سمك التونة

لا يمكن الجزم بأن نوعًا معينًا من سمك التونة هو الأسوأ من الناحية الصحية، وذلك لأن أي نوع من الأسماك يمكن أن يكون ملوثًا بالزئبق والمواد الكيميائية الأخرى إذا تم اصطياده في مياه ملوثة أو تعرض للتلوث بعد الصيد، ومع ذلك، فإن هناك بعض الأنواع التي تحتوي على مستويات أعلى من الزئبق والمواد الكيميائية الأخرى، ومنها الآتي:

• التونة كبيرة العين: وهي من أنواع التونة التي تستخدم في صناعة السوشي، وتحتوي على مستويات أعلى من الزئبق بالمقارنة مع أنواع أخرى من التونة.
• تونة الباكور أو التونة البيضاء: وهي أيضًا من أنواع التونة التي تحتوي على مستويات أعلى من الزئبق بالمقارنة مع أنواع التونة الأخرى.
• تونة الزعنفة الصفراء: وهي من أنواع التونة التي تحتوي على مستويات أقل من الزئبق بالمقارنة مع التونة الزرقاء الكبيرة والتونة البيضاء، ولكنها قد تحتوي أيضًا على مستويات عالية من المواد الكيميائية السامة.

أنصحك دائمًا بشراء التونة من المصادر الموثوقة فقط فقد يصعب على الشخص التمييز بين أنواع التونة المختلفة، كما أن لمكان رعاية التونة أو اصطيادها دور كبير في مد خطورة تناولها، ولا يعتمد ذلك فقط على النوع أو الشكل كما وضحت.

للمزيد:

• فوائد التونة الصحية والغذائية
• المزيد من التونا يعني المزيد من الزئبق للأطفال
  

• تزويد الجسم بأحماض أوميغا 3 الدهنية التي تعمل على زيادة الناقل العصبي الدوبامين، مما يزيد من جودة الأداء الجنسي ويعمل على زيادة الرغبة الجنسية.
• تزويد الجسم بفيتامين ب، الذي له دور رئيسي في خفض خطر الإصابة بحالات ضعف الانتصاب.
• تزويد الجسم بأحماض أوميغا 3 الدهنية، الضرورية لتعزيز إنتاج الهرمونات الجنسية.
• تزويد الجسم بالسيلينيوم، الضروري لتحسين المزاج وزيادة إنتاج الحيوانات المنوية.

للمزيد:

• ما هي فوائد زيت السمك للرجال؟
• 10 مقويات جنسية طبيعية

مرض النقرس يتطور نتيجة تراكم حمض اليوريك في الدم والأنسجة، وهو ما قد يتسبب بالتهاب المفاصل وحصوات الكلى وغيرها من المشاكل الصحية، ويحتوي سمك التونة على مستويات عالية من البيورينات، وهي مركبات كيميائية يتم تحويلها في الجسم إلى حمض اليوريك، وعليه فإن تناول كميات كبيرة من سمك التونة يمكن أن يزيد من مستويات حمض اليوريك في الدم، وبالتالي يمكن أن يؤثر سلبًا على مرضى النقرس.

يجدر الذكر أنه يمكن لمرضى النقرس تناول كميات معتدلة من سمك التونة وغيره من الأسماك البحرية، بشرط الالتزام بتناوله باعتدال، وبشكل عام ينصح المرضى بتناول ما لا يزيد عن 4-6 أوقيات من سمك التونة في الأسبوع، وقد يطلب الطبيب التوقف عن تناول الأسماك والتونة وغيرها من مصادر البيورينات خلال هبات المرض بشكل تام.

بشكل عام فإن سمك التونة صحي وغني بالبروتينات والأحماض الدهنية أوميغا-3، والتي تعتبر مهمة لصحة القلب والأوعية الدموية والدماغ، ولكن يجب أن لا يزيد استهلاك التونة عن الحد الطبيعي لأنه يحتوي على مستويات عالية من الزئبق، والذي يمكن أن يكون ضارًا بصحة الإنسان إذا تم استهلاكه بكميات كبيرة.

للمزيد:

• فوائد التونة الصحية والغذائية
• أعراض النقرس، وطرق علاج النقرس نهائيًا

التونة المعلبة صحية بشكل عام، وتعد أحد مصادر البروتينات الجيدة، والأحماض الدهنية الصحية، بالإضافة إلى عدد من الفيتامينات والمعادن، ولكن الأسماك بشكل عام وأنواع محددة منها بشكل خاص مثل التونة قد تحتوي على نسبة من عنصر الزئبق، وهو من العناصر التي قد تسبب بعض السمية في حال ارتفاع مستوياتها في جسم الإنسان.

يفضل تناول الأسماك بما يعادل ثلاثة وجبات أسبوعيًا، وسمك التونة المعلب يفضل أن لا يتم تناوله أكثر من مرتين في الأسبوع لتجنب الآثار السلبية والمضار الصحية، والتي قد تتضمن الآتي:

• ارتفاع مستويات الكولسترول.
• ارتفاع حمض البول في الدم.
• ارتفاع مستويات عنصر الزئبق.

للمزيد:

• فوائد التونة الصحية والغذائية
• أفضل أنواع السمك وقيمته الغذائية

• فوائد التونة الصحية والغذائية
• دليلك الكامل إلى الاطعمة المعلبة

• فوائد التونة الصحية والغذائية
• دليلك الكامل إلى الاطعمة المعلبة