بروز القفص الصدري | Pectus Carinatum

إذا كان لديك سؤال يتعلق بنفس الموضوع تحدث مع طبيب

ما هو بروز القفص الصدري

بروز القفص الصدري (بالإنجليزية: Pectus carinatum) ويطلق عليه أيضاً تشوه القفص الصدري والصدر الجؤجؤي وصدر الحمامة، هو تشوه يصيب القفص الصدري، وغالباً ما يظهر هذا التشوه خلال مرحلة الطفولة، ويعد الذكور أكثر عرضة لتطوير بروز القفص الصدري من الإناث بنسبة 4 إلى 1.

غالباً ما يتم اكتشاف الإصابة بصدر الحمامة قبل بلوغ الطفل سن 12 عام، إذ غالباً ما يكون بروز القفص الصدري واضح للوالدين حتى عندما تكون درجاته بسيطة، وفي الحالات الشديدة يمكن أن يكتشف مرض صدر الحمامة قبل أن يصل الطفل إلى سن 3 أعوام.

اسباب بروز القفص الصدري

لا يزال السبب الرئيسي خلف الإصابة بمرض صدر الحمامة غير معروف تماماً، وتشمل الأسباب المحتملة لتطور هذه الحالة على ما يلي:

العوامل الوراثية ووجود تاريخ عائلي من الإصابة ببروز القفص الصدري.
وجود خلل كيميائي في خلايا أنسجة الغضاريف في الجسم.
متلازمة مارفان.
تخلق العظم الناقص.
متلازمة اهلرز دانلوس.
متلازمة كوفين لوري.
متلازمة موركيو.
اضطرابات التمثيل الغذائي ، مثل البيلة الهوموسيستينية.
متلازمة نونان.
تعرض الطفل أثناء وجوده في الرحم لبعض الظروف الغير طبيعية مثل معاناة الأم من الاكتئاب أو الضغط النفسي أو الحمى.

ما هي فسيولوجيا بروز القفص الصدري؟

يعد بروز القفص الصدري أحد تشوهات القفص الصدري ويعود سبب الإصابة به إلى نمو غضاريف القفص الصدري الأمامية السفلية التي تربط الأضلاع بعظم القص بشكل غير طبيعي مقوس للخارج، نتيجة لوجود تغييرات كيميائية وتغيرات في الأنسجة في تلك الغضاريف.

عادة ما يحدث التشوه في غضاريف الأضلاع من الضلع الرابع إلى الثامن، ويمكن أن يكون البروز متناظر أي ظاهر في جهتي القفص الصدري أو غير متناظر أي يسبب بروز القفص الصدري الأيسر أو بروز القفص الصدري من جهة اليمين، وقد يترافق أحياناً بجنف العمود الفقري.

يعد بروز القفص الصدري عند الاطفال أكثر شيوعاً منه لدى البالغين، ويمكن أن تسبب هذه الحالة الكثير من المشاكل مثل مشاكل القلب كاضطراب نظم القلب، وضيق التنفس وعدم تحمل أداء الجهد البدني، وتشوهات الهيكل العظمي.

للمزيد: اهم الامراض الوراثية الناتجة عن زواج الاقارب

اعراض بروز القفص الصدري

يعد تشوه شكل الجسم العام وبروز الصدر للأمام العرض الرئيسي لمرض صدر الحمامة، وتشمل أعراض بروز القفص الصدري الأخرى على ما يلي:

انحناء العمود الفقري أو تقوس الظهر.
ألم الصدر.
التعب.
سرعة ضربات القلب.
الربو.
الغثيان.
التقيؤ المتكرر.
فقدان الشهية.
الإسهال أو الإمساك.
الصداع.
الجفاف.
انقطاع التنفس أثناء البكاء.

للمزيد: أهمية التاريخ العائلي في تشخيص الأمراض

كيف يتم تشخيص بروز القفص الصدري؟

يبدأ تشخيص صدر الحمامة بالفحص البدني للمريض والتحقق من بروز الصدر للخارج، وعادة ما يدعم التشخيص كثرة اصابة المريض بالتهاب المعدة والأمعاء، والتهابات الجهاز التنفسي، والتهاب اللوز، ويمكن أن تشمل الفحوصات الأخرى التي يجريها الطبيب للتشخيص الإصابة بمرض صدر الحمامة على ما يلي:

تصوير الصدر والعمود الفقري بالأشعة السينية.
التصوير بالأشعة المقطعية.
إجراء تخطيط القلب عندما يعاني الطفل من مشاكل في نظم القلب الكهربائية.
إجراء فحص الدم إذا ظهرت لدى المريض أعراض فقر الدم أو الإصابة بالجلطات.

علاج بروز القفص الصدري

يساعد الاكتشاف المبكر لبروز القفص الصدري على تحسين فرص العلاج لدى المريض والحصول على نتائج أفضل، ويعتمد علاج صدر الحمامة على العديد من العوامل ومنها سن المريض، وصحته العامة، ودرجة بروز القفص الصدري، ويمكن أن تشمل طرق العلاج على ما يلي:

يمكن أن يتبع الطبيب خطة الانتظار خاصة لدى الأطفال الصغار في السن، إذ يمكن أن يتحسن بروز القفص الصدري من تلقاء نفسه مع تقدم الطفل في السن، ونمو العضلات والعظام في منطقة الصدر، إلا أنه يجب على الوالدين اتباع تعليمات الطبيب فيما يخص علاج الأعراض المصاحبة للحالة وتجنب تناول الأطعمة الغنية بالدهون حتى انتهاء فترة العلاج.
لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عام يمكن أن يلجأ الطبيب إلى تركيب جهاز تقويم الصدر يعمل على إعادة الضلوع إلى وضعها الطبيعي، ويمكن أن يترافق جهاز التقويم بوضع دعامات خارجية للمساعدة على التخفيف من بروز القفص الصدري قدر الإمكان، وتصل نسبة نجاح التقويم في علاج بروز القفص الصدري إلى 85% خاصة لدى الأطفال، لأن عظامهم تكون لينة ولا تزال في مراحل النمو ويسهل تقويمها.
لدى المرضى الذين تزيد أعمارهم عن 18 عام يلجأ الأطباء للتدخل الجراحي لتقويم القفص الصدري، خاصة إذا لم يستجيب بروز القفص الصدري للعلاج بالتقويم والأدوية ، أو عندما يكون بروز القفص الصدري شديد ولا يمكن التعايش معه ويسبب مضاعفات للمريض.

طرق العلاج الخاطئة لبروز القفص الصدري

يعتقد البعض أن كي منطقة الصدر يساعد على علاج صدر الحمامة، إلا أن هذا النوع من العلاج خاطئ وخطير ويعد نوع من انواع التعذيب للطفل، كما أنه لا يوجد أي دليل علمي حول فوائد الكي في علاج صدر الحمامة.

يجب الأخذ بعين الاعتبار أن بروز القفص الصدري يحدث نتيجة لوجود مشكلة في العظام والغضاريف، وبأن الكي يتلف أنسجة الجلد وصولاً إلى الأدمة، وقد يتسبب يأنواع عدوى خطيرة نتيجة لتلف الجلد، ويعزى التحسن الذي يحدث لدى بعض الأطفال بعض الكي إلا تحسن الحالة بشكل طبيعي نتيجة لنمو العظام والعضلات حول منطقة الصدر وليس بسبب الكي.

يمكن أن يتبع الطبيب خطة الانتظار خاصة لدى الأطفال الصغار في السن، إذ يمكن أن يتحسن بروز القفص الصدري من تلقاء نفسه مع تقدم الطفل في السن، ونمو العضلات والعظام في منطقة الصدر، إلا أنه يجب على الوالدين اتباع تعليمات الطبيب فيما يخص علاج الأعراض المصاحبة للحالة وتجنب تناول الأطعمة الغنية بالدهون حتى انتهاء فترة العلاج.
لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عام يمكن أن يلجأ الطبيب إلى تركيب جهاز تقويم الصدر يعمل على إعادة الضلوع إلى وضعها الطبيعي، ويمكن أن يترافق جهاز التقويم بوضع دعامات خارجية للمساعدة على التخفيف من بروز القفص الصدري قدر الإمكان، وتصل نسبة نجاح التقويم في علاج بروز القفص الصدري إلى 85% خاصة لدى الأطفال، لأن عظامهم تكون لينة ولا تزال في مراحل النمو ويسهل تقويمها.
لدى المرضى الذين تزيد أعمارهم عن 18 عام يلجأ الأطباء للتدخل الجراحي لتقويم القفص الصدري، خاصة إذا لم يستجيب بروز القفص الصدري للعلاج بالتقويم والأدوية ، أو عندما يكون بروز القفص الصدري شديد ولا يمكن التعايش معه ويسبب مضاعفات للمريض.