اضطرابات إيقاع الساعة البيولوجية | Circadian Rhythm Sleep Disorder
ما هو اضطرابات إيقاع الساعة البيولوجية
تحدث اضطرابات النوم الإيقاعية أو اضطرابات إيقاع الساعة البيولوجية (بالإنجليزية: Circadian Rhythm Sleep Disorders) عندما لا تتزامن دورة الاستيقاظ والنوم مع دورة الليل والنهار الطبيعية، حيث يتم التحكم في إيقاعات النوم من قبل منطقة في الدماغ تتأثر بالضوء، بعد أن يدخل الضوء في العين يقوم بتحفيز الخلايا الخلفية الموجودة في شبكية العين، لإرسال إشارات عصبية، مما يؤدي إلى تنبيه الدماغ إلى وقف إنتاج الهرمون المعزز للنوم والمسمى بالـميلاتونين.[1]
الأنواع الشائعة لاضطرابات النوم الإيقاعية
تشمل أهم أنواع اضطرابات إيقاع الساعة البيولوجية ما يلي:[1][2][3]
- متلازمة النوم المتأخر: يحدث عندما تتأخر دورة النوم والاستيقاظ لدى الشخص لأكثر من ساعتين عن جدول نومه النموذجي، يمكن أن يتسبب في النوم متأخرًا في الليل والاستيقاظ من مبكر من الصباح.
- اضطراب مرحلة النوم المتقدم: وفيه ينام الشخص في وقت مبكر من المساء: من السادسة مساءً إلى التاسعة مساءً على سبيل المثال، ويستيقظ بالمقابل في الصباح الباكر: ما بين الساعة الثانية صباحاً حتى الخامسة صباحاً.
- اضطراب الرحلات الجوية الطويلة (بالإنجليزية: Jet Lag): يعاني بعض الأشخاص من اضطراب النوم هذا عند سفرهم بالجو لمدة طويلة، مما يؤدي إلى عدم قدرتهم على تعديل وقت نومهم، أو ممارسة العمل جيداً، وقد يعاني الشخص الذي يصاب بهذا الاضطراب من تغيرات في حركة الجهاز الهضمي، أو تغير في الشهية، أو تعب عام، أو اضطراب المزاج.
- اضطراب العمل بنظام الورديات: يعاني الأشخاص الذين يعملون بنظام المناوبات باضطرابات في النوم، حيث تتعارض أوقات الدوام مع النظام الطبيعي لتوقيت النوم في الجسم. مما يؤدي للنعاس المفرط أو الأرق، والتعب المستمر، وازدياد احتمالية الإصابة بارتفاع ضغط الدم، وازدياد الوزن.
- إيقاع النوم غير المنتظم: يعد هذا الاضطراب أكثر شيوعاً بين المصابين بحالات عصبية مثل: الخرف، والأطفال ذوي الإعاقات الذهنية، والأشخاص الذين يعانون من إصابات في الدماغ. وتكون فيه أوقات النوم والاستيقاظ غير محددة، وقد ينام الشخص عدة غفوات خلال ال 24 ساعة.
- اضطراب النوم والاستيقاظ اللايوماوي: يحدث هذا الاضطراب بشكل شائع عند المكفوفين، يعاني الأشخاص المصابون بهذا الاضطراب من أن الساعة الداخلية لديهم تكون أطول من 24 ساعة.
توجد العديد من العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بهذه الحالة، تشمل أهم أسباب اضطرابات إيقاع الساعة البيولوجية ما يلي:[2]
تؤدي اضطرابات إيقاع الساعة البيولوجية إلى ظهور العديد من الأعراض، تشمل ما يلي:[2]
- عدم الانتظام في النوم.
- الاستيقاظ مبكرًا جدًا وعدم القدرة على العودة إلى النوم مرة أخرى.
- الشعور بعدم الراحة بعد الاستيقاظ من النوم.
- الشعور بالنعاس أثناء النهار.
- الشعور بضعف في التركيز.
- ضعف الأداء ونقصه عن المعدل الطبيعي، مثل تراجع المهارات المعرفية.
- ضعف الإدراك
- الشعور بالصداع
- الإصابة باضطرابات في المعدة.
- الأرق.
تؤدي اضطرابات إيقاع الساعة البيولوجية إلى ظهور العديد من الأعراض، تشمل ما يلي:[2]
- عدم الانتظام في النوم.
- الاستيقاظ مبكرًا جدًا وعدم القدرة على العودة إلى النوم مرة أخرى.
- الشعور بعدم الراحة بعد الاستيقاظ من النوم.
- الشعور بالنعاس أثناء النهار.
- الشعور بضعف في التركيز.
- ضعف الأداء ونقصه عن المعدل الطبيعي، مثل تراجع المهارات المعرفية.
- ضعف الإدراك
- الشعور بالصداع
- الإصابة باضطرابات في المعدة.
- الأرق.
ينبغي التحدث إلى طبيبك وطلب المساعدة الطبية في حالة الاستمرار في عدم القدرة على النوم بشكل جيد لأكثر من شهر، وملاحظة وجود صعوبة في التركيز، أو النسيان، أو النعاس الشديد أثناء النهار.[2]
يبدأ الطبيب التشخيص بالسؤال عن الأعراض ، وأخذ التاريخ الطبي، وإجراء فحص بدني، ويمكن أن يطلب الطبيب الإجراءات التالية من أجل التشخيص السليم:[2]
- سجلات النوم: يحدد سجل النوم دورات النوم والاستيقاظ في اليوم العادي للمريض، أي في حالة التواجد في المنزل وعدم السفر، ويتم فيها تدوين متى وكيف ينام المريض جيدًا خلال فترة زمنية.
- دراسات النوم: تجرى دراسات النوم عادةً في معمل النوم، حيث يتم مراقبة المريض أثناء نومه، وقياس مستويات الأكسجين، وعدد المرات التي يتوقف فيها المريض عن التنفس، ومقدار الشخير.
- فحوصات التصوير: مثل الفحص بالتصوير المقطعي المحوسب والتصوير بالرنين المغناطيسي، يمكن أيضًا أن تساعد هذه الإجراءات على تشخيص اضطرابات إيقاع الساعة البيولوجية، من خلال التحقق من وجود الأمراض العصبية، أو التهابات الجيوب الأنفية، أو انسداد مجرى التنفس.
ينبغي التحدث إلى طبيبك وطلب المساعدة الطبية في حالة الاستمرار في عدم القدرة على النوم بشكل جيد لأكثر من شهر، وملاحظة وجود صعوبة في التركيز، أو النسيان، أو النعاس الشديد أثناء النهار.[2]
يبدأ الطبيب التشخيص بالسؤال عن الأعراض ، وأخذ التاريخ الطبي، وإجراء فحص بدني، ويمكن أن يطلب الطبيب الإجراءات التالية من أجل التشخيص السليم:[2]
- سجلات النوم: يحدد سجل النوم دورات النوم والاستيقاظ في اليوم العادي للمريض، أي في حالة التواجد في المنزل وعدم السفر، ويتم فيها تدوين متى وكيف ينام المريض جيدًا خلال فترة زمنية.
- دراسات النوم: تجرى دراسات النوم عادةً في معمل النوم، حيث يتم مراقبة المريض أثناء نومه، وقياس مستويات الأكسجين، وعدد المرات التي يتوقف فيها المريض عن التنفس، ومقدار الشخير.
- فحوصات التصوير: مثل الفحص بالتصوير المقطعي المحوسب والتصوير بالرنين المغناطيسي، يمكن أيضًا أن تساعد هذه الإجراءات على تشخيص اضطرابات إيقاع الساعة البيولوجية، من خلال التحقق من وجود الأمراض العصبية، أو التهابات الجيوب الأنفية، أو انسداد مجرى التنفس.
تختلف خيارات العلاج لاضطرابات النوم الإيقاعية وذلك بحسب نوعها، وشدتها، ودرجة تأثيرها على جودة حياة المصاب، وتشمل أهم طرق علاج اضطرابات إيقاع الساعة البيولوجية ما يلي:[1][2]
- العلاج السلوكي: الذي يقوم فيه بإجراء تغييرات لتحسين النوم، وتطوير عادات نوم جيدة كالاستيقاظ في وقت محدد، والنوم في وقت محدد حتى في العطلات، وتجنب القيلولة في النهار، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وتجنب الكافيين قبل وقت النوم بساعات.
- العلاج بالضوء الساطع: قد يساعد التعرض للضوء الساطع في الصباح، وتقليل التعرض للضوء في المساء ووقت النوم أثناء الليل إلى المساهمة الجيدة في علاج اضطرابات النوم الإيقاعية، ويجب أيضاً تجنب الضوء الساطع لشاشات التلفزيون والكمبيوتر والهاتف.
- الأدوية: يمكن استخدام المكملات التي تحتوي على الميلاتونين، حيث يفرز هذا الهرمون الطبيعي من غدة في الدماغ في الليل أو عندما يحل الظلام، تكون مستويات الميلاتونين في الجسم منخفضة خلال ساعات النهار ومرتفعة أثناء الليل، يتم إعطاء هذه المكملات في أوقات محددة للحث على الشعور بالنعاس، يمكن لجرعات الميلاتونين الصحيحة أن تعيد توجيه إيقاع الساعة البيولوجية وجدول المريض بشكل فعال، ويمكن أن تساعد أيضًا على التخلص من اضطرابات النوم المرتبطة بالسفر، وأرق بداية النوم لدى كبار السن الذين يعانون من نقص الميلاتونين.
تختلف خيارات العلاج لاضطرابات النوم الإيقاعية وذلك بحسب نوعها، وشدتها، ودرجة تأثيرها على جودة حياة المصاب، وتشمل أهم طرق علاج اضطرابات إيقاع الساعة البيولوجية ما يلي:[1][2]
- العلاج السلوكي: الذي يقوم فيه بإجراء تغييرات لتحسين النوم، وتطوير عادات نوم جيدة كالاستيقاظ في وقت محدد، والنوم في وقت محدد حتى في العطلات، وتجنب القيلولة في النهار، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وتجنب الكافيين قبل وقت النوم بساعات.
- العلاج بالضوء الساطع: قد يساعد التعرض للضوء الساطع في الصباح، وتقليل التعرض للضوء في المساء ووقت النوم أثناء الليل إلى المساهمة الجيدة في علاج اضطرابات النوم الإيقاعية، ويجب أيضاً تجنب الضوء الساطع لشاشات التلفزيون والكمبيوتر والهاتف.
- الأدوية: يمكن استخدام المكملات التي تحتوي على الميلاتونين، حيث يفرز هذا الهرمون الطبيعي من غدة في الدماغ في الليل أو عندما يحل الظلام، تكون مستويات الميلاتونين في الجسم منخفضة خلال ساعات النهار ومرتفعة أثناء الليل، يتم إعطاء هذه المكملات في أوقات محددة للحث على الشعور بالنعاس، يمكن لجرعات الميلاتونين الصحيحة أن تعيد توجيه إيقاع الساعة البيولوجية وجدول المريض بشكل فعال، ويمكن أن تساعد أيضًا على التخلص من اضطرابات النوم المرتبطة بالسفر، وأرق بداية النوم لدى كبار السن الذين يعانون من نقص الميلاتونين.
سؤال من أنثى سنة
في صحة عامة
مالتفسير العلمي للاشخاص كثيرين الرفس والحركة اثناء النوم بشكل دائم والكلام اثناء النوم
سؤال من ذكر سنة
في صحة عامة
ما الاطعمة او المكملات لزيادة التركيز والاستيعاب في المذاكرة الطويلة ؟
سؤال من ذكر سنة
في صحة عامة
شاب عمري22سنة اعاني من النعاس حيث انام الساعة11واستيقظ ب7:30ص ثم اخذ قيلولة ساعة ظهرا لكن عند 8مساء اشعر بالنعاس الشديد...
سؤال من أنثى سنة
في صحة عامة
انا فتاة عمري ٢٢ اعاني من الارق الدائم . احتاج لساعة ونص على الاقل حتى انام . وبعد ما انام...
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بصحة عامة
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بصحة عامة