التهاب الأنف المزمن | Chronic rhinitis
ما هو التهاب الأنف المزمن
يعاني العديد من الأشخاص من أعراض سيلان الأنف، أو حكة الأنف، أو العطس، أو الاحتقان بشكل مستمر، وعند اللجوء إلى الطبيب يكون التشخيص عادة هو التهاب الأنف المزمن.
فما هو التهاب الأنف المزمن، وما أعراضه، وكيفية التشخيص وأفضل طرق العلاج والوقاية؟
هذا ما سنتناول الحديث عنه في السطور القادمة.
يحدث التهاب الأنف بشكل عام عندما تلتهب البطانة الداخلية للأنف، ويسمى مزمنًا في حال استمرت الأعراض لفترة طويلة يمكن أن تصل إلى 12 أسبوعًا، ويختلف عن التهاب الأنف الحاد في أن أعراضه يستمر فقط لبضعة أيام أو 4 أسابيع على أقصى حد قبل أن تختفي.[1]
أنواع التهاب الأنف المزمن
يوجد نوعان من التهاب الأنف المزمن، يختلف كل منهما وفقًا للعوامل المسببة، كما يلي:[1]
- التهاب الأنف التحسسي: يعرف هذا النوع أيضًا باسم حمى القش، وهي نوع من أنواع الحساسية يحدث بسبب الاستجابة التحسسية لأنواع معينة من مسببات الحساسية، مثل حبوب اللقاح، أو الغبار، أو وبر الحيوانات الأليفة، حيث يبالغ جهاز المناعة في الجسم في رد فعله تجاه وجود أحد هذه المواد المسببة للحساسية في الهواء.
- التهاب الأنف غير التحسسي: يعد هذا النوع أقل شيوعًا من التهاب الأنف التحسسي، حيث يمثل حوالي 25٪ من جميع حالات التهاب الأنف المزمن، يشمل التهاب الأنف غير التحسسي أي شكل من أشكال التهاب الأنف المزمن بشرط ألا يحدث نتيجة استجابة مناعية، ويمكن أن يحدث نتيجة التعرض لبعض العوامل البيئية، مثل تلوث الهواء، والأدخنة، أو الروائح القوية.
ينتج التهاب الأنف التحسسي المزمن كما ذكرنا نتيجة لاستجابة مناعية، أما عن التهاب الأنف غير التحسسي فحتى الآن لا توجد آلية دقيقة واضحة لأسباب الإصابة به، لكن قد تشمل أسباب التهاب الأنف غير التحسسي ما يلي:[2]
- العوامل البيئية، مثل المنظفات، والروائح القوية ، والضباب الدخاني، ودخان التبغ.
- تغيرات الطقس، مثل الهواء البارد أو الجاف.
- الالتهابات الفيروسية، مثل البرد أو الإنفلونزا.
- الأطعمة أو المشروبات الساخنة أو الحارة.
- بعض الأدوية، مثل مسكنات الألم، وموانع الحمل الفموية، ومضادات الاكتئاب، وحاصرات بيتا.
- التغيرات الهرمونية، مثل الحمل أو أمراض الغدة الدرقية.
- المشاكل الهيكلية، مثل انحراف الحاجز الأنفي.
تشمل اهم أعراض التهاب الأنف المزمن ما يلي:[1]
- سيلان الأنف.
- احتقان الأنف.
- حكة في العين، والأنف، والحنجرة.
- العطس.
- التنقيط الأنفي الخلفي.
- السعال.
- الصداع.
- تلون تحت الجفون السفلية باللون الأزرق.
اقرأ أيضًا: أعراض التهاب الجيوب الأنفية
تكون أعراض التهاب الأنف التحسسي المزمن موسمية أي تحدث في أوقات معينة من العام مع انتشار العوامل المسببة، بينما يمكن أن تظهر أعراض التهاب الأنف غير التحسسي المزمن على مدار العام.[1]
كذلك لا تظهر أعراض حكة في العين، والأنف، والحنجرة، أو تلون تحت الجفون السفلية باللون الأزرق في حالة التهاب الأنف غير التحسسي المزمن.[1]
تشمل اهم أعراض التهاب الأنف المزمن ما يلي:[1]
- سيلان الأنف.
- احتقان الأنف.
- حكة في العين، والأنف، والحنجرة.
- العطس.
- التنقيط الأنفي الخلفي.
- السعال.
- الصداع.
- تلون تحت الجفون السفلية باللون الأزرق.
اقرأ أيضًا: أعراض التهاب الجيوب الأنفية
تكون أعراض التهاب الأنف التحسسي المزمن موسمية أي تحدث في أوقات معينة من العام مع انتشار العوامل المسببة، بينما يمكن أن تظهر أعراض التهاب الأنف غير التحسسي المزمن على مدار العام.[1]
كذلك لا تظهر أعراض حكة في العين، والأنف، والحنجرة، أو تلون تحت الجفون السفلية باللون الأزرق في حالة التهاب الأنف غير التحسسي المزمن.[1]
يتم تشخيص التهاب الأنف التحسسي من خلال التاريخ المرضي، والعوامل التي يتعرض لها المريض وتسبب ظهور الالتهاب، كذلك يعتمد تشخيص التهاب الأنف غير التحسسي على الأعراض والتاريخ الطبي، وقد يرغب الطبيب في استبعاد الحساسية عن طريق إجراء بعض الاختبارات، مثل اختبارات الجلد، وفحوصات الدم، كما يمكن استخدام التنظير الأنفي أو التصوير المقطعي المحوسب للتحقق من المشكلات الهيكلية، مثل الزوائد الأنفية أو الحاجز الأنفي المنحرف.[2]
اقرأ أيضًا: مضاعفات التهاب الجيوب الأنفية
يتم تشخيص التهاب الأنف التحسسي من خلال التاريخ المرضي، والعوامل التي يتعرض لها المريض وتسبب ظهور الالتهاب، كذلك يعتمد تشخيص التهاب الأنف غير التحسسي على الأعراض والتاريخ الطبي، وقد يرغب الطبيب في استبعاد الحساسية عن طريق إجراء بعض الاختبارات، مثل اختبارات الجلد، وفحوصات الدم، كما يمكن استخدام التنظير الأنفي أو التصوير المقطعي المحوسب للتحقق من المشكلات الهيكلية، مثل الزوائد الأنفية أو الحاجز الأنفي المنحرف.[2]
اقرأ أيضًا: مضاعفات التهاب الجيوب الأنفية
توجد مجموعة واسعة من الخيارات المتاحة لعلاج التهاب الأنف المزمن، مثل الأدوية، والعادات الصحية، وتشمل أهم أدوية علاج التهاب الأنف المزمن ما يلي:[1][3]
- مضادات الهيستامين: تساعد على التخفيف من أعراض الحساسية، ويمكن استخدامها عن طريق الفم أم كبخاخات للأنف.
- مزيلات الاحتقان: تهدف إلى تخفيف احتقان الأنف على وجه التحديد، ويمكن تناولها إما عن طريق الفم أو عن طريق بخاخ الأنف.
- الكورتيكوستيرويدات: قد يوصي الأطباء أيضًا باستخدام بخاخات الأنف التي تحتوي على كورتيكوستيرويد لتقليل الالتهاب.
- مضادات الكولين: قد يصف الأطباء هذه العلاجات لعلاج التهاب الأنف غير التحسسي.
- توكسين البوتولينوم: قد يوصي بعض الأطباء بحقن توكسين البوتولينوم لإعطاء راحة قصيرة المدى للأشخاص المصابين بالتهاب الأنف غير التحسسي.
- مثبتات الخلايا البدينة (بالإنجليزية: Mast cell stabilizers): قد يصف الأطباء هذه الأدوية للاستخدام الوقائي قبل مواجهة مسببات الحساسية.
توجد مجموعة واسعة من الخيارات المتاحة لعلاج التهاب الأنف المزمن، مثل الأدوية، والعادات الصحية، وتشمل أهم أدوية علاج التهاب الأنف المزمن ما يلي:[1][3]
- مضادات الهيستامين: تساعد على التخفيف من أعراض الحساسية، ويمكن استخدامها عن طريق الفم أم كبخاخات للأنف.
- مزيلات الاحتقان: تهدف إلى تخفيف احتقان الأنف على وجه التحديد، ويمكن تناولها إما عن طريق الفم أو عن طريق بخاخ الأنف.
- الكورتيكوستيرويدات: قد يوصي الأطباء أيضًا باستخدام بخاخات الأنف التي تحتوي على كورتيكوستيرويد لتقليل الالتهاب.
- مضادات الكولين: قد يصف الأطباء هذه العلاجات لعلاج التهاب الأنف غير التحسسي.
- توكسين البوتولينوم: قد يوصي بعض الأطباء بحقن توكسين البوتولينوم لإعطاء راحة قصيرة المدى للأشخاص المصابين بالتهاب الأنف غير التحسسي.
- مثبتات الخلايا البدينة (بالإنجليزية: Mast cell stabilizers): قد يصف الأطباء هذه الأدوية للاستخدام الوقائي قبل مواجهة مسببات الحساسية.
تعد أفضل طريقة للوقاية من التهاب الأنف المزمن وعلاجه هي تجنب العوامل المسببة، يمكن أيضًا تقليل التعرض لها باتباع النصائح التالية:[1]
- الحفاظ على النوافذ مغلقة في المواسم التي تنتشر بها حبوب اللقاح.
- ارتداء قناع عند جز العشب، أو القيام بأعمال الحديقة، أو تنظيف المنزل.
- استخدام جهاز تنقية الهواء بفلتر.
- تغيير فلاتر التدفئة وتكييف الهواء بشكل متكرر.
- استخدام مكنسة كهربائية بفلتر.
- استخدام وسائد مقاومة للغبار.
- غسل الفراش أسبوعيًا بالماء الساخن.
- الاستحمام بعد العودة من الخارج.
- تجنب التدخين السلبي.
يمكن ان تحدث بعض المضاعفات إذا لم يتم علاج التهاب الأنف المزمن بشكل فعال، وتشمل أهم مضاعفات التهاب الأنف المزمن ما يلي:[1]
- التهاب الجيوب الأنفية: هو التهاب في الغشاء الذي يبطن الجيوب الأنفية.
- السلائل الأنفية: تعرف أيضًا بالزوائد الأنفية، وهي عبارة عن نمو غير سرطاني في بطانة الأنف ناتج عن التهاب مزمن، يمكن أن تمنع تلك الزوائد في حال كانت كبيرة في الحجم تدفق الهواء عبر الأنف وتجعل التنفس صعبًا.
- التهابات الأذن الوسطى المتكرر: يمكن أن تظهر التهابات الأذن الوسطى نتيجة السوائل واحتقان الأنف.
- التغيب عن العمل أو اضطراب في الأنشطة اليومية: يمكن أن تكون أعراض التهاب الأنف المزمن شديدة، وتؤثر على الأنشطة اليومية للفرد.
يمكن ان تحدث بعض المضاعفات إذا لم يتم علاج التهاب الأنف المزمن بشكل فعال، وتشمل أهم مضاعفات التهاب الأنف المزمن ما يلي:[1]
- التهاب الجيوب الأنفية: هو التهاب في الغشاء الذي يبطن الجيوب الأنفية.
- السلائل الأنفية: تعرف أيضًا بالزوائد الأنفية، وهي عبارة عن نمو غير سرطاني في بطانة الأنف ناتج عن التهاب مزمن، يمكن أن تمنع تلك الزوائد في حال كانت كبيرة في الحجم تدفق الهواء عبر الأنف وتجعل التنفس صعبًا.
- التهابات الأذن الوسطى المتكرر: يمكن أن تظهر التهابات الأذن الوسطى نتيجة السوائل واحتقان الأنف.
- التغيب عن العمل أو اضطراب في الأنشطة اليومية: يمكن أن تكون أعراض التهاب الأنف المزمن شديدة، وتؤثر على الأنشطة اليومية للفرد.
الكلمات مفتاحية
سؤال من ذكر سنة
علاج التهاب الجيوب الانفيه المزمن
سؤال من ذكر سنة
هل التهاب الجيوب الانفية يسبب التهاب الحلق
سؤال من ذكر سنة
1- اعاني من صعوبة التنفس بسبب انسداد الانف الدائم وذلك بسبب التهاب الجيوب الانفية المزمن 2- الربو المزمن
سؤال من ذكر سنة
مااسباب التهاب الجيوب الانفية وماعلها
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بأنف، أذن وحنجرة
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بأنف، أذن وحنجرة