بتر | Amputation
ما هو بتر
البتر هو إزالة لأحد الأطراف أو كليهما (الذراع أو الساق) أو أي جزء آخر من الجسم عن طريق العملية الجراحية بسبب الإصابة أو المرض، مثل السكري أو السرطان.
التحضير لعملية البتر
- يشرح الجراح عملية البتر للمريض ويجيب عن أي أسئلة حول العملية.
- يطلب الجراح توقيع المريض على نموذج موافقة يعطي الإذن للقيام بإجراء البتر.
- قد يقوم الجراح بإجراء فحص سريري وكذلك إجراء بعض الأختبارات، بجانب أخذ التاريخ الطبي الكامل.
- الصيام لمدة 8 ساعات وعموماً بعد منتصف الليل.
- يجب اطلاع الجراح إذا كان هناك أي حساسية من أي أدوية أو التخدير الموضعي أو العام، أو ما إذا كان هناك إصابة بالتحسس.
- إخبار الجراح عن جميع الأدوية والمكملات الغذائية التي يتناولها المريض.
- إخبار الجراح عن أي تاريخ من اضطرابات النزيف أو تناول أدوية مضاد للتجلط أو الأسبرين أو أدوية أخرى تؤثر على تخثر الدم، ويجب إيقاف هذه الأدوية قبل إجراء العملية.
- يتم اعطاء المنوم للمساعدة على استرخاء المريض.
إجراء البتر
يتطلب البتر عادة الإقامة في المستشفى لمدة تتراوح بين خمسة أيام و 14 يوماً أو أكثر، اعتماداً على الأطراف التي يتم بترها والجراحة والمضاعفات والصحة العامة للمريض. ويمكن إجراء البتر تحت التخدير العام (أي أن المريض نائم تماماً) أو التخدير النصفي الذي يخدر الجسم من الخصر إلى الأسفل.
عند إجراء عملية البتر يقوم الجراح بإزالة كل الأنسجة التالفة مع ترك أكبر قدر ممكن من الأنسجة السليمة.
قد يستخدم الطبيب عدة طرق لتحديد مكان القطع ومقدار الأنسجة المراد إزالتها. وتشمل هذه الطرق:
- التحقق من وجود نبض بالقرب من المكان الذي يخطط الجراح لإزالته.
- مقارنة درجات حرارة الجلد للطرف المصاب مع الأطراف السلمية.
- البحث عن مناطق الجلد الأحمر.
- التحقق لمعرفة ما إذا كان الجلد بالقرب من الموقع الذي يخطط الجراح لقطعه ما زال حساساً للمس.
خلال العملية نفسها سيقوم الجراح بما يلي:
- إزالة الأنسجة المريضة وأي عظم غير سليم.
- غلق الأوعية الدموية والأعصاب.
- قطع وتشكل العضلات بحيث يكون الجذع أو نهاية الطرف قادر على الاتصال بطرف اصطناعي.
- قد يختار الجراح إغلاق الجرح على الفور عن طريق الخياطة (يسمى بتر مغلق). أو قد يترك الجراح الموقع مفتوحاً لعدة أيام في حالة الحاجة إلى إزالة إضافية للأنسجة. ثم يضع الجراح ضمادة معقمة على الجرح.
التعافي من عملية البتر
- يعتمد التعافي من البتر على نوع الإجراء والتخدير المستخدم.
- في المستشفى يقوم الممرضون بتغيير الضمادات على الجرح أو يعلم المريض تغييرها. ويراقب الطبيب التئام الجروح وأي ظروف قد تتداخل مع الشفاء مثل مرض السكري أو تصلب الشرايين، كما يصف الطبيب الأدوية لتخفيف الألم والمساعدة في منع العدوى.
- يبدأ العلاج الطبيعي، بدءاً من تمرينات التمدد اللطيفة، غالباً بعد الجراحة بفترة وجيزة. قد تبدأ الممارسة مع الطرف الاصطناعي في غضون 10 أيام إلى 14 يوماً بعد الجراحة.
من الناحية المثالية، يجب أن يلتئم الجرح بالكامل في غضون أربعة إلى ثمانية أسابيع. لكن التكيف البدني والعاطفي لفقدان أحد الأطراف يمكن أن يكون عملية طويلة. وسيشمل الشفاء والتأهيل على المدى الطويل ما يلي:
- تمارين لتحسين قوة العضلات والتحكم.
- أنشطة للمساعدة في استعادة القدرة على القيام بالأنشطة اليومية وتعزيز الاستقلال.
- استخدام الأطراف الاصطناعية والأجهزة المساعدة.
- الدعم العاطفي بما في ذلك المشورة للمساعدة في التغلب على الحزن لفقدان الطرف وتعديل صورة الجسم الجديدة.
- التوقف عن التدخين.
- العمل للحصول على أو الحفاظ على وزن الجسم المثالي.
هناك العديد من الأسباب التي قد يكون من الضروري عندها اللجوء إلى البتر، والسبب الأكثر شيوعاً هو ضعف الدورة الدموية بسبب تلف أو ضيق الشرايين فيما يسمى مرض الشريان المحيطي أو اعتلال الشرايين المحيطية (peripheral arterial disease). فبدون تدفق الدم الكافي، لا تستطيع خلايا الجسم الحصول على الأوكسجين والمواد الغذائية التي تحتاجها من مجرى الدم. ونتيجة لذلك يبدأ النسيج المصاب بالموت ويمكن أن تظهر العدوى فيه.
وقد تشمل الأسباب الأخرى لبتر الأطراف ما يلي:
- إصابة حادة مثل حادث سيارة أو حروق خطيرة.
- ورم سرطاني في عظم أو عضلة الطرف.
- عدوى خطيرة لا تتحسن بالمضادات الحيوية أو غيرها من العلاجات.
- سماكة النسيج العصبي فيما يسمى بالورم العصبي.
- لدغات الحيوانات.
يعاني الأشخاص المصابون بداء السكري أو أمراض القلب أو العدوى من خطر حدوث مضاعفات من البتر أكثر من غيرهم. حيث إن بتر الأطراف فوق الركبة أكثر خطورة من بتر الأطراف لما تحت الركبة.
المضاعفات الأخرى قد تشمل:
- تشوه المفصل.
- الكدمات، وتعني تجمع الدم تحت الجلد (ورم دموي).
- العدوى.
- فتح الجرح.
- موت الأنسجة.
- خثرات الدم في الأوردة العميقة في الأطراف أو في الرئة.
يعاني الأشخاص المصابون بداء السكري أو أمراض القلب أو العدوى من خطر حدوث مضاعفات من البتر أكثر من غيرهم. حيث إن بتر الأطراف فوق الركبة أكثر خطورة من بتر الأطراف لما تحت الركبة.
المضاعفات الأخرى قد تشمل:
- تشوه المفصل.
- الكدمات، وتعني تجمع الدم تحت الجلد (ورم دموي).
- العدوى.
- فتح الجرح.
- موت الأنسجة.
- خثرات الدم في الأوردة العميقة في الأطراف أو في الرئة.
سؤال من أنثى سنة
في جراحة عامة
ما هي عملية تسليك عصب القدم
سؤال من ذكر سنة 37
في جراحة عامة
عملت عمليه اصلاح وتر إصبع السبابة وتصليح كسر في الاصبع الأوسط وخياطه جرح في ظهر اليد اليسري بعد فك الخياطه...
سؤال من ذكر سنة
في جراحة عامة
اصبت بجرح في اصبعي الاوسط فاذا كان هناك قطع جزئي في الوتر هل يحتاج الى عملية جراحية
سؤال من ذكر سنة 36
في جراحة عامة
كم الفترة لشفاء الجرح بعد بتر مشط القدم اذا كان السكر منضبط بشكل جيد
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بجراحة عامة
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بجراحة عامة