مرض الذئبة الحمراء | Lupus
ما هو مرض الذئبة الحمراء
تعرف الذئبة (بالإنجليزية: Lupus) أو ما تسمى أيضاً بالذئبة الحمراء، بأنه مرض التهابي مزمن، يحدث عندما يقوم جهاز المناعة بمهاجمة خلايا وأعضاء الجسم ذاته. ويصيب الالتهاب الناتج عن هذا المرض العديد من أعضاء الجسم، مثل: الجلد، والمفاصل، والقلب، والرئتين، والكلى، وخلايا الدم.
هل مرض الذئبة الحمراء مميت؟ غالباً ما يصيب الذئبة النساء دون معرفة السبب، وكان ينظر في الماضي إلى مرض الذئبة الحمراء على أنه مرض يدعو للقلق، وذات نتائج مستقبلية وخيمة، غير أنه الآن، وبسبب تحسن وسائل التشخيص والعلاج، يستطيع معظم المرضى المصابون به العيش حياة عادية ونشطة. [1]
تشمل أنواع الذئبة الحمراء ما يلي: [2]
- الذئبة الحمامية الشاملة: إن الذئبة الحمامية الشاملة (بالإنجليزية: Systemic Lupus Erythematosus) أو الذئبة الحمامية الجهازية تصيب تقريباً جميع أجزاء الجسم، وأكثر أعضاء الجسم تأثراً بهذا المرض، هي الجلد، والمفاصل، والكلى، والرئتين، والدم. عادة، عندما يتكلم الناس والأطباء عن الذئبة، فإنهم يعنون هذا النوع منه.
- الذئبة الحمامية شبيهة القرص: إن الذئبة الحمامية شبيهة القرص (بالإنجليزية: Discoid Lupus Erythematosus) أو مرض الذئبة الحمراء الجلدية تصيب الجلد فقط، لذلك تسمى أيضاً بالذئبة الجلدية، وتتميز بظهور طفح جلدي دائري الشكل (يشبه القرص)، في منطقة الوجه والرقبة وفروة الرأس. وقد لوحظ أن عدداً قليلاً من المرضى المصابين بهذا النوع من الذئبة قد يصابون لاحقاً بالذئبة الحمامية الشاملة.
- الذئبة الحمامية الناتجة عن تناول الادوية: تحدث الذئبة الحمامية الناتجة عن تناول الأدوية (بالإنجليزية: Drug-induced Lupus Erythematosus) بعد تناول أنواع معينة من الأدوية والعقاقير. ويصيب هذا النوع من المرض العديد من أعضاء الجسم. ومن الجدير ذكره، أن أعراض الذئبة الحمراء تختفي بعد التوقف عن تناول الأدوية المعينة.
- الذئبة الحمامية الوليدية: إن الذئبة الحمامية الوليدية (بالإنجليزية: Neonatal lupus erythematosus)، أو الذئبة الحمراء عند الأطفال، هو نوع من المرض نادر جداً، ويصيب الأطفال حديثي الولادة. وما يحدث هو أن المرأة الحامل تمرر أجساماً مضادة معينة (لها علاقة بالمرض)، ولهذه الأجسام المضادة المقدرة على إحداث المرض عند الوليد بعد الولادة بأسابيع قليلة، وأهم العلامات المميزة للمرض هو الطفح الجلدي.
قد تبقى الذئبة الحمراء عند حديثي الولادة عدة أشهر قبل أن يتلاشى ويختفي كلياً. غير أنه قد يؤدي أحياناً إلى إصابة الجهاز الكهربائي لقلب الوليد باضطراب، وهذه الحالة تسمى حصر القلب الخلقي (بالإنجليزية: Congenital Heart Block).
يعد مرض الذئبة الحمراء من أمراض المناعة الذاتية (بالإنجليزية: Autoimmune Disease)، وهذا يعني بأن جهاز المناعة عند الإنسان، بدلاً من أن تقتصر وظيفته على مهاجمة المواد الغريبة التي تدخل جسمه مثل: البكتيريا والفيروسات، يقوم أيضاً بمهاجمة خلايا الجسم السليمة، وهذا يؤدي إلى التهاب وتلف العديد من أعضاء الجسم، كما ذكر سابقاً، وهي: المفاصل، والجلد والكلى والقلب والرئتين والأوعية الدموية والدماغ. [1,2]
ومع أن سبب حصول هذه الظاهرة ما زال غير معروف، إلا أنه يعتقد بأن سبب الذئبة الحمراء قد يعود إلى الجمع بين الأسباب الوراثية (الجينية) والأسباب البيئية. فمثلاً قد يرث الشخص القابلية للمرض، غير أنه لا يصاب به إلا عندما يتعرض لتأثير عامل معين في البيئة المحيطة به، مثل: الإصابة بفيروس معين أو نتيجة تناوله لدواء معين.
هناك عدة عوامل تساعد على الإصابة بالذئبة الحمراء، وهي: [1,2]
- الجنس: يؤثر مرض الذئبة الحمراء على النساء أكثر من الرجال، قد تعاني النساء أيضاً من أعراض أكثر حدة أثناء الحمل ومع فترات الحيض. وقد أدت هذه الملاحظات إلى الاعتقاد بأن هرمون الإستروجين الأنثوي قد يلعب دوراً في الاصابة في مرض الذئبة الحمراء، ومع ذلك، لا تزال هناك حاجة للمزيد من البحوث لإثبات هذه النظرية.
- السن: حيث أن أغلب الحالات تصيب الأعمار التي تتراوح ما بين 16 و 41 عاماً، إلا أنه من الجدير بالذكر أن جميع الفئات العمرية معرضة للإصابة به، بمن فيها الأطفال حديثي الولادة.
- العرق: يعد المرض أكثر شيوعاً عند السود الأفارقة والآسيويين والأفراد من أصل إسباني.
- أشعة الشمس: قد يؤدي التعرض للأشعة فوق البنفسجية الموجودة في أشعة الشمس إلى حدوث آفة جلدية أو أعراض داخلية مميزة للذئبة الحمراء. ويعتقد بأن التعرض للأشعة فوق البنفسجية يؤدي إلى تراكم زلال (بروتين) معين على سطح خلايا الجلد. ودون معرفة الأسباب تلتصق الأجسام المضادة الموجودة طبيعياً في الجسم بهذه البروتينات، مما يؤدي إلى حدوث رد فعل التهابي.
- الأدوية يؤدي الاستخدام طويل الأمد لأدوية وعقاقير معينة إلى ظهور مرض الذئبة عند بعض المرضى، وعادة يظهر مرض الذئبة الحمراء بعد عدة أشهر أو سنوات من تناولها، ومن هذه الأدوية، على سبيل المثال لا الحصر:
- دواء الكلوروبرومازين (بالإنجليزية: Chlorpromazine) المضاد للذهان.
- دواء هيدرالازين (بالإنجليزية: Hydralazine) الخافض لضغط الدم الشرياني.
- الايزونيازيد (بالإنجليزية: Isoniazid) وهو دواء يستخدم لعلاج مرض السل.
- دواء البروكاييناميد (بالإنجليزية: Procainamide).
- الإصابة بفيروس إبشتاين-بار (بالإنجليزية: Epstein-Barr): حيث قد يصاب الكثير من الناس بعدوى فيروس إيبشتاين بار، وبعد الشفاء من هذا المرض، يبقى الفيروس ساكناً في خلايا جهاز المناعة. وفي حال إعادة تفعيل هذا الفيروس لأسباب غير معروفة، يصاب الإنسان مرة أخرى بأعراض المرض مما قد يتحول إلى مرض الذئبة.
- المواد الكيميائية: قد يؤدي التعرض المزمن لبعض المواد الكيميائية، مثل: الزئبق وثاني أكسيد السيليكون إلى تطور الذئبة. وفي دراسة حديثة تبين أن تدخين التبغ طويل الأمد قد يؤدي أيضاً إلى القابلية للإصابة بهذا المرض.
قد تظهر أعراض الذئبة الحمراء أو علاماتها فجأة أو بشكل تدريجي، وقد تكون خفيفة أو شديدة، ومؤقتة أو دائمة. وعادة يكون للذئبة خصائص ومميزات معتدلة، تأتي على شكل مراحل (نوبات) من تفاقم الأعراض، تليها فترة من التحسن، أو حتى اختفاء الأعراض والعلامات لمدة معينة، والذي يعرف بمرحلة الخمود (بالإنجليزية: Remission). [1,2,3]
وتعتمد أعراض الذئبة الحمراء وعلاماتها على نوع المرض الذي يصيب المريض، والأعضاء التي تتأثر به، نذكر منها ما يلي:
- حمى وارتفاع في درجة الحرارة.
- إرهاق.
- تقرحات في التجويف الفموي.
- فقدان الوزن أو زيادته عن الطبيعي.
- ألم وأوجاع في المفاصل وتورمها.
- تساقط شعر الجسم، وخاصة شعر الرأس (صلع).
- ضيق النفس.
- وجع في منطقة الصدر.
- جفاف العينين.
- قلق واكتئاب.
- فقدان الذاكرة.
- ازرقاق أصابع اليدين والقدمين عند تعرضهم للبرد.
أما بالنسبة لأعراض الذئبة الحمراء في الوجه، فتشمل ما يلي:
- طفح جلدي على الوجه يشبه شكل الفراشة، حيث أنه يغطي الخدين وجسر الأنف.
- آفة جلدية تظهر وتشتد مع التعرض للشمس.
- طفح جلدي دائري الشكل (يشبه القرص)، في منطقة الوجه والرقبة وفروة الرأس.
من أعراض الذئبة الحمراء على المفاصل أن أغلب المرضى يعانون من ألم وانتفاخ في المفاصل خاصة مفاصل الأصابع، واليد، والمرفق والركب.
قد تصيب الذئبة الحمراء الكلى، ومن أعراض الذئبة الحمراء على الكلى ما يلي:
- انتفاخ الأرجل، وزيادة الوزن.
- تورم مفاجئ وغير مبرر في الجسم خاصة في الأطراف (القدمين والكاحلين والساقين والأصابع والذراعين) أو العينين.
- وجود دم في البول.
- ارتفاع ضغط الدم.
- البول الرغوي.
- زيادة التبول، خاصة في الليل.
اقرأ أيضاً: الذئبة الحمراء والحمل
قد تظهر أعراض الذئبة الحمراء أو علاماتها فجأة أو بشكل تدريجي، وقد تكون خفيفة أو شديدة، ومؤقتة أو دائمة. وعادة يكون للذئبة خصائص ومميزات معتدلة، تأتي على شكل مراحل (نوبات) من تفاقم الأعراض، تليها فترة من التحسن، أو حتى اختفاء الأعراض والعلامات لمدة معينة، والذي يعرف بمرحلة الخمود (بالإنجليزية: Remission). [1,2,3]
وتعتمد أعراض الذئبة الحمراء وعلاماتها على نوع المرض الذي يصيب المريض، والأعضاء التي تتأثر به، نذكر منها ما يلي:
- حمى وارتفاع في درجة الحرارة.
- إرهاق.
- تقرحات في التجويف الفموي.
- فقدان الوزن أو زيادته عن الطبيعي.
- ألم وأوجاع في المفاصل وتورمها.
- تساقط شعر الجسم، وخاصة شعر الرأس (صلع).
- ضيق النفس.
- وجع في منطقة الصدر.
- جفاف العينين.
- قلق واكتئاب.
- فقدان الذاكرة.
- ازرقاق أصابع اليدين والقدمين عند تعرضهم للبرد.
أما بالنسبة لأعراض الذئبة الحمراء في الوجه، فتشمل ما يلي:
- طفح جلدي على الوجه يشبه شكل الفراشة، حيث أنه يغطي الخدين وجسر الأنف.
- آفة جلدية تظهر وتشتد مع التعرض للشمس.
- طفح جلدي دائري الشكل (يشبه القرص)، في منطقة الوجه والرقبة وفروة الرأس.
من أعراض الذئبة الحمراء على المفاصل أن أغلب المرضى يعانون من ألم وانتفاخ في المفاصل خاصة مفاصل الأصابع، واليد، والمرفق والركب.
قد تصيب الذئبة الحمراء الكلى، ومن أعراض الذئبة الحمراء على الكلى ما يلي:
- انتفاخ الأرجل، وزيادة الوزن.
- تورم مفاجئ وغير مبرر في الجسم خاصة في الأطراف (القدمين والكاحلين والساقين والأصابع والذراعين) أو العينين.
- وجود دم في البول.
- ارتفاع ضغط الدم.
- البول الرغوي.
- زيادة التبول، خاصة في الليل.
اقرأ أيضاً: الذئبة الحمراء والحمل
من الصعب تشخيص الذئبة الحمراء وذلك بسبب اختلاف أعراض وعلامات المرض من شخص إلى آخر، إضافة الى أن هذه الأعراض والعلامات تتغير مع الزمن وتتداخل مع أعراض وعلامات أمراض أخرى. [2]
يقوم الطبيب بالفحص البدني للمريض للتحقق من وجود أحد الأعراض المرتبطة بمرض الذئبة، والتي تشتمل على:
- طفح جلدي وجني (خدي) يشبه الفراشة بالشكل، ويمتد من الخدين الى جسر الأنف.
- طفح جلدي حرشفي يسمى الطفح القرصي، ويكون على شكل رقع حرشفية بارزة.
- طفح جلدي يظهر بعد التعرض لأشعة الشمس.
- تقرحات جلدية غير مؤلمة.
- ألم وتورم المفاصل، الذي يصيب مفصلين أو أكثر.
- التهاب الغشاء المبطن للقلب والرئتين والتجويف الصدري.
- علة وأمراض تصيب الكلى.
- مرض عصبي أو نفسي مثل: نوبات الصرع أو الذهان.
قد يقوم الطبيب بإجراء فحوصات أخرى للتأكد من تشخيص مرض الذئبة، مثل: [2]
- الفحوصات المخبرية، والتي تشتمل على تحليل الدم الكامل، وفحص علامات الالتهاب، وفحص الأجسام المضادة النووي (بالإنجليزية: Antinuclear Antibody Test)، الذي يدل على وجود مرض مناعي ذاتي.
- فحوصات البول، للكشف عن وجود دم أو بروتين في البول، مما قد يدل على الإصابة بالذئبة في الكلى.
- تصوير الأشعة السينية للقلب والرئة، وذلك عند وجود شكوك بالإصابة بالذئبة في القلب أو الرئة، وتظهر الأشعة السينية وجود التهاب أو تراكم السوائل في القلب أو الرئة، أو حولهما.
- أخذ خزعة أو عينة من الخلايا من الخلايا المصابة بالطفح الجلدي، لتأكيد التشخيص بالذئبة في حال وجود تلف في الكلى، قد يتم أخذ خزعة من الكلى أيضاً.
من الصعب تشخيص الذئبة الحمراء وذلك بسبب اختلاف أعراض وعلامات المرض من شخص إلى آخر، إضافة الى أن هذه الأعراض والعلامات تتغير مع الزمن وتتداخل مع أعراض وعلامات أمراض أخرى. [2]
يقوم الطبيب بالفحص البدني للمريض للتحقق من وجود أحد الأعراض المرتبطة بمرض الذئبة، والتي تشتمل على:
- طفح جلدي وجني (خدي) يشبه الفراشة بالشكل، ويمتد من الخدين الى جسر الأنف.
- طفح جلدي حرشفي يسمى الطفح القرصي، ويكون على شكل رقع حرشفية بارزة.
- طفح جلدي يظهر بعد التعرض لأشعة الشمس.
- تقرحات جلدية غير مؤلمة.
- ألم وتورم المفاصل، الذي يصيب مفصلين أو أكثر.
- التهاب الغشاء المبطن للقلب والرئتين والتجويف الصدري.
- علة وأمراض تصيب الكلى.
- مرض عصبي أو نفسي مثل: نوبات الصرع أو الذهان.
قد يقوم الطبيب بإجراء فحوصات أخرى للتأكد من تشخيص مرض الذئبة، مثل: [2]
- الفحوصات المخبرية، والتي تشتمل على تحليل الدم الكامل، وفحص علامات الالتهاب، وفحص الأجسام المضادة النووي (بالإنجليزية: Antinuclear Antibody Test)، الذي يدل على وجود مرض مناعي ذاتي.
- فحوصات البول، للكشف عن وجود دم أو بروتين في البول، مما قد يدل على الإصابة بالذئبة في الكلى.
- تصوير الأشعة السينية للقلب والرئة، وذلك عند وجود شكوك بالإصابة بالذئبة في القلب أو الرئة، وتظهر الأشعة السينية وجود التهاب أو تراكم السوائل في القلب أو الرئة، أو حولهما.
- أخذ خزعة أو عينة من الخلايا من الخلايا المصابة بالطفح الجلدي، لتأكيد التشخيص بالذئبة في حال وجود تلف في الكلى، قد يتم أخذ خزعة من الكلى أيضاً.
هل يمكن علاج الذئبة الحمراء نهائياً؟ عادة تستخدم ثلاثة أنواع من الأدوية لعلاج الذئبة الحمراء في حال كانت الأعراض والعلامات خفيفة الوقعة على المريض. أما في حال كانت الصورة السريرية أكثر شراسة (مضاعفات كلوية، التهاب الأوعية الدموية ونوبات صرع) فيتم رفع جرعة الأدوية إضافة إلى استخدام أدوية كابتة المناعة (بالإنجليزية: Immunosuppressive) التي سيأتي شرحها لاحقاً. [1,2,3]
بصورة عامة، في حال تشخيص الذئبة لأول مرة، تعطى الأدوية الثلاثة التالية للذئبة الحمراء الخفيفة أو المتوسطة:
- مضادات الالتهاب غير الستيرويدية لعلاج الذئبة، وعادة ما يستخدم دواء الأسيتيل ساليسيلك أسيد (بالإنجليزية: Acetylsalicylic Acid)، إضافة إلى بعض الأدوية والتي قد تشمل الإيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen) والنابروكسين (بالإنجليزية: Naproxen) ومن أهم مضاعفات هذه الأدوية، نزيف في المعدة، واضطراب في عمل الكلى، وخلل وظيفي في القلب.
- مضادات الملاريا لعلاج الذئبة، مع أنه لا توجد علاقة بين الذئبة والملاريا، إلا أنه تبين أن الأدوية المضادة للملاريا فعالة في علاج الذئبة. ومن أهم هذه الأدوية عقار هيدروكسي كلوروكوين (بالإنجليزية: Hydroxychloroquine). وأبرز مضاعفات هذه الأدوية حدوث اضطرابات في حاسة البصر وضعف العضلات الهيكلية.
- الستيرويدات القشرية لعلاج الذئبة، وتعمل هذه الأدوية ضد الإلتهابات الناتجة عن مرض الذئبة، غير أن الاستعمال طويل الأمد والجرعة العالية لهذه الأدوية يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، أهمها هشاشة العظام (بالإنجليزية: Osteoporosis) وزيادة الوزن، وارتفاع ضغط الدم، وسهولة التعرض للكدمات، ومرض السكري، والقابلية للإصابة بالعدوى.
ولتفادي المضاعفات الناتجة عن الستيرويدات، يحاول الأطباء إعطاء المريض أقل جرعة ممكنة من هذه الأدوية، إضافة الى أقصر فترة ممكنة من العلاج. كما أن تناول الستيرويدات يوماً بعد يوم، إضافة الى أن تناول أقراص الكالسيوم وفيتامين D يقلل من إمكانية الإصابة بهشاشة العظام.
أما علاج النوع الشرس من مرض الذئبة، فيتمثل فيما يلي:
- جرعات مرتفعة من الستيرويدات القشرية، تعطى الجرعات المرتفعة من الستيرويدات عن طريق الفم أو عن طريق الوريد، وهذا قد يساعد في القضاء على المضاعفات الخطيرة للمرض بسرعة. غير أن لذلك تأثيرات جانبية أيضاً، مثل: الاكتئاب، والإصابة بأنواع مختلفة من العدوى، وارتفاع ضغط الدم الشرياني وهشاشة العظام.
- الأدوية الكابتة للمناعة، تعطى هذه الأدوية للتغلب على المضاعفات الخطيرة للمرض، ولها في نفس الوقت تأثيرات جانبية خطيرة، مثل: العدوى المختلفة، وتلف الكبد، والعقم، والقابلية للإصابة بأنواع مختلفة من السرطان.
وهذه الأدوية هي:
- دواء السيكلوفوسفاميد (بالإنجليزية: Cyclophosphamide).
- دواء الآزاثيوبرين (بالإنجليزية:Azathioprine).
- دواء الميثوتركسيت (بالإنجليزية:Methotrexate).
- حمض الميكوفنوليك (بالإنجليزية: Mycophenolate).
إن بعض هذه الأدوية يؤخذ عن طريق الفم، أما البعض الآخر فيؤخذ عن طريق الوريد.
اقرأ أيضاً: علاج الذئبة الحمراء بالاعشاب الطبيعية
هل يمكن علاج الذئبة الحمراء نهائياً؟ عادة تستخدم ثلاثة أنواع من الأدوية لعلاج الذئبة الحمراء في حال كانت الأعراض والعلامات خفيفة الوقعة على المريض. أما في حال كانت الصورة السريرية أكثر شراسة (مضاعفات كلوية، التهاب الأوعية الدموية ونوبات صرع) فيتم رفع جرعة الأدوية إضافة إلى استخدام أدوية كابتة المناعة (بالإنجليزية: Immunosuppressive) التي سيأتي شرحها لاحقاً. [1,2,3]
بصورة عامة، في حال تشخيص الذئبة لأول مرة، تعطى الأدوية الثلاثة التالية للذئبة الحمراء الخفيفة أو المتوسطة:
- مضادات الالتهاب غير الستيرويدية لعلاج الذئبة، وعادة ما يستخدم دواء الأسيتيل ساليسيلك أسيد (بالإنجليزية: Acetylsalicylic Acid)، إضافة إلى بعض الأدوية والتي قد تشمل الإيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen) والنابروكسين (بالإنجليزية: Naproxen) ومن أهم مضاعفات هذه الأدوية، نزيف في المعدة، واضطراب في عمل الكلى، وخلل وظيفي في القلب.
- مضادات الملاريا لعلاج الذئبة، مع أنه لا توجد علاقة بين الذئبة والملاريا، إلا أنه تبين أن الأدوية المضادة للملاريا فعالة في علاج الذئبة. ومن أهم هذه الأدوية عقار هيدروكسي كلوروكوين (بالإنجليزية: Hydroxychloroquine). وأبرز مضاعفات هذه الأدوية حدوث اضطرابات في حاسة البصر وضعف العضلات الهيكلية.
- الستيرويدات القشرية لعلاج الذئبة، وتعمل هذه الأدوية ضد الإلتهابات الناتجة عن مرض الذئبة، غير أن الاستعمال طويل الأمد والجرعة العالية لهذه الأدوية يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، أهمها هشاشة العظام (بالإنجليزية: Osteoporosis) وزيادة الوزن، وارتفاع ضغط الدم، وسهولة التعرض للكدمات، ومرض السكري، والقابلية للإصابة بالعدوى.
ولتفادي المضاعفات الناتجة عن الستيرويدات، يحاول الأطباء إعطاء المريض أقل جرعة ممكنة من هذه الأدوية، إضافة الى أقصر فترة ممكنة من العلاج. كما أن تناول الستيرويدات يوماً بعد يوم، إضافة الى أن تناول أقراص الكالسيوم وفيتامين D يقلل من إمكانية الإصابة بهشاشة العظام.
أما علاج النوع الشرس من مرض الذئبة، فيتمثل فيما يلي:
- جرعات مرتفعة من الستيرويدات القشرية، تعطى الجرعات المرتفعة من الستيرويدات عن طريق الفم أو عن طريق الوريد، وهذا قد يساعد في القضاء على المضاعفات الخطيرة للمرض بسرعة. غير أن لذلك تأثيرات جانبية أيضاً، مثل: الاكتئاب، والإصابة بأنواع مختلفة من العدوى، وارتفاع ضغط الدم الشرياني وهشاشة العظام.
- الأدوية الكابتة للمناعة، تعطى هذه الأدوية للتغلب على المضاعفات الخطيرة للمرض، ولها في نفس الوقت تأثيرات جانبية خطيرة، مثل: العدوى المختلفة، وتلف الكبد، والعقم، والقابلية للإصابة بأنواع مختلفة من السرطان.
وهذه الأدوية هي:
- دواء السيكلوفوسفاميد (بالإنجليزية: Cyclophosphamide).
- دواء الآزاثيوبرين (بالإنجليزية:Azathioprine).
- دواء الميثوتركسيت (بالإنجليزية:Methotrexate).
- حمض الميكوفنوليك (بالإنجليزية: Mycophenolate).
إن بعض هذه الأدوية يؤخذ عن طريق الفم، أما البعض الآخر فيؤخذ عن طريق الوريد.
اقرأ أيضاً: علاج الذئبة الحمراء بالاعشاب الطبيعية
للتعايش مع مرض الذئبة الحمراء وللتقليل من حدته، يجب على المريض اتباع التعليمات التالية: [1]
- الحصول على الراحة الكافية، ومن المعروف أن مرضى الذئبة يعانون من الإرهاق بسرعة مقارنة مع غيرهم من الناس، لذلك يجب أن لا يرهق المريض نفسه أكثر من اللازم، ويجب عليه الحصول على قسط وافر من النوم ليلاً، إضافة الى القيلولة في منتصف النهار.
- تجنب التعرض لأشعة الشمس، بما أن التعرض للأشعة فوق البنفسجية قد تثير الذئبة، على المريض ارتداء ثياب تحميه من أشعة الشمس مثل، القبعة والنظارات، والقمصان ذات الأكمام الطويلة، إضافة إلى وضع مراهم واقية من أشعة الشمس. ويجب العمل على تجنب الشمس من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الساعة الرابعة مساء. كذلك يفضل تجنب مصادر الأشعة فوق البنفسجية بجميع مصادرها.
- ممارسة الرياضة الخفيفة، ينصح بممارسة الرياضة الخفيفة أو الخروج للسير بعد الساعة الرابعة مساء، ويستحسن بعد غياب الشمس على أن لا يتعدى ذلك نصف ساعة، مما يفيد في تجنب التعرض للأزمات القلبية وضمور العضلات الهيكلية، ويرفع من مزاج المريض بصورة عامة مما له تأثير إيجابي ويخلصه من الاكتئاب إذا كان يعاني منه. وفي حال شعر المريض بالتعب عليه أن يتوقف عن السير والعودة الى البيت.
- الإقلاع عن التدخين، لأنه يزيد من إمكانية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
- تناول غذاء صحي، وعلى الرغم من عدم وجود حمية خاصة لمرضى الذئبة، غير أنه يفضل تناول الخضراوات والفواكه والقمح الكامل (الأسمر). ويجب تجنب بعض الأطعمة حال تطور مضاعفات معينة، مثل ارتفاع ضغط الدم، على سبيل المثال لا الحصر، لذا يجب التقليل أو عدم تناول الملح مطلقاً.
اقرأ أيضاً: النظام الغذائي لمرضى الذئبة الحمراء
يؤدي الالتهاب الناتج عن الإصابة بالذئبة الحمراء إلى التأثير السلبي على عدة أعضاء وأجهزة في الجسم، منها: [1]
- الكلى: قد يؤدي مرض الذئبة إلى إصابة الكلى بالتلف، ومن ثم حدوث فشل (قصور) كلوي. ويقدر أن نحو ثلاثة أرباع المرضى يصابون بالفشل الكلوي خلال السنتين الأولى من تشخيص المرض. ومن حسن الحظ، يستجيب معظم المرضى المصابين بأمراض بالكلى للعلاج بالأدوية الخاصة بذلك، ومن أهم الأعراض والعلامات الدالة على الإصابة بعلة كلوية، هي: الحكة، وألم في الصدر، والغثيان، والتقيؤ، وتورم (وذمة) الساق وزيادة وزن الجسم.
- الدماغ: عند إصابة الدماغ، قد يعاني المرء من صداع، ودوار، وتغيرات سلوكية، وهلوسة، ونوبات اختلاجية، وفقدان الذاكرة، والهذيان، والارتباك.
- القلب والأوعية الدموية: الدم والقلب والأوعية الدموية جميعها معرضة للإصابة بعلل واضطرابات وظيفية، أهمها: فقر الدم، ونزيف أو تخثر الدم، والتهاب الأوعية الدموية، والتهاب عضلة القلب وشرايين القلب التاجية والغشاء المغلف للقلب (بالإنجليزية: Pericardium). وأخيراً يصاب نحو 41 بالمئة من مرضى الذئبة الحمراء بتصلب الشرايين.
- الرئتين: يصاب مرضى الذئبة بالتهاب الرئة والغشاء المبطن للتجويف الصدري وللرئتين (بالإنجليزية: Pleura).
- السرطان: قد يصاب مرضى الذئبة الحمراء بسرطان الرئة وبورم لمفاوي يسمى لمفومة لاهودجكينية (بالإنجليزية: Non-Hodgkin's Lymphoma).
- العدوى: يصاب مرضى الذئبة بعدوى نتيجة إصابتهم بالمرض ذاته ونتيجة لمضاعفات الأدوية المستخدمة في علاج الذئبة، وخاصة الستيرويدات القشرية (بالإنجليزية: Corticosteroids) والأدوية السامة للخلايا (بالإنجليزية: Cytotoxic) والتي تؤثر سلباً على جهاز المناعة. وأكثر العدوى شيوعاً التي يمكن أن يصاب بها المريض، هي:
-
- التهاب المسالك البولية.
- الزكام.
- العدوى بالفطريات السكرية، والسالمونيلا، والهربس (بالإنجليزية: Herpes).
- الحزام الناري (بالإنجليزية: Herpes Zoster).
- التهاب الرئة.
- الهيكل العظمي: يصاب النسيج العظمي بالموت الموضعي وتسمى هذه الحالة النخر اللاوعائي (بالإنجليزية: Avascular Necrosis). ويحدث هذا عندما يقل أو ينعدم تزويد العظام بالدم، مما يؤدي الى كسور بالغة الصغر في العظام، وفي النهاية تنهار هذه العظام، وأكثر المناطق إصابة بالموت الموضعي هي مفصل الورك (الفخذ). وهنالك سببان لحدوث هذه الظاهرة، أولهما المرض ذاته (الذئبة الحمراء)، وثانيهما التأثير السلبي من تناول المريض لجرع عالية من الستيرويدات القشرية ولمدة طويلة.
- النساء والحمل: المرأة الحامل المصابة بالذئبة معرضة لسهولة الإجهاض، وارتفاع ضغط الدم الشرياني ومقدمة الإرتجاع والولادة قبل الأوان. ولتفادي الإجهاض والتعرض لمقدمة الارتعاج، ينصح الأطباء المرأة الحامل بعدم الحمل، إلا بعد السيطرة على الذئبة الحمراء أو في فترة خمود المرض.
يؤدي الالتهاب الناتج عن الإصابة بالذئبة الحمراء إلى التأثير السلبي على عدة أعضاء وأجهزة في الجسم، منها: [1]
- الكلى: قد يؤدي مرض الذئبة إلى إصابة الكلى بالتلف، ومن ثم حدوث فشل (قصور) كلوي. ويقدر أن نحو ثلاثة أرباع المرضى يصابون بالفشل الكلوي خلال السنتين الأولى من تشخيص المرض. ومن حسن الحظ، يستجيب معظم المرضى المصابين بأمراض بالكلى للعلاج بالأدوية الخاصة بذلك، ومن أهم الأعراض والعلامات الدالة على الإصابة بعلة كلوية، هي: الحكة، وألم في الصدر، والغثيان، والتقيؤ، وتورم (وذمة) الساق وزيادة وزن الجسم.
- الدماغ: عند إصابة الدماغ، قد يعاني المرء من صداع، ودوار، وتغيرات سلوكية، وهلوسة، ونوبات اختلاجية، وفقدان الذاكرة، والهذيان، والارتباك.
- القلب والأوعية الدموية: الدم والقلب والأوعية الدموية جميعها معرضة للإصابة بعلل واضطرابات وظيفية، أهمها: فقر الدم، ونزيف أو تخثر الدم، والتهاب الأوعية الدموية، والتهاب عضلة القلب وشرايين القلب التاجية والغشاء المغلف للقلب (بالإنجليزية: Pericardium). وأخيراً يصاب نحو 41 بالمئة من مرضى الذئبة الحمراء بتصلب الشرايين.
- الرئتين: يصاب مرضى الذئبة بالتهاب الرئة والغشاء المبطن للتجويف الصدري وللرئتين (بالإنجليزية: Pleura).
- السرطان: قد يصاب مرضى الذئبة الحمراء بسرطان الرئة وبورم لمفاوي يسمى لمفومة لاهودجكينية (بالإنجليزية: Non-Hodgkin's Lymphoma).
- العدوى: يصاب مرضى الذئبة بعدوى نتيجة إصابتهم بالمرض ذاته ونتيجة لمضاعفات الأدوية المستخدمة في علاج الذئبة، وخاصة الستيرويدات القشرية (بالإنجليزية: Corticosteroids) والأدوية السامة للخلايا (بالإنجليزية: Cytotoxic) والتي تؤثر سلباً على جهاز المناعة. وأكثر العدوى شيوعاً التي يمكن أن يصاب بها المريض، هي:
-
- التهاب المسالك البولية.
- الزكام.
- العدوى بالفطريات السكرية، والسالمونيلا، والهربس (بالإنجليزية: Herpes).
- الحزام الناري (بالإنجليزية: Herpes Zoster).
- التهاب الرئة.
- الهيكل العظمي: يصاب النسيج العظمي بالموت الموضعي وتسمى هذه الحالة النخر اللاوعائي (بالإنجليزية: Avascular Necrosis). ويحدث هذا عندما يقل أو ينعدم تزويد العظام بالدم، مما يؤدي الى كسور بالغة الصغر في العظام، وفي النهاية تنهار هذه العظام، وأكثر المناطق إصابة بالموت الموضعي هي مفصل الورك (الفخذ). وهنالك سببان لحدوث هذه الظاهرة، أولهما المرض ذاته (الذئبة الحمراء)، وثانيهما التأثير السلبي من تناول المريض لجرع عالية من الستيرويدات القشرية ولمدة طويلة.
- النساء والحمل: المرأة الحامل المصابة بالذئبة معرضة لسهولة الإجهاض، وارتفاع ضغط الدم الشرياني ومقدمة الإرتجاع والولادة قبل الأوان. ولتفادي الإجهاض والتعرض لمقدمة الارتعاج، ينصح الأطباء المرأة الحامل بعدم الحمل، إلا بعد السيطرة على الذئبة الحمراء أو في فترة خمود المرض.
هذا المرض مزمن يحتاج الى المتابعة الدائمة. يدخل المريض في تذبذب للأعراض حيث تمر فترات يكون المريض فيها خال من الأعراض ولكن هناك فترات يأتي فيها المرض بقوة.
هل مرض الذئبة الحمراء يسبب الوفاة؟ تعتمد علاقة مرض الذئبة الحمراء والموت على شدته ويختلف بين المصابين وكلما كان اكتشاف وعلاج المرض في وقت مبكر كلما كان أفضل، حيث يكون المرض شديد خلال السنوات الأولى من الإصابة وفي المرضى الأقل من 40 عام وإذا ألحق مرض الذئبة الحمراء الضرر بالكلى قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة بسبب الفشل الكلوي. [3]
هذا المرض مزمن يحتاج الى المتابعة الدائمة. يدخل المريض في تذبذب للأعراض حيث تمر فترات يكون المريض فيها خال من الأعراض ولكن هناك فترات يأتي فيها المرض بقوة.
هل مرض الذئبة الحمراء يسبب الوفاة؟ تعتمد علاقة مرض الذئبة الحمراء والموت على شدته ويختلف بين المصابين وكلما كان اكتشاف وعلاج المرض في وقت مبكر كلما كان أفضل، حيث يكون المرض شديد خلال السنوات الأولى من الإصابة وفي المرضى الأقل من 40 عام وإذا ألحق مرض الذئبة الحمراء الضرر بالكلى قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة بسبب الفشل الكلوي. [3]
الكلمات مفتاحية
سؤال من أنثى سنة
في علم المناعة
اعاني من ارتفاع الاجسام المضدة والتهاب هاشيموتو وهي مستمرة في الارتفاع .بم يمكن علاجها وهل انا معرضة لمرض السكر
سؤال من ذكر سنة
في علم المناعة
هل تنصحون بسرعة المعالجه والتوجه لمراكز العلاج لمن ظهرت عنده اعراض مرض بهجت
سؤال من ذكر سنة
في علم المناعة
هل هناك علاج لضعف المناعة الناتج عن مرض معوي مزمن منذ10سنوات تقريبا يحول دون أمتصاص الفيتا مين ب-12والمعادن وقد انجرّ...
سؤال من غير معروف سنة
في علم المناعة
هل هناك علاج لمرض شوغرن وما هي اعراضه
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بعلم المناعة
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بعلم المناعة