انا اعاني من قلق نفسي و خوف من الامراض و الموت و كل الم احسه افسره على انه مرض خطير و ورم و نزيف و قلب و احيان اتخيل ان العروق فيني بتتفجر انا احس الم في رجولي و احس رعشه و احس بصداع و بتنميل و دوخه و احس بثقل في رجولي و احس انها مخدره و لما امسكها بيدي احس بكل شي انا فيني مرض عضوي ولا مرض نفسي؟

icon 27 يونيو 2011
icon 25178
انا اعاني من قلق نفسي و خوف من الامراض و الموت و كل الم احسه افسره على انه مرض خطير و ورم و نزيف و قلب و احيان اتخيل ان العروق فيني بتتفجر انا احس الم في رجولي و احس رعشه و احس بصداع و بتنميل و دوخه و احس بثقل في رجولي و احس انها مخدره و لما امسكها بيدي احس بكل شي انا فيني مرض عضوي ولا مرض نفسي؟
هل تريد إجابة أكثر تفصيلا؟ تحدث مع طبيب الآن

إجابات الأطباء على السؤال

من كلامك يتضح أن الحالة تقتصر على توهم المرض، أي اضطراب نفسي المنشأ ناتج عن اعتقاد راسخ بوجود مرض رغم عدم وجود دليل طبي على ذلك ، وهو تركيز الفرد على الأعراض جسمية ليس لها أساس عضوي ، وذلك يؤدي إلى حصر تفكير الفرد في نفسه و اهتمامه المرضي الدائم بصحته و جسمه حيث يطغي على كل الاهتمامات الأخرى، ويعوق اتصاله السوي بالآخرين و يشعره بالنقص و الشك في النفس كما يعوق اتصاله أيضا بالبيئة المحيطة به، من النادر أن يظهر توهم المرض كعصاب مستقل، ولكن الأغلب والأعم أن يظهر كعرض مرافق لاضطراب نفسي أخر مثل الاكتئاب، وفي بعض الأحيان يكون توهم المرض مجرد إضافة إلى مرض عضوي فعلي يجعل الأعراض يُبالغ فيها . وعلاجه يشمل العلاج النفسي الذي يركز على التطمين النفسي و الإيحاء لمساعدة المريض على كشف صراعاته الداخلية والتخلص منها، وشرح العوامل التي أدت إلى المرض و العلاقة بينها وبين الأعراض، و توجيه مجال الاهتمام من الذات إلى مجالات أخرى، ويفيد هنا العلاج النفسي المختصر، والعلاج النفسي الجماعي، والعلاج الاجتماعي وتحقيق تفاعل اجتماعي اكثر عمقاً ومعنى، و العلاج بالعمل والرياضة والترفيه لاخراج المريض من دائرة التركيز على ذاته، ويشمل أيضاً تعديل البيئة و المحيط الأسري ومحيط العمل، مع استخدام بعض الأدوية المُساعدة وفق ما تقتضيه الحاجة، على أن يكون هناك متابعة عن قرب من قبل أخصائي النفسية لا سيما في المرحلة الأولى من العلاج. 2 2011-06-28 08:52:10
طاقم الطبي
طاقم الطبي
من كلامك يتضح أن الحالة تقتصر على توهم المرض، أي اضطراب نفسي المنشأ ناتج عن اعتقاد راسخ بوجود مرض رغم عدم وجود دليل طبي على ذلك ، وهو تركيز الفرد على الأعراض جسمية ليس لها أساس عضوي ، وذلك يؤدي إلى حصر تفكير الفرد في نفسه و اهتمامه المرضي الدائم بصحته و جسمه حيث يطغي على كل الاهتمامات الأخرى، ويعوق اتصاله السوي بالآخرين و يشعره بالنقص و الشك في النفس كما يعوق اتصاله أيضا بالبيئة المحيطة به، من النادر أن يظهر توهم المرض كعصاب مستقل، ولكن الأغلب والأعم أن يظهر كعرض مرافق لاضطراب نفسي أخر مثل الاكتئاب، وفي بعض الأحيان يكون توهم المرض مجرد إضافة إلى مرض عضوي فعلي يجعل الأعراض يُبالغ فيها . وعلاجه يشمل العلاج النفسي الذي يركز على التطمين النفسي و الإيحاء لمساعدة المريض على كشف صراعاته الداخلية والتخلص منها، وشرح العوامل التي أدت إلى المرض و العلاقة بينها وبين الأعراض، و توجيه مجال الاهتمام من الذات إلى مجالات أخرى، ويفيد هنا العلاج النفسي المختصر، والعلاج النفسي الجماعي، والعلاج الاجتماعي وتحقيق تفاعل اجتماعي اكثر عمقاً ومعنى، و العلاج بالعمل والرياضة والترفيه لاخراج المريض من دائرة التركيز على ذاته، ويشمل أيضاً تعديل البيئة و المحيط الأسري ومحيط العمل، مع استخدام بعض الأدوية المُساعدة وفق ما تقتضيه الحاجة، على أن يكون هناك متابعة عن قرب من قبل أخصائي النفسية لا سيما في المرحلة الأولى من العلاج.

تعليقات الزائرين

زائر زائر

السلام عليكم عمري (14) سنه أعاني من قلق من بدايه ألسنه و بدأ القلق يتفاقم اول شي لدي خوف من الأمراض النفسيه و العقليه خاصه الفصام و الجنون اتصلت بدكتور نفسي 2 مرتين و كليهما قالو لديك قلق و نوبه هلع ما نصيحتكم لي و ما التشخيص بوجه نظركم ؟

icon 18 يونيو 2024

أرسل تعليقك على السؤال

يمكنك الآن ارسال تعليق علي سؤال المريض واستفساره

كيف تود أن يظهر اسمك على التعليق ؟

أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بأمراض نفسية

سؤال من أنثى سنة 22

في أمراض نفسية

تجيني حالة هلع مفاجئه واحس اني افقد السيطره و احس ب انفصال عن الواقع وما اقدر اركز والم شديد في...

تختلف الأعراض التي يعاني منها الشخص المصاب باضطراب الهلع من شخص لآخر، وقد تشمل ما يلي:

  • القلق والخوف الشديد الذي يسبب نوبات هلع مفاجئة ومتكررة.
  • الشعور بفقدان السيطرة على النفس والانفصال عن الواقع.
  • الشعور بالموت الوشيك.
  • القلق من موعد نوبة الهلع التالية.
  • التسارع في ضربات القلب.
  • القشعريرة والتعرق.
  • الصعوبة في التنفس.
  • الدوار والشعور بالضعف.
  • التنميل في اليدين.
  • الألم في الصدر.
  • الألم في المعدة.

تجدر الإشارة إلى ضرورة اتباع تعليمات الطبيب المختص في علاج اضطراب الهلع، الذي يشمل أحد الخيارات التالية:

  • العلاج السلوكي المعرفي الذي يقوم على العديد من التقنيات كالاسترخاء، والتدريب على التنفس، وإدارة حالات الذعر، والتدريب على التعرض لحالات الذعر. حيث قد يحتاج الشخص 4-12 جلسة ويتم بعد ذلك مراقبة المريض، لتجنب حدوث أي انتكاس.
  • التدرب على الإقلاع عن شرب الكحول في حال الإدمان عليها.
  • البنزوديازيبينات (بالإنجليزية: Benzodiazepines) في حال وجود حاجة لاتخاذ إجراءات سريعة للمريض. ويتم بعد ذلك مراقبة المريض في حال فشل العلاج وإيقافه تدريجياً، مع ضرورة البدء بالعلاج السلوكي المعرفي خلال فترة الإيقاف التدريجي للعلاج.
  • الأدوية المضادة للاكتئاب التي تنتمي لمجموعة مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية، أو مضادات الاكتئاب الثلاثية الحلقة، في حال عدم وجود حاجة لاتخاذ إجراءات سريعة للمريض. مع العلم أن هذه الأدوية قد يتم استخدامها مدة 6 أشهر، وبعد ذلك يتم إيقافها بصورة تدريجية مع المتابعة لتجنب حدوث اي انتكاس.

ينصح بضرورة مراجعة الطبيب المختص بأسرع وقت ممكن.

للمزيد:

محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي

أخبار ومقالات طبية

جميع المقالات
فوائد البقدونس مقالات طبية
إعلان جدري القردة كحالة طوارئ صحية عالمية أخبار طبية
الفرق بين الحقن المجهري واطفال الانابيب مقالات طبية
شاهد جميع المقالات

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية
هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟

144 طبيب

موجود حاليا للإجابة على سؤالك

bg-image

هل تعاني من اعراض الانفلونزا أو الحرارة أو التهاب الحلق؟ مهما كانت الاعراض التي تعاني منها، العديد من الأطباء المختصين متواجدون الآن لمساعدتك.

ابتداءً من

7.5 USD فقط

ابدأ الان
الأسئلة الأكثر تفاعلاً