الصداع | Headache
ما هو الصداع
يوصف الصداع (بالإنجليزية: Headache) على أنه الشعور بالألم وعدم الراحة في الرأس، والذي يمكن أن يمتد إلى منطقة الرقبة. يعد صداع الرأس من الأعراض الشائعة جدًا والتي يواجهها الجميع بشكل متكرر خلال الفترات المختلفة من حياتهم. [1،2]
يمكن أن يكون ألم الرأس إما ألمًا خفيفًا أو شديدًا، كما يمكن وصفه على أنه حاد أو كالخفقان، ويمكن أن يحدث بشكل ثابت ومستمر طيلة الوقت أو بشكل متقطع يحدث ما بين الحين والآخر. [1]
وفي الحالات التي يكون فيها ألم الصداع شديدًا، فإنه سيمنع الفرد من التركيز أو القدرة على أداء المهام اليومية المعتادة، الأمر الذي سيدفع الفرد لتجربة جميع الطرق لعلاجه.
وفيما يلي سنذكر جميع التفاصيل المتعلقة بصداع الرأس، بما في ذلك أسبابه، وأعراضه، وطرق علاجه والوقاية منه.
إضغط هنا واستشر طبيب من أطبائنا للإجابة على كافة استفسارتكم المتعلقة بهذا الموضوع
أنواع الصداع
يقسم وجع الرأس إلى نوعين رئيسيين، وذلك وفقًا لمسببه، وهما الصداع الأولي والصداع الثانوي، ولكل منهما أنواع فرعية تختلف باختلاف المسبب. وفيما نذكر الأنواع المختلفة للصداع:
الصداع الأولي
يحدث الصداع الأولي نتيجة النشاط الزائد للعضلات في الرأس والرقبة أو الأوعية الدموية أو منطقة معينة في الدماغ، أو بسبب تغير أو اضطراب المواد الكيميائية في الدماغ. [3]
وتشمل أنواعه ما يلي:
- صداع التوتر
يعد صداع التوتر (بالإنجليزية: Tension Headache) أحد أشكال ألم الرأس الذي ينجم عن توتر العضلات في منطقة الرقبة وفروة الرأس، ويعد من أكثر أنواع الصداع شيوعًا، وغالبًا ما يحدث نتيجة للتوتر أو وضعيات الرأس الخاطئة. [1،3]
- الصداع النصفي
يتسبب الصداع النصفي (بالإنجليزية: Migraine Headache)، أو ما يعرف بالشقيقة، بألم شديد ونابض لدى المريض، وعادة ما يتركز الألم في جهة واحدة من الرأس، ويحدث على شكل نوبات تتفاوت في مدتها وشدتها. كما يمكن أن يصاب بهذا النوع من الصداع كلًا من الأطفال والبالغين. [1،2]
لا تزال أسباب الصداع النصفي غير معروفة، ولكن يمكن للعديد من العوامل أن تساهم في تحفيز نوبة الشقيقة، مثل تذبذب مستويات الهرمونات في الجسم، ويعد شائعًا لدى النساء أكثر من الرجال. [2]
- الصداع العنقودي
يتسبب الصداع العنقودي (بالإنجليزية: Cluster Headache) بهجمات من الألم للمريض، والتي تتكرر عدة مرات يوميًا وتستمر لعدة أسابيع، ومن ثم تليها فترة طويلة من الوقت يمكن أن تصل إلى سنوات لا يصاب فيها المريض بأي ألم في الرأس. [2،3]
أما بالنسبة لأسباب الصداع العنقودي، فلا يزال السبب الرئيسي للإصابة به غير معروف، إلا أنه يمكن للغدة تحت المهاد الموجودة في قاعدة الدماغ أن تكون مسؤولة عن حدوثه، وذلك نتيجة لإطلاقها للهيستامين والسيروتونين بشكل مفاجئ في الدماغ. [1]
اقرأ أيضًا: العلاقة بين الصداع و الأسنان
الصداع الثانوي
يرتبط الصداع الثانوي بحالة طبية معينة تسبب ألم الرأس، ويمكن تقسيمه لعدة أنواع وذلك بناء على الحالة الطبية المسببة له، ومن هذه الأنواع ما يلي: [1،4،5]
- صداع الجيوب الأنفية (بالإنجليزية: Sinus Headache): هو الألم الذي يحدث نتيجة لالتهاب أو تورم الأنسجة المبطنة للجيوب الأنفية.
- صداع الرعد المفاجئ: هو ألم شديد يظهر بشكل مفاجئ دون سابق إنذار ويستمر لفترة تصل لخمسة دقائق، ويمكن أن يشير هذا النوع إلى وجود مشكلة خطيرة مثل النزيف الدماغي، ولهذا غالبًا ما يحتاج إلى الرعاية الطبية الطارئة.
- صداع النخاع (بالإنجليزية: Spinal Headache): يحدث نتيجة لضغط السائل النخاعي على الأنسجة المحيطة به، ويحدث عادة بعد التعرض للبزل النخاعي أو التخدير في العمود الفقري، أو تخدير فوق الجافية.
- صداع الورم الدماغي: والذي يمكن أن يعتبر أحيانًا من أنواع الصداع الأولي في حال كان الورم قد نشأ أولًا داخل الدماغ، وفي حال كان نتيجة عن انتشار السرطان من أجزاء الجسم الأخرى نحو الدماغ، فهنا يمكن اعتباره صداعًا ثانويًا. وعادة ما تتسبب أورام الدماغ بصداع مزمن ومستمر طيلة الوقت.
- صداع التهاب السحايا: يحدث التهاب السحايا نتيجة للعدوى التي تصيب الأغشية المحيطة بالنخاع الشوكي والدماغ وتبطن الجمجمة، وتعرف هذه الأغشية بالسحايا، وهي حالة خطيرة ويمكن أن تهدد حياة المريض.
- الصداع التالي لصدمة الرأس أو الرقبة: يمكن أن تتسبب إصابات الرأس والرقبة الناجمة عن الحوادث مثل السقوط، وحوادث السيارات بحدوث آلام الرأس.
- الصداع الارتدادي: يمكن أن يتسبب الاستخدام اليومي وطويل الأمد لمسكنات الألم، مثل الأسيتامينوفين، أو الأسبرين، أو الايبوبروفين في حدوث ألم الرأس وذلك عند تقليل أو إيقاف استخدام هذه الأدوية.
- الصداع الهرموني: وهو من أنواع الصداع التي تحدث نتيجة لتغيرات الهرمونية في الجسم، وأشهرها الصداع الذي يرافق استخدام حبوب منع الحمل أو صداع الحمل.
يجب لفت الانتباه أولًا إلى أن الدماغ لا يحتوي على ألياف عصبية، مما يعني أن الألم لا يكون في الدماغ نفسه، إنما يحدث نتيجة لوجود أي خلل في البنية التي تقع فوق الكتفين. [1]
تختلف أسباب آلام الرأس وعوامل خطر الإصابة به، وذلك وفقًا لنوع الصداع الذي يعاني منه كل فرد، ومن الممكن أن يعاني الفرد من أكثر من نوع من الصداع في نفس الوقت. [1،2]
تتنوع أسباب الصداع ما بين مسببات بسيطة عابرة ومسببات شديدة أو خطيرة تتطلب التدخل الطبي على الفور. وفيما يلي نذكر أسباب الصداع المحتملة: [1]
- التغيرات في الدورة الدموية وتدفق الدم داخل الرأس.
- التعرض للصدمة.
- التغيرات الكيميائية الناجمة عن استخدام الأدوية أو المخدرات، كما يمكن أن يتسبب التوقف عن استخدام بعض أنواع الأدوية بالصداع كعرض من الأعراض الانسحابية لهذه الأدوية.
- العدوى الفيروسية، مثل عدوى فيروس العوز المناعي البشري.
- التهاب الدماغ.
- السكتة الدماغية.
- التشوه الشرياني الوريدي.
- ارتفاع ضغط الدم.
- قصور الغدة الدرقية.
- الجفاف.
- مشاكل الأنف والأذن والحنجرة.
- ألم الأسنان.
- مشاكل العيون، مثل التهاب القزحية والجلوكوما.
للمزيد: ما هي أسباب الصداع ومحفزاته؟
يمكن أن تختلف طبيعة الصداع الذي يعاني منه الفرد من حالة لأخرى، حيث يمكن أن يتم وصفه كأحد التالي: [3]
- يؤثر الصداع على أحد جانبي الرأس أو كليهما.
- يحدث ألم الرأس من نقطة مركزية.
- ينطوي على ألم حاد، أو ألم كالخفقان، أو ألم خفيف.
- يأتي بشكل تدريجي أو فجأة.
- يستمر لفترة تتراوح من أقل من ساعة إلى عدة أيام.
أيضًا، تختلف الأعراض المرافقة للصداع باختلاف نوعه، وتساعد الاختلافات بين أعراض أنواع الصداع المختلفة بالتعرف على نوع الصداع وتحديد أسبابه المحتملة. [1]
وفيما يلي الأعراض المرافقة لأكثر أنواع صداع الرأس شيوعًا:
أعراض صداع التوتر
تشمل أعراض صداع التوتر على الألم الخفيف إلى المتوسط في جانبي الرأس، وانتشار الألم من وإلى الرقبة، والشعور بأن هناك شيء ضيق مربوط حول الرأس. [2]
أعراض الصداع العنقودي
تشمل الأعراض التي يمكن أن ترافق ألم الرأس العنقودي ما يلي: [1-3]
- الشعور بالألم حول أو خلف عين واحدة.
- احمرار وكثرة تدميع العينين.
- انسداد أو سيلان الأنف.
- تضيق البؤبؤ في واحدة من العينين.
- تدلي جفن العين.
- تعرق الوجه.
الصداع النصفي
تشمل الأعراض التي يمكن أن يواجهها المريض خلال نوبة الشقيقة على ما يلي: [2،3]
- الحساسية تجاه الضوء والصوت.
- التغيرات في الرؤية.
- الغثيان الذي يمكن أن يصاحبه التقيؤ في بعض الحالات.
- الدوار.
الصداع الارتدادي
يمكن أن يترافق الصداع الارتدادي بظهور أعراض التالية: [3]
- احتقان الأنف.
- الأرق وانخفاض جودة النوم.
- ألم الرقبة.
- التعب.
أعراض الصداع الثانوي
يرافق الصداع الثانوي الكثير من الأعراض التي يصعب حصرها، وتتنوع وفقًا لكثرة الحالات التي يمكن أن تسببه، وتشمل الأعراض المرافقة التي يمكن أن تشير إلى وجود حالة طبية طارئة على ما يلي: [1]
- وجع في الرأس يبدأ بشكل مفاجئ، والذي يمكن أن يتفاقم عند ممارسة العلاقة الحميمة، أو الانحناء، أو بذل مجهود بدني، أو السعال.
- تغيرات في الرؤية، أو الإدراك، أو السلوك، أو الكلام.
- الصداع المختلف عن المعتاد.
- ألم الرأس الذي يظهر بعد التعرض للسقوط أو لصدمة في الرأس.
- ألم الرأس الذي يرتبط بالاختلاجات، أو التشنجات العضلية، أو نوبات الصرع.
- الغثيان أو القيء المستمران.
- الشعور بالضعف أو الخدر في جانب واحد من الجسم.
- صداع الرأس الذي يتداخل مع جودة ونوعية حياة الفرد وقدرته على أداء المهام اليومية.
- الألم الذي لا يستجيب للعلاج، أو الذي يزداد سوءًا بعد تلقي أحد العلاجات المستخدمة.
- الألم الذي يتطلب أكثر من الجرعة الموصى بها من مسكنات الألم التي يمكن الحصول عليها دون وصفة طبية.
اقرأ أيضاً: أسباب صداع الأطفال وطرق علاجه
يمكن أن تختلف طبيعة الصداع الذي يعاني منه الفرد من حالة لأخرى، حيث يمكن أن يتم وصفه كأحد التالي: [3]
- يؤثر الصداع على أحد جانبي الرأس أو كليهما.
- يحدث ألم الرأس من نقطة مركزية.
- ينطوي على ألم حاد، أو ألم كالخفقان، أو ألم خفيف.
- يأتي بشكل تدريجي أو فجأة.
- يستمر لفترة تتراوح من أقل من ساعة إلى عدة أيام.
أيضًا، تختلف الأعراض المرافقة للصداع باختلاف نوعه، وتساعد الاختلافات بين أعراض أنواع الصداع المختلفة بالتعرف على نوع الصداع وتحديد أسبابه المحتملة. [1]
وفيما يلي الأعراض المرافقة لأكثر أنواع صداع الرأس شيوعًا:
أعراض صداع التوتر
تشمل أعراض صداع التوتر على الألم الخفيف إلى المتوسط في جانبي الرأس، وانتشار الألم من وإلى الرقبة، والشعور بأن هناك شيء ضيق مربوط حول الرأس. [2]
أعراض الصداع العنقودي
تشمل الأعراض التي يمكن أن ترافق ألم الرأس العنقودي ما يلي: [1-3]
- الشعور بالألم حول أو خلف عين واحدة.
- احمرار وكثرة تدميع العينين.
- انسداد أو سيلان الأنف.
- تضيق البؤبؤ في واحدة من العينين.
- تدلي جفن العين.
- تعرق الوجه.
الصداع النصفي
تشمل الأعراض التي يمكن أن يواجهها المريض خلال نوبة الشقيقة على ما يلي: [2،3]
- الحساسية تجاه الضوء والصوت.
- التغيرات في الرؤية.
- الغثيان الذي يمكن أن يصاحبه التقيؤ في بعض الحالات.
- الدوار.
الصداع الارتدادي
يمكن أن يترافق الصداع الارتدادي بظهور أعراض التالية: [3]
- احتقان الأنف.
- الأرق وانخفاض جودة النوم.
- ألم الرقبة.
- التعب.
أعراض الصداع الثانوي
يرافق الصداع الثانوي الكثير من الأعراض التي يصعب حصرها، وتتنوع وفقًا لكثرة الحالات التي يمكن أن تسببه، وتشمل الأعراض المرافقة التي يمكن أن تشير إلى وجود حالة طبية طارئة على ما يلي: [1]
- وجع في الرأس يبدأ بشكل مفاجئ، والذي يمكن أن يتفاقم عند ممارسة العلاقة الحميمة، أو الانحناء، أو بذل مجهود بدني، أو السعال.
- تغيرات في الرؤية، أو الإدراك، أو السلوك، أو الكلام.
- الصداع المختلف عن المعتاد.
- ألم الرأس الذي يظهر بعد التعرض للسقوط أو لصدمة في الرأس.
- ألم الرأس الذي يرتبط بالاختلاجات، أو التشنجات العضلية، أو نوبات الصرع.
- الغثيان أو القيء المستمران.
- الشعور بالضعف أو الخدر في جانب واحد من الجسم.
- صداع الرأس الذي يتداخل مع جودة ونوعية حياة الفرد وقدرته على أداء المهام اليومية.
- الألم الذي لا يستجيب للعلاج، أو الذي يزداد سوءًا بعد تلقي أحد العلاجات المستخدمة.
- الألم الذي يتطلب أكثر من الجرعة الموصى بها من مسكنات الألم التي يمكن الحصول عليها دون وصفة طبية.
اقرأ أيضاً: أسباب صداع الأطفال وطرق علاجه
يشمل تشخيص الصداع معرفة التاريخ الطبي للفرد، والأعراض التي يعاني منها، ودرجة الألم، وموقع الألم، كالمعاناة من صداع أعلى الراس أو صداع مؤخرة الرأس على سبيل المثال، وتوقيت ونمط هجمات الصداع. [1،3]
كما يمكن أن يتطلب الأمر إجراء بعض الفحوصات والتحاليل لتحديد أسباب الصداع ونوعه، وذلك لتحديد العلاج الأمثل لحالة المريض. ومن الفحصوات التشخيصية للصداع ما يلي: [2،4]
- تصوير الجمجمة بالأشعة السينية.
- فحص الدم للكشف عن الإصابة بالعدوى.
- تحليل البول.
- تصوير الرأس بالرنين المغناطيسي أو بالأشعة المقطعية عند الاشتباه بوجود جلطة أو نزيف في الرأس.
- البزل القطني، والذي يمكن أن يساعد في الكشف عن أي التهاب أو نزيف في الدماغ، حيث يتضمن استخدام إبرة طويلة لسحب السائل النخاعي من العمود الفقري ومن ثم القيام بتحليله.
يشمل تشخيص الصداع معرفة التاريخ الطبي للفرد، والأعراض التي يعاني منها، ودرجة الألم، وموقع الألم، كالمعاناة من صداع أعلى الراس أو صداع مؤخرة الرأس على سبيل المثال، وتوقيت ونمط هجمات الصداع. [1،3]
كما يمكن أن يتطلب الأمر إجراء بعض الفحوصات والتحاليل لتحديد أسباب الصداع ونوعه، وذلك لتحديد العلاج الأمثل لحالة المريض. ومن الفحصوات التشخيصية للصداع ما يلي: [2،4]
- تصوير الجمجمة بالأشعة السينية.
- فحص الدم للكشف عن الإصابة بالعدوى.
- تحليل البول.
- تصوير الرأس بالرنين المغناطيسي أو بالأشعة المقطعية عند الاشتباه بوجود جلطة أو نزيف في الرأس.
- البزل القطني، والذي يمكن أن يساعد في الكشف عن أي التهاب أو نزيف في الدماغ، حيث يتضمن استخدام إبرة طويلة لسحب السائل النخاعي من العمود الفقري ومن ثم القيام بتحليله.
تختلف طرق علاج الصداع من مريض لآخر، وذلك وفقًا للنوع الذي يعاني منه المريض. فمثلًا، يساعد علاج الحالة الطبية المسببة للصداع الثانوي في التخلص من الصداع، مثل الصداع الناجم عن التهاب الجيوب الأنفية. [5]
بشكل عام، يمكن أن تشمل خيارات علاج الصداع ما يلي:
علاج الصداع بالأدوية
يمكن السيطرة على معظم حالات الصداع الأولي والثانوي، بالراحة واستخدام مسكنات الألم التي لا تحتاج لوصفة طبية، مثل الباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol) أو مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، ومنها دواء الإيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen) والأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin). [1،2]
كما يمكن أن يصف الطبيب لبعض المرضى بعض الأدوية الوقائية لتقليل خطر تكرار نوبات الصداع الشديدة، مثل نوبات الشقيقة أو الصداع العنقودي، مثل حاصرات مستقبلات بيتا، كدواء البروبرانولول (بالإنجليزية: Propranolol)، ومضادات الاكتئاب، وبعض الأدوية المضادة للصرع والتشنجات. [2،5]
علاج الصداع بالطرق البديلة
يمكن أن يلجأ بعض الأفراد لتجربة بعض الخيارات العلاجية البديلة للصداع في حال لم تنجح الأدوية في التخلص من الصداع بشكل نهائي، ومن هذه الخيارات ما يلي: [4،6]
- الارتجاع البيولوجي (بالإنجليزية: Biofeedback)، وهو أسلوب استرخاء يساعد على التحكم في استجابة العضلات للتوتر.
- الوخز بالإبر (بالإنجليزية: Acupuncture)، وهو علاج بديل يساعد في تقليل التوتر عن طريق وضع إبر دقيقة على مناطق معينة من الجسم، وهو مفيد في علاج صداع التوتر والصداع النصفي.
- العلاج السلوكي المعرفي، وهو نوع من العلاج بالكلام، والذي يساعد الفرد على التحكم بعواطفه ووضع استيراتيجات تساعده في التعامل والتكيف مع القلق والتوتر.
- تدريبات إدارة التوتر، حيث تساعد مهارات تخفيف التوتر، ومنها التأمل، واليوغا، والتنفس العميق، على إدارة الإجهاد لدى الفرد.
اقرأ أيضًا: 14 طريقة طبيعية لعلاج الصداع
تختلف طرق علاج الصداع من مريض لآخر، وذلك وفقًا للنوع الذي يعاني منه المريض. فمثلًا، يساعد علاج الحالة الطبية المسببة للصداع الثانوي في التخلص من الصداع، مثل الصداع الناجم عن التهاب الجيوب الأنفية. [5]
بشكل عام، يمكن أن تشمل خيارات علاج الصداع ما يلي:
علاج الصداع بالأدوية
يمكن السيطرة على معظم حالات الصداع الأولي والثانوي، بالراحة واستخدام مسكنات الألم التي لا تحتاج لوصفة طبية، مثل الباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol) أو مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، ومنها دواء الإيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen) والأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin). [1،2]
كما يمكن أن يصف الطبيب لبعض المرضى بعض الأدوية الوقائية لتقليل خطر تكرار نوبات الصداع الشديدة، مثل نوبات الشقيقة أو الصداع العنقودي، مثل حاصرات مستقبلات بيتا، كدواء البروبرانولول (بالإنجليزية: Propranolol)، ومضادات الاكتئاب، وبعض الأدوية المضادة للصرع والتشنجات. [2،5]
علاج الصداع بالطرق البديلة
يمكن أن يلجأ بعض الأفراد لتجربة بعض الخيارات العلاجية البديلة للصداع في حال لم تنجح الأدوية في التخلص من الصداع بشكل نهائي، ومن هذه الخيارات ما يلي: [4،6]
- الارتجاع البيولوجي (بالإنجليزية: Biofeedback)، وهو أسلوب استرخاء يساعد على التحكم في استجابة العضلات للتوتر.
- الوخز بالإبر (بالإنجليزية: Acupuncture)، وهو علاج بديل يساعد في تقليل التوتر عن طريق وضع إبر دقيقة على مناطق معينة من الجسم، وهو مفيد في علاج صداع التوتر والصداع النصفي.
- العلاج السلوكي المعرفي، وهو نوع من العلاج بالكلام، والذي يساعد الفرد على التحكم بعواطفه ووضع استيراتيجات تساعده في التعامل والتكيف مع القلق والتوتر.
- تدريبات إدارة التوتر، حيث تساعد مهارات تخفيف التوتر، ومنها التأمل، واليوغا، والتنفس العميق، على إدارة الإجهاد لدى الفرد.
اقرأ أيضًا: 14 طريقة طبيعية لعلاج الصداع
يمكن السيطرة على الصداع الخفيف إلى المتوسط من خلال بعض الخطوات التي يمكن القيام بها في المنزل، ومن الأمثلة عليها ما يلي: [3،4]
- ممارسة التمارين الخفيفة والمعتدلة بانتظام لتعزيز الصحة العامة وتقليل التوتر.
- استخدام كمادات ساخنة أو باردة، حيث يتم وضعها على مقدمة الرأس، أو الرقبة، أو فروة الرأس.
- تناول وجبات منتظمة والحرص على الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم.
- الحصول على قسط كاف من النوم واتباع روتين منتظم للنوم.
- الحد من تناول الكحول وشرب الكثير من الماء.
- أخذ فترات كافية من الراحة.
اقرأ أيضًا: علاج الصداع النصفي في المنزل بطرق بسيطة وفعالة
يمكن أن يساعد تجنب أسباب الصداع ومحفزاته على تخفيفه أو منع حدوث نوبات جديدة. ومن الخطوات التي يمكن أن تساعد في الوقاية من الصداع ما يلي: [1-3]
- تجنب الإفراط في تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
- الحصول على قسط كافي من النوم.
- تجنب التدخين.
- عدم الإفراط في شرب الكحول.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
- ممارسة تقنيات الاسترخاء.
- الحصول على قسط كافٍ من النوم.
اقرأ أيضًا: طريقة علاج الصداع بالتدليك بسهولة
[1] Benjamin Wedro and Danette C. Taylor. Headache. Retrieved on the 27th of November, 2023.
[2] Rachel Nall, Matthew Solan and Verneda Lights. Everything You Need to Know About Headaches. Retrieved on the 27th of November, 2023.
[3] James McIntosh. Why do I have a headache? Causes, types, and remedies. Retrieved on the 27th of November, 2023.
[4] Mark Gurarie. What Is a Headache? Retrieved on the 27th of November, 2023.
[5] Kathryn Watson and David Rossiaky. 14 Types of Headaches and How to Treat Them. Retrieved on the 27th of November, 2023.
[6] WebMD.com. Headache Treatment. Retrieved on the 27th of November, 2023.
الكلمات مفتاحية
سؤال من ذكر سنة
اسباب الصداع النصفي
سؤال من أنثى سنة
علاج الصداع النصفي
سؤال من ذكر سنة
علاج الصداع النصفى المزمن
سؤال من أنثى سنة
ماهي اعراض الصداع النصفي واعراض الشقيقة
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بالأمراض العصبية
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بالأمراض العصبية