التوقف الحوضي | Pelvic arrest

التوقف الحوضي

ما هو التوقف الحوضي

التوقف الحوضي وهو توقف الرأس في الحوض عند الولادة.

تعتمد الولادة بشكل عام على أربعة عوامل رئيسة تُحدد مدى سهولة أو صعوبة الولادة، وهذه العوامل هي:

  1. ممر الحوض.
  2. حجم الجنين، ووضعه في الحوض، وأول جزء من جسم الجنين سيخرج للحياة.
  3. القُوَى المساعدة على الولادة، مثل قوة انقباض عضلات الرحم ومدى مقاومة عنق الرحم.
  4. صحة المرأة، ومهارة الطبيب.

ممر الحوض:

  • خلال المخاض، يأخذ الجنين أوضاعاً معينة يتم تحديدها ملائمةً لحوض الأم، والذي يلعب حجمه وقياسات أقطاره ونوعه دوراً مهماً جداً في مدى سهولة أو عُسر الولادة.
  • التقدير السريري لحجم الحوض ومَدَى كفاية الحوض لاستيعاب الجنين يمكن أن يُنبِّه الطبيب إلى احتمال حدوث عُسر الولادة.
  • يرتبط الحوض الصغير بزيادة 2.5 مرة في العمليات القيصرية الأولية.
  • تعتمد نتائج الولادة على أقطار الحوض الفعلية أكثر من شكل الحوض ونوعه.
  • يمكن تقييم العديد من أقطار الحوض سريرياً.

حجم الجنين، ووضعه في الحوض:

  • إنّ حجم الجنين وعرضه وموقعه عوامل مهمة في تسيير المخاض.
  • قد يؤثر حجم الحوض وتكوينه والأنسجة الرخوة المفرطة على وضع الجنين وعرضه.
  • على الرغم من أنّ الأجنة كبيرة الحجم والوزن معرضة لخطر الإصابة بعسر الولادة، إلا أن معظم حالات الولادة غير الطبيعية تحدث بين الأجنة التي تزن أقل من 4000 جرام.
  • يبلغ القطر ثنائي القطبية (BPD)، وهو أصغر بعد عرضي لجمجمة الجنين، حوالي 9.5 إلى 9.8 سم بين الأجنة.
  • بينما أقصر بُعد أمامي خلفي هو (suboccipitobregmatic)، والذي يبلغ متوسطه أيضاً 9.5 سنتيمترات تقريباً.
  • يمكن أن يتغلب رأس الجنين على درجات طفيفة من تقلصات الحوض عن طريق التشكيل، حيث تتداخل عظام الجمجمة مع بعضها البعض عبر خطوط التقائها، الأمر الذي يمكن أن يُقلل من القطر ثنائي القطبية بمقدار 0.5 سنتيمتر دون إصابة للجنين.
  • قد يؤدي التداخل الشديد إلى نزيف داخل الجمجمة، كما قد يؤدي الضغط الشديد لفترات طويلة بين الجنين وقناة الولادة إلى نخر فروة الرأس الجنيني أو كسر في الجمجمة.
  • قد تصاب الأم أيضاً بتمزق الرحم، ونزيف ما بعد الولادة.

القُوَى المساعدة على الولادة:

  • حيث لا يكون انقباض الرحم كافياً في التأثير على الجنين بالتمدد والنزول.
  • يتم توفير المعلومات حول كثافة وقوة نشاط الرحم بدقة من خلال المراقبة المباشرة التي يتم الحصول عليها عن طريق قسطرة الضغط داخل الرحم، والتي يتم إدخالها في تجويف الرحم لقياس مدى قوة عضلات الرحم.

صحة المرأة، ومهارة الطبيب:

  • يعتبر عامل الطبيب مهماً في تشخيص عسر الولادة؛ فقد يتأثر الأطباء بحالة المرأة، ووقت الولادة، ودعم التخدير، والمناخ الطبي، وتدريبهم وخبراتهم الخاصة.
  • مستوى المرأة من القلق والألم قد يؤثر أيضاً على طبيعة ومدة الولادة.

الولادة المتعسّرة والتوقف الحوضي:

  • تُعدّ الولادة المتعسّرة سبباً مهماً في وفيات الأمهات في المجتمعات التي يكون فيها نقص التغذية في مرحلة الطفولة أمراً شائعاً، والمجتمعات التي لا يمكن فيها الوصول بسهولة إلى المرافق الصحية العاملة التي لديها القدرة على إجراء عمليات الولادة الجراحية.
  • قد تؤدي الولادة المتعسرة أيضاً إلى حدوث أمراض أمومية على المدى القصير (خاصةً العدوى) وعلى المدى الطويل (ولا سيما النواسير التوليدية).
  • كما أن موت الجنين من الاختناق هو أيضاً أحد المضاعفات الشائعة.

قد يحدث التوقف الحوضي بسبب عيوب في القوى المساعدة على الولادة، أو بسبب عيوب في ممر الولادة (وهو الحوض)، أو بسبب مشاكل تتعلق بالجنين نفسه.

العيوب في القوى المساعدة على الولادة:

  • تراخي عضلات البطن.
  • دوران الرحم عكس اتجاه عقارب الساعة.

العيوب في الممر (الحوض):

  • الحوض المنقبض.
  • أورام الحوض.
  • تشوهات الرحم، أو أورام الرحم الليفية.
  • المشيمة المُنزاحة.

العيوب في الجنين:

  • الولادة المبكرة قبل الأوان.
  • وفاة الجنين داخل الرحم.
  • العملقة.
  • الحمل المتعدد.
  • التشوهات الخلقية كاختلاج وانسداد الدماغ.
  • تراخي عضلات البطن.
  • تمزق الأغشية قبل الأوان أو تمزقها في وقت مبكر من المخاض.
  • تأخُّر نزول أول جزء من الجنين أثناء المخاض.
  • يعتبر الفحص المهبلي، أو الأشعة السينية، أو التصوير بالموجات فوق الصوتية أكثر حسماً لتشخيص التوقف الحوضي.
  • تمزق الأغشية قبل الأوان أو تمزقها في وقت مبكر من المخاض.
  • تَدَلِّي الحَبْل السُّرِّي.
  • الولادة المتعسرة مع ارتفاع حالات تمزق الرحم.
  • اللجوء إلى الولادة باستخدام الآلات.
  • حدوث جروح وإصابات للجهاز التناسلي.
  • ارتفاع حالات النزيف التالي للولادة والعدوى.
  • زيادة معدل وفيات الفترة المحيطة بالولادة.

https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/14711764
https://www.glowm.com/section_view/heading/Abnormal Labor: Diagnosis and Management/item/132
https://www.gfmer.ch/Obstetrics_simplified/malpresentations_and_malposition.htm

هل وجدت هذا المحتوى الطبي مفيدا؟
أسئلة وإجابات مجانية مقترحة متعلقة بالحمل والولادة

سؤال من ذكر سنة

في الحمل والولادة

هل يجب في فترة الحمل والارضاع ايقاف علاج داء ويلسون؟

إن مرض ويلسون عبارة عن اضطراب وراثي متنحي يؤثر على عملية انتقال النحاس في الجسم مما يؤدي إلى ظهور تغيرات وأعراض مرتبطة بالكبد والأعصاب. ويجب العلم أن علاج مرض ويلسون يجب أن يستمر طوال الحياة وليس لفترة معينة بغض النظر عن فترات الحمل والرضاعة لأن إيقاف العلاج قد يسبب مضاعفات خطيرة. ومن الجدير بالذكر أنه يجب أن تتم المراقبة الحثيثة والعناية المستمرة خلال فترات الحمل والرضاعة وأن العلاجات المضادة للنحاس تم إثبات أمان استخدامها في الحمل والرضاعة.

لا بد من استشارة الطبيب لمعرفة أمان استخدام نوع العلاج المستخدم ومدى تأثيره على الجنين ووجود الحاجة لاستبداله ومن ثم يؤخذ قرار الحمل.

للمزيد: الأطعمة والمكملات الغذائية الغنية بالنحاس

المرجع:

محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي

أخبار ومقالات طبية

جميع الاخبار والمقالات
 التصلب العصبي المتعدد.. مرض نادر الحدوث   مقالات
إعلان جدري القردة كحالة طوارئ صحية عالمية أخبار
 آلام العضلات المزمن مقالات
عرض جميع المقالات الطبية

آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين

أحدث الفيديوهات الطبية

عرض كل الفيديوهات الطبية