حكة الأنف | Nasal Itching

تختلف أسباب حكة الأنف من حالة لأخرى، ويمكن أن تتضمن هذه الأسباب ما يلي:

أسباب حكة الأنف من الداخل

• جفاف الأنف

يرتبط جفاف الأغشية المخاطية التي تبطن الممرات الأنفية بتهيج هذه الأنسجة وجعل الفرد يشعر بالألم والحكة داخل الأنف. وغالبًا ما يحدث جفاف الأنف نتيجة التعرض للرياح، أو جفاف الجو، واستخدام المكيفات. كما يمكن أن تزداد المعاناة من جفاف وحكة الأنف أثناء فصل الشتاء نتيجة التعرض لهواء التدفئة. [1][3]

أيضًا، يمكن أن تحدث جفاف وحكة الأنف الداخلية بسبب تنظيف الأنف باستمرار، أو بسبب نقص إنتاج المخاط من بطانة الأنف الذي يصاحب جفاف الجسم أو الإصابة بمتلازمة شوغرن. [1][3]

كما يمكن أن يتسبب تناول بعض أنواع أدوية الحساسية والزكام بحدوث جفاف الأنف، بما فيها مضادات الكولين، ومضادات الهيستامين، ومزيلات الاحتقان. [1][3]

• استنشاق المواد المهيجة

يؤدي استنشاق بعض المواد، مثل الغبار، والرمال، ودخان السجائر، والأبخرة السامة، والروائح والعطور القوية، والمواد الكيميائية، ومواد التنظيف إلى تهيج بطانة الأنف بشكل فوري، وهذا ما سيؤدي إلى معاناة الفرد من حكة في الأنف. لكن، غالبًا ما تختفي هذه الأعراض بشكل سريع بعد زوال المادة المسببة للتهيج. [1][3]

بشكل عام، تعتمد شدة التهيج وحكة الأنف الناجمة عنها على كمية المادة التي تم التعرض لها ومدة التعرض، بالإضافة إلى الحالة الصحية للفرد، حيث يكون الأفراد المصابون بالتهاب الأنف التحسسي أكثر عرضة من غيرهم للتأثر بهذه المواد. [3]

• التهاب الأنف التحسسي

تتسبب مختلف أنواع حساسية الأنف التي تصيب الفرد إما خلال مواسم وفصول معينة من السنة أو طوال السنة إلى معاناة الفرد من حكة الأنف، وغيرها من الأعراض، مثل سيلان الأنف والعطاس. [1][2]

وغالبًا ما يحدث التهاب الأنف التحسسي نتيجة التعرض لمواد مثيرة للحساسية، منها حبوب اللقاح، وفرو وشعر الحيوانات، والعث، والعفن، والصراصير. [2][3]

اقرأ أيضًا: ما هي أعراض حساسية الأنف؟

• الإصابة بالعدوى الفيروسية

تتسبب العديد من أنواع العدوى الفيروسية بحكة الأنف، والتي تتضمن الإصابة بالرشح والإنفلونزا، وهي عبارة عن رد فعل طبيعي للجسم، حيث نتيجة لتواجد الميكروبات داخل الأنف سيشعر الفرد بدغدغة داخل الأنف والتي يتبعها الرغبة بالعطاس، حيث سيتم طرد هذه الميكروبات إلى خارج الأنف أثناء العطاس. [1][3]

• التهاب الجيوب الأنفية

يمكن أن يكون سبب حكة الأنف وجود عدوى أو التهاب داخل الجيوب الأنفية، والذي يمكن أن يكون إما التهاب حاد يستمر لفترة زمنية قصيرة أو التهاب مزمن يستمر لعدة أسابيع. [1][3]

• الزوائد الأنفية

تعد الزوائد الأنفية عبارة عن نمو حميد في الأنسجة التي تبطن الممرات الأنفية والجيوب الأنفية. وعادة ما تحدث الزوائد الأنفية نتيجة وجود التهاب مزمن لدى الفرد، كما يمكن أن تحدث نتيجة الإصابة بالحساسية، أو مرض الربو، أو اضطرابات الجهاز المناعي. [1][2]

• أسباب أخرى

يمكن أن تشمل أسباب حكة الأنف الداخلية أيضًا ما يلي: [1][2][3]

• تعرض الأنف للإصابات، مثل تكرار مسك الأنف، وتنظيفه بشكل غير لطيف، وسوء استخدام بخاخات الأنف.
• التعرض للكلور الموجود في مياه السباحة.
• الإصابة بأورام الأنف والتي يمكن أن تكون إما أورام حميدة غير سرطانية أو أورام سرطانية.
• الإصابة بالصداع النصفي، وهي من أسباب حكة الأنف غير المتوقعة، حيث بالإضافة للشعور بصداع الرأس، يمكن أن يعاني الفرد من حكة وتنميل في الأنف.
• استخدام جهاز ضغط المجرى الهوائي الإيجابي المستخدم لحالات انقطاع التنفس أثناء النوم، حيث يمكن أن تحدث حكة الأنف بسبب كون الجهاز غير مناسب للفرد أو تسببه بالتهيج أو الجفاف في منطقة الأنف.
• الإصابة بحساسية الطعام.

أسباب حكة الأنف من الخارج

إن الأسباب التي تجعل من الفرد يحك وجهه يمكن أن تجعله أيضًا يقوم بحك أنفه، حيث أن بشرة الأنف الخارجية هي امتداد لبشرة الوجه. وبالتالي يمكن أن تشمل أسباب حكة الأنف الخارجية ما يلي: [3]

• حروق الشمس، حيث يعد الأنف من أكثر أجزاء الوجه عرضة لحروق الشمس.
• التهاب الجلد التماسي، فمن الممكن أن تتعرض بشرة الأنف الخارجية للالتهاب والتهيج نتيجة تعرضها للمواد المثيرة للحساسية أو للمهيجات، مثل الغبار، ومنتجات العناية بالبشرة، والتعرق.
• جفاف البشرة، والذي يحدث بسبب قلة شرب الماء، أو عدم ترطيب البشرة، أو بسبب جفاف المناخ.
• حب الشباب، وهي من أسباب حكة الأنف من الخارج الشائعة لدى المراهقين.
• التهاب الجلد الدهني.
• لدغات الحشرات.
• التهابات الجلد البكتيرية.

من الممكن أن يصاحب حكة الأنف العديد من الأعراض الأخرى، وذلك اعتمادًا على سبب المشكلة الرئيسي، والتي تشمل ما يلي: [1][2][3]

• انسداد الأنف.
• سيلان الأنف.
• حكة العين.
• السعال.
• العطاس.
• صوت الصفير.

نظرًا لتعدد أسباب حكة الأنف، يمكن أن يقوم الطبيب بالعديد من الإجراءات بهدف تحديد سبب المشكلة لدى الفرد، وتتضمن ما يلي: [2]

• السؤال حول جميع الأعراض التي يعاني منها المريض والتاريخ الصحي للفرد.
• إجراء فحص بدني، والذي سيتضمن فحص منطقة الأذنين، والأنف، والحلق.
• إجراء الفحوصات التصويرية، مثل التصوير المقطعي المحوسب.
• إجراء اختبارات الحساسية، بما فيها اختبار خدش الجلد أو اختبارات الدم، لتأكيد ما إن كان سبب حكة الأنف المعاناة من الحساسية، بالإضافة إلى تحديد المواد التي تسبب الحساسية.

يمكن أن يتضمن علاج حكة الأنف ما يلي:

علاج حكة الأنف بالأدوية

تختلف الأدوية المستخدمة لعلاج حكة الأنف باختلاف المرض أو الحالة التي سببتها، كما هو موضح فيما يلي: [1][4][5]

• مضادات الهيستامين، تستخدم بخاخات الأنف أو الحبوب الفموية المحتوية على مضادات الهيستامين لعلاج حكة الأنف بسبب الحساسية والتي تتوفر في الصيدليات دون الحاجة لوصفة طبية.
• أدوية البرد ومزيلات الاحتقان.
• المحاليل الملحية (بالإنجليزية: Saline Solutions) والتي تحتوي على كلوريد الصوديوم وتأتي على شكل بخاخات أنفية وعادة ما تستخدم للتخفيف من حكة الأنف المصاحبة للرشح أو استنشاق المواد المسببة للتحسس.
• الكورتيزون، حيث يتم استخدام المستحضرات الجلدية التي تحتوي على الهيدروكورتيزون (بالإنجليزية: Hydrocortisone) والمحتوية على اليوريا وحمض اللاكتيك للتخفيف من جفاف بشرة الأنف الخارجية وتهيجها، وبالتالي تخفيف حكة الأنف الخارجية الناجمة عنها.

 علاج حكة الأنف بالجراحة

يمكن أن تحتاج بعض الحالات المسببة للكحة الأنفية إلى الجراحة من أجل علاجها ويتضمن ذلك الحكة الناجمة عما يلي: [2]

• الزوائد الأنفية.
• الأورام.

تساعد بعض التدابير والعلاجات الطبيعية في علاج حكة الأنف منزليًا والتي تتضمن ما يلي: [1][5]

• تحضير محلول ملحي في المنزل باستخدام ماء الصنوبر بعد غليه أو فلترته، أو شراء المياه المعقمة أو المقطرة، واستخدامه من مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا لغسل الأنف.
• تجنب العوامل المؤدية إلى حكة الأنف كالدخان وغيرها من المواد المسببة للتحسس والتهيج.
• استخدام جهاز ترطيب الجو.
• شرب كميات وفيرة من المياه.
• تجنب نفث الأنف باستمرار.
• غسل الأنف باستخدام وعاء نيتي.
• تناول بعض أنواع الأطعمة والمكملات الغذائية، مثل العسل، والزبدة، والكابسيسين، والقتاد، ومستخلص بذور العنب، وأحماض أوميغا 3 الدهنية.

للمزيد: علاج حساسية الأنف في المنزل

تتضمن أهم طرق الوقاية من حكة الأنف اتباع ما يلي: [2][4]

• الحفاظ على نظافة المنزل وخلوه من الغبار والمواد المثيرة للحساسية.
• تغطية الأنف خلال التنظيف لتجنب استنشاق الغبار.
• تجنب التدخين.
• اتباع جميع التدابير التي تقلل من خطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي، بما في ذلك:
  • تجنب الأفراد المصابين بأي من أنواع العدوى.
  • غسل اليدين بانتظام.
  • الحفاظ على قوة جهاز المناعي، وذلك من خلال الحصول على قسط كافٍ من النوم، وتقليل التوتر، وتناول نظام غذائي صحي، وممارسة ما يكفي من التمارين الرياضية.
• التقليل من استخدام العطور.
• تنظيف الأنف جيدًا لمنع انسداده.

اقرأ أيضًا: ما هي أعراض حساسية الأنف؟

تعتبر حكة الأنف مزعجًا للغاية إلا أنها ليست بالأمر الخطير، وعادة ما تستجيب الحكة الأنفية بشكل جيد للطرق العلاجية المنزلية.وينصح دائمًا بمراجعة الطبيب في حال استمرت الحكة في الأنف لفترة زمنية طويلة ولم يستجيب الفرد للعلاجات المنزلية.

• بيبوتاستين
• فلونيسوليد
• كلورفينيرامين، كودايين، فينيليفرين، فينيل بروبانولامين
• كلورفينيرامين، كودايين، فينيليفرين، يوديد البوتاسيوم
• كلورفينيرامين، كودايين، سودوافدرين
• كلورفينيرامين، ديكستروميثورفان، ميثسكوبولامين
• كلورفينيرامين، ديكستروميثورفان، فينيل بروبانولامين
• كلورفينيرامين، ثنائي هيدروكودايين، فينيليفرين

[1] Corinne O'Keefe Osborn. How to Treat a Tickle in Your Nose. Retrieved on the 18th of January, 2024.

[2] Kristin Hayes. Nasal Pruritis: What Does It Mean When Your Nose Itches? Retrieved on the 18th of January, 2024.

[3] Dr. Chris. Itchy Nose – Causes of Itching Inside or Outside the Nose. Retrieved on the 18th of January, 2024.

[4] Epainassist.com. What Causes Itchy Nose & How to Get Rid of it? Retrieved on the 18th of January, 2024.

[5] Claire Sissons. Why is my nose tingling inside? Retrieved on the 18th of January, 2024.