اضطراب كشط الجلد | Skin Picking Disorder
ما هو اضطراب كشط الجلد
اضطراب كشط الجلد أو مرض التسحج العصبي (بالإنجليزية: Skin Picking Disorder or Excoriation Disorder) هو اضطراب نفسي يعاني فيه الفرد من رغبة ملحة في خدش الجلد أو تقشيره وتكرار فعل ذلك دون القدرة على مقاومة هذا السلوك. [1]
قد يقوم الشخص أحيانًا بكشط الجلد أو تقشيره كسلوك عابر ولا يعد ذلك مرضًا نفسيًا، ولكن في حالة اضطراب كشط الجلد النفسي يكرر المريض كشط البثور، أو القشور، أو الجلد حول الأظافر، وربما تقشير الجلد السليم أيضًا إلى درجة حدوث نزيف أو التهاب، ولا يستطيع منع نفسه رغم تداخل هذا السلوك مع حياته اليومية وتأثيره على صحته. [2][3]
غالبًا ما يرتبط مرض كشط الجلد باضطراب الوسواس القهري لما يضم من سلوك تكراري قهري، ولكن لا يعني ذلك أن جميع مرضى الوسواس القهري يعانون من كشط الجلد. [1]
يمكنكم الآن استشارة طبيب من أطبائنا للإجابة على كافة استفساراتكم المتعلقة بهذا الموضوع.
قد ينجم اضطراب كشط الجلد عن مجموعة من العوامل الوراثية، والبيولوجية، والبيئية، وتشمل محفزات وأسباب اضطراب خدش الجلد ما يلي: [1][4][3][5][6]
- الإصابة بجرح أو مرض أو عدوى جلدية تؤدي إلى تكون بثور أو قشور وتثير الحكة مثل حب الشباب أو الإكزيما، وعند تقشيرها مرة نتيجة الحكة وعودة التئامها تصبح عادة لدى الشخص تكرار تقشيرها كلما تكونت.
- التوتر والضغوط النفسية، حيث قد يلجأ الشخص إلى تقشير الجلد المحيط بأظافره أو كشط الجلد في محاولة لتخفيف التوتر إلى أن يتحول الأمر إلى عادة.
- التعرض لصدمات نفسية أو سوء معاملة.
- الشعور بالملل أو سيطرة المشاعر السلبية على الشخص، مثل الإحساس بالذنب أو العار.
- الهوس والتفكير المشوه عن مظهر الجلد ما يؤدي إلى تقشيره في محاولة للتخلص من العيوب.
- وجود تاريخ عائلي من الإصابة باضطراب التسحج، أو أحد السلوكيات المتكررة التي تركز على الجسم.
اقرأ أيضًا: أسباب هوس نتف الشعر وعلاجه
يمكن أن يترافق حدوث اضطراب خدش الجلد مع اضطرابات نفسية أو نمائية، مثل: [1][2]
- اضطراب الوسواس القهري.
- الاكتئاب.
- اضطراب تشوه الجسم.
- السلوكيات المتكررة التي تركز على الجسم، مثل هوس نتف الشعر، أو عض الشفاه، أو قضم الأظافر.
- اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط.
- التوحد.
يعد النساء أكثر عرضة للإصابة باضطراب كشط الجلد مقارنة بالرجال، وبالرغم من أن هذا الاضطراب يمكن أن يصيب الأطفال والكبار، إلا أنه غالبًا ما يبدأ في مرحلة المراهقة أو البلوغ ربما مع بداية ظهور بعض الحالات الجلدية مثل حب الشباب. [2][4]
يتضمن العرض الرئيس لاضطراب كشط الجلد تكرار خدش الآفات الجلدية أو نزع الجلد السليم إلى حد الإصابة بنزيف، أو التهاب، أو حدوث ندبات، وقد يقوم الشخص بنزع الجلد باستعمال الأصابع أو الأظافر، أو بأدوات حادة مثل الملقاط. [5]
تتضمن علامات وأعراض اضطراب كشط الجلد النفسي أيضًا ما يلي: [2][5]
- تقطيع الجلد حول الأظافر.
- الانخراط في نزع الجلد ساعات طويلة وربما عدة مرات في اليوم، وعدم القدرة على التحكم في ذلك.
- الشعور بالخجل وتجنب المواقف التي يمكن أن تظهر فيها الجروح والخدوش الناجمة عن كشط الجلد، مثل ارتداء ملابس البحر أو الملابس الرياضية.
- محاولة إخفاء أو تغطية أثار الجروح والخدوش المفتعلة في الجلد.
جدير بالذكر أن نزع الجلد عادة ما يكون من المناطق الظاهرة في الجسم، مثل الوجه، وفروة الرأس، والرقبة، والأطراف. [5]
اقرأ أيضًا: كيفية تحسين صورة الجسم
يعد النساء أكثر عرضة للإصابة باضطراب كشط الجلد مقارنة بالرجال، وبالرغم من أن هذا الاضطراب يمكن أن يصيب الأطفال والكبار، إلا أنه غالبًا ما يبدأ في مرحلة المراهقة أو البلوغ ربما مع بداية ظهور بعض الحالات الجلدية مثل حب الشباب. [2][4]
يتضمن العرض الرئيس لاضطراب كشط الجلد تكرار خدش الآفات الجلدية أو نزع الجلد السليم إلى حد الإصابة بنزيف، أو التهاب، أو حدوث ندبات، وقد يقوم الشخص بنزع الجلد باستعمال الأصابع أو الأظافر، أو بأدوات حادة مثل الملقاط. [5]
تتضمن علامات وأعراض اضطراب كشط الجلد النفسي أيضًا ما يلي: [2][5]
- تقطيع الجلد حول الأظافر.
- الانخراط في نزع الجلد ساعات طويلة وربما عدة مرات في اليوم، وعدم القدرة على التحكم في ذلك.
- الشعور بالخجل وتجنب المواقف التي يمكن أن تظهر فيها الجروح والخدوش الناجمة عن كشط الجلد، مثل ارتداء ملابس البحر أو الملابس الرياضية.
- محاولة إخفاء أو تغطية أثار الجروح والخدوش المفتعلة في الجلد.
جدير بالذكر أن نزع الجلد عادة ما يكون من المناطق الظاهرة في الجسم، مثل الوجه، وفروة الرأس، والرقبة، والأطراف. [5]
اقرأ أيضًا: كيفية تحسين صورة الجسم
يعتمد تشخيص اضطراب كشط الجلد على أخذ التاريخ الطبي وإجراء فحص بدني وكذلك تقييم الأعراض التي يعاني منها المريض، ومن ثم استبعاد الحالات الجلدية والاضطرابات النفسية المشابهة، واحتمالية تعاطي المخدرات. [5]
بعد ذلك يتم تأكيد التشخيص بالاستعانة بالمعايير الواردة في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسي الإصدار الخامس، والتي تنص على: [5]
- تكرار سلوك نزع الجلد إلى درجة إحداث جروح في الجلد، وعدم القدرة على التوقف عن ذلك.
- شدة الأعراض التي يعاني منها المريض إلى درجة تتداخل مع حياته اليومية.
- توافق الأعراض التي تظهر على المريض مع خصائص اضطراب التسحج العصبي واستبعاد الأمراض المشابهة.
يعتمد تشخيص اضطراب كشط الجلد على أخذ التاريخ الطبي وإجراء فحص بدني وكذلك تقييم الأعراض التي يعاني منها المريض، ومن ثم استبعاد الحالات الجلدية والاضطرابات النفسية المشابهة، واحتمالية تعاطي المخدرات. [5]
بعد ذلك يتم تأكيد التشخيص بالاستعانة بالمعايير الواردة في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسي الإصدار الخامس، والتي تنص على: [5]
- تكرار سلوك نزع الجلد إلى درجة إحداث جروح في الجلد، وعدم القدرة على التوقف عن ذلك.
- شدة الأعراض التي يعاني منها المريض إلى درجة تتداخل مع حياته اليومية.
- توافق الأعراض التي تظهر على المريض مع خصائص اضطراب التسحج العصبي واستبعاد الأمراض المشابهة.
يهدف علاج اضطراب كشط الجلد معالجة السبب الذي يحفز حدوثه والحد من الأعراض، وعادة ما يتضمن العلاج النفسي والدوائي. [1]
- العلاج النفسي
يعد العلاج السلوكي المعرفي أحد أكثر أنواع العلاج النفسي شيوعًا لعلاج اضطراب كشط الجلد، ويركز هذا العلاج على التخلص من عادة نزع الجلد والتدريب على كيفية التحكم في المشاعر ويطلق على هذا النهج العلاجي التدريب على عكس العادة، ويتضمن الخطوات الآتية: [3][7]
- تحديد العوامل التي تؤدي إلى الشعور بالتوتر وسلوك نزع الجلد، وتعلم كيفية التعامل معها.
- الاستعانة ببعض الأساليب للسيطرة على النفس وتجنب القيام بنزع الجلد، مثل شغل اليد بشيء آخر كالضغط على كرة مطاطية أو لعبة تململ الدوار، أو ارتداء قفازات.
- قد يفيد أيضًا عمل إجراءات لتجنب المحفزات التي تثير الرغبة في تقشير الجلد، مثل ارتداء القفازات، وعدم النظر في المرايا لتجنب تفحص الجلد. [7]
- العلاج الدوائي
لا يوجد دواء مخصص لعلاج اضطراب كشط الجلد، ولكن قد تساهم بعض الأدوية في السيطرة على القلق وتخفيف أعراضه، ومنها مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية مثل الفلوكستين (بالإنجليزية: Fluoxetine) وهي نوع من مضادات الاكتئاب. [7]
يهدف علاج اضطراب كشط الجلد معالجة السبب الذي يحفز حدوثه والحد من الأعراض، وعادة ما يتضمن العلاج النفسي والدوائي. [1]
- العلاج النفسي
يعد العلاج السلوكي المعرفي أحد أكثر أنواع العلاج النفسي شيوعًا لعلاج اضطراب كشط الجلد، ويركز هذا العلاج على التخلص من عادة نزع الجلد والتدريب على كيفية التحكم في المشاعر ويطلق على هذا النهج العلاجي التدريب على عكس العادة، ويتضمن الخطوات الآتية: [3][7]
- تحديد العوامل التي تؤدي إلى الشعور بالتوتر وسلوك نزع الجلد، وتعلم كيفية التعامل معها.
- الاستعانة ببعض الأساليب للسيطرة على النفس وتجنب القيام بنزع الجلد، مثل شغل اليد بشيء آخر كالضغط على كرة مطاطية أو لعبة تململ الدوار، أو ارتداء قفازات.
- قد يفيد أيضًا عمل إجراءات لتجنب المحفزات التي تثير الرغبة في تقشير الجلد، مثل ارتداء القفازات، وعدم النظر في المرايا لتجنب تفحص الجلد. [7]
- العلاج الدوائي
لا يوجد دواء مخصص لعلاج اضطراب كشط الجلد، ولكن قد تساهم بعض الأدوية في السيطرة على القلق وتخفيف أعراضه، ومنها مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية مثل الفلوكستين (بالإنجليزية: Fluoxetine) وهي نوع من مضادات الاكتئاب. [7]
يمكن أن يساهم إجراء بعض التعديلات على نمط الحياة في تخفيف التوتر والضغوط النفسية التي قد تثير سلوك تقشير الجلد وتصرف الذهن عنه، مثل: [1]
- إلهاء النفس بالقيام بنشاط يشغل اليدين كالرسم أو الحياكة.
- إخفاء الأدوات التي قد تستخدم في نزع الجلد، مثل المقص والملقاط.
- ممارسة تمارين الاسترخاء، مثل التأمل الواعي، واليوجا، والتنفس العميق.
- الحرص على ممارسة الرياضة بانتظام.
اقرأ أيضًا: أفضل طرق علاج التوتر والضغط النفسي
قد يؤثر اضطراب كشط الجلد على الصحة الجسدية والنفسية إذا أهمل علاجه، وتشمل المضاعفات المحتملة ما يلي:
- تجنب الأنشطة الاجتماعية التي تقتضي الكشف عن أجزاء من الجسم.
- التأثير على أداء المهام اليومية والعمل نتيجة إضاعة الوقت في خدش الجلد ومحاولة إخفاء آثاره.
- الاكتئاب.
- مشاكل صحية، مثل التهاب الأنسجة وتلفها، وتندب الجلد، وحدوث كدمات.
قد يؤثر اضطراب كشط الجلد على الصحة الجسدية والنفسية إذا أهمل علاجه، وتشمل المضاعفات المحتملة ما يلي:
- تجنب الأنشطة الاجتماعية التي تقتضي الكشف عن أجزاء من الجسم.
- التأثير على أداء المهام اليومية والعمل نتيجة إضاعة الوقت في خدش الجلد ومحاولة إخفاء آثاره.
- الاكتئاب.
- مشاكل صحية، مثل التهاب الأنسجة وتلفها، وتندب الجلد، وحدوث كدمات.
قد تشفى بعض الحالات من اضطراب كشط الجلد لا سيما عند التشخيص المبكر وتلقي العلاج المناسب، ومع ذلك قد يعود هذا السلوك مرة أخرى بعد فترة؛ لذا لا بد من المتابعة مع الطبيب باستمرار. [2]
قد تشفى بعض الحالات من اضطراب كشط الجلد لا سيما عند التشخيص المبكر وتلقي العلاج المناسب، ومع ذلك قد يعود هذا السلوك مرة أخرى بعد فترة؛ لذا لا بد من المتابعة مع الطبيب باستمرار. [2]
[1] Jamie Eske. What to know about skin picking. Retrieved on the 31st of August, 2023.
[2] Kimberly Holland. What Is Excoriation (Skin Picking) Disorder? Retrieved on the 31st of August, 2023.
[3] Neha Kashyap. What Is Excoriation Disorder? Retrieved on the 31st of August, 2023.
[4] Owen Kelly. What Is Skin Picking Disorder? Retrieved on the 31st of August, 2023.
[5] Marla Deibler. An Overview of Excoriation (Skin Picking) Disorder. Retrieved on the 31st of August, 2023.
[6] National Health Service (NHS). Skin picking disorder. Retrieved on the 31st of August, 2023.
[7] Gina Shaw. Skin Picking Disorder (Excoriation). Retrieved on the 31st of August, 2023.
سؤال من أنثى سنة
في جراحة عامة
تكرار خراريج ودمامل الثدي
مطلوب اجراء فحوصات وتحاليل اكثر لمعرفة السبب
سؤال من ذكر سنة 20
في جراحة عامة
الم وحرارة في المنطقة ورم وقساوة في الجلد واحمرار و تقيح ومنها يخرج دم ومنها قيح ابيض
سؤال من أنثى سنة 39
في جراحة عامة
ظهر لي خراج بأعلي الثدي الأيمن واتفتح لوحده بعد عدة أيام وحاليا الثدي الايسر يفرز إفرازات صفراء تشبه الصديد وهناك...
سؤال من أنثى سنة 24
في جراحة عامة
اعاني من صديد في الاصبع اسفل الظفر مع تورم واحمرار وجفاف المنطقه والم شديد
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بجراحة عامة
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بجراحة عامة