بوفين

تختلف استخدامات إيبوبروفين باختلاف الشكل الصيدلاني، ومن أهم استخداماته:

• تسكين الألم الخفيف إلى المتوسط.
• تسكين ألم الدورة الشهرية، وتخفيف أعراض عسر الطمث.
• خفض الحرارة والحمى.
• تقليل الالتهاب.
• تسكين ألم الأسنان.
• علاج التهاب المفاصل الروماتويدي.
• تخفيف أعراض التهاب المفاصل التنكسي.
• السيطرة على ألم الإصابات للرياضيين.
• تسكين ألم الصداع والصداع النصفي.

الإيبوبروفين وكورونا

أكدت لجنة الأدوية البشرية أنه حتى الآن لا يوجد دليل واضح على أن استخدام الإيبوبروفين لعلاج أعراض فيروس كوفيد-19، مثل ارتفاع درجة الحرارة يمكن أن يجعل تأثير الفيروس أسوأ على المصابين، ولذلك يمكن تناول الباراسيتامول أو الإيبوبروفين لعلاج أعراض فيروس كورونا المستجد، لكن يوصى بتجربة الباراسيتامول أولًا، لأن له آثارًا جانبية أقل من أقراص إيبوبروفين، وهو الخيار الأكثر أمانًا لمعظم الناس.

يمنع استخدام إيبوبروفين دون استشارة الطبيب المختص في الحالات الآتية:

• فرط الحساسية للعلاج أو لأي مكون آخر من مكوناته، أو لمضادات الالتهاب غير الستيرويدية الأخرى.
• المرضى المتوقع خضوعهم لعملية القلب المفتوح.
• اضطرابات النزف، أو اضطراب في عملية التجلط في الجسم، فبناءً على آلية عمل الإيبوبروفين، إنه يؤثر على الصفائح الدموية التي تؤثر على عملية تخثر الدم، وبالتالي قد يزيد من خطر الإصابة بالنزيف.
• القرحة المعدية أو الهضمية.
• الذئبة الحمامية.
• أمراض الكلى.
• التهاب الفم.
• التهاب القولون التقرحي.
• الأشهر الأخيرة من الحمل، فمن الممكن أن يسبب الإيبوبروفين مضاعفات أثناء الولادة، كما قد يسبب بعض الآثار الجانبية للجنين.

يجب اتباع بعض الاحتياطات عند استخدام هذا العلاج:

• يفرز هذا الدواء في حليب الأم المرضع، ولذلك لا يستخدم أثناء فترة الرضاعة إلا تحت إشراف طبي.
• يستخدم بحذر لكبار السن، بسبب حساسيتهم الزائدة للأعراض الجانبية التي قد يسببها العلاج.
• يجب التوقف عن تناول العلاج ومراجعة الطبيب لعمل فحص للعينين في حالة لاحظ المريض تشوش للرؤية.
• يجب التوقف عن تناول الإيبوبروفين ومراجعة الطبيب إذا لاحظ المريض أي من الأعراض التالية:
  • نزول براز أسود أو أحمر.
  • خروج دم مع السعال.
  • قيء يشبه القهوة المطحونة في لونه وشكله، ويرافقه غثيان شديد.
  • تقيؤ شديد أو ألم في المعدة.
  • حمى لأكثر من 3 أيام.
  • ألم أو انتفاخ مستمر لأكثر من 10 أيام.
  • مشاكل في السمع، أو طنين في الأذن.
  • نزيف معوي.
  • ارتفاع إنزيمات الكبد.
  • احتباس الأملاح والسوائل.  
  • ارتفاع ضغط الدم.

الأمراض المزمنة والإيبوبروفين

يجب إخبار الطبيب المعالج في حال وجود أي من الأمراض أو الاعتلالات التالية، فقد تحتاج بعض الحالات إلى إجراءات احتياطية خاصة أو جرعات معدلة:

• ربو قصبي.
• أمراض القلب.
• أمراض الكبد.
• ارتفاع ضغط الدم.
• اضطرار المريض لإجراء عملية جراحية، حيث يجب إيقاف تناول العلاج قبل موعد العملية الجراحية بفترة كافية.
• إصابة المريض بالفينيل كيتونيوريا.

إيبوبروفين للحامل

يوصى بتجنب استخدام دواء إيبوبروفين للمرأة الحامل، وخاصة في الثلث الأخير من الحمل، حيث أن تناوله قد يسبب إغلاق القناة الشريانية قبل الأوان لدى الجنين في الأسبوع 30 أو أكثر من الحمل، لكن قد يصفه الطبيب في شهور الحمل المتبقية في حال كانت المنفعة العلاجية تفوق المخاطر المحتملة.

إيبوبروفين للأطفال

يفضل عدم استخدام إيبوبروفين للأطفال الأقل عمرًا من 6 أشهر، ويمنع استخدامه للأطفال الأقل من 3 شهور، ويختار الطبيب الجرعة المناسبة من شراب إيبوبروفين وفقًا لوزن الطفل.

يفضل إخبار الطبيب أو الصيدلاني عن جميع الأدوية، والأعشاب، والفيتامينات، والمكملات الغذائية التي يتم تناولها قبل البدء بالعلاج، كما يوصى بعدم تزامن إيبوبروفين مع الأدوية التالية:

• مثبط الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، مثل الإنالابريل. قد يسبب الاستخدام المتزامن انخفاض كبير في وظائف الكلى والإصابة بالفشل الكلوي الحاد، كما تقلل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية من التأثير الخافض للضغط لمثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، لذا يوصى بتجنب الاستخدام المتزامن، واختيار دواء بديل للإيبوبروفين في هذه الحالة.
• مميعات الدم والأسبرين، حيث يفضل تجنب الاستخدام متزامن، إذ يؤثر الأيبوبروفين على مفعول الأدوية المميع للدم، ويزيد من خطر الإصابة بالنزيف.
• مدرات البول.
• الليثيوم، وهو من الأدوية المستخدمة في علاج مجموعة من الاضطرابات النفسية، حيث يزيد الإيبوبروفين من مستويات الليثيوم، ما يزيد من احتمالية الإصابة بالآثار الجانبية لليثيوم. يوصى بمراقبة المريض عن كثب في حال الاستخدام المتزامن.
• الميثوتريكسات، المستخدم في علاج السرطان. يزيد الإيبوبروفين من مستويات الميثوتريكسات عن طريق منع الكلى من التخلص منه خارج الجسم، مما يؤدي إلى السمية الدموية الشديدة وسمية الجهاز الهضمي.
• مضادات مستقبلات الهيستامين-2 المستخدمة في علاج القرحة المعدية، مثل الرانيتيدين والفاموتيدين.
• التاكروليماس، وهو من العلاجات المثبطة للمناعة. من الممكن أن يسيي الاستخدام المتزامن الفشل الكلوي.
• مضادات الالتهاب غير الستيرويدية الأخرى، مثل ديكلوفيناك.
• بعض أنواع الأعشاب، مثل:
  • اليانسون.
  • البابونج.
  • الثوم.
  • الزنجبيل.
  • الشاي الأخضر.
  • السوس.
  • الفالفا.
  • الحلبة.
  • زهرة الربيع الليلي.
  • الجنسنغ.

يحدد الطبيب الجرعة المناسبة لكل شخص وفقًا لحالته الصحية، لكن بشكل عام الجرعات كالتالي:

جرعة الإيبوبروفين للبالغين

• تسكين الألم المتوسط دون الحاجة لوصفة طبية: الجرعة الموصى بها للبالغين هي 200-400 ملغ كل 4-6 ساعات، على ألا تزيد عن 1200 ملغ يوميًا كحد أقصى.
• تسكين الألم الشديد، والحاجة لوصفة طبية: الجرعة الموصى بها للبالغين هي 400-800 ملغ كل 6 ساعات، على ألا تزيد عن 3200 ملغ يوميًا كحد أقصى.
• علاج الأمراض الالتهابية: الجرعة الموصى بها للبالغين هي 400-800 ملغ كل 6 ساعات، على ألا تزيد عن 3200 ملغ يوميًا كحد أقصى.
• علاج الفصال العظمي، والتهاب المفاصل الروماتويدي: 300-800 ملغ، كل 6 ساعات، على ألا تزيد عن 3200 ملغ يوميًا كحد أقصى.

جرعة الإيبوبروفين للأطفال

• خفض الحرارة للأطفال من عمر 6 أشهر أو أكبر: الجرعة الموصى بها من الإيبوبرفين هي 5-10 ملغ/ كغ كل 6-8 ساعات، على ألا يزيد مجموع الجرعات اليومية عن 40 ملغ/ كغ من وزن الطفل، أو 400 ملغ/الجرعة.
• تسكين الألم: 4-10 ملغ/ كغ كل 6-8 ساعات، على ألا يزيد مجموع الجرعات اليومية عن 40 ملغ/ كغ من وزن الطفل، أو 400 ملغ/الجرعة.
• علاج التهاب المفاصل مجهول السبب: 30-50 ملغ/كغ/اليوم، مقسمة على 3 جرعات تؤخذ كل 8 ساعات؛ ألا يتجاوز 2.4 غم/اليوم.

تتعدد الأشكال الدوائية للإيبوبروفين، وتشتمل على:

إيبوبروفين أقراص

يتواجد إيبوبروفين أقراص على النحو التالي:

• أقراص بتركيز: 100ملغ، 200 ملغ، 300 ملغ، 400 ملغ، 600 ملغ، 800 ملغ.
• أقراص قابلة للمضغ بجرعة: 50 ملغ، 100 ملغ.
• كبسولات بتركيز: 200 ملغ.

إيبوبروفين شراب للأطفال

معلق فموي بتركيز: 100 ملغ/ 5مل، 40 ملغ/ مل.

إيبوبروفين حقن

محلول للحقن بتركيز: 10 ملغ/ 2 مل.

إيبوبروفين جل

يستخدم إيبوبروفين جل لعلاج التهابات العضلات، والأوتار، وتسكين ألم العظام.

إيبوبروفين لبوس

يناسب لبوس إيبوبروفين الأطفال والبالغين، حيث يتوفر بتركيز 60 ملغ للأطفال، و100 ملغ للبالغين.

إيبوبروفين بودرة

يتميز إيبوبروفين بودرة بتأثيره السريع والمباشر في الحالات الحادة والطارئة، حيث تظهر النتائج المسكنة خلال 10 دقائق كحد أقصى، ويتوافر بتركيز 600 ملغ للبالغين.

يحفظ هذا الدواء في درجة حرارة الغرفة بعيدًا عن الرطوبة، والحرارة، والضوء، وبعيدًا عن متناول الأطفال.

يفضل قراءة النشرة المصاحبة لعبوة الدواء، والالتزام بالتعليمات التالية:

• يجب أن يؤخذ إيبوبروفين مع الطعام أو الحليب لتقليل اضطرابات المعدة.
• يجب أن يرج المحلول المعلق جيدًا قبل الاستخدام، ويعطى للمريض إذا كان غير قادر على البلع.
• يجب على المريض إخبار الطبيب عن استخدامه لهذا الدواء قبل إجراء أي عملية جراحية، بما في ذلك جراحة الأسنان.
• يمنع استخدام هذا الدواء قبل عمليات القلب المفتوح وبعدها، حتى يسمح الطبيب باستخدامه.
• يمنع استخدام الأسبرين مع هذا الدواء، وإذا كان من الضروري تناولهما معًا فيمكن أخذه قبل تناول الأسبرين بثماني ساعات.
• يجب إجراء فحوصات إذا كان الدواء يؤخذ لفترة طويلة للتأكد من عدم وجود آثار جانبية، مع العلم بأن استخدامه لفترات طويلة قد يزيد من احتمالية حدوث الجلطات القلبية.
• يمنع تناول الكوليستيبول أو الكوليستسرامين (بالإنجليزية: Cholestyramine) خلال ساعتين من أخذ هذا الدواء.
• يمنع تناول إيبوبروفين لأكثر من 3 أيام لعلاج الحمى أو أكثر من 10 أيام لعلاج الألم.
• يعد إيبوبروفين أقوى بكثير في تخفيف آلام الأسنان من الباراسيتامول، أما عند جمعهما معًا فالمزيج يصبح أقوى بكثير من إعطاء إيبوبروفين وحده.
• تمنع قيادة السيارات أو استخدام الآلات الثقيلة لحين التأكد من تأثير هذا الدواء على الجسم، وهل يسبب الدوخة والنعاس أم لا.