الإسهال | Diarrhea
ما هو الإسهال
الإسهال (بالإنجليزية: Diarrhea) هو خروج البراز بشكل متكرر على هيئة سائل رخو مائي يوميًا بمعدل ثلاث مرات أو أكثر.[1]
يعاني كثير من الأفراد من الإسهال مرتين إلى 3 مرات في السنة بشكل طبيعي، حيث يستمر الإسهال ليوم أو اثنين، بينما يعاني آخرون من الإسهال بشكل متكرر، وهذا يكون في العادة بسبب مشكلة صحية كامنة، مثل متلازمة القولون العصبي (Irritable Bowel Syndrome or IBS)[5]
هذا المقال برعاية شركة Abbott
اضغط هنا واستشر طبيب من أطبائنا للإجابة على كافة استفساراتكم المتعلقة بهذا الموضوع
تتنوع أسباب الإسهال، وقد تكون عرضيةً أو مرضية، ومنها: [1][3][4][5]
- الإسهال الفيروسي: الفيروسات هي السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بالإسهال، حيث يصيب الفيروس الأمعاء، وتُعرف الحالة بالتهاب المعدة والأمعاء الفيروسي، وعادة يستمر لمدة يومين.
- الإسهال البكتيري: وذلك عند تناول الطعام أو الشراب المٌلوث بالبكتيريا، مثل: السالمونيلا (Salmonella)، والإشريكية القولونية (E. coli)، حيث تُسبب حالات تسمم الطعام وما يُعرف بإسهال المسافرين (بالإنجليزية: Traveler’s diarrhea).
- الطفيليات، وهي كائنات دقيقة قد توجد في الطعام أو الشراب المُلوث.
- الحساسية تجاه بعض الأطعمة، مثل: الجلوتين، والحليب.
- عدم القدرة على تحمل بعض الأطعمة، مثل عدم تحمل اللاكتوز.
- تناول بعض الأدوية، مثل: أدوية الحموضة التي تحتوي على المغنيسيوم، أدوية علاج السرطان، وبعض المُضادات الحيوية، أو فرط استخدام الملينات.
- ممارسة رياضة الجري، إذ يعاني بعض الأشخاص من مشكلة إسهال العدّاء دون أسباب واضحة.
- إجراء عملية جراحية في الجهاز الهضمي، مثل المعدة أو المرارة.
- الإصابة بإحدى المشكلات الصحية، مثل:
- متلازمة القولون العصبي.
- أمراض الأمعاء الالتهابية، ومنها مرض كرونز (بالإنجليزية: Crohn's Disease)، والتهاب القولون التقرحي (بالإنجليزية: Ulcerative Colitis).
- سوء الامتصاص، إذ يكون الجسم غير قادر على امتصاص العناصر الغذائية بشكل كاف من الغذاء.
- فرط نشاط الغدة الدرقية (بالإنجليزية: Hyperthyroidism).
- بعض أنواع السرطان التي تُصيب الأمعاء.
أحيانًا لا يكون هناك سبب واضح للإصابة بالإسهال، فإذا اختفى الإسهال خلال بضعة أيام، فإن معرفة السبب ليس أمرًا مهمًا.
أسباب الإسهال المفاجئ
قد يحدث الإسهال في أي وقت، وإذا كان مفاجئًا فهو في العادة يكون بسبب أحد هذه العوامل: [3][6]
- الإصابة بإسهال المسافرين: وهو نوع من الإسهال يحدث غالبًا أثناء أو بعد السفر، خاصةً عند السفر إلى المناطق التي تعاني من قلة النظافة، وغالبًا ما يكون سببه تناول الطعام أو الماء الملوث.
- الإصابة بالتهاب المعدة والأمعاء الفيروسي: ويعرف أيضًا باسم الانفلونزا المعوية، وأكثر الفيروسات المُسببة له شيوعًا فيروسات النوروفيروس أو فيروس الروتا (الذي يُعد أكثر أسباب الإسهال شيوعًا عند الأطفال تحت سن الخامسة)، ويمكن أن يؤدي إلى أعراض مثل الإسهال، والقيء، وآلام البطن، والحمى.
- تناول بعض الأدوية: يمكن أن تتسبب بعض الأدوية، وخاصة المضادات الحيوية، باختلال التوازن البكتيري في الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى حدوث الإسهال كعرض جانبي.
- التسمم الغذائي والعدوى البكتيرية.
- تناول بعض الأطعمة التي تسبب الحساسية.
هل الإسهال من علامات الحمل؟
بالرغم من أن الإسهال لا يعد من علامات الحمل، ولكن قد تؤدي اضطرابات الهرمونات في بداية الحمل إلى الإصابة باضطرابات في الجهاز الهضمي ومنها الإسهال، ومن الجدير بالذكر أن الإسهال خلال أيام الحمل الأخيرة قد يكون علامة على اقتراب موعد الولادة. [7]
هل الإسهال من أعراض كورونا؟
نعم، قد يكون الإسهال من أعراض الإصابة بفيروس كورونا ولكنه أقل شيوعًا من باقي الأعراض؛ ففي العادة تشمل الأعراض الأكثر شيوعًا لكورونا: الحمى، والسعال، وضيق التنفس، والتعب. ومع ذلك، يعاني العديد من الأشخاص المصابين بفيروس كورونا من اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل الغثيان، والقيء، والإسهال. [2]
في إحدى الدراسات، وجد أنّ حوالي 10% من المرضى المصابين بفيروس كورونا قد تظهر عليهم بعض الأعراض الهضمية، مثل: الإسهال والغثيان، قبل يوم أو يومين من ظهور العلامات الأكثر شيوعًا للمرض، مثل الحمى، أو أعراض الجهاز التنفسي السفلي، مثل: ضيق التنفس. [2]
هل الإسهال معدي؟
يعد الإسهال معديًا فقط إذا كان سبب الإسهال هو فيروس، أو بكتيريا، أو طفيلي، وعندها قد ينتقل الإسهال من شخص إلى آخر من خلال:
- تلوث الأسطح ببراز الشخص المصاب بالعدوى، فيمكن أن يُهمل البعض غسل اليدين جيدًا بعد الذهاب إلى المرحاض، ثم يلمسون مقبض الباب، أو مفاتيح الإنارة، أو أسطح الطاولات، أو حتى عند المصافحة؛ ثم يضع الشخص السليم يده التي لامست هذه الأسطح في فمه، عند تناول الطعام مثلًا، فتنتقل العدوى.[8]
- تلوث الطعام والشراب؛ وذلك في حال قام الشخص المصاب بالإسهال بإعداد الطعام دون أن يغسل يديه جيدًا.
- الأطفال هم الأكثر عرضة لانتقال هذه العدوى، لأنّهم يضعون أيديهم في أفواههم كثيرًا، كما قد لا يحرصوا على غسل اليدين جيدًا قبل تناول الطعام.
أما الإسهال المرتبط بالحالات المرضية الأخرى التي تؤثر على الجهاز الهضمي، أو المناعي، أو الغدد الصماء، فلا يكون فيها الإسهال مُعديًا.
تختلف أعراض الإسهال من شخص إلى آخر تبعًا لشدة الإسهال وسبب حدوثه، ولكن العرض المشترك في جميع الحالات هو خروج البراز المائي الرخو، ويمكن تقسيم أعراض الإسهال إلى ما يأتي: [1][3]
أعراض الإسهال البسيط
تشمل أعراض الإسهال البسيط ما يأتي: [1][5]
- انتفاخ البطن.
- تشنجات وآلام في البطن.
- الحاجة الملحة للذهاب إلى المرحاض.
- فقدان السيطرة على الأمعاء.
- الغثيان.
أعراض الإسهال الشديد
أما أعراض الإسهال الشديد، فبالإضافة للأعراض السابقة فإنها تشمل ما يأتي: [3][5]
- وجود دم أو مخاط في البراز.
- فقدان الوزن.
- الجفاف.
- القيء المتكرر.
اقرأ أيضًا: الإسهال مع الدم
تجب استشارة الطبيب في الحالات الآتية: [1][5]
- إذا ظهرت أي من أعراض الأسهال الشديد السابقة.
- إذا استمر الإسهال أكثر من يومين للبالغين.
- إذا استمرت الحمى أكثر من 24 ساعة، وارتفعت عن 38.9 مئوية.
- إذا كان القيء يمنع المريض من شرب السوائل لتعويض المفقودة منها.
- إذا ظهرت أعراض الإسهال بعد السفر إلى دولة أخرى.
- إذا ظهرت أي من أعراض الجفاف، مثل: قلة التبول والبول الداكن، سرعة ضربات القلب، جفاف الجلد، الصداع.
أعراض الإسهال عند الأطفال
أما عند الأطفال، فقد تظهر جميع أعراض الإسهال السابقة، البسيطة أو الشديدة، ويُوصى بمراجعة الطبيب على الفور في حال ظهور أي من هذه الأعراض: [3]
- جفاف الفم واللسان.
- انخفاض كمية الدموع عند البكاء.
- انخفاض عدد مرات التبول.
- العصبية والتهيج.
- التعب والخمول.
- جفاف الجلد.
- استمرار الإسهال لمدة أكثر من 24 ساعة.
- ارتفاع درجة الحرارة إلى 39 درجة مئوية.
- وجود دم مصاحب للبراز.
- وجود صديد أو قيح في البراز.
- ظهور البراز باللون الأسود.
اقرأ أيضًا: إسهال الأطفال
تختلف أعراض الإسهال من شخص إلى آخر تبعًا لشدة الإسهال وسبب حدوثه، ولكن العرض المشترك في جميع الحالات هو خروج البراز المائي الرخو، ويمكن تقسيم أعراض الإسهال إلى ما يأتي: [1][3]
أعراض الإسهال البسيط
تشمل أعراض الإسهال البسيط ما يأتي: [1][5]
- انتفاخ البطن.
- تشنجات وآلام في البطن.
- الحاجة الملحة للذهاب إلى المرحاض.
- فقدان السيطرة على الأمعاء.
- الغثيان.
أعراض الإسهال الشديد
أما أعراض الإسهال الشديد، فبالإضافة للأعراض السابقة فإنها تشمل ما يأتي: [3][5]
- وجود دم أو مخاط في البراز.
- فقدان الوزن.
- الجفاف.
- القيء المتكرر.
اقرأ أيضًا: الإسهال مع الدم
تجب استشارة الطبيب في الحالات الآتية: [1][5]
- إذا ظهرت أي من أعراض الأسهال الشديد السابقة.
- إذا استمر الإسهال أكثر من يومين للبالغين.
- إذا استمرت الحمى أكثر من 24 ساعة، وارتفعت عن 38.9 مئوية.
- إذا كان القيء يمنع المريض من شرب السوائل لتعويض المفقودة منها.
- إذا ظهرت أعراض الإسهال بعد السفر إلى دولة أخرى.
- إذا ظهرت أي من أعراض الجفاف، مثل: قلة التبول والبول الداكن، سرعة ضربات القلب، جفاف الجلد، الصداع.
أعراض الإسهال عند الأطفال
أما عند الأطفال، فقد تظهر جميع أعراض الإسهال السابقة، البسيطة أو الشديدة، ويُوصى بمراجعة الطبيب على الفور في حال ظهور أي من هذه الأعراض: [3]
- جفاف الفم واللسان.
- انخفاض كمية الدموع عند البكاء.
- انخفاض عدد مرات التبول.
- العصبية والتهيج.
- التعب والخمول.
- جفاف الجلد.
- استمرار الإسهال لمدة أكثر من 24 ساعة.
- ارتفاع درجة الحرارة إلى 39 درجة مئوية.
- وجود دم مصاحب للبراز.
- وجود صديد أو قيح في البراز.
- ظهور البراز باللون الأسود.
اقرأ أيضًا: إسهال الأطفال
يحتاج الطبيب لمعرفة سبب الإسهال الذي يُعاني منه المريض لاختيار العلاج المُناسب لحالته، لذا يقوم الطبيب بفحص المريض، وسؤاله عن تاريخه المرضي، كما يُمكن أن يطلب منه إجراء بعض الفحوصات التشخيصية، مثل: [3]
- فحص الدم والبول.
- اختبار استبعاد الأسباب الغذائية، لمعرفة ما إذا كانت بعض العوامل مثل: عدم تحمل الطعام أو الحساسية، هي سبب الإسهال.
- التصوير، لمعرفة ما إذا كان هناك التهابات أو تشوهات في الأمعاء.
- فحص البراز، لمعرفة ما إذا كانت البكتيريا أو الطفيليات هي سبب الإسهال.
- تنظير القولون والمستقيم، لفحص الإصابة بالالتهابات المعوية.
يحتاج الطبيب لمعرفة سبب الإسهال الذي يُعاني منه المريض لاختيار العلاج المُناسب لحالته، لذا يقوم الطبيب بفحص المريض، وسؤاله عن تاريخه المرضي، كما يُمكن أن يطلب منه إجراء بعض الفحوصات التشخيصية، مثل: [3]
- فحص الدم والبول.
- اختبار استبعاد الأسباب الغذائية، لمعرفة ما إذا كانت بعض العوامل مثل: عدم تحمل الطعام أو الحساسية، هي سبب الإسهال.
- التصوير، لمعرفة ما إذا كان هناك التهابات أو تشوهات في الأمعاء.
- فحص البراز، لمعرفة ما إذا كانت البكتيريا أو الطفيليات هي سبب الإسهال.
- تنظير القولون والمستقيم، لفحص الإصابة بالالتهابات المعوية.
في معظم حالات الإسهال الخفيف، يزول الإسهال دون الحاجة إلى علاج، ولكن يُفضل اتباع الحمية الغذائية الخاصة بالإسهال لتخفيف الأعراض. أما في الحالات التي يستمر فيها الإسهال لأكثر من يومين فيُوصى بمراجعة الطبيب ليصف دواء مناسبًا بعد أن يُحدد سبب الإسهال. [1]
الحمية الغذائية لعلاج الإسهال
يمكن أن يساهم اتباع نظام غذائي معين في التقليل من الإسهال ومضاعفاته، وعلاجه أيضًا، ويشمل ذلك ما يأتي: [1][4]
- الإكثار من شرب الماء بين كل وجبة وأخرى، وأيضًا بعد كل عملية إخراج، للوقاية من الجفاف.
- شراء محاليل الإماهة من الصيدلية لتعويض نقص السوائل والوقاية من الجفاف أيضًا.
- تناول المشروبات والأطعمة الغنية بالصوديوم، مثل الشوربة، والمرق، والمقرمشات المالحة، لتعويض المعادن المفقودة.
- تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم، مثل الموز، والبطاطا المسلوقة منزوعة القشور.
- تناول الأطعمة الغنية بالألياف القابلة للذوبان، مثل الموز، والشوفان، والأرز، فهي تساعد على زيادة سمك البراز.
كما يجب تجنب بعض الأطعمة، مثل: [4]
- الأطعمة التي تزيد من الإسهال، مثل الأطعمة المقلية والدسمة، ومنتجات الألبان، والسكريات.
- عصير الفاكهة الغنية بالفركتوز، مثل العنب، والتين، والعسل، والتمر، والخوخ.
مشروبات الكافيين والمشروبات الغازية. - الحليب والمنتجات التي تحتوي على اللاكتوز.
- المُحليات الصناعية.
اقرأ أيضًا: علاج الإسهال في المنزل
أدوية علاج الإسهال
يمكن أن يصف الطبيب أحد الأدوية الآتية لعلاج الإسهال الشديد: [4][10]
- الأدوية المضادة للإسهال، ومنها:
- دواء لوبيراميد (بالإنجليزية: Loperamide) الذي يعمل على تقليل عدد مرات الإخراج.
- دواء ساليسيلات البزموت (بالإنجليزية: Bismuth Subsalicylate) الذي يقلل من الإسهال، كما يمنع الإصابة بإسهال المسافر.
- دواء راسيكادوتريل (بالإنجليزية: Racecadotril)، والمعروف باسم هيدراسيك (Hidrasec)، والذي قد يصفه الطبيب للمراهقين والأطفال من عمر 3 شهور، لأنه يقلل إفراز الماء من الأمعاء، فيقلل الماء المفقود من الجسم، ويزيد صلابة البراز.
- المضادات الحيوية: توصف المضادات الحيوية في حال كانت العدوى البكتيرية هي سبب الإسهال.
- محاليل الإماهة الفموية: ويجب أن تُعطى للأطفال المصابين بالإسهال لتعويض السوائل والكهارل المفقودة.
للمزيد: هل تبحث عن علاج يوقف الإسهال بسرعة؟
المكملات الغذائية لعلاج الإسهال
يمكن أن تساهم بعض المكملات الغذائية في تقليل مدة الإسهال وعلاجه، ومن هذه المكملات: [4]
- مكملات الزنك، التي قد تقلل مدة وشدة الإسهال عند الأطفال.
- البروبيوتيك، قد تكون مفيدة في بعض حالات الإسهال، ولكن لا يزال الأمر بحاجة لمزيد من البحث والدراسة.
علاج الإسهال عند شرب الحليب
عند الإصابة بالإسهال بعد تناول الحليب فهناك احتمال أن يكون الشخص مصابًا بعدم تحمل اللاكتوز، والاكتوز هو نوع من السكريات الموجودة في الحليب الذي لا تستطيع بعض الأجسام هضمه، وعندها يسبب شرب الحليب ظهور أعراض خلال 30 دقيقة إلى ساعتين من تناوله، وتتضمن هذه الأعراض:[9]
- الإسهال المائي.
- الانتفاخ والغازات.
- ألم البطن.
- الشعور بالغثيان.
ويمكن تجنب وعلاج الإسهال المرتبط بعدم تحمل اللاكتوز كما يأتي: [9]
- راقب مشتقات الحليب التي تتناولها وكمياتها التي تزعجك؛ فالبعض قد يشعر أنّ كوبًا واحدًا من الحليب في اليوم لا يؤذيه، هنا يمكن تناول كوب واحد فقط من الحليب. البعض الآخر قد يجد أنّ أنواعًا معينة من الأجبان لا تحفز أعراضه، مثل: جبنة الشيدر أو الفيتا، عندها يمكنه تناولها كما شاء.
- دمج منتجات الألبان مع أطعمة صلبة أخرى عند تناولها.
- تناول بدائل الحليب الخالية من اللاكتوز، مثل حليب الأرز، أو حليب الصويا، أو حليب اللوز.
- تناول إنزيم اللاكتاز عند تناول منتجات الألبان، فهو متوفر في الصيدلية على شكل أقراص أو سائل بدون وصفة طبية.
علاج الجفاف بسبب الإسهال
يتعرض الأطفال والبالغين للإصابة بالجفاف في حالات الإسهال الشديد، لذا يجب تعويض نقص السوائل بتناول المزيد منها، ولكن في الحالات الشديدة قد يحتاج المصاب إلى الذهاب إلى المستشفى والحصول على السوائل التي تحتوي على الماء، والملح، والجلوكوز عن طريق الوريد. [4]
في معظم حالات الإسهال الخفيف، يزول الإسهال دون الحاجة إلى علاج، ولكن يُفضل اتباع الحمية الغذائية الخاصة بالإسهال لتخفيف الأعراض. أما في الحالات التي يستمر فيها الإسهال لأكثر من يومين فيُوصى بمراجعة الطبيب ليصف دواء مناسبًا بعد أن يُحدد سبب الإسهال. [1]
الحمية الغذائية لعلاج الإسهال
يمكن أن يساهم اتباع نظام غذائي معين في التقليل من الإسهال ومضاعفاته، وعلاجه أيضًا، ويشمل ذلك ما يأتي: [1][4]
- الإكثار من شرب الماء بين كل وجبة وأخرى، وأيضًا بعد كل عملية إخراج، للوقاية من الجفاف.
- شراء محاليل الإماهة من الصيدلية لتعويض نقص السوائل والوقاية من الجفاف أيضًا.
- تناول المشروبات والأطعمة الغنية بالصوديوم، مثل الشوربة، والمرق، والمقرمشات المالحة، لتعويض المعادن المفقودة.
- تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم، مثل الموز، والبطاطا المسلوقة منزوعة القشور.
- تناول الأطعمة الغنية بالألياف القابلة للذوبان، مثل الموز، والشوفان، والأرز، فهي تساعد على زيادة سمك البراز.
كما يجب تجنب بعض الأطعمة، مثل: [4]
- الأطعمة التي تزيد من الإسهال، مثل الأطعمة المقلية والدسمة، ومنتجات الألبان، والسكريات.
- عصير الفاكهة الغنية بالفركتوز، مثل العنب، والتين، والعسل، والتمر، والخوخ.
مشروبات الكافيين والمشروبات الغازية. - الحليب والمنتجات التي تحتوي على اللاكتوز.
- المُحليات الصناعية.
اقرأ أيضًا: علاج الإسهال في المنزل
أدوية علاج الإسهال
يمكن أن يصف الطبيب أحد الأدوية الآتية لعلاج الإسهال الشديد: [4][10]
- الأدوية المضادة للإسهال، ومنها:
- دواء لوبيراميد (بالإنجليزية: Loperamide) الذي يعمل على تقليل عدد مرات الإخراج.
- دواء ساليسيلات البزموت (بالإنجليزية: Bismuth Subsalicylate) الذي يقلل من الإسهال، كما يمنع الإصابة بإسهال المسافر.
- دواء راسيكادوتريل (بالإنجليزية: Racecadotril)، والمعروف باسم هيدراسيك (Hidrasec)، والذي قد يصفه الطبيب للمراهقين والأطفال من عمر 3 شهور، لأنه يقلل إفراز الماء من الأمعاء، فيقلل الماء المفقود من الجسم، ويزيد صلابة البراز.
- المضادات الحيوية: توصف المضادات الحيوية في حال كانت العدوى البكتيرية هي سبب الإسهال.
- محاليل الإماهة الفموية: ويجب أن تُعطى للأطفال المصابين بالإسهال لتعويض السوائل والكهارل المفقودة.
للمزيد: هل تبحث عن علاج يوقف الإسهال بسرعة؟
المكملات الغذائية لعلاج الإسهال
يمكن أن تساهم بعض المكملات الغذائية في تقليل مدة الإسهال وعلاجه، ومن هذه المكملات: [4]
- مكملات الزنك، التي قد تقلل مدة وشدة الإسهال عند الأطفال.
- البروبيوتيك، قد تكون مفيدة في بعض حالات الإسهال، ولكن لا يزال الأمر بحاجة لمزيد من البحث والدراسة.
علاج الإسهال عند شرب الحليب
عند الإصابة بالإسهال بعد تناول الحليب فهناك احتمال أن يكون الشخص مصابًا بعدم تحمل اللاكتوز، والاكتوز هو نوع من السكريات الموجودة في الحليب الذي لا تستطيع بعض الأجسام هضمه، وعندها يسبب شرب الحليب ظهور أعراض خلال 30 دقيقة إلى ساعتين من تناوله، وتتضمن هذه الأعراض:[9]
- الإسهال المائي.
- الانتفاخ والغازات.
- ألم البطن.
- الشعور بالغثيان.
ويمكن تجنب وعلاج الإسهال المرتبط بعدم تحمل اللاكتوز كما يأتي: [9]
- راقب مشتقات الحليب التي تتناولها وكمياتها التي تزعجك؛ فالبعض قد يشعر أنّ كوبًا واحدًا من الحليب في اليوم لا يؤذيه، هنا يمكن تناول كوب واحد فقط من الحليب. البعض الآخر قد يجد أنّ أنواعًا معينة من الأجبان لا تحفز أعراضه، مثل: جبنة الشيدر أو الفيتا، عندها يمكنه تناولها كما شاء.
- دمج منتجات الألبان مع أطعمة صلبة أخرى عند تناولها.
- تناول بدائل الحليب الخالية من اللاكتوز، مثل حليب الأرز، أو حليب الصويا، أو حليب اللوز.
- تناول إنزيم اللاكتاز عند تناول منتجات الألبان، فهو متوفر في الصيدلية على شكل أقراص أو سائل بدون وصفة طبية.
علاج الجفاف بسبب الإسهال
يتعرض الأطفال والبالغين للإصابة بالجفاف في حالات الإسهال الشديد، لذا يجب تعويض نقص السوائل بتناول المزيد منها، ولكن في الحالات الشديدة قد يحتاج المصاب إلى الذهاب إلى المستشفى والحصول على السوائل التي تحتوي على الماء، والملح، والجلوكوز عن طريق الوريد. [4]
لا يمكن منع الإصابة بالإسهال، لكن توجد عدة طرق يمكن اتباعها لتقليل فرص الإصابة به، منها ما يأتي: [1][3][8]
- استشارة الطبيب حول ضرورة أخذ المطاعيم قبل السفر إلى الدول التي تكثر فيها الفيروسات المسببة للإسهال، وخاصة فيروس الروتا.
- الحفاظ على النظافة الشخصية وغسل اليدين جيدًا بالماء والصابون بعد استخدام المرحاض، وأثناء الطهي، وقبل وبعد تناول الطعام لتجنب الإصابة بالعدوى المسببة للإسهال.
- تخزين الأطعمة بطريقة صحيحة، وضمن درجات الحرارة المناسبة.
- تجنب تناول الطعام أو الشراب من مصادر غير معروفة خاصةً أثناء السفر والتنقل.
- تجنب تناول الحليب أو منتجات الألبان غير المبسترة.
- تنظيف أماكن طهي الطعام جيدًا.
- إذابة الأطعمة المجمدة في الثلاجة.
- وضع بقايا الطعام في الثلاجة، وعدم تركها في الخارج.
- تجنب تناول الأطعمة منتهية الصلاحية.
- طهي الطعام جيداً، وتجنب تناول اللحوم النيئة.
- تجنب شرب ماء الصنبور.
- غسل الخضار والفاكهة جيدًا قبل تناولها.
[1] Medline Plus. Diarrhea. Retrieved on the 6th of August, 2023.
[2] Hana Ames. Coronavirus and diarrhea: What to know. Retrieved on the 6th of August, 2023.
[3] Valencia Higuera. Diarrhea: Causes, Symptoms, and Treatments. Retrieved on the 6th of August, 2023.
[4] Markus MacGill. What you should know about diarrhea. Retrieved on the 6th of August, 2023.
[5] WebMD.com. Diarrhea. Retrieved on the 6th of August, 2023.
[6] Ann Pietrangelo. What Could Be Causing Your Sudden Diarrhea? Retrieved on the 6th of August, 2023.
[7] Donna Murray. Diarrhea During Pregnancy. Retrieved on the 6th of August, 2023.
[8] Ingrid Koo. Is Diarrhea Contagious? Retrieved on the 6th of August, 2023.
[9] WebMD.com. Diarrhea: When Dairy Is the Problem. Retrieved on the 6th of August, 2023.
[10] Helen Allen. Racecadotril for Acute Diarrhoea in Children. Retrieved on the 16th of December, 2024.
الكلمات مفتاحية
سؤال من ذكر سنة
في أمراض باطنية
ماسبب الاسهال الدائم
سؤال من ذكر سنة
في أمراض باطنية
اسباب الاسهال الشديد
سؤال من ذكر سنة
في أمراض باطنية
الاسهال المتواصل بعد الاكل بسب القولون ام برد بالمعدة
سؤال من أنثى سنة
في أمراض باطنية
هل ضهور الأسهال والغازات عند تناول اميبرازول طبيعي
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بأمراض باطنية
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بأمراض باطنية