الذهان التخيلي | Paraphrenia

ما هو الذهان التخيلي
الذهان التخيلي أو الإزورار أو البارافرينيا (بالإنجليزية: Paraphrenia) اضطرابٌ نفسيٌ معقّد ونادر يُشبه الفصام أو الشيزوفرينيا، ويُسبب هذا النوع من الذهان أوهامًا مزمنة، على سبيل المثال قد يعتقد المصاب أنّه يمتلك قوىً خارقة، أو أنّ شخصًا ما يُراقبه ويُهدد حياته، مع ذلك يظل المصاب متماسكًا، ولا تتأثر شخصيته ووظائفه العقلية والمعرفية. [1][2]
عادةً تُصيب البارافرينيا كبار السن، لهذا يُطلق عليها البعض اسم الذهان متأخر الظهور، مع ذلك ذكرت بعض الدراسات أنّه قد يُصيب الشباب في عمر 30 عامًا أو أقل، ولكن قد يكون من الصعب التمييز بين الذهان التخيلي والفصام في الحالات الأصغر سنًا، ولا يُصنّف الذهان التخيلي كاضطرابٍ نفسي في التصنيف الدولي للأمراض (ICD) والدليل التشخيصي والاحصائي للاضطرابات النفسية (DSM-5). [1][2]
اضغط هنا واستشر طبيبًا من أطبائنا للإجابة على كافة استفساراتكم المتعلقة بهذا الموضوع
الفرق بين البارافرينيا والشيزوفرينيا
بالرغم من تشابه أعراض الذهان التخيلي والفصام، إلا أنّهما حالتان مختلفتان تمامًا، ويُوضح الجدول الآتي الفرق بينهما: [1][2]
وجه الاختلاف | البارافرينيا | الشيزوفرينيا |
وقت ظهور الأعراض لأول مرة | بعد سن الأربعين في معظم الحالات | بين 15 -30 سنة غالبًا |
نوع الأوهام أو الضلالات | أوهام عظمة واضطهاد (يعتقد المصاب أنه ملاحق ويتعرض للتجسس) | متنوعة وقد تكون غير منطقية، على سبيل المثال قد يظن أنّ شخصًا ما سرق أعضاءه دون ترك أي ندبة |
تأثير المرض على الشخصية | نادر، إذ تظل شخصية المصاب كما هي | تغيرات في سلوك وشخصية المصاب |
تأثير المرض على الوظائف المعرفية | لا تتأثر إلا في حالات نادرة | ضعف التركيز ومشكلات في الذاكرة |
لا تزال أسباب الذهان التخيلي قيد الدراسة، ولكن يُعتقد أنها ترتبط بالأسباب والعوامل الآتية: [3][4][5]
- التقدم في العمر:
تظهر معظم حالات البارافرينيا بعد سن الأربعين في العادة.
- الجنس:
تكون النساء أكثر عرضة للإصابة بالذهان التخيلي مقارنةً بالرجال.
- العزلة الاجتماعية:
يكون الشخص أكثر عرضة للإصابة بهذا الاضطراب إذا كان يعيش وحده.
- بعض الاضطرابات العصبية:
مثل الخرف، فقد ذكرت دراسة حديثة أنّ الذهان حالةٌ شائعة لدى مرضى الخرف، إذ يُقدر أنه يُصيب 20- 70% منهم.
- السكتة الدماغية:
يُمكن أن تزيد السكتة الدماغية من خطر الإصابة بالبارافرينيا؛ لأنها تُسبب تلف أو موت بعض الأنسجة في الدماغ.
- العوامل الوراثية:
قد يكون الشخص أكثر عرضة للإصابة بهذا الاضطراب إذا كان أحد أقاربه من الدرجة الأولى (الأب أو الأخ) مصابًا باضطرابات ذهانية أو مزاجية، مثل الاكتئاب.
بحسب الدراسات يُسبب الذهان التخيلي ظهور الأعراض الآتية: [3][6]
- ينشغل بأوهام مرتبطة بالعظمة والاضطهاد، على سبيل المثال قد يعتقد المصاب أنّ عائلته تتآمر ضده، أو أنّ زميله يتلاعب بعمله وينشر إشاعات لطرده من العمل.
- لا تتأثر مهارات المصاب العاطفية، فهو يتفاعل بشكلٍ طبيعي مع الآخرين، وتكون تعابير وجهه سليمة وطبيعية، لكنه قد ينفعل بسبب الأوهام، وربما يشعر بالغضب تجاه البعض.
- تُؤثر الأوهام على جوانب عديدة من حياته، وقد تُسبب له مشكلاتٍ مع الآخرين.
- لا يشكو من أي هلوسات بصرية، ولا يقول أو يتصرف بشكلٍ غير منطقي.
- يسمع أصوات غير موجودة في الواقع (هلوسات سمعية).
وقد تُسبب هذه الأعراض الضيق للمصاب أو أفراد عائلته، لكن لا حاجة لإقناع المريض أن الأوهام والهلوسات غير واقعية أو غير منطقية. [3][8]
بحسب الدراسات يُسبب الذهان التخيلي ظهور الأعراض الآتية: [3][6]
- ينشغل بأوهام مرتبطة بالعظمة والاضطهاد، على سبيل المثال قد يعتقد المصاب أنّ عائلته تتآمر ضده، أو أنّ زميله يتلاعب بعمله وينشر إشاعات لطرده من العمل.
- لا تتأثر مهارات المصاب العاطفية، فهو يتفاعل بشكلٍ طبيعي مع الآخرين، وتكون تعابير وجهه سليمة وطبيعية، لكنه قد ينفعل بسبب الأوهام، وربما يشعر بالغضب تجاه البعض.
- تُؤثر الأوهام على جوانب عديدة من حياته، وقد تُسبب له مشكلاتٍ مع الآخرين.
- لا يشكو من أي هلوسات بصرية، ولا يقول أو يتصرف بشكلٍ غير منطقي.
- يسمع أصوات غير موجودة في الواقع (هلوسات سمعية).
وقد تُسبب هذه الأعراض الضيق للمصاب أو أفراد عائلته، لكن لا حاجة لإقناع المريض أن الأوهام والهلوسات غير واقعية أو غير منطقية. [3][8]
يُحاول الطبيب النفسي معرفة وقت ظهور الأعراض بدقة، ويأخذ بعين الاعتبار التاريخ المرضي والعائلي للمصاب، كما يُجري تحليلًا نفسيًا شاملًا؛ حيث يطرح أسئلة حول أفكار المريض، مشاعره وسلوكياته، ويُحاول معرفة نوع الأوهام أو الضلالات التي يشكو منها، وطبيعة الهلوسات إن وُجدت؛ ليفهم مدى تأثير هذه الحالة على حياة المصاب اليومية. [4][5]
كما يلجأ الطبيب إلى بعض الفحوصات ليُحدد إن كان الذهان مرتبطًا بحالات أخرى، مثل الالتهابات وأورام الدماغ والخرف، ويُمكن أن يُقارن أعراض المريض بمعايير تشخيص الاضطرابات النفسية الأخرى؛ ليتأكد أنها غير مرتبطة بحالة أخرى. [4][5]
يُحاول الطبيب النفسي معرفة وقت ظهور الأعراض بدقة، ويأخذ بعين الاعتبار التاريخ المرضي والعائلي للمصاب، كما يُجري تحليلًا نفسيًا شاملًا؛ حيث يطرح أسئلة حول أفكار المريض، مشاعره وسلوكياته، ويُحاول معرفة نوع الأوهام أو الضلالات التي يشكو منها، وطبيعة الهلوسات إن وُجدت؛ ليفهم مدى تأثير هذه الحالة على حياة المصاب اليومية. [4][5]
كما يلجأ الطبيب إلى بعض الفحوصات ليُحدد إن كان الذهان مرتبطًا بحالات أخرى، مثل الالتهابات وأورام الدماغ والخرف، ويُمكن أن يُقارن أعراض المريض بمعايير تشخيص الاضطرابات النفسية الأخرى؛ ليتأكد أنها غير مرتبطة بحالة أخرى. [4][5]
يتعامل الطبيب عادة مع هذا الاضطراب كالذهان المزمن أو المتأخر، بسبب عدم تصنيفه رسميًا ضمن التصنيف الدولي للأمراض (ICD) والدليل التشخيصي والاحصائي للاضطرابات النفسية (DSM-5)، ويختار الطبيب العلاج المناسب حسب شدة الأعراض وحالة المريض. [6][7]
العلاج الدوائي
يُمكن أن يصف الطبيب الأدوية الآتية لعلاج أعراض الذهان التخيلي: [1][6][7]
- مضادات الذهان:
تُعتبر الخيار الأول للسيطرة على الهلوسات والأوهام، وتعمل عن طريق منع تأثير بعض النواقل العصبية، مثل السيرتونين أو الدوبامين، ومن الأمثلة عليها الكلوربرومازين (بالإنجليزية: Chlorpromazine) أو الفلوفينازين (بالإنجليزية: Fluphenazine).
- مضادات الاكتئاب:
يُمكن أن يصفها الطبيب عند الإصابة بالاكتئاب أو اضطرابات المزاج.
العلاج النفسي
ويختار الطبيب نوع العلاج النفسي حسب استجابة المريض والأعراض التي تظهر عليه، وغالبًا ما يلجأ للعلاج السلوكي المعرفي (CBT)؛ ليُحدد أنماط التفكير والسلوكيات التي ترتبط بظهور أعراض الذهان، كما يتعلم المصاب مهاراتٍ جديدة تُساعده على التعامل مع أعراض الذهان وأداء أنشطته اليومية بشكلٍ طبيعي. [6][7]
كما قد يقترح الطبيب العلاج النفسي الديناميكي أو العلاج التحليلي، والذي يُركز على تحليل العقل اللاوعي للمصاب، وفهم الدوافع التي تُؤثر على حالته النفسية، مما يُساعد على تخفيف الضغط النفسي وأعراض الذهان. [6][7]
لا داعي لمواجهة التحديات النفسية وحدك، الآن يمكنك التحدث مع أخصائي نفسي معتمد من منزلك، بجلسة آمنة وسرية تمامًا، وفي الوقت الذي يناسبك، ابدأ رحلتك نحو التعافي.
يتعامل الطبيب عادة مع هذا الاضطراب كالذهان المزمن أو المتأخر، بسبب عدم تصنيفه رسميًا ضمن التصنيف الدولي للأمراض (ICD) والدليل التشخيصي والاحصائي للاضطرابات النفسية (DSM-5)، ويختار الطبيب العلاج المناسب حسب شدة الأعراض وحالة المريض. [6][7]
العلاج الدوائي
يُمكن أن يصف الطبيب الأدوية الآتية لعلاج أعراض الذهان التخيلي: [1][6][7]
- مضادات الذهان:
تُعتبر الخيار الأول للسيطرة على الهلوسات والأوهام، وتعمل عن طريق منع تأثير بعض النواقل العصبية، مثل السيرتونين أو الدوبامين، ومن الأمثلة عليها الكلوربرومازين (بالإنجليزية: Chlorpromazine) أو الفلوفينازين (بالإنجليزية: Fluphenazine).
- مضادات الاكتئاب:
يُمكن أن يصفها الطبيب عند الإصابة بالاكتئاب أو اضطرابات المزاج.
العلاج النفسي
ويختار الطبيب نوع العلاج النفسي حسب استجابة المريض والأعراض التي تظهر عليه، وغالبًا ما يلجأ للعلاج السلوكي المعرفي (CBT)؛ ليُحدد أنماط التفكير والسلوكيات التي ترتبط بظهور أعراض الذهان، كما يتعلم المصاب مهاراتٍ جديدة تُساعده على التعامل مع أعراض الذهان وأداء أنشطته اليومية بشكلٍ طبيعي. [6][7]
كما قد يقترح الطبيب العلاج النفسي الديناميكي أو العلاج التحليلي، والذي يُركز على تحليل العقل اللاوعي للمصاب، وفهم الدوافع التي تُؤثر على حالته النفسية، مما يُساعد على تخفيف الضغط النفسي وأعراض الذهان. [6][7]
لا داعي لمواجهة التحديات النفسية وحدك، الآن يمكنك التحدث مع أخصائي نفسي معتمد من منزلك، بجلسة آمنة وسرية تمامًا، وفي الوقت الذي يناسبك، ابدأ رحلتك نحو التعافي.
يُمكن الشفاء من العديد من حالات الذهان التخيلي عادةً، خاصةً عند اكتشافه وعلاجه مبكرًا، لكن أحيانًا قد تكون بعض الحالات مزمنة، خاصةً إذا كانت مرتبطة بحالات مثل الخرف، ومع ذلك فإن الالتزام بالعلاج الدوائي والنفسي يُساعد على تخفيف أعراض المصاب، ويُمكنه من أداء أنشطته اليومية بشكلٍ شبه طبيعي. [6][7]
يُمكن الشفاء من العديد من حالات الذهان التخيلي عادةً، خاصةً عند اكتشافه وعلاجه مبكرًا، لكن أحيانًا قد تكون بعض الحالات مزمنة، خاصةً إذا كانت مرتبطة بحالات مثل الخرف، ومع ذلك فإن الالتزام بالعلاج الدوائي والنفسي يُساعد على تخفيف أعراض المصاب، ويُمكنه من أداء أنشطته اليومية بشكلٍ شبه طبيعي. [6][7]
[1] Saya Des Marais. Paraphrenia symptoms and treatment. Retrieved on the 20th of April, 2025
[2] Good Health Psych. Paraphrenia and Its Treatment. Retrieved on the 20th of April, 2025
[3] Pakconline.com. TParaphrenia: What You Need to Know. Retrieved on the 20th of April, 2025
[4] Shelly T. What is Paraphrenia?. Retrieved on the 20th of April, 2025
[5] Naguib M. Paraphrenia and late paraphrenia. Reviews in Clinical Gerontology. 1992;2(4):323-328. doi:10.1017/S0959259800003166
[6] National University Health System. Paraphrenia. Retrieved on the 20th of April, 2025
[7] Vladimira Ivanova. Paraphrenia: definition, causes, symptoms, and treatments. Retrieved on the 20th of April, 2025
[8] What’s happened to paraphrenia? A case-report and review of the literature. (2010, September 1). PubMed. https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/21305878/
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بأمراض نفسية
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بأمراض نفسية