أسئلة واجابات طبية الصحة النفسية

لا داعي للقلق خاصة أن الفحص الطبي لم يكشف عن أي خلل عضوي، مما يعزز الأعتقاد أن السبب رهاب محدد قد يكون نجم عن الصدمة التي تعرضت لها، وننصح في هذه الحالة معاودة أخصائي نفسية للوقوف على تفاصيل وعلامات تساعد في تحديد طبيهعة الحالة بشكل أفضل وعلى ضوء النتائج سيكون من السهل تحديد العلاج المعرفي السلوكي الذي يتناسب مع حالتك وستعودين سريعاً إلى وضعك الطبيعي

لا داعي للقلق، ولكن ينبغي النظر ببساطة وعدم تضخييم الأمور أو إعطائها أكثر مما تستحق، لربما هذا الشعور سببه بعض الأفكار التي تكونت عندك مما سمعتيه من قصص وأحاديث يتداولها البعض ويضخمها وبالتالي ترسبت في ذهنك، علماً أن النظر للأمور بموضوعية وإعطائه حجمه الطبيعي يزيل عنك كل الأوهام التي تسبب لك القلق والخوف وغير ذلك، ولتجاوز هذه الأمور بشكل أسرع يمكنك اللجوء إلى أسلوب التدوين لما يشغلك وتثبيت كل الاحتمالات التي تعتقدين أنها قابلة للحدوث ومن ثم تعملين على تصنيفها وفقاً لما يتناسب مع رغبتك الحقيقية وميولك وشعورك، مما يوفر لديك صورة واضحة تعزز من ثقتك بنفسك ويجعلك أكثر استعداداً للتعامل بمستوى وبكفاءة أعلى في مواجهة هكذا ظرف يمر فيه الجميع وأغلبهم لا يعيره أهمية إلى درجة أنه يتعامل معه وكأنه عمل مألوف

هذا غالباً ما يرتبط بالأحاديث التي تسمعيها وتتناقشين بهامع الآخرين، والحل هو تجنب الخوض في هذه الحوارات، والتفكير بموضوعية بأحداث اليوم ووجباته والنشاطات التي ترتبط بحاضرك أما المواضيع المرتبطة بالمستقبل دعيها لوقتها وحاولي أن تشغلي نفسك بما هو مفيد لك الآن سواء في تطوير ثقافتك من خلال المطالعة أو في ممارسة الأنشطة الرياضية، ويمكنك أن تسيطري على بعض الأفكار التي تخطر ببالك ولا تريدين التفكير فيها أن تقومي بتدوينها أول بأول فور تذكرها وتسهبي في كتابة التفاصيل المتعلقة بها وما هو تقييمك الأمثل لها وكلما قررت أن تتذكريها أو تعودين إليها ستجدين أنها بدأت تُأثر عليك بشكل أقل وسيكلفك جهد أكبر عند محاولة استحضارها

لا داعي للقلق في هذا العمر تحدث أحياناً تقلبات مزاجية مختلفة خاصة في الأيام التي تكون قريبة من موعد الدورة الشهرية، وغالباً ما تتلاشى تدريجياً مع التقدم في السن، وللتقليل من هذه المشاعر يمكنك اتباع اسلوب التدوين لكل ما يخطر ببالك أثناء اليوم وتثيتي بجانب كل منها ما هو شعورك الحقيقي وما هو الذي تتمنين أن يكون لديك في تلك اللحظة وما هي الموانع والأسباب التي تقف أمام تحقيقها ورويداً رويداً سستمكنين من التحكم بطريقة أفضل في مشاعرك ، كذل ممارسة الرياضة بشكل روتيني ويومي تساعدك أكثر في التعبير عن ما يدور في مخيلتك ويقضي على الكبت النفسي أو أي من الضغوطات التي تتراكم خلال اليوم

هذا سببه انعدام الثقة بالنفس، التي هي إحساس الشخص بقيمة نفسه بين من حوله فتترجم هذه الثقة كل حركة من حركاته ويتصرف الإنسان بشكل طبيعي دون قلق أو رهبة فتصرفاته هو من يحكمها وليس غيره، هي نابعة من ذاته لا شأن لها بالأشخاص المحيطين به ، والأمر الأول الذي يجب أن نعرفه هو تحديد سبب انعدام الثقة بالنفس، كونه يحدد لاحقاً طبيعة العلاج ومن هذه الأسباب : 1- تهويل الأمور والمواقف 2- الخوف والقلق 3- إحساسه بأنه إنسان ضعيف ٤- أسباب أخرى كثيرة مرتبطة بالتنشئة والمحيط وغير ذلك وبعد تحديد السبب نبدأ بالبحث عن حل ونحاول أن تجده من خلال الجلوس مع النفس ومصارحتها وهكذا سنكون قادرين على التحسن يوماً بعد يوم يجب أن تقنعي نفسك مع الترديد بأنك إنسانة قوية ويجب أن تتعرفي على قدراتك الكامنة في نفسك ، وأنك تملكين الثقة العالية وعليك من اليوم أن تخرجها وتتصرفين وفق قناعتك لا وفق ما يريدونه الآخرين منك. وضعي المنطق هو المقياس للتصرف بعيداُ عن الأهواء والرغبات دون الخروج عن القيم والأخلاق وعن اللياقة الأدبية وفي حالة عدم القدرة على القيام بالخطوات التي تعتبر أساسية في تعزيز الثقة بالنفس، يمكنك معاودة أخصائي نفسية للوقوف على تفاصيل أكثر ومن ثم وضع العلاج الذي يتناسب مع طبيعة حالتك، حتر لا تتطور لاحقاً إلى اضطراب نفسي كالرهاب أو غيره

الأساس هو الالتزام بمواعيد محددة وثابتة للنوم واليقظة، طبعاً ساعات النوم تختلف بين شخص وآخر في حين أن البعض في هذا العمر يكفيه ستة ساعات آخر يحتاج إلى ثمانية، وغالباً جسم الإنسان هو الذي يحدد الوقت والمدة وفقاً لطبيعة النشاط الذي يتعرض له في فتر اليقظة ويتناسب طردياً مع الجهد العضلي والذهني الذي يبذل خلالها، فإذا كان الفحص الطبي السريري سليماً فإنه بمجرد الالتزام ببنامج منتظم وتجنب تناول المنبهات في فترة المساء مع محاولة الاسترخاء قبل فترة النوم غالباً ما تكون كافية ، علماً الكثير من الناس يحاولون المطالعة مما يجعلهم ينامون دون أن يواجهوا أي نوع من الأرق، أما في حالتك، الخطوة الأولى ينبغي التأكد من عدم وجود أي اضطراب عصبي أو هورموني ، أو افراط في تناول المنبهات خلال النهار، أو وجود حالة من التوتر أو القلق، وبعدها يمكن استخدام الأساليب والطرق المذكورة آنفاً ، وفي حالة عدم تجاوز هذه المشكلة يمكن استخدام بعض الأدوية لفترة وجيزة إذا لم يكن هناك ما يمنع ووفق حالتك الصحية

فالنترك الماضي ونتعامل مع الحاضر بما يتناسم وينسجم مع مشاعرنا الحقيقية وطموحنا، مع تجنب المواقف المحرجة لكلى الطرفين، مع محاولة تسخيف الباء على ما قد انتهى والحفاظ على العلاقة القائمة بعيداً عن كل ما قد يعكر صفوها