التهاب النخامية | Hypophysitis
ما هو التهاب النخامية
التهاب الغدة النخامية (بالإنجليزية: Hypophysitis)، هي حالة طبية نادرة تتصف بحدوث التهاب يؤثر بشكل حاد أو مزمن على على الغدة النخامية (بالإنجليزية: Pituitary Gland)، أو على السويقة النخامية (بالإنجليزية: Pituitary Stalk) وهي تركيب حيوي يصل بين وطاء ما تحت المهاد (بالإنجليزية: Hypothalamus)، والغدة النخامية الخلفية (بالإنجليزية: Posterior pituitary).
أنواع التهاب الغدة النخامية وأسبابها
يمكن تقسيم أنواع الالتهابات التي تؤثر على الغدة النخامية بناءً على المسبب إلى نوعين رئيسين يشملان ما يلي:
- التهاب الغدة النخامية الأساسي
التهاب الغدة النخامية الأساسي (بالإنجليزية: Primary Hypophysitis)، والذي يطلق عليه أيضاً اسم التهاب الغدة النخامية مجهول السبب، وهو حالة التهابية نادرة تؤثر على الغدة النخامية بذاتها دون وجود مسبب آخر يؤثر عليها، ويعتقد أنها من أمراض المناعة الذاتية، أي أنها تتطور نتيجة وجود اعتلال في جهاز المناعة يؤدي إلى مهاجمته لخلايا وأنسجة الجسم، ويشمل هذا النوع التهاب الغدة النخامية اللمفاوي، وغيره من الأنواع التي لا تنتج عن مسبب آخر.
تقوم خلايا جهاز المناعة، لا سيما كريات الدم البيضاء (بالإنجليزية: leukocytes) وغيرها، باختراق الغدة النخامية وتتجمع بداخلها على شكل كتلة، والتي يمكن أن تحاكي ورم الغدة النخامية، حيث يمكن أن تقوم هذه الكتلة بالضغط على الغدة النخامية وتسبب اعتلالات هرمونية، كما يمكن أن تضغط هذه الكتلة على التصالبة البصرية (بالإنجليزية: Optic Chiasm)، الموجودة فوق الغدة النخامية، مما قد يسبب مشاكل في الإبصار.
- التهاب الغدة النخامية الثانوي
التهاب الغدة النخامية الثانوي (بالإنجليزية: Secondary Hypophysitis)، هو حالة التهابية تؤثر على الغدة النخامية، إلا أنه على خلاف النوع الأساسي فإن هذا النوع ينتج عن أمراض التهابية جهازية (بالإنجليزية: Systemic Inflammatory Disease) أخرى يعاني منها المريض، أو نتيجة الإصابة بعدوى وغالباً ما يكون تشخيص هذا النوع أكثر سهولة من النوع السابق نتيجة معاناة المريض من أعراض أخرى مرتبطة بالمرض الرئيسي المسبب لالتهاب الغدة النخامية.
تتضمن الأمراض التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالتهاب الغدة النخامية الثانوي ما يلي:
- كثرة منسجات خلية لانغرهانس (بالإنجليزية: Langerhans Cell Histiocytosis).
- الأورام الحبيبية المصاحبة لالتهاب الأوعية (بالإنجليزية: Granulomatosis with Polyangitis)، أو ما كان يعرف بالورم الحبيبي الويغنري (بالإنجليزية: Wegeners Granulomatosis).
- مرض كرون (بالإنجليزية: Crohn's Disease).
- مرض الزهري (بالإنجليزية: Syphilis).
- مرض السل (بالإنجليزية: Tuberculosis).
- داء ويبل (بالإنجليزية: Whipple's disease).
- أحد أنواع أورام الخلايا الجنسية المعروف باسم الجيرمينوما (بالإنجليزية: Germinoma).
- مرض الساركويد (بالإنجليزية: Sarcoidosis).
- متلازمة تاكايازو (بالإنجليزية: Takayasu's Syndrome)، أو ما يعرف بالتهاب شرايين تاكايازو (بالإنجليزية: Takayasu’s Arteritis).
- متلازمة كوغان (بالإنجليزية: Cogan’s Syndrome).
يمكن أن يسبب استعمال بعض الأدوية، لا سيما أدوية علاج السرطان مثل دواء ايباليموماب (بالإنجليزية: Ipilimumab)، تطور حالات التهاب الغدة النخامية الثانوي أيضاً.
اقرأ أيضاً: خلل الغدة الميبومية
يمكن أيضاً تقسيم أنواع التهاب الغدة النخامية بناءً على نوع الخلايا التي تخترق الغدة النخامية إلى الأنواع التالية:
- التهاب الغدة النخامية اللمفاوي
يعتبر التهاب الغدة النخامية اللمفاوي (بالإنجليزية: Lymphocytic Hypophysitis) أكثر أنواع التهاب الغدة النخامية انتشاراً، والذي يتضمن اختراق الغدة النخامية من قبل الخلايا اللمفية، لا سيما الخلايا التائية (بالإنجليزية: T- Cells).
يؤثر هذا النوع على النساء بشكل أكبر من الرجال، وغالباً ما يتطور عند النساء خلال فترة الحمل، أو بعد الولادة بمدة قصيرة، وقد يؤثر على قدرة المرأة على إنتاج الحليب، إلا أنه لا يؤثر على الحمل والجنين، كما أنه غالباً ما يترافق مع أحد أمراض المناعة الذاتية الأخرى.
- التهاب الغدة النخامية الحبيبي ذو الخلايا العملاقة
ينتج التهاب الغدة النخامية الحبيبي ذو الخلايا العملاقة (بالإنجليزية: Giant Cell Granulomatous Hypophysitis) عن حدوث اختراق للغدة النخامية بواسطة خلايا عملاقة متعددة الأنوية، وخلايا منسجة (بالإنجليزية: Histiocytes)، مع تطور لورم حبيبي (بالإنجليزية: Granuloma). يؤثر هذا النوع على النساء بشكل أكبر من الرجال، إلا أنه لا يرتبط بالحمل.
- التهاب الغدة النخامية الصفراوي أو الدهني
يتطور التهاب الغدة النخامية الصفراوي أو الدهني (Xanthomatous Hypophysitis) نتيجة اختراق الغدة النخامية من قبل خلايا خلايا منسجة حاملة للدهون، لكن دون تطور أورام حبيبية. يؤثر هذا النوع أيضاً على النساء بشكل أكبر من الرجال، إلا أنه لا يرتبط بالحمل.
- التهاب الغدة النخامية البلازمي
التهاب الغدة النخامية البلازمي (بالإنجليزية: Plasmacytic Hypophysitis)، والذي يعرف أيضاً بالتهاب الغدة النخامية المرتبط بالغلوبيولين المناعي ج- 4 (بالإنجليزية: IgG4-related Hypophysitis)، والذي يتضمن حدوث اختراق للغدة النخامية من قبل خلايا بلازما مفرزة للغلوبيولين مناعي ج- 4، ويؤثر هذا النوع بشكل رئيسي على الرجال الأكبر عمراً.
على الرغم من اختلاف مسبب الأنواع الأربعة السابقة، وظهورها بشكل مختلف على مستوى الخلية، إلا أنها غالباً ما تمتلك نفس الأعراض الجانبية، كما أنها قد تسبب حدوث تليف أو ضمور في الغدة النخامية مع تقدم المرض.
يمكن كذلك تقسيم أنواع التهاب الغدة النخامية بناءً على شكل الالتهاب، أو الجزء المصاب من الغدة النخامية، كما يلي:
- التهاب الغدة النخامية الأمامية (بالإنجليزية: Adeno-hypophysitis).
- التهاب الغدة النخامية الخلفية والسويقة النخامية (بالإنجليزية: Infundibuloneuro-hypophysitis).
- التهاب كامل الغدة النخامية (بالإنجليزية: Pan-hypophysitis).
تتضمن الأعراض الجانبية لالتهاب الغدة النخامية الأساسي بشكل عام ما يلي:
- صداع متكرر.
- تغيرات في الإبصار.، مثل تشوش الرؤية، أو ازدواجية البصر، أو حتى فقدان البصر.
- قصور في وظائف الغدة الدرقية.
قد ينتج عن مهاجمة جهاز المناعة للغدة النخامية، كما هو الحال في التهاب الغدة النخامية الأساسية، حدوث نقص في الهرمونات التي تفرزها هذه الغدة، الأمر الذي قد يؤدي إلى تطور عدد من الأمراض مثل قصور الغدة الكظرية (بالإنجليزية: Adrenal Insufficiency)، وقصور الغدد التناسلية (بالإنجليزية: Hypogonadism)، وقصور الغدة الدرقية (بالإنجليزية: Hypothyroidism)، والسكري الكاذب (بالإنجليزية: Diabetes Insipidus). قد تؤدي هذه الحالات إلى تطور بعض الأعراض التالية:
- نقص أو توقف في عملية إنتاج الهرمون الموجه لقشرة الكظر (بالإنجليزية: Adrenocorticotropic Hormone)، الذي يلعب دوراً مهماً في العديد من وظائف الجسم، مثل تحفيز إفرازهرمون الكورتيزول، والتحكم باستجابة الجسم للتوتر، والتحكم بالشهية، والنوم، ووظائف أعضاء الجسم المختلفة، وقد يؤدي نقص هذا الهرمون في حال كان شديداً إلى الوفاة.
- ارتفاع هرمون الحليب (بالإنجليزية: Hyperprolactinemia)، والذي يمكن أن يسبب العقم، واضطرابات في الدورة الشهرية، وثر اللبن (بالإنجليزية: Galactorrhea)، كما قد يحدث إنخفاض في مستوى هذا الهرمون أيضاً.
- زيادة كمية البول.
- زيادة العطش.
- نقص الشهوة الجنسية.
- ضعف الانتصاب.
- خسارة الوزن.
- انقطاع الدورة الشهرية (بالإنجليزية: Amenorrhea).
- نقص مستويات صوديوم الدم.
- تعب وإرهاق.
- غثيان وتقيؤ.
تتضمن الأعراض الجانبية الناتجة عن التهاب الغدة النخامية الثانوي ما يلي:
- السكري الكاذب، وما يرافقه من أعراض مثل زيادة كمية البول، وزيادة العطش.
- اعتلالات جنسية، مثل انخفاض الشهوة الجنسية لدى الرجال والنساء، وضعف الانتصاب.
- ارتفاع هرمون الحليب، وما يرافقه من أعراض.
- تعب وإرهاق، وخسارة للوزن.
- ارتفاع مستويات صوديوم الدم.
- غثيان وتقيؤ.
اقرأ أيضاً: هل ارتفاع هرمون الحليب يمنع الحمل؟
تتضمن الأعراض الجانبية لالتهاب الغدة النخامية الأساسي بشكل عام ما يلي:
- صداع متكرر.
- تغيرات في الإبصار.، مثل تشوش الرؤية، أو ازدواجية البصر، أو حتى فقدان البصر.
- قصور في وظائف الغدة الدرقية.
قد ينتج عن مهاجمة جهاز المناعة للغدة النخامية، كما هو الحال في التهاب الغدة النخامية الأساسية، حدوث نقص في الهرمونات التي تفرزها هذه الغدة، الأمر الذي قد يؤدي إلى تطور عدد من الأمراض مثل قصور الغدة الكظرية (بالإنجليزية: Adrenal Insufficiency)، وقصور الغدد التناسلية (بالإنجليزية: Hypogonadism)، وقصور الغدة الدرقية (بالإنجليزية: Hypothyroidism)، والسكري الكاذب (بالإنجليزية: Diabetes Insipidus). قد تؤدي هذه الحالات إلى تطور بعض الأعراض التالية:
- نقص أو توقف في عملية إنتاج الهرمون الموجه لقشرة الكظر (بالإنجليزية: Adrenocorticotropic Hormone)، الذي يلعب دوراً مهماً في العديد من وظائف الجسم، مثل تحفيز إفرازهرمون الكورتيزول، والتحكم باستجابة الجسم للتوتر، والتحكم بالشهية، والنوم، ووظائف أعضاء الجسم المختلفة، وقد يؤدي نقص هذا الهرمون في حال كان شديداً إلى الوفاة.
- ارتفاع هرمون الحليب (بالإنجليزية: Hyperprolactinemia)، والذي يمكن أن يسبب العقم، واضطرابات في الدورة الشهرية، وثر اللبن (بالإنجليزية: Galactorrhea)، كما قد يحدث إنخفاض في مستوى هذا الهرمون أيضاً.
- زيادة كمية البول.
- زيادة العطش.
- نقص الشهوة الجنسية.
- ضعف الانتصاب.
- خسارة الوزن.
- انقطاع الدورة الشهرية (بالإنجليزية: Amenorrhea).
- نقص مستويات صوديوم الدم.
- تعب وإرهاق.
- غثيان وتقيؤ.
تتضمن الأعراض الجانبية الناتجة عن التهاب الغدة النخامية الثانوي ما يلي:
- السكري الكاذب، وما يرافقه من أعراض مثل زيادة كمية البول، وزيادة العطش.
- اعتلالات جنسية، مثل انخفاض الشهوة الجنسية لدى الرجال والنساء، وضعف الانتصاب.
- ارتفاع هرمون الحليب، وما يرافقه من أعراض.
- تعب وإرهاق، وخسارة للوزن.
- ارتفاع مستويات صوديوم الدم.
- غثيان وتقيؤ.
اقرأ أيضاً: هل ارتفاع هرمون الحليب يمنع الحمل؟
قد تكون عملية تشخيص التهاب الغدة النخامية أمراً صعباً، إذ قد تختلف الأعراض بين مريض وآخر، كما قد تكون الأعراض مماثلة لأعراض أمراض أخرى، الأمر الذي قد يتطلب أخذ خزعة من الأنسجة الملتهبة.
عادةً ما يتم تنفيذ عملية تشخيص التهاب الغدة النخامية عن طريق إجراء بعض الفحوصات المخبرية لتقييم مستويات بعض الهرمونات في الدم، بالإضافة إلى بعض الفحوصات التصويرية، حيث غالباً ما يتم اللجوء إلى التصوير بالرنين المغناطيسي (بالإنجليزية: Magnetic Resonance Imaging)، الذي يساعد على الكشف عن بعض التغيرات التي قد تصيب الغدة النخامية، مثل تضخم الغدة النخامية، أو زيادة سمك السويقة النخامية. يتطلب تشخيص التهاب الغدة النخامية الثانوي إجراء فحوصات إضافية بناءً على المسبب المحتمل للالتهاب.
يتطلب التشخيص الدقيق لالتهاب الغدة النخامية استبعاد وجود أمراض أخرى قد تسبب تطور أعراض مشابهة، مثل أورام الغدة النخامية، أو الأمراض المعدية، أو غيرها من الأمراض الالتهابية. قد تكون عملية تشخيص التهاب الغدة النخامية أمراً صعباً، إذ قد تختلف الأعراض بين مريض وآخر، كما قد تكون الأعراض مماثلة لأعراض أمراض أخرى، الأمر الذي قد يتطلب إجراء عملية جراحية لأخذ خزعة (بالإنجليزية: Biopsy) من الأنسجة الملتهبة للتأكد من التشخيص واستبعاد وجود أي أمراض أخرى.
قد تكون عملية تشخيص التهاب الغدة النخامية أمراً صعباً، إذ قد تختلف الأعراض بين مريض وآخر، كما قد تكون الأعراض مماثلة لأعراض أمراض أخرى، الأمر الذي قد يتطلب أخذ خزعة من الأنسجة الملتهبة.
عادةً ما يتم تنفيذ عملية تشخيص التهاب الغدة النخامية عن طريق إجراء بعض الفحوصات المخبرية لتقييم مستويات بعض الهرمونات في الدم، بالإضافة إلى بعض الفحوصات التصويرية، حيث غالباً ما يتم اللجوء إلى التصوير بالرنين المغناطيسي (بالإنجليزية: Magnetic Resonance Imaging)، الذي يساعد على الكشف عن بعض التغيرات التي قد تصيب الغدة النخامية، مثل تضخم الغدة النخامية، أو زيادة سمك السويقة النخامية. يتطلب تشخيص التهاب الغدة النخامية الثانوي إجراء فحوصات إضافية بناءً على المسبب المحتمل للالتهاب.
يتطلب التشخيص الدقيق لالتهاب الغدة النخامية استبعاد وجود أمراض أخرى قد تسبب تطور أعراض مشابهة، مثل أورام الغدة النخامية، أو الأمراض المعدية، أو غيرها من الأمراض الالتهابية. قد تكون عملية تشخيص التهاب الغدة النخامية أمراً صعباً، إذ قد تختلف الأعراض بين مريض وآخر، كما قد تكون الأعراض مماثلة لأعراض أمراض أخرى، الأمر الذي قد يتطلب إجراء عملية جراحية لأخذ خزعة (بالإنجليزية: Biopsy) من الأنسجة الملتهبة للتأكد من التشخيص واستبعاد وجود أي أمراض أخرى.
يتم اللجوء إلى علاج حالات التهاب الغدة النخامية في العادة إذا كانت الأعراض الناتجة عنه تسبب الألماو تؤثر بشكل كبير على على وظائف الجسم، لا سيما في حالات تأثيرها على الأعصاب البصرية والتي يمكن أن تؤدي إلى فقدان البصر في حال عدم علاجها.
قد تتعافى بعض حالات الإصابة بالتهاب الغدة النخامية من تلقاء نفسها، الأمر الذي لا يستلزم الحصول على علاج للالتهاب نفسه، إلا أنه يتطلب الاستمرار بمراقبة المريض للتقليل من خطر عودة الالتهاب.
قد يتم اللجوء في الحالات الأكثر تقدماً وخطورة إلى استعمال الستيرويدات القشرية (بالإنجليزية: Corticosteroids)، مثل دواء البريدنيزون (بالإنجليزية: Prednisone)، وغيره، للتقليل من الالتهاب، والتي تعطي نتائج فعالة في البداية، إلا أنها ترتبط بعودة الأعراض والالتهاب بعد تقليل الجرع، أو التوقف عن استعمال الأدوية.
قد يتم اللجوء إلى استعمال كابتات المناعة (بالإنجليزية: Immunosuppressants) في بعض الحالات التي يقررها الطبيب المختص، حيث أن مدى فاعلية هذه الأدوية في علاج التهاب الغدة النخامية مقارنة بالأدوية الأخرى غير معروف، إلا أنه لا يوصى باستعمال هذه الأدوية لمدة طويلة. تتضمن كابتات المناعة دواء الميثوتريكسيت (بالإنجليزية: Methotrexate)، ودواء الريتوكسيماب (بالإنجليزية: Rituximab)، ودواء السيكلوسبورين (بالإنجليزية: Cyclosporine)، وغيرها.
يتم اللجوء إلى العمليات الجراحية في حالات التهاب الغدة النخامية الشديدة التي يرافقها تضخم في الغدة يؤدي إلى ضغطها على التراكيب المجاورة. تعتبر العمليات الجراحية من الطرق الفعالة لتشخيص وعلاج حالات التهاب الغدة النخامية، إلا أنها ترتبط بنسبة تحسن أقل، وخطر أكبر لخسارة وظائف الغدة النخامية.
عادةً ما يرتبط التهاب الغدة النخامية بحدوث انخفاض في مستويات واحد او اكثر من الهرمونات المرتبطة بها، الأمر الذي قد يستدعي اللجوء إلى العلاج الهرموني (بالإنجليزية: Hormonal Therapy) لتعويض النقص الحاصل في هذه الهرمونات، وتجنب الأعراض الجانبية الناتجة عن هذا النقص.
اقرأ أيضاً: الكورتيزون، ما له وما عليه
يتم اللجوء إلى علاج حالات التهاب الغدة النخامية في العادة إذا كانت الأعراض الناتجة عنه تسبب الألماو تؤثر بشكل كبير على على وظائف الجسم، لا سيما في حالات تأثيرها على الأعصاب البصرية والتي يمكن أن تؤدي إلى فقدان البصر في حال عدم علاجها.
قد تتعافى بعض حالات الإصابة بالتهاب الغدة النخامية من تلقاء نفسها، الأمر الذي لا يستلزم الحصول على علاج للالتهاب نفسه، إلا أنه يتطلب الاستمرار بمراقبة المريض للتقليل من خطر عودة الالتهاب.
قد يتم اللجوء في الحالات الأكثر تقدماً وخطورة إلى استعمال الستيرويدات القشرية (بالإنجليزية: Corticosteroids)، مثل دواء البريدنيزون (بالإنجليزية: Prednisone)، وغيره، للتقليل من الالتهاب، والتي تعطي نتائج فعالة في البداية، إلا أنها ترتبط بعودة الأعراض والالتهاب بعد تقليل الجرع، أو التوقف عن استعمال الأدوية.
قد يتم اللجوء إلى استعمال كابتات المناعة (بالإنجليزية: Immunosuppressants) في بعض الحالات التي يقررها الطبيب المختص، حيث أن مدى فاعلية هذه الأدوية في علاج التهاب الغدة النخامية مقارنة بالأدوية الأخرى غير معروف، إلا أنه لا يوصى باستعمال هذه الأدوية لمدة طويلة. تتضمن كابتات المناعة دواء الميثوتريكسيت (بالإنجليزية: Methotrexate)، ودواء الريتوكسيماب (بالإنجليزية: Rituximab)، ودواء السيكلوسبورين (بالإنجليزية: Cyclosporine)، وغيرها.
يتم اللجوء إلى العمليات الجراحية في حالات التهاب الغدة النخامية الشديدة التي يرافقها تضخم في الغدة يؤدي إلى ضغطها على التراكيب المجاورة. تعتبر العمليات الجراحية من الطرق الفعالة لتشخيص وعلاج حالات التهاب الغدة النخامية، إلا أنها ترتبط بنسبة تحسن أقل، وخطر أكبر لخسارة وظائف الغدة النخامية.
عادةً ما يرتبط التهاب الغدة النخامية بحدوث انخفاض في مستويات واحد او اكثر من الهرمونات المرتبطة بها، الأمر الذي قد يستدعي اللجوء إلى العلاج الهرموني (بالإنجليزية: Hormonal Therapy) لتعويض النقص الحاصل في هذه الهرمونات، وتجنب الأعراض الجانبية الناتجة عن هذا النقص.
اقرأ أيضاً: الكورتيزون، ما له وما عليه
Alexander Faje. Hypophysitis: Evaluation and Management. Retrieved on the 9th of May, 2020, from:
https://clindiabetesendo.biomedcentral.com/articles/10.1186/s40842-016-0034-8
Brittany Ferri. An Overview of Hypophysitis. Retrieved on the 9th of May, 2020, from:
https://www.verywellhealth.com/hypophysitis-4767194
California Center for Pituitary Disorders. Primary Hypophysitis. Retrieved on the 9th of May, 2020, from:
https://ccpd.ucsf.edu/pituitary-disorders/inflammatory-conditions/primary-hypophysitis
California Center for Pituitary Disorders. Secondary hypophysitis. Retrieved on the 9th of May, 2020, from:
https://ccpd.ucsf.edu/pituitary-disorders/inflammatory-conditions/secondary-hypophysitis
Dr Mark Vanderpump. The symptoms, diagnosis and treatment of Hypophysitis. Retrieved on the 9th of May, 2020, from:
https://www.markvanderpump.co.uk/blog/posts/the-symptoms-diagnosis-and-treatment-of-hypophysitis
سؤال من ذكر سنة
تكلس الغدد الدرقية
سؤال من ذكر سنة
عند التهاب الغدة الدرقية المزمن هل تلتهب الغدد اللمفاوية ايضا ؟ وهل التهاب الغدة الدرقية المزمن وراثي ؟
سؤال من أنثى سنة
ما هو علاج التهاب الغدة النخامية ؟
سؤال من ذكر سنة
عندي تضخم في الغده النخامية
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بأمراض الغدد الصماء
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بأمراض الغدد الصماء