متلازمة ذيل الفرس | Cauda Equina Syndrome
ما هو متلازمة ذيل الفرس
متلازمة ذيل الفرس (بالإنجليزية: Cauda Equina Syndrome) حالةٌ خطيرة تحدث عند تعرض الأعصاب الشوكية الموجودة في أسفل العمود الفقري للضغط، مما يُؤثر على وظائفها وربما يُسبب تلفها. [1][2]
وتعرف هذه الأعصاب باسم ذيل الفرس بسبب شكلها، وهي ترسل وتستقبل الإشارات العصبية من وإلى الأطراف السفلى والأعضاء الموجودة في الحوض، لذلك فإن إهمال علاج متلازمة ذيل الفرس قد يُسبب مضاعفات مثل الشلل وسلس البول. [1][2]
وتُعد متلازمة ذنب الفرس حالةً نادرة؛ إذ يُقدر أنها تُصيب حوالي شخصًا واحدًا من بين كل 65,000 شخصًا، وتؤثر هذه المتلازمة على كلا الجنسين بنفس النسبة، لكنها تكون أكثر شيوعًا لدى البالغين مقارنةً بالأطفال. [1][4]
اضغط هنا واستشر طبيبًا من أطبائنا للإجابة على كافة استفساراتكم المتعلقة بهذا الموضوع
أنواع متلازمة ذيل الفرس
يُمكن تصنيف متلازمة ذيل الفرس إلى عدة أنواع، أهمها: [1]
- متلازمة ذيل الفرس الكاملة
تُشكّل 60% من حالات متلازمة ذيل الفرس، وتُسبب فقدان القدرة على التحكم بوظائف الأمعاء والمثانة بشكلٍ كامل، لذلك يُعاني المصاب من:
-
- احتباس البول والبراز.
- سلس البول والبراز.
- ضعف الإحساس في الأعضاء التناسلية.
- متلازمة ذيل الفرس غير الكاملة
في هذا النوع لا يفقد المريض قدرته على التحكم بعملية الإخراج أو التبول بشكلٍ تام، لكنه قد لا يشعر بحاجته للتبول، مع أن مثانته ممتلئة، أو ربما يحتاج لبذل جهدٍ كبير أثناء التبول.
يُعد الانزلاق الغضروفي أو القرص المنفتق (بالإنجليزية: Herniated Disk) السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بمتلازمة ذيل الفرس. [3]
والقرص عبارة عن وسادة تمنع احتكاك عظام العمود الفقري، لكن في حالة الانزلاق الغضروفي يتمزق الغلاف الخارجي للقرص، مما يُسبب بروز المادة الهلامية والرخوة داخله، وهذا قد يضغط على الأعصاب الموجودة في أسفل الظهر. [3]
لكن قد تحدث متلازمة ذيل الفرس لأسباب أخرى، مثل: [1][3]
- أورام في الجزء السفلي من العمود الفقري، سواء أكانت حميدة أو خبيثة.
- التهاب، أو نزيف أو كسر في العمود الفقري.
- عدوى تُصيب الحبل الشوكي.
- تضيق العمود الفقري (بالإنجليزية: Spinal Stenosis)، وهو تضيق القناة التي تحتوي على الحبل الشوكي.
- الإصابة بمضاعفات بعد إجراء العمليات الجراحية للعمود الفقري.
- التشوه الشرياني الوريدي الشوكي (بالإنجليزية: Spinal arteriovenous malformation)، وهي حالة تحدث عند تشابك الأوعية الدموية في الحبل الشوكي.
- مشكلة عند إجراء التخدير النصفي.
عوامل خطر الإصابة بمتلازمة ذيل الفرس
الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمتلازمة ذيل الفرس هم المصابين بالانزلاق الغضروفي، ومن العوامل التي تزيد خطر الإصابة بالانزلاق الغضروفي: [1][3]
- العوامل الوراثية، حيث يكون الشخص أكثر عرضة للإصابة بها إذا كان أحد أقاربه من الدرجة الأولى مصابًا بالانزلاق الغضروفي.
- التقدم في العمر، فمن الشائع أن يُصيب القرص المنفتق كبار السن.
- السمنة وزيادة الوزن.
- العمل في وظائف تتطلب حمل الكثير من الأوزان الثقيلة، أو دفعها أو الانحناء بشكلٍ متكرر.
كما تكون فرص الإصابة بمتلازمة ذيل الفرس أعلى إذا تعرض الشخص لإصاباتٍ شديدة في الظهر، والتي قد تحدث عند السقوط من مكانٍ مرتفع، أو التعرض لحادث سيارة أو الطعن. [3]
تختلف أعراض متلازمة ذيل الفرس حسب شدة الضغط على الأعصاب، ويُمكن أن تظهر فجأةً أو بشكلٍ تدريجي، لكنها تتضمن عادةً: [2]
أعراض متلازمة ذنب الفرس المبكرة
من الأعراض التي تظهر في بداية المتلازمة: [1][2]
- ألم في الظهر أو الساق.
- تنميل وخدران في الساق.
- ضعف الإحساس في الجلد الموجود في المنطقة الحساسة، تحديدًا منطقة العجان.
- احتباس البول أو صعوبة في التبول.
- سلس البول أو البراز.
- مشكلات جنسية، مثل ضعف الانتصاب.
أعراض تستدعي مراجعة الطبيب
يجب مراجعة الطبيب فورًا في الحالات الآتية: [1][2]
- ألم شديد في أسفل الظهر والساقين، والذي يُعرف أيضًا بعرق النسا (بالإنجليزية: Sciatica).
- ألم وضعف في إحدى الساقين أو كلتيهما، ونتيجةً لذلك قد يتعثر المريض كثيرًا أو يُواجه صعوبة في النهوض من مكانه.
- فقدان الإحساس في الجزء السفلي من الجسم، تحديدًا الساقين والأرداف، ويكون شديدًا أو يزداد سوءًا مع مرور الوقت.
- مشكلات في وظائف الأمعاء أو المثانة، مثل احتباس البول أو سلس البراز.
- الشعور بالوخز، والتنميل، أو الحرقان في الأطراف السفلية.
- ضعف الانتصاب المفاجئ.
- ردود أفعال غير طبيعية في الأطراف السفلية، أو إصابتها بالشلل الجزئي أو الكلي.
اقرأ أيضًا: متى يُصبح ألم الظهر خطيرًا؟
تختلف أعراض متلازمة ذيل الفرس حسب شدة الضغط على الأعصاب، ويُمكن أن تظهر فجأةً أو بشكلٍ تدريجي، لكنها تتضمن عادةً: [2]
أعراض متلازمة ذنب الفرس المبكرة
من الأعراض التي تظهر في بداية المتلازمة: [1][2]
- ألم في الظهر أو الساق.
- تنميل وخدران في الساق.
- ضعف الإحساس في الجلد الموجود في المنطقة الحساسة، تحديدًا منطقة العجان.
- احتباس البول أو صعوبة في التبول.
- سلس البول أو البراز.
- مشكلات جنسية، مثل ضعف الانتصاب.
أعراض تستدعي مراجعة الطبيب
يجب مراجعة الطبيب فورًا في الحالات الآتية: [1][2]
- ألم شديد في أسفل الظهر والساقين، والذي يُعرف أيضًا بعرق النسا (بالإنجليزية: Sciatica).
- ألم وضعف في إحدى الساقين أو كلتيهما، ونتيجةً لذلك قد يتعثر المريض كثيرًا أو يُواجه صعوبة في النهوض من مكانه.
- فقدان الإحساس في الجزء السفلي من الجسم، تحديدًا الساقين والأرداف، ويكون شديدًا أو يزداد سوءًا مع مرور الوقت.
- مشكلات في وظائف الأمعاء أو المثانة، مثل احتباس البول أو سلس البراز.
- الشعور بالوخز، والتنميل، أو الحرقان في الأطراف السفلية.
- ضعف الانتصاب المفاجئ.
- ردود أفعال غير طبيعية في الأطراف السفلية، أو إصابتها بالشلل الجزئي أو الكلي.
اقرأ أيضًا: متى يُصبح ألم الظهر خطيرًا؟
بدايةً يطرح الطبيب مجموعةً من الأسئلة حول صحة المريض، وأنشطته اليومية، والأعراض التي يُعاني منها، كما سيُحاول معرفة تاريخه العائلي، وما إذا كان أحد والديه أو أشقائه يُعاني من مشكلةٍ في الظهر. [1][2]
كما يلجأ الطبيب للفحوصات الآتية لتشخيص متلازمة ذيل الفرس: [1][2]
الفحص البدني
خلال هذا الفحص يطلب الطبيب أداء بعض الحركات ليقيّم قوة المريض، وردود أفعاله وقدرته على التوازن والحركة والإحساس في ساقيه، فمثلًا قد يطلب: [6]
- الجلوس.
- الوقوف.
- المشي على الكعبين أو أصابع القدمين.
- الاستلقاء ورفع الساقين.
- الانحناء إلى الأمام، والخلف، والجانب.
التصوير بالرنين المغناطيسي
يلجأ الطبيب للتصوير بالرنين المغناطيسي (بالإنجليزية: Magnetic Resonance Imaging - MRI)، ويعتمد هذا الفحص على المجالات المغناطيسية والحاسوب لإنتاج صور ثلاثية الأبعاد لجذور أعصاب الحبل الشوكي والأنسجة المحيطة بها. [1][2]
التصوير الشعاعي للنخاع الشوكي
يُستخدم التصوير الشعاعي للنخاع الشوكي (بالإنجليزية:Myelogram) كبديلٍ للتصوير بالرنين المغناطيسي، وخلال هذا الفحص يحقن الأخصائي صبغة خاصة في الأنسجة المحيطة بالنخاع الشوكي، ثم يُصوّر النخاع الشوكي بالأشعة السينية أو التصوير المقطعي. [1][2]
ويُساعد هذا الفحص في الكشف عن مشكلات الأعصاب أو الحبل الشوكي، وتحديد إن كانت ناجمة عن الانزلاق الغضروفي أو الأورام أو غيرها من الأسباب. [1][2]
فحوصات أخرى
من الشائع أن يطلب الطبيب الفحوصات الآتية أيضَا: [1][2]
- فحص عضلات الشرج:
ليُقيم وظائف عضلات المستقيم والشرج، ويُحدد إن كان المصاب يُعاني من سلس البول.
- التخطيط الكهربائي للعضل:
والذي يُساعد الطبيب على تقييم استجابة العضلات للأعصاب.
- اختبار توصيل الصعب:
يُستخدم لتقييم وظائف الأعصاب ومقدار التلف الذي أصابها.
بدايةً يطرح الطبيب مجموعةً من الأسئلة حول صحة المريض، وأنشطته اليومية، والأعراض التي يُعاني منها، كما سيُحاول معرفة تاريخه العائلي، وما إذا كان أحد والديه أو أشقائه يُعاني من مشكلةٍ في الظهر. [1][2]
كما يلجأ الطبيب للفحوصات الآتية لتشخيص متلازمة ذيل الفرس: [1][2]
الفحص البدني
خلال هذا الفحص يطلب الطبيب أداء بعض الحركات ليقيّم قوة المريض، وردود أفعاله وقدرته على التوازن والحركة والإحساس في ساقيه، فمثلًا قد يطلب: [6]
- الجلوس.
- الوقوف.
- المشي على الكعبين أو أصابع القدمين.
- الاستلقاء ورفع الساقين.
- الانحناء إلى الأمام، والخلف، والجانب.
التصوير بالرنين المغناطيسي
يلجأ الطبيب للتصوير بالرنين المغناطيسي (بالإنجليزية: Magnetic Resonance Imaging - MRI)، ويعتمد هذا الفحص على المجالات المغناطيسية والحاسوب لإنتاج صور ثلاثية الأبعاد لجذور أعصاب الحبل الشوكي والأنسجة المحيطة بها. [1][2]
التصوير الشعاعي للنخاع الشوكي
يُستخدم التصوير الشعاعي للنخاع الشوكي (بالإنجليزية:Myelogram) كبديلٍ للتصوير بالرنين المغناطيسي، وخلال هذا الفحص يحقن الأخصائي صبغة خاصة في الأنسجة المحيطة بالنخاع الشوكي، ثم يُصوّر النخاع الشوكي بالأشعة السينية أو التصوير المقطعي. [1][2]
ويُساعد هذا الفحص في الكشف عن مشكلات الأعصاب أو الحبل الشوكي، وتحديد إن كانت ناجمة عن الانزلاق الغضروفي أو الأورام أو غيرها من الأسباب. [1][2]
فحوصات أخرى
من الشائع أن يطلب الطبيب الفحوصات الآتية أيضَا: [1][2]
- فحص عضلات الشرج:
ليُقيم وظائف عضلات المستقيم والشرج، ويُحدد إن كان المصاب يُعاني من سلس البول.
- التخطيط الكهربائي للعضل:
والذي يُساعد الطبيب على تقييم استجابة العضلات للأعصاب.
- اختبار توصيل الصعب:
يُستخدم لتقييم وظائف الأعصاب ومقدار التلف الذي أصابها.
تُعد العملية الجراحية الخيار الأول لعلاج متلازمة ذيل الفرس، لكن قد يلجأ الطبيب لعلاجاتٍ أخرى حسب سبب المتلازمة ومقدار التلف الذي أصاب الأعصاب، وفيما يأتي توضيحٌ لذلك: [2][6]
العلاج الجراحي
تستدعي متلازمة ذنب الفرس غالبًا إجراء عملية جراحية طارئة تعرف باسم استئصال الصفيحة الفقرية (بالإنجليزية: Lumbar Laminectomy)، والتي تركز على تخفيف الضغط الواقع على الحبل الشوكي؛ قد يستأصل الجرّاح الورم أو العظام التي تضغط عليها. [1][7]
ويُنصح بالخضوع لهذه الجراحة خلال 48 ساعة من ظهور الأعراض؛ فهذا يُمنع حدوث تلفٍ دائم للأعصاب، ومع أنّ المريض قد يُواجه صعوبة في الجلوس أو الوقوف لمدة طويلة بعد العملية، إلا أنّ ذلك يتحسّن إذا التزم بتعليمات الطبيب، مثل: [1][7]
- أخذ قسط من الراحة عند الشعور بالتعب، خاصةً خلال الأيام الأولى من إجرائها.
- المشي لمسافاتٍ قصيرة في الغرفة؛ فهذا يُحسن تدفق الدم ويُخفف ألم العضلات بعد العملية.
- تجنب حمل الأطفال أو أي أشياء ثقيلة بعد العملية.
- تجنب ممارسة أي تمارين رياضية قبل استشارة الطبيب.
- تغيير وضعية الجسم كل 30 دقيقة؛ فهذا يُخفف ألم الظهر بعد العملية.
- أخذ إجازة من العمل لمدة 2- 4 أسابيع على الأقل.
العلاج الدوائي
يُمكن أن يصف الطبيب الأدوية الآتية حسب حالة المريض والأعراض التي يشكو منها: [1][6]
- المسكنات:
بما في ذلك المسكنات الموضعية مثل لصقات الليدوكائين وكريم الكابسيسين، وربما يلجأ إلى مضادات الاكتئاب ومضادات التشنجات لتخفيف الآلام الشديدة.
- الستيرويدات القشرية (بالإنجليزية: Corticosteroids):
يصفها الطبيب بجرعاتٍ عالية لتخفيف التهاب وتورم الأعصاب والحبل الشوكي.
- أدوية لتحسين وظائف الأمعاء والمثانة:
من الشائع أن يصف الطبيب أدوية مثل أوكسيبوتينين (بالإنجليزية: Oxybutynin)، تولتيرودين (بالإنجليزية: Tolterodine) وهيوسيامين (بالإنجليزية: Hyoscyamine) لتحسين بعض الأعراض مثل السلس البولي.
- المضادات الحيوية:
إذا حدثت المتلازمة بسبب العدوى.
علاجات أخرى
يُمكن أن يلجأ الطبيب أيضًا لـ: [3][5][8]
- القسطرة الذاتية (بالإنجليزية: Self-Catheterization):
يتعلّم المريض كيف يُركب أنبوب القسطرة بنفسه لإفراغ المثانة في هذه الحالة، مما يُساعد تخفيف أعراض مثل السلس البولي واحتباس البول.
يقترحه الطبيب بعد الجراحة، أو إذا واجه المريض صعوبة في المشي بسبب المتلازمة؛ حيث سيتعلم تمارين تُحسّن قوته وقدرته على الحركة.
- العلاج الوظيفي:
يكون ضروريًا إذا تأثرت قدرة المريض على القيام ببعض الأنشطة اليومية، مثل تبديل الملابس.
- تدريب المثانة:
حيث يتعلم المريض تقنياتٍ تحسّن قدرته على التحكم بالمثانة، مما يُخفف مشكلة سلس البول.
- العلاج الإشعاعي أو الكيماوي:
إذا كان المريض يُعاني من ورمٍ في الحبل الشوكي أو عظام العمود الفقري.
تُعد العملية الجراحية الخيار الأول لعلاج متلازمة ذيل الفرس، لكن قد يلجأ الطبيب لعلاجاتٍ أخرى حسب سبب المتلازمة ومقدار التلف الذي أصاب الأعصاب، وفيما يأتي توضيحٌ لذلك: [2][6]
العلاج الجراحي
تستدعي متلازمة ذنب الفرس غالبًا إجراء عملية جراحية طارئة تعرف باسم استئصال الصفيحة الفقرية (بالإنجليزية: Lumbar Laminectomy)، والتي تركز على تخفيف الضغط الواقع على الحبل الشوكي؛ قد يستأصل الجرّاح الورم أو العظام التي تضغط عليها. [1][7]
ويُنصح بالخضوع لهذه الجراحة خلال 48 ساعة من ظهور الأعراض؛ فهذا يُمنع حدوث تلفٍ دائم للأعصاب، ومع أنّ المريض قد يُواجه صعوبة في الجلوس أو الوقوف لمدة طويلة بعد العملية، إلا أنّ ذلك يتحسّن إذا التزم بتعليمات الطبيب، مثل: [1][7]
- أخذ قسط من الراحة عند الشعور بالتعب، خاصةً خلال الأيام الأولى من إجرائها.
- المشي لمسافاتٍ قصيرة في الغرفة؛ فهذا يُحسن تدفق الدم ويُخفف ألم العضلات بعد العملية.
- تجنب حمل الأطفال أو أي أشياء ثقيلة بعد العملية.
- تجنب ممارسة أي تمارين رياضية قبل استشارة الطبيب.
- تغيير وضعية الجسم كل 30 دقيقة؛ فهذا يُخفف ألم الظهر بعد العملية.
- أخذ إجازة من العمل لمدة 2- 4 أسابيع على الأقل.
العلاج الدوائي
يُمكن أن يصف الطبيب الأدوية الآتية حسب حالة المريض والأعراض التي يشكو منها: [1][6]
- المسكنات:
بما في ذلك المسكنات الموضعية مثل لصقات الليدوكائين وكريم الكابسيسين، وربما يلجأ إلى مضادات الاكتئاب ومضادات التشنجات لتخفيف الآلام الشديدة.
- الستيرويدات القشرية (بالإنجليزية: Corticosteroids):
يصفها الطبيب بجرعاتٍ عالية لتخفيف التهاب وتورم الأعصاب والحبل الشوكي.
- أدوية لتحسين وظائف الأمعاء والمثانة:
من الشائع أن يصف الطبيب أدوية مثل أوكسيبوتينين (بالإنجليزية: Oxybutynin)، تولتيرودين (بالإنجليزية: Tolterodine) وهيوسيامين (بالإنجليزية: Hyoscyamine) لتحسين بعض الأعراض مثل السلس البولي.
- المضادات الحيوية:
إذا حدثت المتلازمة بسبب العدوى.
علاجات أخرى
يُمكن أن يلجأ الطبيب أيضًا لـ: [3][5][8]
- القسطرة الذاتية (بالإنجليزية: Self-Catheterization):
يتعلّم المريض كيف يُركب أنبوب القسطرة بنفسه لإفراغ المثانة في هذه الحالة، مما يُساعد تخفيف أعراض مثل السلس البولي واحتباس البول.
يقترحه الطبيب بعد الجراحة، أو إذا واجه المريض صعوبة في المشي بسبب المتلازمة؛ حيث سيتعلم تمارين تُحسّن قوته وقدرته على الحركة.
- العلاج الوظيفي:
يكون ضروريًا إذا تأثرت قدرة المريض على القيام ببعض الأنشطة اليومية، مثل تبديل الملابس.
- تدريب المثانة:
حيث يتعلم المريض تقنياتٍ تحسّن قدرته على التحكم بالمثانة، مما يُخفف مشكلة سلس البول.
- العلاج الإشعاعي أو الكيماوي:
إذا كان المريض يُعاني من ورمٍ في الحبل الشوكي أو عظام العمود الفقري.
أحيانًا تظهر أعراض متلازمة ذيل الفرس بشكلٍ تدريجي، وعلى فترات طويلة، وبالتالي فإن المريض قد يتأخر في مراجعة الطبيب، مما قد يُسبب تلفًا دائمًا للأعصاب، وللتأقلم مع التغيرات الجسدية والنفسية الناجمة عن ذلك يُنصح بالآتي: [1][9]
- استشارة طبيب نفسي؛ ليساعد المريض على تقبل حالته الصحية والتعامل مع تأثيرها على صحته النفسية والجسدية.
- التعاون مع الفريق الطبي والالتزام بتعليماته.
- المشاركة في مجموعة دعم خاصة بمتلازمة ذيل الفرس؛ ليستفيد المريض من نصائح وتجارب الأشخاص الذين يمرون بتجربة مشابهة.
- استخدام العكازات والكرسي المتحرك إذا كان المريض يُواجه صعوبة في الحركة أو المشي.
- استخدام القسطرة الذاتية لتفريغ المثانة بشكل كامل ثلاث أو أربع مرات يوميًا.
- تعديل المنزل بطريقة تُسهل على المريض الحركة، مثل وضع كرسي في الحمام، أو إزالة السجاد أو تركيب مصعد.
- طلب الرعاية والمساعدة من الأهل والأصدقاء المقربين.
- شرب كمية كافية من الماء والسوائل والحفاظ على النظافة الشخصية؛ لمنع الإصابة بالتهابات المسالك البولية.
- استخدام تحاميل الجليسرين إذا كان المريض يُواجه صعوبة في التبرز.
صحيح أنه لا تُوجد طريقة مضمونة للوقاية من متلازمة ذيل الفرس تمامًا، لكن يُمكن اتباع النصائح الآتية لتقليل خطر الإصابة بالانزلاق الغضروفي الذي يُعد أهم أسبابها: [6]
- تجنب ارتداء الأحذية ذات الكعب العالي؛ لأنها يُمكن أن تُؤثر على وضعية العمود الفقري.
- الإقلاع عن التدخين؛ لأنه يمكن أن يُضعف أقراص الفقرات.
- ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم؛ لتعزيز قوة عضلات الظهر والجذع.
- رفع الأوزان والأغراض الثقيلة بشكل صحيح؛ عن طريق ثني الركبتين والحفاظ على استقامة الظهر أثناء رفعها.
- المحافظة على وزن صحي؛ لتقليل الضغط على الجزء السفلي من الظهر.
- الوقوف والجلوس بوضعية صحيحة؛ لتقليل الضغط على العمود الفقري.
- ممارسة تمارين التمدد بانتظام، خاصةً بعد الجلوس لساعات طويلة.
- ارتداء حزام الأمان دائمًا عند ركوب السيارة.
يُؤدي إهمال علاج متلازمة ذيل الفرس إلى الإصابة بالمضاعفات الآتية: [5]
- شلل الساقين الدائم.
- آلام شديدة في الأعصاب.
- فقدان السيطرة على المثانة، والأمعاء بشكل تام.
- التهابات المسالك البولية المتكررة.
- الاكتئاب.
- العجز الجنسي.
يُؤدي إهمال علاج متلازمة ذيل الفرس إلى الإصابة بالمضاعفات الآتية: [5]
- شلل الساقين الدائم.
- آلام شديدة في الأعصاب.
- فقدان السيطرة على المثانة، والأمعاء بشكل تام.
- التهابات المسالك البولية المتكررة.
- الاكتئاب.
- العجز الجنسي.
يعتمد التعافي من متلازمة ذيل الفرس على سببها وسرعة تلقي المريض للعلاج؛ حيث إن التدخل الطبي العاجل يُساعد على منع تلف الأعصاب بشكلٍ دائم. [4][6]
ومع ذلك فإن رحلة التعافي بعد الجراحة تكون طويلةً عادةً، خاصةً أن الأعصاب تحتاج إلى عدة أسابيع أو أشهر لتتعافى بشكلٍ كامل. [4]
في المقابل فإن تأخر تشخيص وعلاج المتلازمة يُسبب تلفًا دائمًا في الأعصاب، مما يُؤثر على المثانة، والأمعاء وحتى الساقين. [4]
يعتمد التعافي من متلازمة ذيل الفرس على سببها وسرعة تلقي المريض للعلاج؛ حيث إن التدخل الطبي العاجل يُساعد على منع تلف الأعصاب بشكلٍ دائم. [4][6]
ومع ذلك فإن رحلة التعافي بعد الجراحة تكون طويلةً عادةً، خاصةً أن الأعصاب تحتاج إلى عدة أسابيع أو أشهر لتتعافى بشكلٍ كامل. [4]
في المقابل فإن تأخر تشخيص وعلاج المتلازمة يُسبب تلفًا دائمًا في الأعصاب، مما يُؤثر على المثانة، والأمعاء وحتى الساقين. [4]
[1] Annie Stuart, Frances Gatta, Amy Gopal. Cauda Equina Syndrome: An Overview. Retrieved on the 20th of January, 2025.
[2] American Association Of Neurological Surgeons. Cauda Equina Syndrome. Retrieved on the 20th of January, 2025.
[3] James Roland. What Is Cauda Equina Syndrome (CES) and How Is It Treated? Retrieved on the 20th of January, 2025.
[4] Colin Tidy. Cauda Equina Syndrome. Retrieved on the 20th of January, 2025.
[5] Columbia University Irving Medical Center. Cauda Equina Syndrome. Retrieved on the 20th of January, 2025.
[6] My.clevelandclinic.org. Cauda Equina Syndrome. Retrieved on the 20th of January, 2025.
[7] Myhealth.alberta.ca. Lumbar Laminectomy: What to Expect at Home. Retrieved on the 20th of January, 2025.
[8] My.clevelandclinic.org. Self-Catheterization (Clean Intermittent Catheterization). Retrieved on the 20th of January, 2025.
[9] Eddie Jones. Living with Cauda Equina Syndrome: A Complete Guide. Retrieved on the 20th of January, 2025.
الكلمات مفتاحية
سؤال من ذكر سنة 52
هل الاكياس العنكبوتية في الفص القفوى تمهد للاصابة بنوبات الصرع
سؤال من ذكر سنة
ما علاج ديسك ناكس فتق نواة لبية بالفقرة الخامسة قطنية وأولى عجزية بعد جراحة وهناك خدر بالأصابع والم بأسفل الظهر
سؤال من أنثى سنة
هل في مرض الوهن العضلي تظهر في أشعة الرنين المغناطيسي للمخ والنخاع الشوكي بقع بيضاء كما في مرض التصلب المتعدد...
سؤال من ذكر سنة 5
هل الرنين المغنطيسي tesla 1.5 فعال في اكتشاف الامراض العصبية خصوصا التصلب الويحي
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بالأمراض العصبية
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بالأمراض العصبية