سرطان الرئة | Lung Cancer

لا يزال السبب الدقيق للإصابة بسرطان الرئة غير معروفٍ بعد، لكن يُعتقد أنه يحدث بسبب طفرات تُصيب خلايا الرئة، مما يُؤدي لانقسام الخلايا بشكلٍ غير طبيعي ودون توقف. [1]

ومن العوامل التي تزيد خطر الإصابة بسرطان الرئة: [3][4]

• التدخين:

يُعد العامل الرئيس للإصابة بسرطان الرئة؛ إذ تحتوي منتجات التبغ على مواد مسرطنة تُسبب تلف خلايا الرئتين، وتزيد فرص الإصابة بالسرطان كلما زاد عدد السجائر التي يتم تدخينها يوميًا وكلما زادت مدة التدخين.

• التدخين السلبي:

حتى لو كان الشخص غير مدخن، فإنّ استنشاق الدخان أيضًا يزيد فرص الإصابة بسرطان الرئة.

• العوامل الوراثية:

يكون الشخص أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة إذا كان أحد أقاربه من الدرجة الأولى مصابًا به أيضًا.

• شرب الكحول:

يزيد الإفراط في شرب الكحول خطر الإصابة بسرطان الرئة بنسبة تصل إلى 30%.

• تلقي العلاج الإشعاعي:

خاصةً عند التعرض المتكرر للعلاج الإشعاعي في منطقة الصدر أو الثدي.

• التعرض لمواد مسرطنة، مثل:
• • الرادون.
  • الأسبستوس.
  • الزرنيخ.
  • الكروم.
  • القطران.
  • النيكل.

اقرأ أيضًا: الفرق بين رئة المدخن وغير المدخن.

في العادة لا يشكو المصاب من أي أعراض في المراحل المبكرة من سرطان الرئة، ولكن مع مرور الوقت ونمو الورم قد تظهر الأعراض الآتية: [5]

أعراض سرطان الرئة الشائعة

من أعراض سرطان الرئة: [5]

• سعال مستمر لا يزول أو يزداد سوءًا.
• سعال مصحوب بدم أو بلغم بني اللون.
• ألم في الصدر يزداد مع التنفس بعمق، أو السعال أو الضحك.
• بحة في الصوت.
• فقدان الشهية.
• ضيق النفس.
• الأزيز (الصفير).
• خسارة الوزن دون سبب واضح.
• الشعور بالتعب المستمر.
• تكرار الإصابة بالعدوى، خاصةً:
• التهاب القصبات الهوائية.
• الالتهاب الرئوي.

أعراض سرطان الرئة المتقدمة

مع تقدم الحالة وانتشار السرطان لأجزاء أخرى من الجسم، قد يشكو المصاب من: [5]

• آلام العظام.
• اليرقان؛ حيث يتغير لون الجلد والجزء الأبيض من العين للون الأصفر.
• تورم العقد اللمفاوية، خاصةً الموجودة في الرقبة أو بالقرب من عظام الترقوة.
• تغيرات في الجهاز العصبي، مثل:
• • الصداع.
  • الدوخة.
  • النوبات.
  • مشاكل في التوازن.
  • التنميل في الذراع أو الساق.

للمزيد: أعراض سرطان الرئة

يلجأ الطبيب للفحوصات الآتية لتشخيص سرطان الرئة، وتحديد نوعه ومدى انتشاره في الجسم: [1][7]

• الفحص البدني:

خلال الفحص يسأل الطبيب عن التاريخ العائلي للمريض، والأعراض التي يشكو منها.

• التصوير بالأشعة السينية:

يُمكن أن يُشير وجود كتلٍ أو ظلال رمادية في الرئتين إلى الإصابة بسرطان الرئة، ولكن لن يعتمد الطبيب على هذا الفحص فقط؛ لأن الكتل الرمادية قد تظهر أيضًا عند الإصابة بحالات أخرى، مثل تجمع القيح في الرئة.

• التصوير المقطعي المحوسب:

يستغرق هذا الفحص 10- 30 دقيقة فقط، وعادةً يتلقى المريض حقنة تحتوي على صبغة تجعل الصور أكثر وضوحًا، مما يُساعده على تشخيص سرطان الرئة.

• التصوير المقطعي المحوسب بالإصدار البوزيتروني:

يُساعد هذا الفحص على تحديد مكان الورم بدقة، وقبل الفحص يُحقن المريض بمادة مشعة، ثم يُطلب منه الاستلقاء على طاولة تتحرك داخل جهاز الفحص، ويستغرق الفحص عادةً 30- 60 دقيقة.

• الخزعة:

تعتبر أفضل طريقة لتأكيد التشخيص؛ حيث يأخذ الطبيب عينة من أنسجة أو سوائل الرئتين؛ لفحصها في المختبر، مما يُساعد على تحديد نوع الخلايا السرطانية ومدى انتشارها في الجسم.

• الاختبار الجيني الجزيئي:

خلال الفحص تُحلل الخزعة؛ للكشف عن الطفرات أو التغيرات الجينية في خلايا السرطان، مما يُساعد على تحديد الأدوية الأكثر فعالية لعلاج المرض.

لتحديد العلاج الأنسب للمريض، يعتمد الطبيب على عوامل، منها نوع سرطان الرئة، وموقع الورم، ومدى انتشاره في الجسم. وتتضمن طرق العلاج الآتي: [1][7]

العلاج الجراحي

تُعد الجراحة خيارًا مناسبًا إذا كان الورم صغيرًا ولم ينتشر خارج الرئتين؛ حيث يستأصل الجراح الورم وبعض الأنسجة المحيطة به. [1][7]

وحسب حالة المصاب، قد يُقرر الطبيب الآتي أيضًا: [1][7]

• استئصال فص أو جزءٍ كامل من الرئة المصابة.
• استئصال الرئة المصابة بالكامل في حال انتشار الورم.
• إزالة العقد اللمفاوية الموجود في الصدر في حال وصل السرطان إليها.

العلاج الإشعاعي

يُوجه الأخصائي أشعة عالية الطاقة نحو الورم؛ لقتل أو إتلاف الخلايا السرطانية، وقد يلجأ الطبيب لهذا العلاج وحده أو كعلاجٍ إضافي للجراحة أو العلاج الكيماوي. [1][7]

العلاج الكيميائي

يهدف العلاج الكيميائي إلى قتل الخلايا السرطانية، ويُعطى عن طريق الوريد أو على شكل حبوب وكبسولات فموية، ويُستخدم في الحالات الآتية: [1][7]

• قبل الجراحة؛ لتصغير حجم الورم وزيادة فرصة نجاح العملية.
• بعد الجراحة، لتقليل فرصة عودة السرطان.
• للسيطرة على الأعراض عند انتشار السرطان.
• علاجٍ إضافي إلى جانب العلاج الإشعاعي.

العلاج المناعي

يُحسّن هذا العلاج قدرة جهاز المناعة على التعرف على الخلايا السرطانية وقتلها، ويُعطى كل 2- 4 أسابيع، وتستغرق كل جرعة 30- 60 دقيقة تقريبًا في العادة. [1][7]

العلاج الموجه

تستهدف هذه الأدوية مواد كيميائية أو جينات مسؤولة عن نمو الخلايا السرطانية، مما يمنع أو يبطئ انتشار السرطان في الجسم. [1][7]

الرعاية التلطيفية

بدلًا من علاج السرطان؛ تُركز الرعاية التلطيفية على تخفيف الأعراض المرتبطة بالمرض، مثل الألم أو السعال، وتقليل الآثار الجانبية للعلاج، مما يُساعد على تحسين جودة حياة المصاب بالسرطان. [1][7]

علاجات أخرى

قد يلجأ الطبيب للعلاجات الآتية: [3][7]

• الاستئصال بالترددات الراديوية.
• العلاج بالتبريد.
• العلاج الضوئي الديناميكي.
• العلاج بالليزر.

لا توجد طريقة مضمونة للوقاية من سرطان الرئة، لكن يُمكنك التقليل من خطر الإصابة به عبر اتباع النصائح الآتية: [1][3]

• أقلع عن التدخين وتجنب الجلوس مع المدخنين.
• اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا، وركز على تناول الخضروات والفواكه.
• حافظ على وزنٍ صحي وقلل وزنك إذا كنت تُعاني من السمنة.
• حاول تجنب المواد المسرطنة قدر الإمكان.
• أجري فحوصاتٍ دورية إذا كنت معرضًا للإصابة بسرطان الرئة، خاصةً في الحالات الآتية:
• • كان عمرك بين 50- 80 سنة.
  • تدخن حاليًا أو أقلعت عن التدخين خلال آخر 15 سنة.

من المضاعفات التي يُسببها سرطان الرئة: [6]

• متلازمة الوريد الأجوف العلوي، والتي تحدث بسبب انسداد الوريد الذي يحمل الدم من الجزء العلوي من الجسم إلى القلب.
• الإصابة بأمراض الرئة بشكلٍ متكرر، خاصةً الالتهاب الرئوي.
• ارتفاع الكالسيوم في الدم، مما يُسبب أعراضًا مثل العطش الشديد والتقيؤ.
• زيادة خطر الإصابة بالخثار الوريدي العميق (جلطة الساق).
• إصابة الحبل الشوكي؛ بسبب انتقال الورم للحبل الشوكي، وهذا قد يضغط على الأعصاب، ويُسبب صعوبة في المشي وأعراضًا أخرى.
• انتشار سرطان الرئة إلى أجزاء أخرى من الجسم، مثل:
  • الدماغ.
  • العظام.
  • القلب.
  • الغدد الكظرية.

يُستخدم معدل البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات للتعبير عن نسبة الشفاء من مرض السرطان، فعلى سبيل المثال لو كان معدل البقاء لمرضى الرئة هو 64%، فهذا يعني أنّ 64 من أصل 100 مصاب بالسرطان يعيشون لمدة خمس سنوات على الأقل بعد تشخيصهم. [1]

ويختلف معدل البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات من حالة لأخرى، فعلى سبيل المثال يكون حسب مرحلة سرطان الرئة: [1]

• 61.2% إذا كان السرطان محصورًا في رئة واحدة، ولم ينتشر لأجزاء بأخرى بعد.
• 33.5% عند انتشار السرطان إلى العقد اللمفاوية.

لكن هذا لا يُحدد كم يعيش مريض سرطان الرئة! فهو مجرد أداة يستخدمها الأطباء؛ لتقييم فعالية العلاج، وبعض المرضى قد يعيشون لسنواتٍ طويلة بعد التشخيص والعلاج. [1]

• باكليتاكسيل
• دوسيتاكسيل
• جيمسيتابين
• ايرلوتينب
• أفاتينيب
• سيريتينيب
• كريزتونيب
• جيفيتينيب
• أوسيميرتينيب ميسيليت
• فينورلبين .
• كرايزوتونيب
• اتيزوليزمب
• ايبيليموماب
• لورلاتينيب
• دابرافينيب
• أليكتينيب
• لوربينيكتيدين
• هيدروكلوريد الكيتينيب
• بريجاتينيب
• داكوميتينيب
• انتريكتينب
• دورفالوماب
• نسيتوموماب
• كابماتينيب
• ثايمالفاسين او ثيموسين الفا 1
• سيميبليماب
• سيلبيركاتينيب
• باكليتاكسيل المرتبط بالبروتين
• برالسيتينيب

[1] Cleveland clinic. Lung cancer. Retrieved on the 6th of March, 2025. 

[2] American Cancer Society. What Is Lung Cancer? Retrieved on the 6th of March, 2025. 

[3] Medlineplus.gov. Lung cancer. Retrieved on the 6th of March, 2025. 

[4] Lung Foundation Australia. How Does Smoking Cause Lung Cancer? Retrieved on the 6th of March, 2025. 

[5] American Cancer Society. Signs and Symptoms of Lung Cancer? Retrieved on the 6th of March, 2025. 

[6] Rachel Nall. Everything you Need to Know about Lung Cancer. Retrieved on the 6th of March, 2025. 

[7] NHS.uk. Lung Cancer. Retrieved on the 6th of March, 2025.