أهم النصائح للحصول على سحور صحي

نعم، يمكن أن يساعد الصيام على خفض نسبة السكر التراكمي، لكن ذلك يعتمد على عدة عوامل، ومنها الآتي:

• مدة الصيام: كلما طالت مدة الصيام، زادت احتمالية خفض السكر التراكمي بشكل ملحوظ.
• النظام الغذائي: يجب اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن خلال فترات الأكل، مع التركيز على الأطعمة الغنية بالألياف والبروتين وقليلة السعرات الحرارية.
• ممارسة الرياضة: ممارسة الرياضة بانتظام، خاصةً تمارين الكارديو، تساعد على تحسين حساسية الأنسولين وخفض مستويات السكر في الدم.
• حالتك الصحية: قد لا يكون الصيام مناسبًا لجميع الأشخاص، خاصةً مرضى السكري الذين يتناولون أدوية محددة.

أتمنى لك السلامة، وأود الإشارة إلى أن أي مشكلة صحية تستدعي المتابعة مع الطبيب المشرف على الحالة للتأكد من إمكانية الصيام من عدمه، فقد تختلف درجات السيطرة عل ىالمرض بين الأشخاص والحالة الصحية الفردية لكل شخص، وبشكل عام فإن ارتفاع ضغط الدم لا يمنع الصيام في الغالب، خصوصًا في حال السيطرة عليه بدرجة عالية، كما أن الصيام يساهم في خفض مستويات ضغط الدم.

ومن الأمثلة على الأمراض التي تمنع الصيام في بعض الحالات ما يلي:

• بعض أمراض القلب.
• مرض الصرع.
• فقر الدم.
• التهاب المفاصل الشديد.
• مرض السكري.
• أمراض الخرف.
• بعض أنواع مرض السرطان.

نعم، بالفعل يساهم الصيام في تحسين الذاكرة والتركيز، ومن الآليات التي يساهم فيها الصيام في تحسين الذاكرة والتركيز والصحة العامة للدماغ ما يلي:

• يساهم الصيام في انخفاض معدل السموم في الجسم.
• يساهم الصيام في الاسترخاء والحد من التشتت، والذي بدوره يساهم في زيادة معدلات التركيز وتحسين الذاكرة.
• يساعد الصيام على التخلص من الخلايا التالفة في الجسم وإنتاج خلايا جديدة.
• إعادة توزع العناصر الغذائية الضرورة للجسم بشكل أفضل.
• خفض مستويات الالتهابات في الجس مبشكل عام.
• الراحة النفسية والشعور بالإنجاز بسبب القدرة على الصيام.

يجدر الذكر أن فوائد الصيام تختلف من شخص لآخر، وتعتمد على مدة الصيام ونوعه والوضع الصحي للشخص، ويجب في حال المعاناة من مشكلة صحية أو نفسية استشارة الطبيب قبل البدء بالصيام لتحديد إمكانية الصيام، أو تغيير خطة الأدوية المستخدمة ومواعيدها بما يتناسب مع الصيام.

للمزيد:

يعتمد أفضل توقيت لممارسة الرياضة في رمضان على عدة عوامل، منها: