لا اباضة | Anovulation

إذا كان لديك سؤال يتعلق بنفس الموضوع تحدث مع طبيب

ما هو لا اباضة

يشير غياب الإباضة إلى فشل المبيض في إطلاق البويضة الناضجة في موعدها المقرر، وقد يحدث ذلك بصورة جزئية أو كلية، وفقاً للمشكلة الصحية التي تعاني منها المرأة.

وينبغي العلم أن نزول الدم لا يعني حدوث التبويض، إذ قد يصاحب غياب التبويض نزول الدم كالمعتاد، ولكن هذا لا يعتد به كدورة شهرية، وإنما ينجم عن انخفاض معدلات هرمون البروجسترون الذي ينتجه الجسم عند إطلاق البويضة، وعندما لا يوجد تبويض تظل معدلاته منخفضة مما يسبب نزول الدم.

يمكن أن ينتج نزول الدم أيضاً عن زيادة سمك بطانة الرحم وعدم قدرتها على التحمل؛ مما يسبب سقوطها.

اسباب لا اباضة

تلعب العديد من الأعضاء والهرمونات دوراً هاماً في اكتمال التبويض، إذ يؤدي كل منهم وظيفة محددة لإتمام عملية إطلاق البويضة. لذا يمكن تفسير غياب الإباضة بأنها خلل في تلك الأعضاء أو الهرمونات، وقد تكون لا إباضة جزئية أو كلية وفقاً للسبب الرئيسي.

قد تحدث اللا إباضة نتيجة لأحد الأسباب التالية:

خلل وظائف الغدة النخامية أو الوطاء: عند تعرض تلك الغدد لأي مشكلة صحية مثل الأورام الحميدة، يتأثر إفراز الهرمونات التي تتحكم في عملية التبويض.
فشل المبيض المبكر: يشير إليه البعض بسن اليأس المبكر، ويحدث عند توقف المبيض عن التبويض قبل عمر الأربعين.
متلازمة تكيس المبيض المتعدد: يعد تكيس المبايض من أكثر مشكلات الجهاز التناسلي الأنثوي شيوعاً في الآونة الأخيرة، ويسبب انقطاع أو عدم انتظام التبويض. قد يكون تكيس المبيض سبباً في ظهور بعض الأعراض الأخرى مثل زيادة كثافة الشعر غير المرغوب وظهور حب الشباب نتيجة زيادة معدلات هرمون التستوستيرون.
انخفاض مخزون البويضات: تتكون البويضات في مبيض الأنثى منذ الولادة، وقد تؤثر بعض العوامل الجينية أو الطبية على عدد البويضات، الأمر الذي يؤدي إلى انخفاض عدد البويضات وتوقف التبويض في مرحلة مبكرة.
سن اليأس: مع بلوغ سن اليأس، يقل إفراز الهرمونات، وتقل كفاءة المبيض، وتنقطع الدورة الشهرية.
اضطرابات الطعام مثل فقدان الشهية.
ممارسة التمارين بعنف قد يؤثر على إنتاج الهرمونات من تحت المهاد.
زيادة أو نقص الوزن.
التعرض الشديد للضغط العصبي مما يسبب اضطراب الهرمونات.
تناول بعض الأدوية مثل حبوب منع الحمل الستيرويدية، أو العلاج الكيماوي، أو الإشعاعي.
فرط الأنسولين أو مقاومة الأنسولين.
لا إباضة مزمنة كما هو الحال عند الإصابة بفرط نشاط الغدة الدرقية، أو متلازمة كوشينغ، أو قصور الغدة الدرقية، أو قصور الغدة الكظرية، أو فرط تنسج الكظر الخلقي.
زيادة إفراز البرولاكتين.

اقرأ أيضاً: الحمل بعد الاجهاض

ما هي فسيولوجيا لا اباضة؟

يتحكم كل من تحت المهاد، والغدة النخامية، والمبيض في عملية التبويض، كما يلي:

يفرز تحت المهاد الهرمون المحرر للمنمية القندية (بالإنجليزية: Gonadotropin Releasing Hormone).
يعمل الهرمون المحرر على تحفيز الغدة النخامية لإفراز هرمون ملوتن المسؤول عن تنظيم إفراز هرمون الأندروجين من خلايا المبيض القرابية، والهرمون المنبه للجريب والمختص بتحفيز نمو البويضات داخل المبيض وكذلك إنتاج الأستروجين في نهاية المطاف.

لذا ترجع أسباب عدم حدوث تبويض إلى حدوث خلل بأي من من تلك الأعضاء الثلاثة وعملية تبادل الإشارات بينهما.

اعراض لا اباضة

قد لا تظهر أعراض بارزة تشير إلى مرور المرأة بدورة لا إباضة، إذ تتشابه أعراض غياب الإباضة كثيراً مع أعراض الدورة الشهرية الطبيعية.

ويمكن أن تتضمن علامات عدم التبويض ما يلي:

زيادة كمية الدم أو انخفاضها عن المعدل الطبيعي.
تذبذب درجة حرارة الجسم الأساسية.
عدم انتظام أو انقطاع الدورة الشهرية.
انخفاض كمية الإفرازات المهبلية التي تزداد أثناء التبويض، كما تكون الإفرازات منخفضة اللزوجة وذات لون يشبه بياض البيض وليست شفافه.

كذلك قد تظهر بعض الأعراض الأخرى والتي قد تكون مصاحبة لمشكلة صحية سببت اللا إباضة، أو نتيجة غياب التبويض لفترات طويلة، وتتمثل فيما يلي:

ظهور حب الشباب.
نمو الشعر غير المرغوب في الجسم (الشعرانية).
الصداع واضطرابات بصرية.
تعميق وخشونة الصوت.
إفرازات الثدي من جانب واحد أو كلا الجانبين.
الشعور بالتعب وعدم تحمل البرد نتيجة قصور الغدة الدرقية.
زيادة الوزن وانخفاض الرغبة الجنسية.
الخفقان، والعصبية، والرعاش.
عدم تحمل الحرارة عند الإصابة بفرط نشاط الغدة الدرقية.
جفاف المهبل، واضطراب النوم.
انخفاض كثافة العظام.

symptoms

ويمكن أن تتضمن علامات عدم التبويض ما يلي:

زيادة كمية الدم أو انخفاضها عن المعدل الطبيعي.
تذبذب درجة حرارة الجسم الأساسية.
عدم انتظام أو انقطاع الدورة الشهرية.
انخفاض كمية الإفرازات المهبلية التي تزداد أثناء التبويض، كما تكون الإفرازات منخفضة اللزوجة وذات لون يشبه بياض البيض وليست شفافه.

ظهور حب الشباب.
نمو الشعر غير المرغوب في الجسم (الشعرانية).
الصداع واضطرابات بصرية.
تعميق وخشونة الصوت.
إفرازات الثدي من جانب واحد أو كلا الجانبين.
الشعور بالتعب وعدم تحمل البرد نتيجة قصور الغدة الدرقية.
زيادة الوزن وانخفاض الرغبة الجنسية.
الخفقان، والعصبية، والرعاش.
عدم تحمل الحرارة عند الإصابة بفرط نشاط الغدة الدرقية.
جفاف المهبل، واضطراب النوم.
انخفاض كثافة العظام.

كيف يتم تشخيص لا اباضة؟

يطلع الطبيب على التاريخ الطبي والمرضي للمريضة، ثم يبدأ بتقييم العلامات الحيوية والوزن وبنية الجسم. كذلك يقيم الطبيب أعضاء الجسم المختلفة لتشخيص غياب الاباضة، كما يجري الفحوصات اللازمة لوضع التشخيص الصحيح.

التاريخ المرضى والطبي لمرضى اللا اباضة

يطرح الطبيب عدة أسئلة للتعرف على ما يلي:

التاريخ الطبي والجراحي: لمعرفة المشكلات الصحية التي تعاني منها المريضة، وهل توجد أي أمراض وراثية، أو خضعت لأي جراحات في منطقة الحوض.
تاريخ البلوغ: للتعرف على بداية ظهور الحيض وشعر العانة، ومدى انتظام الحيض، ومدة وكمية الدم أثناء الدورة الشهرية.
تاريخ الإنجاب: لمعرفة هل تعرضت المريضة من قبل لحمل كاذب أو مضاعفات الحمل والولادة أو إجهاض سابق، وهل عانت من غياب الإباضة بعد الاجهاض أو الولادة.
التاريخ الجنسي: للكشف عن الأمراض المنتقلة جنسياً، والجماع المؤلم، وأعراض المهبل، ووسائل منع الحمل المستخدمة.
معلومات أخرى: تاريخ زيادة أو فقدان الوزن، والأدوية التي تناولتها أو تتناولها المريضة، وهل تعرضت حديثاً لمشكلات نفسية أو أصيبت بأورام سابقة.

الفحص البدني لمرضى غياب الاباضة

يساعد الفحص البدني في وضع التشخيص المبدئي، لذا يفحص الطبيب الأعضاء التالية:

الأعضاء التناسلية: للكشف عن أي تشوه بالأعضاء التناسلية، مثل: تضخم البظر، أو ضمور المهبل، أو نمو شعر العانة، كما قد تساعد نتائج الفحص في تقدير إذا ما كانت معدلات الأستروجين طبيعية أم لا.
الثدي: لتقييم الإفرازات الثديية، وما إذا كان هناك انخفاضاً في حجم الثدي.
الوجه: للكشف عن وجود حب الشباب أو زيادة كثافة شعر الوجه، وكذلك تقييم مدى خشونة أو نعومة الصوت، وتضخم حجم الأذن أو الأنف كما هو الحال عند الإصابة بمرض ضخامة النهايات.
الجلد: قد يعاني البعض من ظهور بقع داكنة مخملية على الرقبة، أو الإبطين، أو الجوانب الداخلية من الفخذين، وتسمى بالشواك الأسود. يفحص الطبيب الجلد أيضاً للكشف عن وجود خطوط بنفسجية على الخاصرتين والتي تنجم عن الإصابة بمتلازمة كوشينغ.
القلب والأوعية الدموية: يقيم الطبيب أصوات الشريان السباتي في الرقبة، وكذلك أصوات القلب والرئتين.

الفحوصات اللازمة لتشخيص غياب الاباضة

تعد الفحوصات هي الطريقة الرئيسية لتأكيد التشخيص، وتشمل التالي:

اختبار الهرمون المنبه للجريب FSH وهرمون ملوتن: قد يساعد في تشخيص فشل المبيض المبكر أو متلازمة تكيس المبايض.
هرمونات المبيض الستيرويدية : الاستراديول، والبروجستيرون.
هرمونات الغدة الدرقية : للكشف عن قصور الغدة الدرقية والبرولاكتين.
اختبار الكورتيزول مع أو بدون تحفيز ACTH: يساعد في الكشف عن قصور الغدة الكظرية.
هرمون التستوستيرون وكبريتات الديهيدرو بندروسترون: يساعدان في الكشف عن سبب زيادة كثافة الشعر.
تصوير الموجات فوق الصوتية، أو الأشعة المقطعية، أو الرنين المغناطيسي: لتقييم المبيضين، وبطانة الرحم، والغدة الكظرية، والغدة النخامية، وكثافة العظام.

diagnosis

التاريخ المرضى والطبي لمرضى اللا اباضة

يطرح الطبيب عدة أسئلة للتعرف على ما يلي:

التاريخ الطبي والجراحي: لمعرفة المشكلات الصحية التي تعاني منها المريضة، وهل توجد أي أمراض وراثية، أو خضعت لأي جراحات في منطقة الحوض.
تاريخ البلوغ: للتعرف على بداية ظهور الحيض وشعر العانة، ومدى انتظام الحيض، ومدة وكمية الدم أثناء الدورة الشهرية.
تاريخ الإنجاب: لمعرفة هل تعرضت المريضة من قبل لحمل كاذب أو مضاعفات الحمل والولادة أو إجهاض سابق، وهل عانت من غياب الإباضة بعد الاجهاض أو الولادة.
التاريخ الجنسي: للكشف عن الأمراض المنتقلة جنسياً، والجماع المؤلم، وأعراض المهبل، ووسائل منع الحمل المستخدمة.
معلومات أخرى: تاريخ زيادة أو فقدان الوزن، والأدوية التي تناولتها أو تتناولها المريضة، وهل تعرضت حديثاً لمشكلات نفسية أو أصيبت بأورام سابقة.

الفحص البدني لمرضى غياب الاباضة

يساعد الفحص البدني في وضع التشخيص المبدئي، لذا يفحص الطبيب الأعضاء التالية:

الأعضاء التناسلية: للكشف عن أي تشوه بالأعضاء التناسلية، مثل: تضخم البظر، أو ضمور المهبل، أو نمو شعر العانة، كما قد تساعد نتائج الفحص في تقدير إذا ما كانت معدلات الأستروجين طبيعية أم لا.
الثدي: لتقييم الإفرازات الثديية، وما إذا كان هناك انخفاضاً في حجم الثدي.
الوجه: للكشف عن وجود حب الشباب أو زيادة كثافة شعر الوجه، وكذلك تقييم مدى خشونة أو نعومة الصوت، وتضخم حجم الأذن أو الأنف كما هو الحال عند الإصابة بمرض ضخامة النهايات.
الجلد: قد يعاني البعض من ظهور بقع داكنة مخملية على الرقبة، أو الإبطين، أو الجوانب الداخلية من الفخذين، وتسمى بالشواك الأسود. يفحص الطبيب الجلد أيضاً للكشف عن وجود خطوط بنفسجية على الخاصرتين والتي تنجم عن الإصابة بمتلازمة كوشينغ.
القلب والأوعية الدموية: يقيم الطبيب أصوات الشريان السباتي في الرقبة، وكذلك أصوات القلب والرئتين.

الفحوصات اللازمة لتشخيص غياب الاباضة

تعد الفحوصات هي الطريقة الرئيسية لتأكيد التشخيص، وتشمل التالي:

اختبار الهرمون المنبه للجريب FSH وهرمون ملوتن: قد يساعد في تشخيص فشل المبيض المبكر أو متلازمة تكيس المبايض.
هرمونات المبيض الستيرويدية : الاستراديول، والبروجستيرون.
هرمونات الغدة الدرقية : للكشف عن قصور الغدة الدرقية والبرولاكتين.
اختبار الكورتيزول مع أو بدون تحفيز ACTH: يساعد في الكشف عن قصور الغدة الكظرية.
هرمون التستوستيرون وكبريتات الديهيدرو بندروسترون: يساعدان في الكشف عن سبب زيادة كثافة الشعر.
تصوير الموجات فوق الصوتية، أو الأشعة المقطعية، أو الرنين المغناطيسي: لتقييم المبيضين، وبطانة الرحم، والغدة الكظرية، والغدة النخامية، وكثافة العظام.

علاج لا اباضة

تلجأ النساء للبحث عن علاج غياب الإباضة عادة إذا كانت تخطط للحمل، ويتوقف اختيار العلاج على الأسباب الرئيسية لغياب التبويض، سواء حدثت لا إباضة بشكل أولي أو نتيجة وجود أحد المشكلات الصحية.

علاج غياب الاباضة بالادوية

تتلخص طرق علاج غياب الإباضة الدوائية فيما يلي:

هرمون الاستروجين عن طريق الفم أو الوريد: لعلاج معظم أسباب نزيف الرحم، ويمكن بدء العلاج باستخدام حقن الاستروجين بتركيز 25 ملغ أربع مرات يومياً.
حبوب منع الحمل: إذا لم تلاحظ أي استجابة بعد مرور 24 ساعة من استخدام حقن الاستروجين، إذا كان النزيف ليس قوياً ولا يوجد ما يبرر إجراء توسيع و شفط وتجريف النزيف؛ تعطى المريضة جرعة عالية من حبوب منع الحمل تصل إلى 3 حبات يومياً لمدة 7 أيام. بعد الانتهاء من تناول الجرعات السابقة، تستمر المريضة في تناول حبوب منع الحمل لمدة لا تقل عن 3 أشهر، مما يساعد في استعادة بطانة الرحم.
حبوب منع الحمل المحتوية على البروجسترون: تستخدم إذا كانت مستويات الهرمونات طبيعية، وتساعد في الوقاية من فرط تنسج بطانة الرحم.
سترات كلوميفين: تعد من أكثر العقارات تأثيراً في علاج اللا إباضة، كما أنها تساعد نحو 40% من السيدات على الحمل.
الهرمون المنبه للجريب: لعلاج الحالات التي توقف إفراز الهرمون لديها أو الحالات التي لم تستجب للعلاج بسترات كلوميفين.
موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية: يساعد على إطلاق البويضات من المبيض.
منبهات ومناهضات الهرمون المحرر للمنمية القندية: يتحكم في إطلاق هرمون ملوتن، لذا يستخدم في إيقاف إطلاق البويضات أثناء تناول أدوية الخصوبة.

علاج غياب الاباضة جراحياً

قد لا تستجيب بعض الحالات للعلاج الدوائي، مثل حالات تكيس المبيض، لذا قد يلجأ الطبيب للجراحة وإجراء شقوق في المبيض لتقليل كمية هرمون التستوستيرون والسماح بالإباضة.

علاج غياب الاباضة بالاعشاب

قد تستخدم بعض الأعشاب في التحكم بأعراض متلازمة تكيس المبيض التي تسبب غياب الإباضة، مثل اضطراب هرمون الأنسولين، ومن تلك الأعشاب الريحان المقدس وجذور العرق سوس.

كما قد يوصي الطبيب بتعديل نمط الحياة والموازنة بين الأمور عن طريق التحكم بالوزن المثالي، وتجنب التمارين الشاقة، والتحكم بالنفس.

علاج غياب الاباضة بالادوية

تتلخص طرق علاج غياب الإباضة الدوائية فيما يلي:

هرمون الاستروجين عن طريق الفم أو الوريد: لعلاج معظم أسباب نزيف الرحم، ويمكن بدء العلاج باستخدام حقن الاستروجين بتركيز 25 ملغ أربع مرات يومياً.
حبوب منع الحمل: إذا لم تلاحظ أي استجابة بعد مرور 24 ساعة من استخدام حقن الاستروجين، إذا كان النزيف ليس قوياً ولا يوجد ما يبرر إجراء توسيع و شفط وتجريف النزيف؛ تعطى المريضة جرعة عالية من حبوب منع الحمل تصل إلى 3 حبات يومياً لمدة 7 أيام. بعد الانتهاء من تناول الجرعات السابقة، تستمر المريضة في تناول حبوب منع الحمل لمدة لا تقل عن 3 أشهر، مما يساعد في استعادة بطانة الرحم.
حبوب منع الحمل المحتوية على البروجسترون: تستخدم إذا كانت مستويات الهرمونات طبيعية، وتساعد في الوقاية من فرط تنسج بطانة الرحم.
سترات كلوميفين: تعد من أكثر العقارات تأثيراً في علاج اللا إباضة، كما أنها تساعد نحو 40% من السيدات على الحمل.
الهرمون المنبه للجريب: لعلاج الحالات التي توقف إفراز الهرمون لديها أو الحالات التي لم تستجب للعلاج بسترات كلوميفين.
موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية: يساعد على إطلاق البويضات من المبيض.
منبهات ومناهضات الهرمون المحرر للمنمية القندية: يتحكم في إطلاق هرمون ملوتن، لذا يستخدم في إيقاف إطلاق البويضات أثناء تناول أدوية الخصوبة.

علاج غياب الاباضة جراحياً

علاج غياب الاباضة بالاعشاب

treatment

نصائح للتعايش مع لا اباضة

يساعد اتباع حمية غذائية مناسبة تتضمن القليل من الكربوهيدرات والكوليسترول في تقليل مقاومة الأنسولين ومخاطر القلب والأوعية الدموية التي تحدث عادة في مرضى تكيس المبيض.

كما تساهم برامج تخفيف الوزن المنظمة في علاج زيادة الوزن، ويوصى بممارسة تمارين حمل الأوزان للمصابات بقصور الاستروجين، مثل فشل المبيض المبكر.

تساعد ممارسة تمارين القلب والأوعية الدموية في تخفيف المخاطر المرتبطة بمتلازمة تكيس المبيض.

اقرأ أيضاً: علامات التبويض

مضاعفات لا اباضة

يمكن أن يؤدي مرور المرأة بدورات لا إباضة متتالية أو بقائها لفترات طويلة إلى ظهور المضاعفات التالية:

فرط تنسج بطانة الرحم.
مقاومة الأنسولين أو السكري من النوع 2.
أمراض القلب والشرايين.
الجلطات الدموية الوريدية الثانوية للعلاج بهرمون الاستروجين.
عدم انتظام ضربات القلب.
مضاعفات تتعلق بحدوث الحمل مع متلازمة تكيس المبايض: سكري الحمل، ومقدمة الارتعاج، والولادة القيصرية أو المبكرة. كما قد يتعرض الجنين لزيادة كبيرة بالحجم.