تسحج | Excoriation

تسحج

ما هو تسحج

حالة مرضية عقلية غير شائعة ترتبط باضطراب الوسواس القهري، مع العلم أن كل شخص مصاب باضطراب الوسواس القهري لن يصاب بالضرورة باضطراب التسحج، لكن العديد من الأشخاص الذين يعانون من هذا الاضطراب غالبا ما يعانون من اضطراب الوسواس القهري.

تنطوي حالة التسحج على قشر وتقطيع متكرر وغير طبيعي لجلد الشخص بنفسه، مما يتسبب بإصابات جلدية واضطرابات تنعكس على حياة المريض بشكل سلبي، وقد يستمر المصاب بقشر والتقاط الجلد لفترات زمنية قد تتراوح بين دقائق لعدة مرات في اليوم، وقد تصل إلى ساعات وبشكل يومي. تصيب حالة التسحج كل من الأطفال والبالغين ويمكن أن تبدأ بأي عمر تقريبا، لكنها تظهر في المقام الأول في مرحلة المراهقة أو عند بداية سن البلوغ، وتعتبر النساء أكثر عرضة للإصابة من الرجال.

لا يوجد سبب محدد لحالة التسحج، ومع ذلك تشير الأدلة إلى أن الاضطراب أكثر شيوعا في المصابين باضطراب الوسواس القهري وعائلاتهم، الأمر الذي يوحي بأن هناك استعدادا وراثيا للإصابة بالحالة، وعادة ما يبدأ الاضطراب بعد المحفزات التالية:

  • حدوث الالتهابات أو الإصابات أو الجروح التي تبدأ بالشفاء وتشكل قشرة للجرح وتتسبب في حكة، مما يدفع الشخص لخدشها وقشرها وإزالتها وظهور جرح جديد وإعادة الكرة.
  • السلوك، وهو عادة تستخدم في التخفيف من التوتر من خلال قشر الجلد والتقاطه المتكرر، الذي يعطي شعورا من الراحة.

الأمراض المتزامنة مع التسحج

يتزامن ظهور بعض الأمراض مع حالة التسحج والتي قد تتمثل فيما يلي:

  • اضطراب الوسواس القهري.
  • اضطراب تشوه الجسم، حيث قد يعاني المصابون بهذا النوع من الاضطراب من أفكار سلبية وهوسية حول مظهر الجسم، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى التقاط وقشر الجلد بهدف إزالة العيوب.
  • اضطراب اكتئابي رئيسي: يمكن أن يؤدي الاكتئاب إلى مجموعة من السلوكيات، بما في ذلك التسحج.
  • هوس نتف الشعر، يعاني حوالي 38 في المائة من الأشخاص الذين يعانون من اضطراب التقاط الجلد من حالة هوس نتف الشعر.
  • الممارسات الناتجة عن بعض الاضطرابات السلوكية، مثل قضم الأظافر، عض الشفاه حتى النزيف، ومضغ داخل الخدين.

من الخطوات التشخيصة المتبعة في تشخيص التسحج ما يلي:

  • إجراء الفحص البدني للمريض.
  • التعرف على التاريخ المرضي للحالة وعائلتها.
  • التعرف على السلوكيات والمشاعر التي تنتاب المريض أثناء ممارسة الحالة.
  • اتباع الإجراءات الطبية اللازمة لاستبعاد أي ظروف أساسية أخرى مسببة للحالة مثل الأكزيما أو الصدفية.
  • تحويل المريض إلى طبيب مختص بالصحة العقلية.

هناك نوعين رئيسيين لعلاج حالة التسحج تشمل ما يلي:

  • التدريب على تغير العادات المتعلقة بالتسحج عن طريق مساعدة المعالج للمريض على تحديد المواقف والضغوطات وغيرها من العوامل التي تؤدي إلى تسحج وقشر الجلد، وإيجاد عادات بديلة مثل الضغط على كرة مطاطية مما سيساعد على التخفيف من التوتر وشغل اليدين بعادة مختلفة ومفيدة.
  • السيطرة على المحفزات، ويتضمن هذا العلاج إجراء تغييرات على البيئة للمساعدة في الحد من تقشير والتقاط البشرة. مثل ارتداء القفازات للمساعدة في منع الشعور بالجلد والحصول على الرغبة في قشر والتقاط الجلد، أو تغطية المرايا لتجنب رؤية عيوب الوجه أو البثور الذي يجلب سلوك التقاط الجلد.
  • استخدام بعض الأدوية النفسية لعلاج الاضطراب مع العلم بعدم وجود أي موافقة من قِبل إدارة الأغذية والعقاقير لهذا الغرض.

بمجرد تشخيص الحالة يبدأ الطبيب بوضع خطة علاجية مناسبة تنطوي على التجربة والخطأ، وعلى الرغم من أن العلاج يساعد في التعامل مع الأعراض والتخلص منها، قد يواجه المصاب بعض الفترات التي يعود فيها لحالة التسحج وقشر الجلد والتقاطه وحتى بعد فترات طويلة من التوقف عن السلوك، وذلك لا يعني عدم قدرة المريض على التغلب على الحالة، ولكن قد يحتاج الطبيب إلى إعادة النظر في الخطة العلاجية وتحديثها بشكل يتناسب مع احتياجات الحالة.

https://www.webmd.com/mental-health/skin-picking-disorder#3
https://www.healthline.com/health/skin-disorders/excoriation#outlook
http://www.mentalhealthamerica.net/conditions/excoriation-disorder-skin-picking-or-dermatillomania

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية

144 طبيب

موجود حاليا للإجابة على سؤالك

هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.

ابتداءً من

7.5 USD فقط

ابدأ الان

مصطلحات طبية مرتبطة بجراحة عامة

أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بجراحة عامة