عند الاستيقاظ من النوم اجد كمية من المياه في فمي مع خدر في الشفتيين مسبباً لي اختناق

يبحث العديد من الأشخاص عن أسباب وجود ماء في الفم عند الاستيقاظ، أو ما يعرف باسم سيلان اللعاب الزائد الذي يخرج من الفم نتيجة زيادة إفراز الغدد اللعابية. وتجدر الإشارة إلى أنه في معظم الحالات لا يوجد أسباب وجود ماء في الفم عند الاستيقاظ خطيرة وتستدعي القلق، حيث قد يحدث ذلك نتيجة تراكم اللعاب في الفم بسبب غياب واسترخاء رد فعل البلع أثناء النوم الذي يعمل على التخلص من اللعاب الزائد في الأحوال الطبيعية.

وعلى الرغم أن معظم أسباب وجود ماء في الفم عند الاستيقاظ غير مثيرة للقلق إلا أنها قد تدل على وجود حالة صحية تستدعي زيارة الطبيب مثل:

• وضعية النوم خاصة النوم على أحد الجانبين أو النوم على البطن.
• التنفس خلال النوم من الفم.
• وجود ممرات جيوب أنفية ضيقة أو انسداد الجيوب الأنفية واحتقانها.
• ارتجاع المريء.
• تناول أدوية معينة.
• اضطرابات البلع مثل صعوبة البلع.
• انقطاع التنفس أثناء النوم.
• اتباع نظام غذائي يحتوي على نسبة عالية من الأطعمة الحمضية.
• مشاكل في الأسنان.
• التهاب لسان المزمار.
• الحساسية.
• التهاب الحلق أو اللوزتين أو الجيوب الأنفية.
• اضطرابات الجهاز العصبي.
• السكتة الدماغية.

ينصح بضرورة استبعاد أي من أسباب وجود ماء في الفم عند الاستيقاظ من خلال زيارة الطبيب المختص لإجراء الفحوصات اللازمة.

للمزيد:

• آلام شائعة عند الإستيقاظ وطرق التغلب عليها

اللعاب تفرزه غدتين كبيرتين أساسا , و احدة تحت الأذن و الثانية تحت الفك ... وزيادته ليست مرضا مستقلا , بل هى أمر مصاحب لحالات عدة و تلك المشكلة قد تكون ظاهريا فقط بسبب تراكم الإفراز و ليس لأنه كثير و زائد , و تكون حقيقتها عدم القدرة على البلع .... بداية من ضيق المرئ عند البعض فيصعب البلع ( و يكون معه مشكلات فى الطعام أو الشراب أيضا ) , وصولا إلى عدم سيطرة على عضلات الفك و الوجه ( مثل التعرض لدور برد قوى سابق للحالة يؤدى لتعب فى عصب الوجه ) و قد يكون نتيجة مرض فى عظام الفك أو تشوه خلقى أو نتيجة حادث مؤثر فى شكل عضلات و عظام الفم و قد تحدث مع بعض الناس عادة و لا تعد مرضا , و تكون غير متكررة , و تحدث فى أثناء النوم الخفيف ويكون النوم على الجانب حين ترتخى عضلات الفم . و قد تحدث بشكل عارض لمن هم عصبيون , أو لو تعرض الشخص لإثارة شديدة و إغواء ( الجهاز العصبى اللاإرادى ) و فى حالات الإجهاد الشديد و لا تعد مرضا . قد تكون بسبب بعض الطفيليات بالأمعاء ( تعرف بتحليل البراز ) أو بسبب تعاطى بعض الأدوية ( مثل هالودول و كلوزاريل و عموما أدوية المشكلات النفسية ) أو التعرض للمبيدات الحشرية بكثرة استنشاقا أو تلوث الطعام بها أو ببعض الكيماويات أو النباتات الغريبة و قد يكون التهابا فى الفم أو الأسنان أو تكسرا فى إحداها يسبب تحفيزا للسان و للغدد اللعابية و قد تكون بسبب مشكلات عصبية كمن لديهم شلل رعاش (باركنسون ) و غيره من إصابات المخ الحادثة بسبب الألتهاب أو بعد الجلطات و الارتجاج و مع الحمل أحيانا حين يرتفع الضغط خاصة و قد يتضايق المصاب و يقلل من الأشربة ليعالج نفسه , و لا يصح أن يمتنع الإنسان المريض عن السوائل ليقلل اللعاب فهو يضر الكلية و لا يعالج المشكلة و قد يفيده أحيانا تقليل كمية الوجبات وزيادة عددها و يقسم حجم المشكلة لدرجات , فلو مثلا زيادة اللعاب تصل للشفاة خلاف لو خرج اللعاب من الفم للفك أو للثياب . و تعالج بأدوية مختلفة أولها (سكوبولامين ) و هى مادة فعالة و تؤدى لجفاف الحلق , و لكن تراعى ءاثارها الجانبية لعدم الإفراط : احتباس بسيط فى البول وإمساك خفيف و زيادة العرق و زغللة خفيفة فى العين و منه حبوب و لصقة جلدية (لا يوصى باللصقة لمن وزنهم أقل من الطبيعى ) و هناك الأتروبين لكن لا يوصى به لمرضى الأزمة ويجب ان يكون تحت اشراف طبيب و هناك روبينول ((RobinulÆ and RobinulÆ Forte و اسمه العلمى glycopyrrolate يستخدم مرتين يوميا و هو فعال جدا و أفضلهم و فى أصعب الحالات يتم عمل جراحة بالليزر لتجلط الغدد لإغلاقها , و أحيانا يتم حقن مادة موضعية تستخرج من بكتيريا معينة(بوتوكس) , و هى تشل العصب المنبه للغدد لفترة طويلة فتوقف الإفراز ... و فى حالة باركينسون تجرى عليه اختبارت علاجية بالتعريض لجلسات كهرومغناطيسية و من سبب مشكلتهم ضعف عضلات الفم , تشرح لهم تمرينات لعضلات الفم بإشراف مختص أمراض التخاطب و العلاج الطبيعى , و أحيانا تحتاج الحالات الشديدة نوعا من القطع الطبية توضع على الأسنان بإشراف مختص الأسنان تساعد على السيطرة على العضلات والفم