تقرحات القدم السكرية | Diabetic Foot Ulcer

ما هو تقرحات القدم السكرية
القرحة السكرية (Diabetic Ulcers) هي جروح وتقرحات بطيئة الالتئام، وتظهر بسبب عوامل مرتبطة بالسكري، مثل تلف الأعصاب وضعف الدورة الدموية وغيرها. [1]
غالبًا ما تُصيب القرحة السكرية القدمين؛ لأنها أكثر منطقة تتعرض للضغط والاحتكاك، إذ تظهر في أطراف أصابع القدم، أو مشط القدم أو الكعب، ولكن أحيانًا قد تصيب قرحة السكرية الساقين، واليدين أو طيّات الجلد في منطقة المعدة. [1]
وتُعد التقرحات السكرية من المضاعفات الشائعة لمرض السكري، ويُقدر أنها تُصيب 15- 25% من مرضى السكري، وعند إهمال علاجها يُمكن أن تُسبب قرحة السكري مضاعفاتٍ تستدعي البتر. [1]
اضغط هنا واستشر طبيبًا من أطبائنا للإجابة على كافة استفساراتكم المتعلقة بهذا الموضوع
قد تحدث القرحة السكرية نتيجة أسبابٍ مرتبطة بمرض السكري، أهمها: [1][5]
- ارتفاع السكر لفترات طويلة
فهذا يُضعف قدرة الجسم على مكافحة الجراثيم والبكتيريا، وبالتالي عندما يتعرض المريض لإصابة في قدمه مثلًا، يُمكن أن يُصاب الجرح بالعدوى، مما يبطئ عملية التئام الجروح وشفائها.
- ضعف الدورة الدموية
يبطئ مرض السكري تدفق الدم إلى الأطراف، وهذا أيضًا يضعف قدرة الجسم على محاربة العدوى، ويُعيق عملية التئام الجروح، مما يُسبب ظهور تقرحات السكري.
- تلف الأعصاب
يُؤدي ارتفاع سكر الدم لفترات طويلة إلى الإصابة بالاعتلال العصبي المحيطي، ونتيجةً لذلك يضعف إحساس المريض بقدميه، وهذا يزيد من خطر تعرضه لإصاباتٍ وجروح فيه؛ فهو لن يشعر أنّه داس على شيء حاد مثلًا.
عوامل خطر القرحة السكرية
صحيحٌ أنّ القرحة السكرية يُمكن أن تُصيب أي شخصٍ مصابٍ بمرض السكري، لكن العوامل الآتية تزيد أيضًا من فرص الإصابة بالقرحة السكرية: [1][2]
- التدخين؛ لأنه يُضعف تدفق الدم.
- التقدم في العمر.
- السمنة وزيادة الوزن.
- ارتداء أحذية ضيقة لا تُناسب حجم القدمين.
- إهمال نظافة القدمين، فمثلًا لا يغسلها المريض أو يُجففها.
- تقليم أظافر القدمين بطريقة خاطئة.
- شرب الكحول.
- بعض الأمراض، مثل:
- ارتفاع ضغط الدم.
- أمراض الكلى.
- أمراض القلب.
- أمراض العين المرتبطة بالسكري.
للمزيد: تأُثير تغيرات الطقس على قدم السكري.
تبدأ القرحة السكرية غالبًا كإصابة أو جرحٍ بسيط، لهذا السبب عادةً ما يهملها المريض لاعتقادها أنها غير مقلقة، مما يُؤدي لالتهاب الجرح وإصابته بالعدوى، لتظهر علامات قرحة السكري الآتية: [1][3]
- جفاف الجلد واحمراره.
- تشقق الجلد وتقشيره في مكان الإصابة.
- الطفح الجلدي.
ومع مرور الوقت تزداد التقرحات سوءًا، وتُصبح عميقة وكبيرة، مما يُسبب الأعراض الآتية: [3][4]
- زيادة الشعور بالألم.
- الحمى والقشعريرة.
- إفرازات وقيح في مكان القرحة؛ بسبب العدوى.
- تغير لون الجلد في المكان المصاب؛ فقد يُصبح أسودًا بسبب موت الأنسجة.
- رائحة كريهة في مكان الجرح.
ويجب مراجعة الطبيب فورًا عند ظهور الأعراض السابقة. [4]
تبدأ القرحة السكرية غالبًا كإصابة أو جرحٍ بسيط، لهذا السبب عادةً ما يهملها المريض لاعتقادها أنها غير مقلقة، مما يُؤدي لالتهاب الجرح وإصابته بالعدوى، لتظهر علامات قرحة السكري الآتية: [1][3]
- جفاف الجلد واحمراره.
- تشقق الجلد وتقشيره في مكان الإصابة.
- الطفح الجلدي.
ومع مرور الوقت تزداد التقرحات سوءًا، وتُصبح عميقة وكبيرة، مما يُسبب الأعراض الآتية: [3][4]
- زيادة الشعور بالألم.
- الحمى والقشعريرة.
- إفرازات وقيح في مكان القرحة؛ بسبب العدوى.
- تغير لون الجلد في المكان المصاب؛ فقد يُصبح أسودًا بسبب موت الأنسجة.
- رائحة كريهة في مكان الجرح.
ويجب مراجعة الطبيب فورًا عند ظهور الأعراض السابقة. [4]
بدايةً يسأل الطبيب عن الوضع الصحي للمريض، والأعراض التي يُعاني منها، وتوقيت ظهورها وشدتها، ثم يفحص القرحة ويقيّم شكلها وحجمها ومدى عمقها. [3][6]
ويلجأ إلى الفحوصات الآتية لتشخيص القرحة السكرية وتحديد أفضل علاجٍ لها: [3][6]
اختبارات الدم
يقترح الطبيب فحوصات الدم إذا لاحظ وجود علاماتٍ تدل على العدوى، مثل الاحمرار والانتفاخ.
اختبارات تصويرية
تُساعد هذه الفحوصات على تصوير قرحة السكري من الداخل، وتحديد مدى تأثر الأنسجة المحيطة بها، كما أنها تكشف عن مضاعفات قرحة السكري، ومن أهمها التصوير بالأشعة السينية والتصوير بالرنين المغناطيسي.
درجات القرحة السكرية
بعد تشخيص الإصابة، يُحدد الطبيب درجة القرحة السكرية حسب نظام وانغر، والذي يُقيّم عمق الإصابة وتأثيرها على الأنسجة كالآتي: [3][6]
- الدرجة 0، تُشير إلى عدم وجود جروح أو تقرح.
- الدرجة 1، الجرح سطحي ويقتصر على طبقات الجلد العليا فقط.
- الدرجة 2، القرحة وصلت طبقاتٍ عميقة من الجلد.
- الدرجة 3، القرحة عميقة لدرجة أنّ الطبيب يستطيع رؤية المفاصل أو العظم أو الأوتار.
- الدرجة 4، غرغرينا موضعية تؤثر على جزءٍ من القدم، وهي حالة تحدث عند موت الأنسجة.
- الدرجة 5، انتشار الغرغرينا في القدم.
بدايةً يسأل الطبيب عن الوضع الصحي للمريض، والأعراض التي يُعاني منها، وتوقيت ظهورها وشدتها، ثم يفحص القرحة ويقيّم شكلها وحجمها ومدى عمقها. [3][6]
ويلجأ إلى الفحوصات الآتية لتشخيص القرحة السكرية وتحديد أفضل علاجٍ لها: [3][6]
اختبارات الدم
يقترح الطبيب فحوصات الدم إذا لاحظ وجود علاماتٍ تدل على العدوى، مثل الاحمرار والانتفاخ.
اختبارات تصويرية
تُساعد هذه الفحوصات على تصوير قرحة السكري من الداخل، وتحديد مدى تأثر الأنسجة المحيطة بها، كما أنها تكشف عن مضاعفات قرحة السكري، ومن أهمها التصوير بالأشعة السينية والتصوير بالرنين المغناطيسي.
درجات القرحة السكرية
بعد تشخيص الإصابة، يُحدد الطبيب درجة القرحة السكرية حسب نظام وانغر، والذي يُقيّم عمق الإصابة وتأثيرها على الأنسجة كالآتي: [3][6]
- الدرجة 0، تُشير إلى عدم وجود جروح أو تقرح.
- الدرجة 1، الجرح سطحي ويقتصر على طبقات الجلد العليا فقط.
- الدرجة 2، القرحة وصلت طبقاتٍ عميقة من الجلد.
- الدرجة 3، القرحة عميقة لدرجة أنّ الطبيب يستطيع رؤية المفاصل أو العظم أو الأوتار.
- الدرجة 4، غرغرينا موضعية تؤثر على جزءٍ من القدم، وهي حالة تحدث عند موت الأنسجة.
- الدرجة 5، انتشار الغرغرينا في القدم.
يجب أن يخضع المريض سريعًا لبرنامج علاجي متكامل؛ تجنبًا للعدوى ومنع إصابته بمضاعفات القرحة السكرية، وهذا يتضمن الآتي: [3][7]
تقليل السكر في الدم
إنّ السيطرة على نسبة السكر في الدم ضروري لتسريع عملية الشفاء ومنع تكوّن تقرحاتٍ جديدة، لهذا السبب يجب أن يلتزم المريض بأدويته ويفحص مستوى السكر في المنزل عدة مرات، وعليه أن يتابع حالته مع الطبيب المختص بشكلٍ دوري أيضًا. [3][7]
الاعتناء بالجروح والتقرحات
يُوصي الطبيب باتباع النصائح الآتية لتنظيف الجروح والتقرحات بشكلٍ صحيح: [3][7]
- اغسل المنطقة المُصابة بالماء والصابون، أو المحلول الملحي أو أي أدوية أوصى باستخدامها.
- لا تستخدم اليود أو بيروكسيد الهيدروجين لتعقيم وتنظيف الجرح.
- تجنب نقع العضو المُصاب بالماء؛ لأنَّ هذا يزيد فرص إصابتك بالعدوى.
- غطِّ القرحة بقطعة شاش معقمة؛ فهذا يُحافظ على الرطوبة ويسرع عملية الشفاء.
- لا تترك الجرح مكشوفًا.
الراحة وتخفيف الضغط
يجب تخفيف الضغط على المنطقة المُصابة حتى تشفى القرحة، لذلك قد يقترح الطبيب ارتداء أحذية خاصة أو استخدام العكازات أو الكرسي المتحرك؛ للتقليل من تعرض القدم للضغط أو الاحتكاك. [3][7]
استخدام أدوية لعلاج التقرحات
من الأدوية التي يصفها الطبيب الآتي: [1][3]
- أدوية تُحفز نمو الخلايا وتجدد الأنسجة.
- المضادات الحيوية لعلاج العدوى، ويختار الطبيب النوع المناسب حسب البكتيريا المسببة للعدوى.
- مميعات الدم وأدوية أخرى تُحسّن تدفق الدم.
الإنظار
الإنظار (بالإنجليزية: Debridement) هو إجراء طبي لإزالة الأنسجة التالفة والميتة المحيطة بالقرحة، مما يُحسن قدرة الأنسجة السليمة على التجدد، وهذا يُسرع عملية شفاء القرحة السكرية. [3][7]
ويُمكن إجراؤه بعدة طرق، فعلى سبيل المثال قد يضع الطبيب إنزيمات تذوّب الأنسجة الميتة، أو قد يغسلها بمحلولٍ خاص، ويُمكن أن يلجأ للعلاج بالأكسجين عالي الضغط. [4]
العلاج الجراحي
يُمكن أن يلجأ الطبيب لها في حال فشلت الطرق السابقة في علاج القرحة السكرية، ومن الأمثلة عليها: [3][7]
- جراحة الأوعية الدموية؛ لتحسين تدفق الدم إلى الأطراف، مما يُسرع عملية تعافي القروح.
- عملية إزالة النتوءات العظم.
- عمليات تخفيف الضغط على المنطقة المصابة، مثل إزالة النتوءات العظمية أو تصحيح التشوهات العظمية في منطقة القدم.
- بتر الأنسجة الميتة، ويكون ضروريًا إذا أصيب المريض بالغرغرينا.
يجب أن يخضع المريض سريعًا لبرنامج علاجي متكامل؛ تجنبًا للعدوى ومنع إصابته بمضاعفات القرحة السكرية، وهذا يتضمن الآتي: [3][7]
تقليل السكر في الدم
إنّ السيطرة على نسبة السكر في الدم ضروري لتسريع عملية الشفاء ومنع تكوّن تقرحاتٍ جديدة، لهذا السبب يجب أن يلتزم المريض بأدويته ويفحص مستوى السكر في المنزل عدة مرات، وعليه أن يتابع حالته مع الطبيب المختص بشكلٍ دوري أيضًا. [3][7]
الاعتناء بالجروح والتقرحات
يُوصي الطبيب باتباع النصائح الآتية لتنظيف الجروح والتقرحات بشكلٍ صحيح: [3][7]
- اغسل المنطقة المُصابة بالماء والصابون، أو المحلول الملحي أو أي أدوية أوصى باستخدامها.
- لا تستخدم اليود أو بيروكسيد الهيدروجين لتعقيم وتنظيف الجرح.
- تجنب نقع العضو المُصاب بالماء؛ لأنَّ هذا يزيد فرص إصابتك بالعدوى.
- غطِّ القرحة بقطعة شاش معقمة؛ فهذا يُحافظ على الرطوبة ويسرع عملية الشفاء.
- لا تترك الجرح مكشوفًا.
الراحة وتخفيف الضغط
يجب تخفيف الضغط على المنطقة المُصابة حتى تشفى القرحة، لذلك قد يقترح الطبيب ارتداء أحذية خاصة أو استخدام العكازات أو الكرسي المتحرك؛ للتقليل من تعرض القدم للضغط أو الاحتكاك. [3][7]
استخدام أدوية لعلاج التقرحات
من الأدوية التي يصفها الطبيب الآتي: [1][3]
- أدوية تُحفز نمو الخلايا وتجدد الأنسجة.
- المضادات الحيوية لعلاج العدوى، ويختار الطبيب النوع المناسب حسب البكتيريا المسببة للعدوى.
- مميعات الدم وأدوية أخرى تُحسّن تدفق الدم.
الإنظار
الإنظار (بالإنجليزية: Debridement) هو إجراء طبي لإزالة الأنسجة التالفة والميتة المحيطة بالقرحة، مما يُحسن قدرة الأنسجة السليمة على التجدد، وهذا يُسرع عملية شفاء القرحة السكرية. [3][7]
ويُمكن إجراؤه بعدة طرق، فعلى سبيل المثال قد يضع الطبيب إنزيمات تذوّب الأنسجة الميتة، أو قد يغسلها بمحلولٍ خاص، ويُمكن أن يلجأ للعلاج بالأكسجين عالي الضغط. [4]
العلاج الجراحي
يُمكن أن يلجأ الطبيب لها في حال فشلت الطرق السابقة في علاج القرحة السكرية، ومن الأمثلة عليها: [3][7]
- جراحة الأوعية الدموية؛ لتحسين تدفق الدم إلى الأطراف، مما يُسرع عملية تعافي القروح.
- عملية إزالة النتوءات العظم.
- عمليات تخفيف الضغط على المنطقة المصابة، مثل إزالة النتوءات العظمية أو تصحيح التشوهات العظمية في منطقة القدم.
- بتر الأنسجة الميتة، ويكون ضروريًا إذا أصيب المريض بالغرغرينا.
جميع مرضى السكري معرضين للإصابة بقرحة القدم السكرية، لكن يُمكن اتباع النصائح الآتية لتقليل خطرها: [2][3]
- التزم بأدوية السكري والحمية الغذائية؛ للمحافظة على مستوى السكر ضمن المستوى المطلوب.
- ارتدِ أحذية طبية ذات جودة عالية؛ لتحمي قدميك من التعرض للإصابات والجروح.
- قص أظافرك باستمرار؛ لكن لا تقصها أكثر من اللازم.
- افحص قدميك يوميًا؛ بحثًا عن أي جروح أو إصابات.
- اغسل قدميك وجففهما جيدًا.
- أقلع عن التدخين.
- بدّل الجوارب عدة مرات.
- راجع الطبيب إذا كنت تُعاني من نتواءاتٍ أو مسامير في القدم.
يُؤدي إهمال قرحة القدم السكرية للإصابة بمضاعفاتٍ خطيرة، مثل: [3][5]
تحدث عندما تنتشر العدوى من القرحة إلى العضلات والعظام.
- تسمم الدم (الإنتان)
هي حالة خطيرة تحدث عندما تنتشر العدوى من القرحة السكرية إلى مجرى الدم.
يُؤدي إهمال قرحة القدم السكرية للإصابة بمضاعفاتٍ خطيرة، مثل: [3][5]
تحدث عندما تنتشر العدوى من القرحة إلى العضلات والعظام.
- تسمم الدم (الإنتان)
هي حالة خطيرة تحدث عندما تنتشر العدوى من القرحة السكرية إلى مجرى الدم.
قد يكون الشفاء من قرحة القدم السكرية ممكنًا، لكنه يستغرق عدة أسابيع أو أشهر حسب العوامل الآتية: [7]
- شدة القرحة ودرجتها.
- حجم القرحة.
- موقعها.
- مدى التزام المريض بالعلاج وتعليمات الطبيب.
قد يكون الشفاء من قرحة القدم السكرية ممكنًا، لكنه يستغرق عدة أسابيع أو أشهر حسب العوامل الآتية: [7]
- شدة القرحة ودرجتها.
- حجم القرحة.
- موقعها.
- مدى التزام المريض بالعلاج وتعليمات الطبيب.
[1] Rachel Ann Tee, What to Know about Diabetic Ulcers. Retrieved on the 19th of June, 2025.
[2] The Healthline Editorial Team and Dana Robinson. Diabetic Ulcers: Causes and Treatment. Retrieved on the 19th of June, 2025.
[3] Camille Noe Pagán. How to Care for Diabetic Ulcers and Sores. Retrieved on the 19th of June, 2025.
[4] medlineplus.gov. Diabetes - Foot Ulcers. Retrieved on the 19th of June, 2025.
[5] Zawn Villines. How does Diabetes Affect Wound Healing? Retrieved on the 19th of June, 2025.
[6] NYU Langone Health. Diagnosing Diabetic Foot Ulcers. Retrieved on the 19th of June, 2025.
[7] University of Michigan Health. Frequently Asked Questions: Diabetic Foot Ulcers. Retrieved on the 19th of June, 2025.
الكلمات مفتاحية
سؤال من أنثى سنة 43
في مرض السكري
كيف تحدث تقرحات القدم السكرية؟
عند الإجابة عن تساؤلات كيف تحدث تقرحات القدم السكرية، فإنه يجب معرفة أن طريقة تطور تقرحات القدم السكرية تنتج من عدة عوامل وأسباب وعوامل خطورة، ومن أهمها اعتلال الأعصاب المحيطية في الأطراف مثل القدمين واضطرابات الأوعية الدموية في الأطراف ويمكن تفسيرها كما يلي:
- اعتلال الأعصاب المحيطية، حيث تتطور مشاكل في الحركة و الإحساس في الجهاز العصبي مما يسبب اختلال التوازن وحصول تمدد وانحناء للقدم بصورة غير مناسبة مما يساهم في تطور تشوهات تشريحية في القدم تسبب بروز العظام أو تطور نقاط ضغط غير طبيعية تساهم في تكون التقرحات والجروح على مساحة واسعة. كما أن للاعتلال العصبي دور في تقليل التعرق في جلد القدمين مما يسبب جفاف الجلد وتشققه وهذا يزيد من فرصة الإصابة بالعدوى. ويأتي دور فقدان الإحساس في تفاقم هذه التقرحات والجروح حيث أن الشخص المصاب يتعرض لإصابات وكدمات مختلفة دون أن يتم ملاحظتها وتتطور تدريجياً مع المشي وزيادة الضغط على المنطقة.
- أمراض الأوعية الدموية الطرفية، وهي نفس الاضطرابات التي تصيب الأشخاص غير المصابين بالسكري إلا أنها تحصل عند مرضى السكري في وقت مبكر وتتطور بشكل أسرع.
- الإصابة بعدوى والتهابات في القدم، وهي حالة خطيرة تهدد الحياة في الحالات الشديدة حيث أن أنسجة القدم ملتصقة ومتناسقة تستطيع أن تنقل العدوى وتنشرها بسهولة كبيرة، كما أن الأنسجة الرخوة في القدم تسهل عملية الانتشار، فضلاً على الاعتلال العصبي ونقص التروية الدموية وارتفاع السكر في الدم الذي يفاقم الحالة ويقلل من قدرة الجسم على الدفاع ومقاومة الحالة.
بغض النظر عن كيف تحدث تقرحات القدم السكرية، إلا أنه يجب مراعاة علامات وأعراض الإنذار المبكرة المتعلقة بالقدم السكري ومشاكل القدم في مرضى السكري والتي تستدعي مراجعة الطبيب في حال ظهور أي منها ومن هذه العلامات والأعراض ما يلي:
- الشعور بالحرقان أو الوخز في القدمين.
- عدم القدرة على الإحساس بالبرودة أو السخونة في القدمين.
- عدم القدرة على الإحساس باللمس في القدمين.
- التغيرات في لون القدمين أو شكلها.
- التساقط في شعر أصابع القدمين أو القدمين أو الساقين.
- الزيادة في سمك أظافر القدمين ويتحول لونها للأصفر.
- البقع الحمراء التي تنتشر في القدمين.
- الأظافر النامية التي تظهر بشكل مفاجئ.
- التقرحات والبثور والمسامير في القدمين.
ينصح بضرورة زيارة الطبيب في حال ظهور أي من هذه الأعراض أو غيرها من الأعراض الغريبة حيث أن أي تأخير قد يسبب مضاعفات خطيرة غير مرغوبة.
للمزيد:
سؤال من ذكر سنة 43
في مرض السكري
ما هي أعراض تقرحات القدم السكرية؟
قد تختلف أعراض تقرحات القدم السكرية التي يعاني منها الشخص المصاب حسب المشكلة التي يعاني منها ومدى شدتها وغيرها من العوامل، إلا أنه يمكن إجابة تساؤلات ما هي أعراض تقرحات القدم السكرية بشكل عام أنها قد تشمل ما يلي:
- فقدان الشعور في القدمين.
- الشعور بالوخز و التنميل والحرقة في القدمين.
- الشعور بالوخز المؤلم في القدم.
- البثور والجروح التي تظهر في القدم بدون الشعور بألم بها.
- التغيرات في لون أو درجة حرارة جلد القدمين عند لمسها.
- الظهور لخطوط حمراء بصورة مفاجئة في القدمين.
- الجروح والتقرحات التي قد يرافقها أو لا يرافقها الصديد والتصريف.
- الصديد والتلطيخ والدم والسوائل التي يظهر أثرها على الجوارب.
- التورم في القدم أو الكاحل.
- الألم في الساقين.
- التقرحات المفتوحة في القدمين التي يكون معدل شفاؤها بطيء.
- التقرحات المفتوحة في القدمين التي يخرج منها تصريف على شكل صديد أو سوائل.
- الأظافر التي تنمو في الجلد.
- الرائحة الكريهة التي تظهر من القدم.
- الجفاف في الأقدام الذي يتطور لتشققات.
على الرغم من تعدد أعراض تقرحات القدم السكرية، إلا أن ملاحظة أي من الأعراض التالية تجعل زيارة الطبيب أمر حتمي بشكل طارئ دون انتظار موعد زيارة الطبيب القادم ومن هذه الأعراض:
- الشعور بالألم في الساقين أو التقلصات في الفخذ أو الأرداف عند القيام بأي نشاط بدني.
- الشعور بالألم أو الوخز أو الحرقة أسفل القدمين أو القدمين بصورة عامة.
- فقدان الشعور بالحرارة أو البرودة في القدمين.
- التغيرات في شكل القدمين مع مرور الوقت.
- التساقط للشعر الذي يوجد أسفل الساقين أو على أصابع القدمين.
- الجلد الجاف المتشقق في الأقدام.
- التغير في لون الأقدام.
- الأظافر في القدمين تظهر سميكة وذات لون أصفر.
- الالتهابات الفطرية في الأقدام.
- التقرحات والجروح ومسامير اللحم التي تظهر في القدمين.
- الأظافر الغارزة في الجلد.
- الأعراض التي تدل على وجود عدوى والتهاب في القدمين ومنها:
- الحمى.
- القشعريرة.
- الارتفاع في نسبة السكر بالدم وعدم القدرة على السيطرة عليه.
- الاحمرار.
- الصدمة.
- الاهتزاز والارتعاش.
للمزيد:
سؤال من ذكر سنة 45
في مرض السكري
ما هي أصابع القدم السكرية لدى مريض السكري؟
إن أحد المضاعفات المعروفة لمرض السكري هي القدم السكرية والتي تتمثل بظهور تقرحات في مختلف أجزاء القدم ومنها الأصابع والذي يحدث نتيجة لعدم انتظام مستوى السكر في دم المريض وارتفاعه لمستويات عالية جداً، وسؤالك هذا حول ما هي أصابع القدم السكرية لدى مريض السكري يعد من الأسئلة الشائعة جداً لدى مرضى السكري.
تظهر تقرحات أصابع القدم السكرية لدى مريض السكري نتيجة لسببين رئيسيين، ألا وهما:
- الاعتلال العصبي السكري
إن عدم التحكم في مستويات السكر لدى مريض السكري يمكن أن يسبب مع مرور الوقت بحدوث تلف الأعصاب، الأمر الذي يسبب حدوث خدران وتنميل في أصابع قدمي المريض وفقدان الإحساس بها.
وبالتالي يصبح المريض غير قادر على الشعور بأي ألم أو تهيج ينجم عن حدوث أي عدوى في أصابع قدميه، أيضاً إن فقدان المريض لإحساسه بقدميه قد يجعله لا يلاحظ اصطدام أصابع قدميه بأي جسم صلب بالتالي يزيد من خطر الإصابة بالجروح والقروح.
- أمراض الأوعية الدموية المحيطية
أيضاً يسبب عدم التحكم بمرض السكري إلى حدوث تغيرات في الأوعية الدموية، بما في ذلك الشرايين، وخاصة تلك المؤدية إلى الأطراف ومنها القدمين. وقد تشمل هذه التغيرات أن يحدث انسداد في هذه الشرايين مما يقلل من تدفق الدم إلى الأطراف.
وفي حال قل تدفق الدم إلى أصابع القدمين يمكن أن يؤدي ذلك إلى الشعور بألم في الأصابع وبطء التئام الجروح التي تحدث في هذه الأصابع، الأمر الذي قد يتطور ويسبب حدوث العدوى والتقرحات في أصابع القدمين.
ويمكن تمييز حدوث تقرحات أصابع القدم السكرية من خلال الأعراض التالية:
- خروج إفرازات من أصابع القدمين.
- حدوث تهيج واحمرار وتورم في أصابع القدم.
- انبعاث الروائح الكريهة من إحدى القدمين أو كليهما.
- ظهور ندب سوداء حول قرحة أصابع القدم السكرية.
- من الممكن أن تحدث الغرغرينا الجزئية أو الكاملة في الإصبع، وذلك بسبب موت الأنسجة حول القرحة. وفي هذه الحالة يمكن أن تخرج إفرازات ذات رائحة وقد يعاني المريض من ألم وخدر في أصابع القدمين.
ولكن إن علامات وأعراض تقرحات أصابع القدم السكرية لا تكون دائماً واضحة، وفي بعض الأحيان لا تظهر هذه الأعراض إلى أن تحدث العدوى في هذه التقرحات.
لذا ينصح بالتحدث مع الطبيب في حال لاحظ المريض أي تغير في لون الجلد، وخاصة أن يصبح لونه غامقاً، أو في حال شعر بألم حول منطقة متهيجة من أصابع قدميه. كما ينصح بما يلي للوقاية من حدوث تقرحات أصابع القدم السكرية:
- فحص قدمي مريض السكري بشكل يومي وذلك للبحث عن أي احمرار، أو ألم، أو جروح، أو خدوش، أو قروح فيها.
- تجنب المشي حافي القدمين والحرص على ارتداء حذاء مريح، والقيام بفحص الجزء الداخلي من الحذاء قبل ارتدائه وتحسس أي شيء يمكن أن يحتك بأصابع القدمين.
- الحرص على غسل القدمين بانتظام، وتجفيفهم جيداً وخاصة في المنطقة ما بين أصابع القدم.
- الحرص على قص الأظافر بشكل مستقيم وتجنب ترك أي زاوية حادة في زوايا الأظافر.
- تجنب تعريض القدمين لدرجات الحرارة شديدة البرودة أو شديدة الحرارة.
- تجنب ارتداء الجوارب الضيقة.
للمزيد:
سؤال من ذكر سنة 44
في مرض السكري
ما الذي يسبب التقرحات للقدم السكرية؟
يتسائل العديد من الأشخاص ما الذي يسبب التقرحات للقدم السكرية، وتحدث التقرحات للقدم السكرية نتيجة لأحد الأسباب التالية:
- الاضطراب والضعف في الدورة الدموية نحو القدمين، و تندرج هذه تحت اضطرابات الأوعية الدموية حيث لا يتدفق الدم بكفاءة نحو القدمين وتزداد صعوبة التئام الجروح والتقرحات أيضاً.
- الارتفاع في مستويات السكر في الدم، مما يضعف من قدرة الجسم في مواجهة العدوى والالتهابات في تقرحات القدم السكرية ويبطئ من عملية الشفاء والتعافي.
- التلف والاعتلال في الأعصاب الطرفية، حيث يسبب ذلك اختلال في القدرة على الإحساس في القدمين مما يزيد من فرصة التعرض للجروح التي لا تعتبر مؤلمة ولكنها قد تتطور لتقرحات.
- التهيج و التعرض للجروح في القدمين، مما يسبب التقرحات التي تظهر على شكل كتل ملحوظة غير مؤلمة أو على شكل تصريف من الجروح المفتوحة.
وبغض النظر عما يسبب التقرحات للقدم السكرية، فإنه يجب العلم أن جميع مرضى السكري معرضون لخطر الإصابة بتقرحات القدم السكرية وأنه يوجد العديد من عوامل الخطورة التي تزيد من خطر الإصابة بالقدم السكرية ومن هذه العوامل:
- الارتفاع في مستويات السكر في الدم عن الحد الطبيعي وعدم القدرة على التحكم بمستوياته.
- التقدم في السن.
- الجنس، حيث تكون هذه الحالة أكثر شيوعاً بين الذكور.
- العرق، حيث تكون هذه الحالة أكثر شيوعاً بين الأفارقة و الأمريكيين من أصل إسباني.
- التاريخ المرضي لمرض السكري، حيث تزداد فرصة الإصابة بالتقرحات للقدم السكرية كلما زادت مدة الإصابة بمرض السكري.
- التدخين، حيث يسبب مشاكل في الدورة الدموية في الأطراف ويزيد من فرصة القدم السكرية.
- الإدمان على الكحول.
- التقليم غير الصحيح لأظافر القدمين.
- السمنة.
- الإصابة بأمراض العيون المرتبطة بمرض السكري.
- الإصابة بأمراض القلب والكلى.
- اعتلال الأعصاب الطرفية.
- ارتداء أحذية غير مناسبة ذات نوعية سيئة.
- عدم الاهتمام بنظافة القدمين، حيث لا يتم غسل القدمين بشكل يومي أو لا يتم تجفيفها جيداً.
تجدر الإشارة إلى أن التقرحات للقدم السكرية أمر مثير للقلق ويجب زيارة الطبيب لتحديد الإجراء اللازم، مع ضرورة مراعاة النصائح التالية:
- فحص القدمين بشكل يومي وبصورة منتظمة لاكتشاف أي تغيرات وأي أعراض في وقت مبكر منعاً لأي مضاعفات.
- فحص مستويات السكر في الدم بشكل يومي والحفاظ على مستوياتها ضمن الحد الطبيعي.
- زيارة الطبيب المختص بالقدم السكرية للكشف بصورة دورية كل 3 أشهر على الأقل.
للمزيد:
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين