مرض المناعة الذاتية | Autoimmune disease

يتسبب فقدان قدرة الجهاز المناعي على التمييز بين المستضدات المرضية (البكتيريا، الفيروسات، السموم والخلايا الورمية) وأنسجة الجسم السليمة بالاصابة بالامراض ذاتية المناعة، وتم ربط الاختلال المناعي بالكائنات الحية الدقيقة (البكتيريا والفيروسات) أو بعض العقاقير الدوائية وخاصة عند الاشخاص الذين يحملون الجينات التي تزيد فرصة اصابتهم بالاضطرابات المناعية.

لم يتم تحديد السبب الرئيسي للإصابة مرض المناعة الذاتية، ولكن يوجد أشخاص أكثر عرضة من غيرهم، فمثلاً النساء نسبة إصابتهم بأمراض المناعة الذاتية ضعف الرجال. ممن الأسباب التي قد تؤدي للإصابة بأحد الأمراض المناعة الذاتية:

• تشترك قابلية الإصابة بهذا النوع من الأمراض عند بعض العائلات، ليس بمعنى أنه كل شخص بالعائلة سيصاب بنفس المرض، ولكن تزداد احتمالية إصابة أفراد هذه العائلة إذا كان أحدهم مصاباً بأحد الامراض ذاتية المناعة، مثل التصلب المتعدد والذئبة.
• يمكن أن يؤثر النمط الغذائي المتبع إلى التسبب بأحد أمراض المناعة، مثل تناول الاطعمة العالية بالدهون، أو السكريات، والاغذية المصنعة.
• ضعف الجهاز المناعي لدى الأطفال، قد يكون أحد السباب الرئيسية للإصابة بهذه الأمراض، نتيجة لتطور ثقافة النظافة وتطور مستوى النظافة الشخصية، فإنه لم يعد يتعرض جهاز المناعة لدى الأطفال إلى أنواع كثيرة من الجراثيم وبالتالي يبقى جهاز المناعة ضعيف.

للمزيد: مشاكل صحية تنتج عن ضعف مناعة الجسم

تختلف علامات وأعراض الأمراض ذاتية المناعة باختلاف المرض وموقع الاستجابة المناعية في الجسم وتشترك جميعها بالأعراض التالية:

• الإعياء والتعب العام.
• ارتفاع درجة الحرارة.
• التوعك.
• آلام المفاصل، وآلام في العضلات أو ضعف أو الرجفة.
• فقدان الوزن.
• الأرق.
• عدم تحمل الحرارة أو سرعة ضربات القلب.
• الطفح المتكرر.
• حساسية الشمس.
• طفح جلدي على شكل فراشة عبر الأنف والخدين.
• صعوبة في التركيز.
• الشعور بالتعب.

تتعدد الفحوصات المخبرية التي يوصى بها لتشخيص الإصابة بالمرض ذاتي المناعة إلى جانب الفحص السريري للمريض كالتالي:

• فحص تعداد خلايا الدم (CBC).
• فحص معدل ترسب خلايا الدم الحمراء (ESR).
• فحوصات الأجسام المضادة الذاتية.
• فحوصات الاجسام المضادة لنواة الخلية.

يشمل علاج المرض ذاتي المناعة عدد من الإجراءات العلاجية التي تهدف إلى التخفيف من حدة الأعراض، والسيطرة على نشاط الجهاز المناعي، والحفاظ على قدرة الجسم على مقاومة المرض.

ولذلك تختلف الخطط العلاجية باختلاف نوع المرض على النحو التالي:

• العلاج التعويضي بالهرمونات والفيتامينات التي يفتقدها الجسم كما في مكملات هرمون الغدة الدرقية، فيتامين ب 12 وهرمون الأنسولين.
• نقل الدم في الأمراض ذاتية المناعة المؤثرة في خلايا الدم.
• العقاقير الدوائية المثبطة للجهاز المناعي والتي تشمل كلاً مما يلي:

1. بريدنيزون (بالإنجليزية: Prednisone).
2. أزاثيوبراين (بالإنجليزية: Azathioprine).
3. سيكلوفسفاميد (بالإنجليزية:Cyclophosphamide).
4. ميكوفينولات (بالإنجليزية:Mycophenolate)
5. سيرولايمس (بالإنجليزية:Sirolimus).

لا يوجد طريقة مباشرة للوقاية من أمراض المناعة الذاتية، ولكن بالتأكيد اتباع نمط جياة صحي، سيقلل من احتمالية الإصابة بمجمل الأمراض وليس فقط أمراض المناعة الذاتية.

تعتمد المضاعفات الناجمة عن المرض ذاتي المناعة على نوع المرض وتشترك جميعها في الأعراض الجانبية للعقاقير الدوائية المثبطة للمناعة، حيث تزداد فرصة الإصابة بالعدوى الشديدة التي يصعب السيطرة عليها.

يعتمد مآل الاصابة بالمرض ذاتي المناعة على نوع المرض بالرغم من تصنيفها على اختلافها بكونها مزمنة.

• كورتيزون

Stephanie Watson. Autoimmune Diseases: Types, Symptoms, Causes and More. Retrieved on the 7th of June,2020, from: https://www.healthline.com/health/autoimmune-disorders

WebMd Website. What Are Autoimmune Disorders?. Retrieved on the 7th of June,2020, from: https://www.webmd.com/a-to-z-guides/autoimmune-diseases 

Medlineplus Website. Autoimmune Diseases. Retrieved on the 7th of June,2020, from: https://medlineplus.gov/autoimmunediseases.html