يحدث تاخر الحمل مع العديد من الأزواج بسبب بعض المشاكل الصحية والنفسية للزوجين. ويتساءل بعضهم حول علاج تأخر الحمل، وسبب تأخر الحمل مع انتظام الدورة.

يحتاج حدوث الحمل لما يقارب سنة كاملة من المحاولات الصحيحة لحدوث الحمل، وقد يستعجل بعض الأزواج في رغبتهم في حدوث الحمل وتبدأ زيارة الأطباء للبحث عن علاج تأخر الحمل بالرغم من أن الأزواج لا يزالون في بداية زواجهم.

ومن اسباب تأخر الحمل (بالإنجليزية: Delay conception) ما يلي:

• عدم حدوث الجماع أو ممارسة العلاقة الجنسية في الوقت الصحيح.
  تنتج المرأة في كل دورة شهرية بويضة واحدة جاهزة للتخصيب في وقت التبويض (بالإنجليزية: Ovulation)، والذي يختلف موعده من إمرأة لأخرى. ويجب أن تتم العلاقة الجنسية خلال وقت التبويض لضمان لقاء الحيوان المنوي، الذي يبقى على قيد الحياة لمدة 5-7 أيام، بالبويضة الناضجة، التي تبقى على قيد الحياة مدة 12-24 ساعة فقط، لضمان حدوث الإخصاب والحمل.
• وجود مشاكل في التبويض، مثل حدوث حالة لا اباضة (بالإنجليزية: Anovulation).
  إذا كانت هناك مشاكل في إنتاج بويضة جاهزة وناضجة للتخصيب، فذلك يجعل الحمل صعباً، لأن الحيوان المنوي يجب أن يجتمع بالبويضة من أجل الإخصاب والحمل.
• وجود مشاكل في السائل المنوي أو عدد وشكل الحيوانات المنوية.
  إذا كان هناك مشاكل في حركة، وشكل، وعدد الحيوانات المنوي داخل السائل المنوي، فإن ذلك يعتبر مشكلة كبيرة في حدوث الحمل ويجب على الزوج عمل بعض من فحوصات السائل المنوي لدى الطبيب.
• التقدم في العمر وضعف فرص الحمل.
• انسداد قناة فالوب (بالإنجليزية: Blocked Fallopian Tube).
• وجود مشاكل في الرحم، حيث تعتبر وجود مشاكل في الرحم، مثل تشوه الرحم أو و تراكم الأنسجة في الرحم، من المشاكل المهمة التي قد تسبب تأخر الحمل.
• استخدام بعض الأنواع من وسائل منع الحمل المختلفة التي قد تؤثر على الحمل مستقبلاً.
• الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة (بالإنجليزية:  Endometriosis).
• الإصابة بمتلازمة المبيض المتعدد الكيسات (بالإنجليزية: Polycystic Ovary Syndrome).

ويمكن زيادة فرص الحمل من خلال تتبع أعراض وعلامات التبويض لضمان حدوث الجماع في وقت التبويض، ومن طرق التتبع التي قد تساعد في حدوث الحمل ما يلي:

• مراقبة تغير درجة حرارة الجسم بشكل مستمر ومنتظم، حيث ترتفع درجة حرارة الجسم في وقت التبويض، لمدة ثلاثة أيام متواصلة.
• مراقبة تغيرات إفرازات عنق الرحم، حيث حيث تكون إفرازات عنق الرحم في وقت التبويض سائلة أكثر ورقيقة، مما يميزها عن الافرازات في الأوقات الأخرى.
• استخدام اختبار التبويض المنزلي الذي يساعد في معرفة وقت التبويض بشكل أسهل.

ويمكن اتباع بعض النصائح الأخرى لزيادة فرص الحمل، مثل:

• الحفاظ على وزن صحي ومثالي.
• تجنب شرب الكافيين، والتدخين، والكحول.
• التحكم والسيطرة على التوتر والقلق.
• المحافظة على تناول الفيتامينات والمعادن الضرورية.

ويفضل استشارة ومراجعة الطبيب للتأكد من طرق علاج تأخر الحمل، أو علاج تأخر الحمل بدون سبب، ومعرفة سبب تأخر الحمل مع انتظام الدورة.

للمزيد:

• هل تعاني من العقم أو من تأخر الحمل؟
• أسباب تأخر الحمل بعد إنجاب الطفل الأول