تحليل فيتامين ب12 في الجسم Vitamin B12 Test

يجرى تحليل فيتامين ب12 للتحقق من مستويات الفيتامين في الجسم، مما يساعد الأطباء في تشخيص حالات نقص فيتامين ب12 (بالإنجليزية: Vitamin B12 Deficiency)، والتي تسبب أعراضاً مزعجة وخطيرة في بعض الأحيان، وتشخيص زيادة مستوياته في الجسم أيضاً.

يوصي الطبيب بإجراء تحليل فيتامين B12 إن كان المريض يشكو من أعراض تشير إلى إصابته بنقص فيتامين ب12، ومن أهم هذه الأعراض:

• ارتباك.
• خرف.
• ضعف الذاكرة.
• اكتئاب.
• صعوبة الحفاظ على توازن الجسم.
• تسارع ضربات القلب.
• تنميل ووخز في اليدين والقدمين.
• تقرحات في الفم أو اللسان.
• بطء نمو عند الرضع.

ومن أم الفئات المعرضة لخطر الإصابة بنقص فيتامين ب12، ولا بد من فحص مستوياته في الدم بشكل دوري لديهم:

• الأطفال.
• النباتيون (بالإنجليزية: Vegetarians)  والخضريون (بالإنجليزية: Vegans)، إذ أن فيتامين ب12 يتواجد في مصادر الطعام الحيوانية فقط.
• مرضى السكري.
• الأشخاص الذين خضعوا لجراحة المجازة المعدية (بالإنجليزية: Gastric Bypass Surgery).
• مرضى الداء البطني (بالإنجليزية: Celiac Disease).
• مرضى كرون.

كما قد يحتاج المرضى الذين يشكون من أعراض فقر الدم الوبيل (بالإنجليزية: Pernicious Anemia) إلى إجراء فحص فيتامين ب12، إذ أن عدم القدرة على امتصاص فيتامين ب12 تؤدي إلى انخفاض مستويات خلال الدم الحمراء وبالتالي الإصابة بفقر الدم الخبيث، الذي غالباً ما يصيب البالغين الذين يفتقرون إلى وجود العامل الداخلي في المعدة (بالإنجليزية: Intrinsic Factor) الذي يرتبط مع فيتامين ب12 ليستطيع الجسم امتصاصه، ومن أهم أعراض فقر الدم الخبيث الذي يستدعي التحقق من مستويات فيتامين ب12:

• إمساك.
• تعب وضعف عام.
• فقدان الشهية.
• شحوب الجلد.
• خسارة غير مبررة للوزن.

وفي حال أجري للمريض فحص فولات (بالإنجليزية: Folate) وظهرت نتائجه أعلى من الطبيعية فلا بد من إجراء تحليل فيتامين B12 أيضاً، إذ أن المستويات العالية من الفولات قد تخفي أعراض نقص فيتامين ب12، مما يفاقم الأعراض العصبية الناجمة عنه سوءاً.

كما قد يستخدم الطبيب تحليل فيتامين ب12 لمساعدته في تشخيص بعض الاضطرابات كأمراض الكبد، والسكري، وبعض أنواع سرطان الدم.

في حالة تحليل فيتامين B12 من خلال فحص الدم فيجرى كأي فحص دم عادي بسحب عينة من دم المريض، من الوريد في الذراع بعد تطهير الجلد في المنطقة بمطهر كحولي ووضع رباط مرن أعلى الذراع يسهل ظهور الوريد، ثم تسحب عينة دم لترسل إلى المختبر لفصحها، ولن يستغرق الأمر أكثر من 5 دقائق.

أما في حالة تحليل فيتامين B12 من خلال فحص البول فيتم تجميع البول في عبوة مخصصة لذلك يعطيها المختبر للمريض، ثم تعاد مرة أخرى إلى المختبر لفحصها.

اقرأ أيضاً: أمور يجب الإنتباه لها قبل إجراء التحاليل

عادة ما يطلب من المريض الصيام مدة 6-8 ساعة قبل موعد تحليل فيتامين B12، ولا بد من الحصول على الكميات الكافية من السوائل قبل أيام من إجراء الفحص، ويجب أن يطلع المريض طبيبه على جميع الأدوية والمكملات الغذائية التي يتناولها، إذ قد يؤثر بعضها على مستويات فيتامين ب12، ومن أهمها:

• الكلورامفينيكول (بالإنجليزية: Chloramphenicol).
• مثبطات مضخة البروتون كالأوميبرازول.
• مناهضات مستقبلات H2 (بالإنجليزية: H2 Receptor Blockers).
• ميتفورمين (بالإنجليزية: Metformin).

تفسر نتائج تحليل فيتامين B12 الكلية في الدم كما يلي:

• القيم الطبيعية لفيتامين ب12: تتراوح القيم الطبيعية لتحليل فيتامين B12 ما بين (200-900) نانوغرام/مليلتر، أما الأشخاص التي تكون نتائج فحصهم تقارب الـ 200 فلا بد من متابعة مستويات الفيتامين لديهم وخصوصاً إن كان يشكون من أعراض.
• القيم المنخفضة لفيتامين ب12: تعتبر مستويات فيتامين ب12 منخفضة إن كانت أقل من 200 نانوغرام/ مليلتر، وتشير هذه القيم إلى أن المريض يعاني من فقر الدم الوبيل، أو فرط نشاط الغدة الدرقية وغالباً ما يشكون من أعراض عصبية كالارتباك وعدم القدرة على التوازن وما إلى ذلك.
• القيم المرتفعة لفيتامين ب12: تعتبر مستويات فيتامين ب12 أعلى من الطبيعية إن كانت تفوق 900 نانوغرام/ مليلتر، وتشير عادة إلى أمراض الكبد، أو الكلى، أو السكري، أو بعض أنواع سرطان الدم.