جلطة العين | Eye Stroke

تشمل أسباب جلطة العين ما يلي: [5][6]

• ضيق أو انسداد الشرايين: قد تحدث جلطة العين نتيجة انقطاع إمداد الأكسجين والعناصر الغذائية عن العصب البصري، أو شبكية العين، وهي الطبقة الرقيقة التي تقع في الجزء الخلفي من العين وتعمل على تلقي الإشارات الضوئية وإرسالها عبر العصب البصري إلى المخ لتكوين الرؤية.
• انسداد أوردة الشبكية: يتسبب انسداد أوردة الشبكية في تسرب السوائل إلى شبكية العين وتورمها؛ ما يمنع وصول الأكسجين إليها.
• قلة تدفق الدم إلى العصب البصري والشبكية: يمكن أن تنجم جلطة العين عن قلة تدفق الدم إلى العين جراء حدوث انخفاض في ضغط الدم.

ما هي عوامل خطر الإصابة بجلطة العين؟

توجد بعض الأسباب والعوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بجلطة في العين، منها: [3][4]

• التقدم في العمر.
• الرجال، حيث يعد الرجال أكثر عرضة للإصابة بجلطة في العين مقارنة بالنساء.
• الزرق (الجلوكوما).
• ارتفاع نسبة الكولستيرول في الدم.
• ارتفاع ضغط الدم.
• تصلب الشرايين.
• داء السكري.
• اضطراب نظم القلب أو مشاكل صمامات القلب.
• ضيق الشريان السباتي.
• مشاكل تجلط الدم.
• التدخين.

اقرأ أيضًا: ما هو التزرق الشبكي، وأسبابه؟

يعد تغير الرؤية المفاجئ دون وجود ألم أو فقدان البصر في عين واحدة هو العرض الأساسي لجلطة العين، ولكن في بعض الحالات قد تتطور الأعراض تدريجيًا على مدار ساعات قليلة أو أيام. [3][5][6]

غالبًا ما تظهر علامات وأعراض جلطة العين في عين واحدة، وتشمل ما يلي: [3][6]

• ظهور بقع معتمة في مجال الرؤية.
• فقدان القدرة على تمييز الألوان.
• الحساسية للضوء.
• ضبابية في الرؤية تتفاقم بمرور الوقت.
• ارتفاع ضغط العين.
• فقدان الرؤية جزئيًا أو كليًا بشكل مفاجئ أو تدريجي.

يبدأ الطبيب تشخيص جلطة العين بالسؤال عن التاريخ الطبي والأعراض التي يعاني منها المريض ومن ثم يجري فحصًا للعين، وقد يستعين ببعض الفحوصات والاختبارات للمساعدة في التشخيص، ومنها: [2][1]

• قياس النظر.
• فحص مجال الرؤية.
• فحص قاع العين.
• فحص المصباح الشقي.
• قياس توتر العين.
• تصوير مقطعي للترابط البصري.
• تصوير الأوعية بالفلوريسين.

قد يطلب الطبيب أيضًا إجراء اختبارات أخرى لتقييم حالة المريض العامة، مثل: [2]

• قياس ضغط الدم.
• قياس مستوى السكر في الدم .
• فحص تعداد الدم الكامل.
• معدل ترسيب كريات الدم الحمراء.

تعد جلطة العين حالة طبية طارئة تستدعي تلقي العلاج في أسرع وقت ممكن، ويهدف علاج جلطة العين إلى الحد من فقدان البصر ومحاولة استعادة الرؤية إن أمكن، وذلك عن طريق: [2][3][7][8][9]  

• تدليك العين: قد يجري الطبيب تدليكًا يدويًا للعين لإزاحة الجلطة والسماح بفتح الأوعية الدموية المسدودة.
• استنشاق مزيج من الأكسجين وثاني أكسد الكربون: يساعد استنشاق مزيج من 95% أكسجين مع 5% من ثاني أكسيد الكربون في توسيع شرايين الشبكية وزيادة تدفق الدم إليها.
• البزل: قد تتم إزالة 0.1 إلى 0.4 مل من سائل العين لتقليل الضغط داخلها والسماح بتدفق الدم إلى شبكية العين.
• استخدام الأدوية: يمكن أن تستعمل بعض الأدوية أيضًا في علاج جلطة العين، مثل أدوية تفتيت الجلطات، أو الستيرويدات لتقليل تورم الشبيكة، أو أدوية ارتفاع ضغط العين مثل الأسيتازولاميد (بالإنجليزية: Acetazolamide). ربما تستخدم أيضًا الأدوية المثبطة لعامل نمو بطانة الأوعية الدموية في علاج جلطة العين بحقنها مباشرة في العين.
• العلاج بالليزر: يعمل علاج جلطة العين بالليزر على الحد من تسرب الأوعية الدموية ومنع زيادة التورم في حالات انسداد وريد العين.

هناك بعض النصائح والإرشادات التي ينبغي على مريض جلطة العين اتباعها، ومن أبرزها: [1][5][9]

• الالتزام بالعلاج الموصوف وتكراره إذا أوصى الطبيب بذلك لتجنب حدوث المضاعفات.
• الحرص على المتابعة الدورية مع الطبيب مدة عام أو أكثر، ومراجعة الطبيب في حال ظهور أي أعراض.
• الحفاظ على الصحة العامة والتحكم في الأمراض المزمنة، مثل ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، والسكري، وغيرها لتقليل خطر الإصابة بجلطة في العين.

اقرأ أيضًا: أمراض العيون الشائعة

يعد الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية أهم خطوة في الوقاية من الإصابة بجلطة العين مع الحرص على إجراء فحوصات منتظمة للقلب، وضغط الدم، والكوليسترول لاكتشاف أي مشكلة وعلاجها مبكرًا، بجانب اتباع النصائح الآتية: [1]

• ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
• اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على الحبوب الكاملة والدهون غير المشبعة، وغني بالفواكه والخضراوات.
• التحكم في مستوى السكر في الدم لدى مرضى السكري.
• تجنب التدخين.

اقرأ أيضًا: نصائح للحفاظ على صحة العين بعد الاربعين

قد تؤدي الجلطة في العين خاصة عند تأخر تلقي العلاج إلى حدوث مشاكل خطيرة، وتشمل مضاعفات جلطة العين ما يلي: [5]

• الوذمة البقعية أو التهاب البقعة مما يؤدي إلى تشوش أو فقدان الرؤية.
• تطور أوعية دموية جديدة غير طبيعية في الشبكية وظهور عوائم العين في مجال الرؤية.
• انفصال الشبكية.
• الزرق الوعائي.
• العمى.

يختلف مآل جلطة العين من حالة لأخرى بناء على شدة الحالة، ونوع الأوعية الدموية المصابة، ومدى سرعة تلقي العلاج المناسب. [1]

ربما تستعيد بعض الحالات جزءًا من الرؤية، إلا أن الغالبية يعانون من فقدان جزئي للبصر وقد يصاب البعض بالعمى الكلي. [1][5]

[1] Jennifer Berry. Everything you should know about eye stroke. Retrieved on the 14th of July, 2023.

[2] Troy Bedinghaus. Eye Stroke: What Happens, Symptoms, Causes. Retrieved on the 14th of July, 2023.

[3] Sharon Liao. Eye Stroke: Retinal Artery Occlusion. Retrieved on the 14th of July, 2023.

[4] Russel Lazarus. What Is an Eye Stroke? Retrieved on the 14th of July, 2023.

[5] Ann Pietrangelo. Eye Stroke: Symptoms, Causes, and More. Retrieved on the 14th of July, 2023.

[6] University of Pennsylvania. Eye Stroke. Retrieved on the 14th of July, 2023.

[7] Jennifer I Lim, et al. Retinal Artery Occlusion. Retrieved on the 14th of July, 2023.

[8] MyVision. Retinal Stroke (Eye Stroke): Symptoms, Causes & Treatment. Retrieved on the 14th of July, 2023.

[9] Chaunie Brusie. What to Know About Eye Strokes: Symptoms, Causes, and More. Retrieved on the 14th of July, 2023.