اضطرابات النطق | Speech Disorders

ما هو اضطرابات النطق
اضطرابات النطق (بالإنجليزية: Speech Disorders) هي أي حالات تمنع المصاب من تكوين الأصوات التي نستخدمها أثناء نطق الحروف والكلمات، مما يُعيق قدرته على التحدث بوضوحٍ وطلاقة، ولهذا يُمكن أن يُواجه صعوبة في التواصل مع الآخرين. [1]
ويكون المصاب باضطرابات النطق واعيًا تمامًا لما يرغب بقوله، لكنه يجد صعوبة في نطقه أو التعبير عنه بصورة واضحة، مما يُؤدي لشعوره بالإحباط والفشل، مما ينعكس سلبًا على تقديره لذاته، وقد يُعرضه للإصابة بالاكتئاب. [2]
اضغط هنا واستشر طبيب من أطبائنا للإجابة على كافة استفساراتكم المتعلقة بهذا الموضوع
أنواع اضطرابات النطق
يُمكن تصنيف اضطرابات النطق لأنواع عديدة، أكثرها شيوعًا الآتي: [3]
التلعثم
التلعثم أو التأتأة (بالإنجليزية: Stuttering) اضطرابٌ يُؤثر على طلاقة الكلام، ويتمثل بالمشكلات الآتية: [1][2]
- يُكرر المصاب أصواتًا أو حروفًا أو كلماتٍ معينة أثناء كلامه دون أن يدري، كأن يقول (آآآآه) بعد كل جملة.
- يتوقف بصورة مفاجئة أثناء الكلام، فمع أنّ يدرك ما يُريد قوله، إلا أنه يشعر بأن الكلمات عالقة ولا يستطيع التعبير عنها.
- يُطيل أصواتًا أو كلماتٍ معينة، فعلى سبيل المثال قد يقول (ماااااااااااااااء) بدلًا من (ماء).
تعذر الأداء النطقي
عند الإصابة تعذر الأداء النطقي (بالإنجليزية: Apraxia) يحدث خلل في أجزاء الدماغ المسؤولة عن توجيه وتحريك العضلات اللازمة للفظ الحروف ونطق الكلمات، فالمصاب يُعرف بالضبط ما يُريد قوله، لكنه يُواجه صعوبة في تحريك عضلات فمه وفكه لنطق الكلام بصورة صحيحة. [1][2]
ومن أعراضها: [1][2]
- يتوقف بشكلٍ مفاجئ ولفترة أثناء نطق الكلمة، فمثلًا عند نطق كلمة (سامي) قد يتوقف بعد قول (سا).
- يتحدث بطريقة بطيئة جدًا.
- يُحرك فمه ولسانه عدة مرات قبل أن يبدأ الكلام.
- يُواجه صعوبة شديدة نطق الكلمات الصعبة أو الطويلة.
- يبدل بين بعض الحروف، فعلى سبيل المثال يقول (أونب) بدلًا من (أرنب).
- يلفظ الكلمة بشكلٍ صحيح، لكنه يُواجه صعوبة في فعل ذلك مرةً أخرى.
عُسر التلفّظ
يحدث عُسر التلفّظ (بالإنجليزية: Dysarthria) بسبب تلف في الدماغ يُؤدي لضعف في عضلات الوجه، أو الشفاه، أو اللسان، أو الحلق أو الصدر، مما يُسبب الأعراض الآتية: [1][2]
- يكون كلامه متداخلًا وغير مفهوم.
- يتحدث ببطء شديد أو بسرعة كبيرة.
- يتمتم بكلمات غير واضحة.
- يتكلم بنبرة عالية جدًا أو منخفضة لا يستطيع الآخرون سماعها.
- يصعب عليه تحريك الفم واللسان.
أنواع أخرى
يمكن أن تشمل أنواع اضطرابات النطق على التالي أيضًا: [3][5][6]
- اللثغة (بالإنجليزية: Lisp):
يُواجه المصاب صعوبةً في نطق حروفٍ معينة، مثل حرف الراء، والسين والصاد، إذ قد يقول (شمث) بدلًا من (شمس).
- الهذرمة (بالإنجليزية: Cluttering):
يُعرف أيضًا باسم التلعثم السريع، فمع أنّ المصاب يتحدث بطريقة سريعة، إلا أنّ كلامه يكون متداخلًا وغير مفهوم.
- الحبسة (بالإنجليزية: Aphasia):
تحدث عادةً بعد التعرض لسكتة دماغية أو إصابة في الرأس، ويتحدث المصاب بكلمات وجمل لا معنى لها، ومع أنه قد يفهم كلام الآخرين إلا أنه يواجه صعوبة شديدة ليرد عليهم.
تختلف أسباب اضطرابات النطق من نوعٍ لآخر، لكنها عامةً تتضمن الأسباب الآتية: [1][4]
- الوراثة:
إذ يكون الطفل أكثر عرضة للإصابة باضطرابات النطق إذا كان أحد أقاربه من الدرجة الأولى مصابًا بها ايضًا.
خاصةً إذا أثر على مهارات الطفل الحركية وقدراته العقلية، ويحدث تأخر النمو لأسباب عديدة، منها إهمال الأهل أو اضطرابات التوحد.
- فقدان السمع:
إن حاسة السمع مفتاحٌ أساسي ليُطوّر الطفل قدرته على الكلام، لذا فإن ضعف السمع يُسبب مشكلاتٍ عديدة في النطق، وتعدد أسباب فقدان السمع، منها:
-
- عيب خلقي في الأذن.
- التهاب الأذن المتكرر.
- إصابات الرأس.
- بعض الأمراض، مثل التهاب السحايا.
- تلف في الدماغ:
يُمكن أن تُؤثر بعض الحالات مثل السكتة الدماغية على أجزاء الدماغ المسؤولة عن تحريك عضلات اللسان والفم والفك وغيرها.
يُواجه المصابين بهذه الحالة صعوبة في نطق الحروف والكلمات، لذا يكون كلامهم غير مفهوم.
- بعض الأمراض العصبية:
تتأثر القدرة على الكلام عند الإصابة ببعض الأمراض العصبية، مثل:
-
- مرض ألزهايمر.
- الرعاش (باركنسون).
- أسباب أخرى، مثل:
- تلف الأحبال الصوتية.
- السرطان.
- متلازمة داون.
- مشكلات في الأنف، أو الأذن أو الحلق.
تختلف أعراض اضطرابات النطق تبعًا لنوع الاضطراب، ومن أشهر تلك الأعراض ما يأتي: [1][2]
- يُكرر بعض الأصوات والكلمات.
- يتحدث بطريقة غير واضحة وغير مفهومة.
- يُضيف بعض الأصوات أو الكلمات، مثل (آآآه) أو (نعم نعم).
- يُواجه صعوبة في نطق الكلمات بشكل صحيح.
- يُطيل بعض الحروف والكلمات.
- يُحرك رأسه أثناء الكلام بشكلٍ مفاجئ.
- يتحدث ببطءٍ شديد.
- يتوقف عدة مرات أثناء الكلام.
- يتحدث بصوتٍ مبحوح وخشن.
- يرمش عدة مرات أثناء الكلام.
تختلف أعراض اضطرابات النطق تبعًا لنوع الاضطراب، ومن أشهر تلك الأعراض ما يأتي: [1][2]
- يُكرر بعض الأصوات والكلمات.
- يتحدث بطريقة غير واضحة وغير مفهومة.
- يُضيف بعض الأصوات أو الكلمات، مثل (آآآه) أو (نعم نعم).
- يُواجه صعوبة في نطق الكلمات بشكل صحيح.
- يُطيل بعض الحروف والكلمات.
- يُحرك رأسه أثناء الكلام بشكلٍ مفاجئ.
- يتحدث ببطءٍ شديد.
- يتوقف عدة مرات أثناء الكلام.
- يتحدث بصوتٍ مبحوح وخشن.
- يرمش عدة مرات أثناء الكلام.
يبدأ أخصائي النطق واللغة بتقييم أعراض المصاب، ومراجعة تاريخه المرضي والعائلي، ثم يفحص حركة الشفاه، واللسان، وعضلات الفم والحلق، فهذا قد يُساعده في تحديد نوع اضطراب النطق لدى المريض. [1]
ومن الفحوصات التي قد يلجأ إليها أخصائي النطق: [1][2]
- اختبار دنفر لفحص النطق (DASE):
وهو من الاختبارات الشائعة لتشخيص اضطرابات النطق، ويُستخدم لتقييم النطق لدى الأطفال في عمر 2- 7 سنوات عن طريق تمارين معينة، ويستغرق خمس دقائق فقط.
- مقياس المعالم اللغوية المبكرة 2 (The ELM Scale):
والذي يقيس مدى تطور مهارات النطق واللغة لدى الطفل، وبهذا يتمكن الطبيب من تحديد إن كان يُعاني من تأخرٍ في النطق أو اضطراباتٍ معين النطق.
- اختبار بيبودي للمفردات المصورة (PPVT):
خلال هذا الاختبار يستمع المصاب لمجموعة من الكلمات، ثم يختار الصور التي تصفها، وبهذا يتمكّن الطبيب من تقييم قدرته على التحدث.
- اختبار نغمة الصوت (PVSP):
يفحص هذا الاختبار جوانب عديدة أثناء الكلام، إذ يُقيّم نبرة المصاب، وقدرته على تركيب الجمل ونمط كلامه.
ويُمكن أن يستعين الطبيب بدليل التقييم الديناميكي لمهارات النطق الحركي (DEMSS)، فهو يتضمّن معايير تُساعد على تشخيص اضطرابات النطق والكلام وتحديد نوعها. [1][2]
يبدأ أخصائي النطق واللغة بتقييم أعراض المصاب، ومراجعة تاريخه المرضي والعائلي، ثم يفحص حركة الشفاه، واللسان، وعضلات الفم والحلق، فهذا قد يُساعده في تحديد نوع اضطراب النطق لدى المريض. [1]
ومن الفحوصات التي قد يلجأ إليها أخصائي النطق: [1][2]
- اختبار دنفر لفحص النطق (DASE):
وهو من الاختبارات الشائعة لتشخيص اضطرابات النطق، ويُستخدم لتقييم النطق لدى الأطفال في عمر 2- 7 سنوات عن طريق تمارين معينة، ويستغرق خمس دقائق فقط.
- مقياس المعالم اللغوية المبكرة 2 (The ELM Scale):
والذي يقيس مدى تطور مهارات النطق واللغة لدى الطفل، وبهذا يتمكن الطبيب من تحديد إن كان يُعاني من تأخرٍ في النطق أو اضطراباتٍ معين النطق.
- اختبار بيبودي للمفردات المصورة (PPVT):
خلال هذا الاختبار يستمع المصاب لمجموعة من الكلمات، ثم يختار الصور التي تصفها، وبهذا يتمكّن الطبيب من تقييم قدرته على التحدث.
- اختبار نغمة الصوت (PVSP):
يفحص هذا الاختبار جوانب عديدة أثناء الكلام، إذ يُقيّم نبرة المصاب، وقدرته على تركيب الجمل ونمط كلامه.
ويُمكن أن يستعين الطبيب بدليل التقييم الديناميكي لمهارات النطق الحركي (DEMSS)، فهو يتضمّن معايير تُساعد على تشخيص اضطرابات النطق والكلام وتحديد نوعها. [1][2]
يعتمد علاج اضطرابات النطق على نوع الاضطراب، وشدته، وسببه الأساسي، لكنه عادةً يتضمّن تمارين علاج النطق، والتي تركز على تعليم المصاب كلمات أو أصواتًا معينة، أو التمارين التي تقوي العضلات التي نستخدمها للكلام. [1]
ومن طرق علاج اضطرابات النطق: [1]
- الاستخدام السياقي (بالعربي Contextual utilization):
يشرح أخصائي النطق أنّ نطق الكلمة يتم بمقاطع قصيرة عادةً، وتربط هذه المقاطع ضمن سياقٍ محدد، فمثلًا إذا كان المصاب يُواجه صعوبة في لفظ حرف الراء سيدربه الأخصائي على قول كلمات مثل (سرور) أو (كبير).
- العلاج بالتباين (بالإنجليزية: Contrast therapy):
يُدرب المصاب على قول كلماتٍ ذات نطقٍ متشابه، مثل: جبل وجمل.
- العلاج الحركي الفموي (بالإنجليزية: Oral-motor therapy):
يركز على تحسين قوة العضلات والقدرة على التحكم بها؛ ليستطيع المصاب التحدث بطلاقة.
- أجهزة علاج التأتأة:
وهي أجهزة إلكترونية صغيرة توضع داخل قناة الأذن، تمكن المريض من سماع كلامه دون تأتأة، مما يُخفف أعراضه ويزيد ثقته بنفسه.
- العلاج الدوائي:
يُمكن أن تُسبب اضطرابات النطق القلق، مما يزيد حالة المصاب سوءًا، وفي هذه الحالة يُمكن أن يصف الطبيب مضادات القلق.
اقرأ أيضًا: كل ما يهمك عن علاج التأتأة لدى الأطفال.
يعتمد علاج اضطرابات النطق على نوع الاضطراب، وشدته، وسببه الأساسي، لكنه عادةً يتضمّن تمارين علاج النطق، والتي تركز على تعليم المصاب كلمات أو أصواتًا معينة، أو التمارين التي تقوي العضلات التي نستخدمها للكلام. [1]
ومن طرق علاج اضطرابات النطق: [1]
- الاستخدام السياقي (بالعربي Contextual utilization):
يشرح أخصائي النطق أنّ نطق الكلمة يتم بمقاطع قصيرة عادةً، وتربط هذه المقاطع ضمن سياقٍ محدد، فمثلًا إذا كان المصاب يُواجه صعوبة في لفظ حرف الراء سيدربه الأخصائي على قول كلمات مثل (سرور) أو (كبير).
- العلاج بالتباين (بالإنجليزية: Contrast therapy):
يُدرب المصاب على قول كلماتٍ ذات نطقٍ متشابه، مثل: جبل وجمل.
- العلاج الحركي الفموي (بالإنجليزية: Oral-motor therapy):
يركز على تحسين قوة العضلات والقدرة على التحكم بها؛ ليستطيع المصاب التحدث بطلاقة.
- أجهزة علاج التأتأة:
وهي أجهزة إلكترونية صغيرة توضع داخل قناة الأذن، تمكن المريض من سماع كلامه دون تأتأة، مما يُخفف أعراضه ويزيد ثقته بنفسه.
- العلاج الدوائي:
يُمكن أن تُسبب اضطرابات النطق القلق، مما يزيد حالة المصاب سوءًا، وفي هذه الحالة يُمكن أن يصف الطبيب مضادات القلق.
اقرأ أيضًا: كل ما يهمك عن علاج التأتأة لدى الأطفال.
[1] Jamie Eske. What are speech disorders? Retrieved on the 13th of January, 2025.
[2] Megan Soliman. What to Know About Speech Disorders. Retrieved on the 13th of January, 2025.
[3] Speechpathologymastersprograms. What are the Most Common Speech Disorders? Retrieved on the 13th of January, 2025.
[4] Avivit Ben-Aharon. 7 Causes for Different Types of Speech Disorders. Retrieved on the 13th of January, 2025.
[5] Stutteringhelp.org. Cluttering. Retrieved on the 13th of January, 2025.
[6] Webmd.com. What Is a Lisp?. Retrieved on the 13th of January, 2025.
الكلمات مفتاحية
سؤال من ذكر سنة 57
عمره 83 مصاب بجلطه دماغيه نزيف ولديه صعوبه في النطق ، هل يمكنه النطق بعد مرور عامين على مرضه ،...
سؤال من ذكر سنة
هل زيادة الكهرباء على المخ من الممكن ان تؤدى لفقدان النطق؟؟ واذا كانت تؤدى لفقدان النطق فما هى الاعراض وكيفية...
سؤال من ذكر سنة 27
مريض يعاني من تلف الدماغ بحيث لايستطيع النطق او الادراك
سؤال من ذكر سنة
كيف انظم النوم واتخلص من اضطرابات النوم؟
محتوى طبي موثوق من أطباء وفريق الطبي
أخبار ومقالات طبية
آخر مقاطع الفيديو من أطباء متخصصين
أحدث الفيديوهات الطبية
مصطلحات طبية مرتبطة بالأمراض العصبية
أدوية لعلاج الأمراض المرتبطة بالأمراض العصبية