درجة الحموضة في الدم Blood pH Test

يساعد فحص درجة الحموضة في الدم في تحديد وجود خلل في التوازن الحمضي القاعدي، ومدى شدته، ويساعد في تشخيص بعض الحالات الطبية مثل:

• السكري.
• أمراض القلب.
• النقرس.
• أمراض الرئة.
• عدوى.
• نزيف.
• تسمم.
• جرعة زائدة من المخدرات.

يعد فحص درجة الحموضة في الدم جزء من اختبار غازات الدم، وهي مجموعة من الاختبارات يتم إجراؤها معاً على عينة دم مأخوذة من الشريان بدلاً من الوريد لقياس كمية الأكسجين وثاني أكسيد الكربون في الدم.

يطلب من الفرد إجراء الفحص عند وجود أعراض تغيير درجة الحموضة في الدم، وتعتمد الأعراض على مدى التغير في الرقم الأسي.

حيث تشمل أعراض القلاء (بالإنجليزية: Alkalosis) ما يلي: 

• تشنجات عضلية.
• وخز أو خدران في الوجه، أو اليدين، أو القدمين.
• ارتباك.
• دوار.
• رجفان اليدين.
• القيء والغثيان.
• غيبوبة.

في حال تشمل أعراض الحماض (بالإنجليزية: Acidosis) ما يلي:

• ارتباك.
• التعب والإعياء.
• صداع.
• الخمول والنعاس.
• عدم انتظام ضربات القلب.
• السعال وضيق التنفس.
• الغثيان.
• ضعف العضلات.
• نوبات.
• غيبوبة.

كما يتم إجراء فحص درجة الحموضة في الدم لمراقبة الأفراد الذين يعانون من أمراض تؤثر على التوازن الحمضي القاعدي مثل أمراض الكلى، أو أمراض الرئة.

يتم إجراء فحص درجة الحموضة في الدم من من خلال سحب عينة دم من الوريد أو أحد الشرايين وعادة ما يكون الشريان الكعبري في المعصم (بالإنجليزية: Radial Artery)، ويتم إرسال عينة الدم إلى المختبر من أجل فحصها باستخدام أجهزة خاصة.

يمكن إجراء اختبار درجة الحموضة في الدم من خلال وخز الإصبع الذي يمكن إجراؤه في المنزل، ولكن هذا الفحص غير دقيق، كما تجدر الإشارة أن اختبار ورقة عباد الشمس لقياس درجة الحموضة في البول (بالإنجليزية: Urine pH Litmus Paper Test) لن يظهر مستوى الأس الهيدروجيني في الدم، ولكنه قد يساعد في إظهار عدم وجود توازن.

لا توجد استعدادات خاصة عند إجراء فحص درجة حموضة الدم.

لا توجد مخاطر عند إجراء تحليل درجة حموضة الدم، ولكن قد يشعر الفرد ببعض المضاعفات البسيطة بسبب وخز الإبرة، مثل ألم الوخز، أو التكدم والتورم، أو النزف البسيط، وسرعان ما تتلاشى هذه المضاعفات خلال فترة بسيطة.

تعد قراءة اختبار درجة الحموضة في الدم طبيعية إذا كان كان الرقم الهيدروجيني يتراوح بين 7.35 - 7.45، وتتغير درجة حموضة الدم عند الإصابة ببعض الحالات الطبية مثل أمراض الكلى، أو النقرس، وقد يحدث الحماض عند انخفاض درجة الحموضة عن 7.35، ويحدث القلاء عندما يكون الرقم الهيدروجيني أعلى من 7.45. 

يعتبر انخفاض درجة الحموضة في الدم حالة طبية أكثر شيوعاً من ارتفاع من ارتفاع درجة الحموضة، وقد يدل ارتفاع حموضة الدم على عدم السيطرة على حالة صحية معينة.

 تشمل الحالات الصحية التي قد تسبب انخفاض درجة الحموضة في الدم، الحماض الأيضي، أو الحماض الكيتوني السكري، أو الحماض التنفسي، إذا كان يعاني من مشاكل في الرئتين مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن، أو الربو، أو توقف التنفس أثناء النوم.

توجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع الرقم الهيدروجيني وحدوث القلاء مثل وجود مشاكل في الكلى، أو فقدان السوائل.