اختبار التخدير | Anesthesia test
ما هو اختبار التخدير
يتمثل اختبار التخدير بالفحوصات، والتقييمات التي تُجرى للمريض قبل خضوعه لعلمية جراحية تتطلب التخدير، وذلك للتحقق من قدرته على تحمُّل الأدوية المستخدمة للتخدير، والحد من فرص تعرضه لأي مضاعفات من التخدير. ويُعرف التخدير بأنه حالة فقدان الوعي أو التهدئة التي يُوضع بها المريض باستخدام أدوية مُختلفة أثناء خضوعه لعملية جراحية أو إجراء طبي، وذلك حتى لا يشعر المريض بالألم أو للتقليل منه في بعض الحالات.
يوجد ثلاثة أنواع رئيسية للتخدير:
- التخدير الموضعي الذي يُستخدم لإيقاف الشعور بالألم في منطقة من الجسم صغيرة الحجم
- التخدير الناحٍّي الذي يُوقف الشعور بالألم في منطقة من الجسم أوسع من تلك التي يتم تخديرها موضعياً
- التخدير العام والذي يُستخدم فيه أدوية تؤثر على الدماغ وباقي أعضاء الجسم لإفقاد المريض وعيه كي لا يشعر بأي شيء أثناء خضوعه للإجراء الطبي.
الآثار الجانبية للتخدير:
بالرَّغم من التطور الكبير الذي شهده مجال التخدير، والذي أدى إلى تطوير الأدوية والممارسات التي جعلت من التخدير آمناً، إلا أنه يجب على المريض الخضوع لاختبار التخدير، ليكون التخدير أكثر نجاحاً، وأكثر أماناً للمريض. ولكن هناك بعض التأثيرات الجانبية للتخدير العام التي قد لا يمكن تفاديها، ولكن هذه التأثيرات شائعة جداً، وتُعد طبيعية للغاية، وتزول بعد الاستيقاظ بفترة قصيرة نسبياً.
- الشعور بالغثيان والتقيؤ.
- الإحساس بجفاف في الفم.
- الشعور بألم في الحلق وبحة في الصوت.
- الشعور بالنعس.
كيف يتم اختبار التخدير؟
يتم اختبار التخدير قبل إجراء العملية، ويُجرى بشكل أساسي حتى يتمكن أخصائي التخدير من اختيار الدواء والنوع الأنسب للمريض، الذي يتناسب أكثر مع حالته الطبية، وطبيعة العملية التي سيخضع لها.
تتمثل أولى خطوات اختبار التخدير بتقييم حالة المريض من خلال سؤاله عن عدة أمور تتعلق بحالته الصحية، ومنها:
- الأمراض والمشاكل الصحية التي يُعاني منها المريض، فبعض أساليب التخدير لا يصلح استخدامها على الأشخاص المصابين بأمراض معينة مثل أمراض القلب أو الرئة.
- الأدوية أو العلاجات العُشبية أو المكملات الغذائية التي يتناولها المريض، فقد تتعارض هذه الأدوية والعلاجات والمكملات مع الأدوية المستخدمة للتخدير ما قد يسبب مضاعفات خطرة.
- الحساسية لأي مواد دوائية، وذلك ليضمن الطبيب عدم استخدام دواء تخدير يحتوي على مواد تسبب الحساسية للمريض.
- تجارب للمريض مع التخدير إن خضع له مسبقاً، وذلك للتعرف على أي مشاكل واجهها المريض ومحاولة تفاديها هذه المرة.
- الحمل والإرضاع، فقد لا تتناسب بعض أدوية التخدير مع الحمل والإرضاع.
هناك العديد من العوامل الأخرى التي يأخذها أخصائي التخدير بعين الاعتبار أثناء التقييم، وتشمل عمر المريض وإذا كان مدخناً، حيث يُسهم هذا التقييم العام في مساعدة أخصائي التخدير على اختيار الدواء الأكثر أماناً للمريض.
قد يُجري أخصائي التخدير فحصاً بدنياً للمريض ليتمكن من تقييم حالته بشكل أفضل، وقد يطلب إجراء فحوصات طبية مثل فحوصات الدم للتحقق من وظائف الكبد والكلى مثلاً، فذلك يُعطيه صورة أوضح عن حالة المريض.
بعد الانتهاء من اختبار التخدير، يوضح الأخصائي للمريض التدابير والإجراءات اللازم اتباعها في الأيام التي تسبق موعد العملية الجراحية، كأنواع الأدوية التي لا يُمكن تناولها حتى ذلك الحين، والمدة الزمنية التي يجب أن لا يتناول فيها الطعام والشراب قبل العملية.
سؤال من ذكر سنة 53
في مختبر
هل اختبار HBA1c يحتاج الى ان يكون المريض صائم ؟
سؤال من ذكر سنة
في مختبر
هل يوجد تحليل يكشف الفيروسات التي في حالت كمون في الدم مهما كان نوعها مثل عمل مزرعة للدم بالنسبة للبكتيريا...
سؤال من أنثى سنة
في مختبر
هل تحليل الدم لاختبارالحمل تكشف عن وجود الحمل في أول أيامه أم أنه يجب الانتظار لفتره محدده ثم أقوم بتحليل...
سؤال من أنثى سنة
في مختبر
هل مسموح شرب الماء في حالة الصيام من أجل تحليل تحمل الجلوكوز GTT؟
نعم يسمح بشرب الماء قبل إجراء تحليل تحمل الجلوكوز، ولكن يجب الامتناع عن شرب أي من المشروبات الأخرى، أو تناول أي من الأطعمة لمدة 8 ساعات قبل التحليل، وبشكل عام فإن تحليل تحمل الجلوكوز لا يتطلب تحضيرات أخرى، ولكن ينصح بإعلام الطبيب حول جميع الأدوية المستخدمة خلال هذه الفترة.
يجدر الذكر أيضًا أن تحليل تحمل الجلوكوز يتطلب التواجد في مختبر التحاليل أو عيادة الطبيب لمدة 3 ساعات متواصلة تقريبًا، ويوجد نوعين من التحليل نوع يتم خلال ساعتين، ونوع خلال ثلاث ساعات، ويتم إجراء التحليل بالخطوات التالية:
- يتم أخذ عينة من الدم فور الوصول إلى المختبر لفحص السكر الصيامي.
- يتم تقديم 250 مل تقريبًا من شراب يحتوي على نسبة عالية من السكريات.
- ثم يتم فحص سكر الدم بعد ساعة من شرب المحلول، وساعتين، وثلاث ساعات بحسب نوع التحليل المتبع.
تدل نتائج التحليل التي لا تزيد عن 140 ملغم/ديسيلتر على عدم الإصابة بمرض السكري، بينما تدل النتائج التي تتراوح بين 140-199 ملغم/ديسيلتر على مرحلة مقدمات السكري، والنتائج التي تزيد عن ذلك قد تدل على الإصابة بمرض السكري.
للمزيد:
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بمختبر