاضرات قنوات الكالسيوم.
4. مثبطات الميوسن، مثل المافاسامتين (بالإنجليزية: Mavacamten).

• علاج ضعف عضلة القلب بالجراحة:

1. الاستئصال الجراحي للجزء المتضخم من جدار عضلة القلب الحاجزي الفاصل بين بطينات القلب، ويتم اللجوء للجراحة في حال عدم الاستجابة للعلاج الدوائي.
2. استئصال الجزء المتضخم بالكحول، وذلك من خلال حقن كمية من الكحول في الجزء المتضخم من عضلة القلب لاتلافها، ولكن تزداد مضاعفات العملية عند إجرائها لكبار السن.
3. زرع الجهاز المنظم لنبض القلب.
4. زرع جهاز معدل لنظم القلب، يطلق الإشارات الكهربائية في حال اضطراب نظم القلب المهدد لحياة المصاب.

علاج اعتلال عضلة القلب المقيد

يشمل علاج اعتلال عضلة القلب المقيد على: [9]

1. الكورتيكوستيرويدات، لعلاج التهاب الشغاف اللولبي.
2. مدرات البول.
3. موسعات الأوعية.
4. مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين.
5. مضادات التخثر.

للمزيد: طرق تقوية عضلة القلب

يفضل اتباع التعليمات التالية للتخفيف والتعايش مع مرض ضعف عضلة القلب: [3]

1. الامتناع عن التدخين.
2. تناول الطعام الصحي، الذي يحتوي على كمية كبيرة من الخضراوات، والفاكهة، والمكسرات، والأسماك، والألياف، والحد من تناول الدهون الحيوانية المشبعة، والسكريات، والأملاح.
3. تجنب الكحول.
4. التقليل من الضغط النفسي.
5. النوم والراحة بشكل كافي.
6. ممارسة التمارين الرياضية تحت إشراف الطبيب.

• قد يصعب الوقاية من ضعف عضلة القلب، خصوصًا الوراثي منه، ولكن ينصح بما يلي للتقليل من خطر الإصابة: [3,5]

  1. اتباع تعليمات الطبيب المتعلقة بعلاج الأمراض المزمنة التي قد تؤدي إلى ضعف عضلة القلب، مثل ارتفاع ضغط الدم، وأمراض الشريان التاجي، والنوبات القلبية، والسكري.
  2. ممارسة الرياضة يومياً بشكل معتدل يناسب قدرة المريض وحالته الصحية، وحسب تعليمات الطبيب.
  3. تناول غذاء صحي متوازن قليل الملح والكوليسترول، يحتوي على اللحوم الخالية من الدهون ،والدواجن منزوعة الجلد، ومنتجات الألبان قليلة الدهون أو الخالية من الدهون، والإكثار من الخضار والفواكه والحبوب.
  4. الابتعاد عن المشروبات والمرطبات المضاف لها السكر.
  5. التقليل من تناول الكحول أو الامتناع التام عن تناوله.
  6. تجنب الكوكاكيين والأمفيتامينات.
  7. النوم الكاف وتجنب التوتر.

من مضاعفات ضعف عضلة القلب التي قد تحدث: [4]

1. فشل القلب.
2. اضطرابات صمامات القلب.
3. الجلطات الدموية.
4. توقف القلب والوفاة.

لا يوجد علاج لاعتلال عضلة القلب. ومع ذلك، يمكنك السيطرة على الحالة أو إبطاء تقدمها. يمكن للأشخاص الذين يتبعون أسلوب حياة صحي، ويسعون للحصول على العلاج الطبي إكمال حياتهم بشكل طبيعي مع اعتلال عضلة القلب. [3]

• ليفوكارنتين
• كتان
• الديسوبيرامايد
• تافاميديس
• فيتامين أ، فيتامين ج، فيتامين د 2، الجلوكوز السائل، زيت كبد الهلبوت
• فيريسيجوات

[1] Dr Colin Tidy. Cardiomyopathies. Retrieved on the 5th of February, 2023.

[2] WebMD.com. Cardiomyopathy Directory. Retrieved on the 5th of February, 2023.

[3] Cleveland Clinic. Cardiomyopathy. Retrieved on the 5th of February, 2023.

[4] National Health Services. Cardiomyopathy. Retrieved on the 5th of February, 2023.

[5] Centers for Disease Control and Prevention. Cardiomyopathy. Retrieved on the 5th of February, 2023.

[6] American Heart Association. Prevention and Treatment of Cardiomyopathy. Retrieved on the 5th of February, 2023.

[7] Cleveland Clinic. Dilated Cardiomyopathy. Retrieved on the 5th of February, 2023.

[8] American Heart Association. Hypertrophic Cardiomyopathy (HCM). Retrieved on the 5th of February, 2023.

[9] Lindsay Reardon. Restrictive Cardiomyopathy Treatment & Management. Retrieved on the 5th of February, 2023.